الغد المشرق
2010-12-19, 11:48 PM
انفجار جنوب ايران (http://www.##############/showthread.php?t=2438)
لقي 40 شخصا حتفهم وجرح ما لا يقل عن 60 آخرين في انفجار (http://www.##############/showthread.php?t=2438)وقع صباح أمس جنوب شرق إيران، في احتفال الشيعة بيوم عاشوراء.
وقع انفجار (http://www.##############/showthread.php?t=2438)أول قرب مسجد الإمام الحسين المحاذي لساحة فرماداري في مدينة جابهار في إقليم سيستان، وقت مرور موكب من تظاهرة دينية شيعية كانت تحتلف بعاشوراء. ووقع الثاني في الساحة غير بعيد عن تجمع الشرطة التي كانت تشرف على موكب المشاركين في التظاهرة. ونفذ العمليتين ثلاثة أشخاص، مات اثنان منهم في الانفجارين، وألقي القبض على الثالث.
فيما كذب حاكم جابهار، على باطني، المعلومات التي تفيد بأن الانتحاريين كانوا ثلاثة، قائلا إن اثنان قاما بعملية واحدة فقط، كما أكد أنه ألقي القبض على واحد ومات الثاني. وتبني تنظيم جند الله -الذي يناضل من أجل حقوق البلوش السنة في سيستان وبلوشستان- العملية. يُشار إلى أن الحكومة الإيرانية ألقت القبض على زعيمه عبد المالك ريغي وأعدمته مؤخرا. يذكر أن آخر عملية استهدفت الشيعة في إيران، حدثت في جويلية الماضي وخلفت 28 قتيلا في مسجد زهدان، في حفل ديني جمع حراس الثورة. وتبنت جند الله تلك العمليات.
من جهة أخرى سحبت السنغال سفيرها من طهران، كون هذه الأخيرة قدمت ''معلومات منقوصة'' عن الأسلحة التي احتجزت في أكتوبر الماضي، والتي كانت موجهة إلى بلد من إفريقيا الغربية. وتخشى السنغال أن تكون موجهة للحركة الديموقراطية التحررية بجنوب السنغال. وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي قد انتقل إلى داكار في 12 و13 ديسمبر للتباحث مع الطرف السنغالي، لكنه أقيل من منصبه بعد عودته. وكانت علاقات دبلوماسية قوية تربط بين البلدين، لكن قضية الأسلحة شوهتها، حيث قطعت غامبيا علاقاتها مع إيران في 22 نوفمبر، فيما أعلمت نيجيريا مجلس الأمن في 12 نوفمبر باكتشاف أسلحة وذخيرة بميناء لايغوس وتوقيف إيراني و3 نيجيريين. وقالت طهران إن الأسلحة ملك لشركة خاصة، وأنها لم تكن موجهة لنيجيريا. وحسب وكالة الملاحة ''سي أم أي''، الكائن مقرها بفرسا، تكون الحاويات ملكا للإيراني بندر عباس الذي لا يوجد اسمه في القائمة السوداء للتجار الواقعين تحت الحظر.
_______جريدة الخبر_______
لقي 40 شخصا حتفهم وجرح ما لا يقل عن 60 آخرين في انفجار (http://www.##############/showthread.php?t=2438)وقع صباح أمس جنوب شرق إيران، في احتفال الشيعة بيوم عاشوراء.
وقع انفجار (http://www.##############/showthread.php?t=2438)أول قرب مسجد الإمام الحسين المحاذي لساحة فرماداري في مدينة جابهار في إقليم سيستان، وقت مرور موكب من تظاهرة دينية شيعية كانت تحتلف بعاشوراء. ووقع الثاني في الساحة غير بعيد عن تجمع الشرطة التي كانت تشرف على موكب المشاركين في التظاهرة. ونفذ العمليتين ثلاثة أشخاص، مات اثنان منهم في الانفجارين، وألقي القبض على الثالث.
فيما كذب حاكم جابهار، على باطني، المعلومات التي تفيد بأن الانتحاريين كانوا ثلاثة، قائلا إن اثنان قاما بعملية واحدة فقط، كما أكد أنه ألقي القبض على واحد ومات الثاني. وتبني تنظيم جند الله -الذي يناضل من أجل حقوق البلوش السنة في سيستان وبلوشستان- العملية. يُشار إلى أن الحكومة الإيرانية ألقت القبض على زعيمه عبد المالك ريغي وأعدمته مؤخرا. يذكر أن آخر عملية استهدفت الشيعة في إيران، حدثت في جويلية الماضي وخلفت 28 قتيلا في مسجد زهدان، في حفل ديني جمع حراس الثورة. وتبنت جند الله تلك العمليات.
من جهة أخرى سحبت السنغال سفيرها من طهران، كون هذه الأخيرة قدمت ''معلومات منقوصة'' عن الأسلحة التي احتجزت في أكتوبر الماضي، والتي كانت موجهة إلى بلد من إفريقيا الغربية. وتخشى السنغال أن تكون موجهة للحركة الديموقراطية التحررية بجنوب السنغال. وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي قد انتقل إلى داكار في 12 و13 ديسمبر للتباحث مع الطرف السنغالي، لكنه أقيل من منصبه بعد عودته. وكانت علاقات دبلوماسية قوية تربط بين البلدين، لكن قضية الأسلحة شوهتها، حيث قطعت غامبيا علاقاتها مع إيران في 22 نوفمبر، فيما أعلمت نيجيريا مجلس الأمن في 12 نوفمبر باكتشاف أسلحة وذخيرة بميناء لايغوس وتوقيف إيراني و3 نيجيريين. وقالت طهران إن الأسلحة ملك لشركة خاصة، وأنها لم تكن موجهة لنيجيريا. وحسب وكالة الملاحة ''سي أم أي''، الكائن مقرها بفرسا، تكون الحاويات ملكا للإيراني بندر عباس الذي لا يوجد اسمه في القائمة السوداء للتجار الواقعين تحت الحظر.
_______جريدة الخبر_______