اضطراب الملحديين

[ام زياد]

جماهير الناس منذ أقدم العصور إلى يومنا هذا تؤمن بأن لهم وللكون حولهم خالقاً، وإن كان أكثرهم مع هذا الإقرار بوجود الخالق يشركون معه غيره في العبادة، فهم يؤمنون برب واحد وآلهة متعددة.
لكن وجدت على مر العصور فئة قليلة من الناس تنكر حتى وجود هذا الخالق.
وقد كثرت في عصورنا هذه نسبة هؤلاء الملحدين في البلاد الغربية، وكان لهم بعض التأثير على غيرهم من أصحاب الثقافات الأخرى؛ لأن الملحدين منهم لم يقصروا إلحادهم على أنفسهم بل صاروا دعاة له يحاولون نشره بوسائل النشر الحديثة كلها من كتب ومقالات ومحاضرات وبرامج إذاعية وتلفازية وغير ذلك.
ماذا يقول الملحد للناس حين يدعوهم إلى الإلحاد أو حين يحاول أن يحتج لإلحاده؟ ليس لدعاة الإلحاد برغم دعوى العقلانية حجة واحدة هم متفقون عليها ولا سبب واحد يسوغون به إلحادهم وإنما هم في قول مضطرب وفي تناقضات ومغالطات يؤفك عنها من أفك.
أكثر ما يلجأ إليه الملحدون في الاحتجاج لإلحادهم هو أن المؤمنين بوجود الخالق لم يعطوهم على وجوده حجة مقنعة.
لكنهم حين يفعلون ذلك يفترضون أن الأمر الطبيعي هو عدم وجود الخالق، وأن الذي يدعي وجوده هو المطالب بإعطاء الدليل على وجوده. لماذا لا يكون العكس؟ لماذا لا يكون الأمر الطبيعي هو الأمر الذي يؤمن به جماهير الناس والذي يجدون له أصلاً في نفوسهم، وأن الذي يشذ عن هذا هو المطالب بالدليل؟ إن المؤمنين بوجود الخالق يعتقدون كما سنرى أنه لا تفسير لوجود الكون إلا بوجود الخالق. فهل يرى الملحد أن مسألة وجود الكون هذه مسألة لا تهمه وأن المطالبين بتفسيرها هم المؤمنون وحدهم؟ الواقع أن هذه مسألة تهم كل إنسان عاقل، فإذا لم يرَ في وجود الخالق حلاً لها فعليه هو أن يفسرها بشيء آخر يقول للمؤمنين إنه البديل عن وجود الخالق. وقد حاول بعضهم شيئاً من هذا لكنها محاولة بائسة كما سنرى.
من أغرب ما قرأت من حجج الملحدين ما ذكره بعضهم من أنه رجل مختص بعلم النفس وله اطلاع على علم الأجناس (الانثروبولوجيا) وأنه نظر في ثقافات الشعوب فوجدها كلها بغض النظر عن مواقعها الجغرافية واختلافاتها تتضمن القول بوجود الخالق، وأنه استنتج من هذا أنه لا بد أن يكون لهذا الإيمان إذن أصل في النفس البشرية. قال لكنه ظل مع هذا ملحداً. أتدرون لماذا؟ قال إنه لم يجد لهذا الإيمان من فائدة! إذا كان يعني بالإيمان الإيمان الذي يقف صاحبه عند توحيد الربوبية ولا يتعداها؛ فربما كان قوله صحيحاً فقد قال الله - تعالى - عن إيمان بعض الناس: (بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إيمَانُكُمْ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) [البقرة: 39].
لكن أهم نتيجة وأكبر فائدة - الفائدة التي تنتج عنها فوائد لا حصر لها - هي الإيمان بأن هذا الرب الواحد يلزم أن يكون هو وحده الإله الذي يستحق أن يُعبد. إذا توصل الإنسان إلى هذه الحقيقة وعرف ربه وأحبه وعبده كان هذا مصدر سعادة روحية له لا تعادلها سعادة؛ لأنه سيكون سبباً لرضى الله عنه. فهذه هي الفائدة الكبرى للإيمان بوجود الخالق.
أما الذين لم يجربوا هذه السعادة فيقال لهم: هناك فوائد أخرى لعبادة الله بإمكانكم معرفتها.
من هذه الفوائد البدهية أن الإيمان بالله - تعالى - يجعل للحياة معنى لأنه يجعل لها غاية كما يجعل لما بعد الموت غاية.
إن الإنسان لا يستطيع أن يعيش في هذه الحياة من غير غاية ولذلك تجد كل إنسان في هذه الحياة مشغولاً بتحقيق غاية، لكنها غايات متكاثرة ومتضاربة ومؤقتة.
فهذا طالب غايته أن يجتاز الاختبار، وهذا موظف غايته أن يرتقي في سلمه الوظيفي، وهذا رجل أعمال غايته أن يحصل على أرباح، وهذا باحث غايته أن يصل إلى نتائج باهرة في مجال تخصصه لعلها تنشر وتذاع وتكون سبب شهرة له واحترام، وهذا زعيم سياسي غايته أن يتبوأ منصباً عالياً في دولته، وهكذا.
لكن كل واحد من هؤلاء إذا كان ممن يخلو إلى نفسه ويتفكر في مستقبله الحقيقي، قال لنفسه: ثم ماذا؟ ماذا بعد هذا؟ وماذا بعد الموت؟ وكيف الاستعداد له؟ حين تلح هذه الأسئلة على بعض الناس فإنهم يحاولون التهرب منها بالانشغال ببعض الملهيات وبتحقيق بعض الغايات القريبة.
وإذا كان ذلك الملحد قد ادعى بأنه لم يجد للإيمان من فائدة فإن آخرين من شكله قد ذهبوا إلى أبعد من ذلك فادعوا أن الدين سبب لمعظم الشرور الموجودة في العالم.
فهذا دوكنز الذي أشرنا إليه سابقاً والذي سنكرر الإشارة إليه، يعدد من ضمن الشرور الناتجة عن الدين وجود الحروب؛ الحرب العربية الإسرائيلية، وحرب أفغانستان وحروب أيرلندا وغيرها، ويذكر من ضمن هذه الشرور وجود الإرهاب والتعصب ويعقد فصلاً خاصاً يعدد فيه ما أثاره المسلمون في العالم كله من أنواع الاحتجاج على الرسومات الدنماركية. يكرر دوكنز في هذا كما يكرر في غيره من اعتراضاته على الدين ما سبقه إليه غيره من الملحدين.
يجب أن يذكر أمثال هؤلاء كما ذكرهم غيري بأن أكبر حربين عالميتين أزهق فيهما من الأرواح ما لم يسبق أن أزهق في حروب قبلهما في تاريخ البشرية لم يكن لهما علاقة بأي دين، بل كانا بين دول علمانية غربية، بل إن الاتحاد السوفيتي كان تحت حكم حزب شيوعي إلحادي.
وأن يذكروا ثانياً بأن غزو الدول الغربية لكثير من دول العالم واستعمارها لها إنما كان بسبب أطماع اقتصادية وتوسعية استغل فيها الدين استغلالاً بشعاً.
وأن يذكروا ثالثاً بأن مثل هذه الحروب ذات الدوافع غير الدينية كانت معروفة في تاريخ البشرية كله. ألم تكن القبائل العربية مثلاً تتقاتل قبل الإسلام قتالاً عنيفاً بغير دوافع دينية؟
وأن ينبهوا رابعاً إلى أن الأديان وإن كانت تشترك في القول بوجود الخالق، إلا أنها لا تقوم جميعاً على هذا الإيمان. إن أول ثمرات الإيمان بالخالق الإيمان بأنه هو وحده الذي ينبغي أن يعبد، لكن معظم الأديان المعروفة في العالم هي أديان شركية لا تجعل الله - تعالى - مصدراً لشرعها. ولذلك فإن جعل تصرفاتها معياراً يحكم به على وجوده - سبحانه - منطق خاطئ. كيف وهي أديان مختلفة في هذه الشرائع، بل في أمور عقيدتها اختلافات تجعلها تتحارب وتتناحر؟ لكننا مع هذا نؤكد القول الذي سبق أن ذكرناه بأن الإيمان بوجود الخالق هو أساس الدين الصحيح، ولذلك فإنه لما كان العرب الذين بعث إليهم محمد - صلى الله عليه وسلم - من أكثر الأمم إيماناً بالله خالقاً رازقاً محيياً مميتاً؛ جعلت الرسالة المحمدية هذا الإيمان منطلقها في دعوتهم إلى عبادة الله وحده. هذه المكانة العظيمة للإيمان بوجود الخالق هي سبب اهتمامنا به.
ونقول خامساً للمتعللين في إنكارهم لوجود الخالق بأن الأديان هي سبب معظم الشرور في العالم كله هل تعنون أنه إذا ما صار الناس في العالم كله منكرين لوجود الخالق ولوجود دار آخرة يلقى فيها المحسن جزاء إحسانه ويعاقب فيها المسيء على إساءته؛ أن السلام سيعم العالم كله، وأن الناس سيعيشون إخوة متحابين متآزرين متسامحين لا يعتدي أحد منهم على أحد، ولا يطمع أحد منهم فيما عند أحد؟ أليس هذا من السذاجة البالغة والمغالطة الواضحة؟ أليس العكس هو ما يتوقعه كل عاقل متفكر؟
كان ما كتبناه حتى الآن في هذا الموضوع بمنزلة طرق لبابه نرجو أن تتبعه مقالات أخرى نلج فيها شيئاً من جوهره فنتعرض لمسائل أخرى من دعاوى الملحدين مثل: استدلالهم ببطلان أدلة وجوده التي وجدوها في ثقافتهم على أنه غير موجود، ومثل: ادعاء بعض الدارونيين بأن نظرية دارون تغني عن وجود الخالق، ومثل: دعواهم بأن مكارم الأخلاق لا علاقة لها بالإيمان بالله - تعالى -.

http://www.islamselect.net/mat/87745

[Asma]

الاضطراب مؤقت . الملحدين الوحيدين المضطربين هم ثلة من الملحدين الذين كانو من أديان معينه ، و سبب اضطرابهم ليس الإلحاد و إنما الصدمة عند إكتشاف / أو / إعتقاد/ (ب)زيف الأديان، و عندها تبدأ الفراغات - التي سدت بأجوبة سهلة ‎- تبدأ هذه الفراغات في العلم تفتح من جديد . الملحد ببساطة يفضل "لا أعلم و ليس لدينا إجابه بدليل في الوقت الحالي وسنبقى نبحث إلى أن نجدها" ، يفضل ذلك على أن يوهم نفسه بشيء هو ليس مقتنع به و يرى أنه خطأ و ليس هنالك عليه دليل ، مهما كان هذا البديل الديني مريحا لعقله و نفسيته و يساعده في مواصلة حياته بطريقة طبيعية فهو سيرفضه لأنه يريد أن يعرف الحقيقة لا أكثر. .يستمر الاضطراب فترة قصيره و ينقطع .عند الكثيرين لا يتم هذا الاضطراب أبدا من الأساس.

ملاحظة : أنا أفسر لكم كيف يفكر بعض الملحدين ، و لا يعني كلامي أن المؤمن هو إنسان واهم و الملحد هو من عنده الحقيقة المطلقة . أو أن المؤمن توصل لنتيجة بدون منطقية و تفكير و بسبب البحث عن الراحة فقط . حيث تجد الكثير من المؤمنين يظنون أن الملحد إنسان متكبر و يحتقر الآخرين و ما شابه ، و ليس الأمر كذلك ، إنما إختلاف وجهات نظر لا غير.

و كذلك كما أنت تكتب هذا الكلام هنا، هنالك من يعتقدون أن المتدين هو إنسان واهم ، و ضعيف الشخصية ، و غير منطقي و جاهل ، و كلها أخطاء صارخة بالضبط مثل من يعتقد أن الملحد لا أخلاق له و يعرف أن الله موجود و ينكره و يريد فقط أن يستمتع بالحياة و متكبر و غيرها من الأفكار التي تظلم الطرفين .


أوافق الملحد عندما يقول المؤمن هو من عليه الإتيان بدليل على وجود إله ، وثم دليل على أن هذا الإله هو إلهه الذي في دينه . أولا لأن إيمان الكثيرين ، أو حتى الأغلبية ، لا يعني أنه صحيح . هو ليس إلا إيمان . ثانيا لأن البينة دائما على من إدعى.

ملاحظة أخرى : لست ملحدة في الوقت الحالي

تحياتي . شكرا على الموضوع

[دانة]

حقيقة لا يختلف عليها اي منصف
إن الملحد هو إنسان قلق مضطرب ، وقد يبدا الالحاد بجرعة صغيرة من الذكاء لكن الاستمرار فيه هو قمة الغباء كما يقال
اشهر الملحدين عبر التاريخ انتهوا نهايات مأساوية ففريدريش نيتشه صاحب مقولة " موت الاله " اصابته نوبة خبل واصابه الزهري ومات دون ان يسترد وعيه الفكري
فولتير من اشهر الملحدين على مر العصور ليلته الاخيرة كانت اشبه بالكابوس بل يقال انه ظل يلتمس المغفرة طيلة الليل وكان يصرخ احيانا " اخرجوا هذا الوحش من حجرتي "
بعد وفاته قالت الممرضة التي كانت معه في ليلته الاخيرة " لا اريد ان ارى شخص غير مؤمن اخر يموت ولا حتى مقابل كل اموال اوروبا

سؤال " من تتوقعون ان يكون هذا الوحش الذي رأه" ؟؟؟

[البراء بن مالك 11]

الاضطراب مؤقت . الملحدين الوحيدين المضطربين هم ثلة من الملحدين الذين كانو من أديان معينه ، و سبب اضطرابهم ليس الإلحاد و إنما الصدمة عند إكتشاف / أو / إعتقاد/ (ب)زيف الأديان، و عندها تبدأ الفراغات - التي سدت بأجوبة سهلة ‎- تبدأ هذه الفراغات في العلم تفتح من جديد . الملحد ببساطة يفضل "لا أعلم و ليس لدينا إجابه بدليل في الوقت الحالي وسنبقى نبحث إلى أن نجدها" ، يفضل ذلك على أن يوهم نفسه بشيء هو ليس مقتنع به و يرى أنه خطأ و ليس هنالك عليه دليل ، مهما كان هذا البديل الديني مريحا لعقله و نفسيته و يساعده في مواصلة حياته بطريقة طبيعية فهو سيرفضه لأنه يريد أن يعرف الحقيقة لا أكثر. .يستمر الاضطراب فترة قصيره و ينقطع .عند الكثيرين لا يتم هذا الاضطراب أبدا من الأساس.

ملاحظة : أنا أفسر لكم كيف يفكر بعض الملحدين ، و لا يعني كلامي أن المؤمن هو إنسان واهم و الملحد هو من عنده الحقيقة المطلقة . أو أن المؤمن توصل لنتيجة بدون منطقية و تفكير و بسبب البحث عن الراحة فقط . حيث تجد الكثير من المؤمنين يظنون أن الملحد إنسان متكبر و يحتقر الآخرين و ما شابه ، و ليس الأمر كذلك ، إنما إختلاف وجهات نظر لا غير.

و كذلك كما أنت تكتب هذا الكلام هنا، هنالك من يعتقدون أن المتدين هو إنسان واهم ، و ضعيف الشخصية ، و غير منطقي و جاهل ، و كلها أخطاء صارخة بالضبط مثل من يعتقد أن الملحد لا أخلاق له و يعرف أن الله موجود و ينكره و يريد فقط أن يستمتع بالحياة و متكبر و غيرها من الأفكار التي تظلم الطرفين .


أوافق الملحد عندما يقول المؤمن هو من عليه الإتيان بدليل على وجود إله ، وثم دليل على أن هذا الإله هو إلهه الذي في دينه . أولا لأن إيمان الكثيرين ، أو حتى الأغلبية ، لا يعني أنه صحيح . هو ليس إلا إيمان . ثانيا لأن البينة دائما على من إدعى.

ملاحظة أخرى : لست ملحدة في الوقت الحالي

تحياتي . شكرا على الموضوع




ثوانى يا أخت اسماء لنرى هل الملحد مضطرب دائما ام لا

[دانة]

لينين احد مؤسسسي الشيوعية مات بعد ليلة يأس . اذ ظل طوال الليل يتوسل بحرارة طلبا لمغفرة خطاياه أما كارل ماركس المؤسس الشهير للماركسية والاشتراكية , مات ايضا ذليلا . قبل وفاته بوقت وجيز كتب لصديقه فريدريك اينجلز :" كم ان الحياة عقيمة وفارغة!".
توماس باين فيلسوف امريكي ومؤلف كتاب "عصر الفكر " كتب اخيرا :" لكم اود ان اقدم ثروات العالم -ان كنت املكها - فقط لو لم ينشر ابدا كتاب عصر الفكر . آه يا رب , ساعدني ! ايق معي ! انه لجحيم ان اترك وحدي !" اما بورجيا فقدكتب : " لقد رتبت مسبقا لكل شئ خلال حياتي ...الا الموت , والان على ان اموت غير مستعد على الاطلاق "

[البراء بن مالك 11]

http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340&page=1

الملاحدة ليسو مضطربين
بل منتحرين
فهل الملاحدة هم اكثر انتحارا فى العالم كما يقول المسلمين لنرى

عندما يكون الحق ابلجا فيأتى من يريد ان يطفأه عنوة لا أعلم ماذا أقول فمن المعروف والمعهود تماما ان الملحدين (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)واللادينيين على العموم هم اكثر اهل الارض انتحارا (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)وتفككا واكتئابا ويأسا من الحياة وربما كاتب الموضوع بذاته يشعر من الضنك مايشعر ولا يحركه فى الحياة الا محاولة نسفه للإسلام ولكن

يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون


لنرى الأن هل حقا ما يقول (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)ام حقا ما نقول
والان ما قاله الملحد فى نقاط


1/نحن ندعى ان الملحدون الاكثر (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)انتحارا (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)والمسلمون هم الاقل انتحارا

2/يشكك فى هذه النسبة التى تدل فعلا على انهم اكثر اهل الار انتحارا

http://1.bp.blogspot.com/_c-0JOJqEE3c/TN0nlukT6RI/AAAAAAAAAEo/CMC6PKRldb4/s320/image001111.GIF


3/يضع لنا هذا الرابط الذى سنجعله الان حجة عليه بمشيئة الله
http://ajp.psychiatryonline.org/cgi/...ct/161/12/2303 (http://ajp.psychiatryonline.org/cgi/#######/abstract/161/12/2303)

وهو يقول (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)ان الدين هو الدافع الى ظاهرة اللا انتحارية واننا دلسنا وقلنا الاسلام وما الى اخره


4/وهى النقطة الاكثر (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)اضحاكا
http://aawsat.com/details.asp?sectio...&issueno=10670 (http://aawsat.com/details.asp?section=43&article=458415&issueno=10670)
ان السعوديين وصل انتحاراتهم الى الكثير
وفى الرابط لا يوجد مصدر موثق ولا اى احصائية ولكن فقط من رجل رفض ذكر اسمه
ويجب علينا ان نقول له ولا الضالين امين
@..

5/وهى اخر نقطة استشهاده بالعمليات الاستشهادية ويقول انها انتحارية وما الى اخره


الرد (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)على المشكك


الاول لنبدأ بصورة الاحصائية الذى من المفترض اننا مدلسين وألفنا تلك الصورة
هذه الصورة التى يعتقد اننا دلسناها واتينا بها من السراب


http://1.bp.blogspot.com/_c-0JOJqEE3c/TN0nlukT6RI/AAAAAAAAAEo/CMC6PKRldb4/s320/image001111.GIF

تلك الصورة هذه هى اللقطة العامة لها

http://www.kaheel7.com/userimages/2154585021.JPG

سبحان الخالق الصورة ليست من عند المسلمين فلمَ الافتراء علينا اما من رجل رشيد:22-61:


ولكل من بقلبه شك هذه هى الدراسة العلمية الموثقة
http://www.iasp.info/pdf/papers/Bertolote.pdf


فى البحث
يقول (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)الدكتور جوس مانويل والباحثة أليساندرا فليشمان في بحثهما وبالحرف الواحد:
"إن نسبة الانتحار في الدول الإسلامية (بخلاف كل الدول الأخرى) تكاد تقترب من الصفر، وسبب ذلك أن الدين الإسلامي يحرم الانتحار بشدة".



الدراسة كاملة وموثقة فلا اعلم عن اى تدليس يتحثون عنه ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم



والان نرى ايضا ماذا تطالب به الوثيقة
1-التحذير من الاقدام على مثل هذا العمل

2- الاهتمام بمن لديهم ميول انتحارية ومحاولة إعطائهم شيئاً من الأمل وعلاج اليأس لديهم، ومنحهم شيئاً من الرحمة والعطف.

3- وضع عقوبات صارمة لمن يحاول الانتحار.


بالله عليكم اليس هذا ما أقره القرآن العظيم؟؟؟
بل قاله فى آية واحدة فقط فسبحان منزل القرآن بالحق ولو كره الكافرون


يقول (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا) [النساء: 29-30].


1- التحذير من الانتحار في قوله تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ).

2- العلاج النفسي لليأس الذي يعاني منه المنتحر بنداء مفعم بالرحمة الإلهية من خلال قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا).

3- وضع العقوبة الرادعة والصارمة جداً من خلال قوله تعالى: (فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا).


أليست تلك تعاليم الاسلام المقرة فى الوثيقة المرفقة ؟؟؟؟

والان هل هذه هى الوثيقة المعتمدة الوحيدة التى تقول هذا على خلاف وثيقة زميلنا التى لا اصل لها ولا مصدر التى تقول ان السعوديين انتحر منهم 200 من دون اى ادنى دليل




الآن لنظر إلى العديد من الوثائق فهى ليست واحدة ونرى ما فى نفوس اصحابنا الملحدين (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)والذى نعلمه جميعا من الاساس


http://images.google.com/url?source=imgres&ct=img&q=http://www.saidaonline.com/newsgfx/saidaonline-suicide1.jpg&usg=AFQjCNGiU40anSo6anUlBKfGBSVIyIQ4sw


الان لننظر الى الغرب حتى لا يقولوا اننا كعرب مسلمين ومدلسين وما الى اخره من أقوالهم الغريبة

http://www.adherents.com/misc/religion_suicide.html


الاحصائية تؤكد انه دائما ما يرتبط كثرة عدد المنتحرين بالملحدين وقلة عددهم بالدينيين والاحصائية تابعة ل The American Journal of Psychiatry


فى الاحصائية مقارنة بين 100 دولة تتصدر القائمة الانتحارية الدول الشيوعية ملحدين ولا ادريين على القائمة المبجلة


كما تقول الاحصائية بالحرف

"Atheism: Contemporary Rates and Patterns" in The Cambridge Companion to Atheism, ed. by Michael Martin, Cambridge University Press: Cambridge, UK (2005)

يعنى اساسا الاحصائية التى ينكرونها مقرة فى كامبريدج وعلى ايدى ملحدين
ولكن المقرين من الملحدين (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)لا يخفون الحقائق للتجمل فهم يعلمون مصيبة إلحادهم




فى الرابط طبعا المدون اعلاه نرى العجب العجاب فالملحدين متقدمين بتفوق ماشاء الله عليهم ربنا يهديهم




والان لكى لا اطيل فكما قال الامام الالبانى
طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل



فأنا سأكتفى بهذه الادلة ولكن هناك الكثير والكثير الذى يثبت ان الملحدين (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)هم اكثر الناس انتحارا (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)اكتئابا ومنها الاحصائية بذاتها التى انكرها هذا اللاديني


وقول الدكتور مارتن
a remarkable fact that where atheism prevailed most, there suicides were most numerous
"اينما ازداد عدد الالحاد يزداد عدد المنتحرين"

http://www.conservapedia.com/Atheism_and_suicide


اتمنى هكذا نكون قد انتهينا من حكاية الاحصائيات وتكذيبها فالاحصائية واضحة وضوح شمس فصل الصيف هذه هى ميولكم الالحادية

http://images.google.com/url?source=imgres&ct=img&q=http://www.soparo.com/ar/images/stories/gulana2008/s_kshcool_2721.jpg&usg=AFQjCNFH0rT_oeTbsAZaau8UmqMNPyz4qQ

اذن المسلمين بالفعل كما أقرت الاحصائية الرسمية هذا انهم فعلا الاقل انتحارا (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)وبالفعل هذا ظاهر تماما فكلنا نعيش فى وطن اسلامى حتى لا نكذب مثل هذا الشئ الواضح


الان الى النقطة التى تليها

وهى العمليات الاستشهادية الانتحارية فى وجهة نظرهم
والآن يراودنى سؤالا واحدا


إذا ماجاء رجال ليغتصبوا زوجة رجل ويهتكو عرضه ويقتلوا اطفاله واهله ويهدمو بيته ويأخذوه هل سيقف ليتفرج عليهم ام سيدافع بكل ما أوتى من قوة؟؟؟

بلطبع اى شخص شجاع عاقل غير جبان ولا ديوث سيهب للدفاع بروحه عن اهل بيته وماله وعرضه وارضه

كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون




كيف هو مكروه وخير وان ظننا انه شرا
طبعا لا يميل اى شخص لان يلقى بنفسه الى الموت ولكن للاضطرار يفعل هذا فعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم





اى عسى ان نكره القتال وفى القتال تحرير من العدوان وحفظ للعرض والارض
وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم
وهو الخنوع والجلوس وما سيتبعه من اذلال وهتك للعرض والارض





فلا اعلم ان يضحى الرجل بنفسه لينقذ اهل بيته اصبح ارهابا؟؟؟
فوالله انا افتخر ان كان هذا هو الارهاب فهو عندنا دفاعا عن النفس
هكذا نحن نفتخر بانتصارنا على العدوان لا بقتلنا للابرياء كما يدعون او يعتقدون
نعم هذا نحن
هذا نحن المدافعون عما اغتصبوه منا الاعداء
هذا نحن الذين ندافع بارواحنا لنحافظ على العرض والوطن





ولعل هذا الفيديو يشرح جيدا وجهة نظرنا فيديو بسيط ولكنه رائع
http://www.facebook.com/video/video....omments&ref=mf (http://www.facebook.com/video/video.php?v=1730021418594&comments&ref=mf)





فالان لا نخجل من انفسنا نحن الفدائيين الذين نستشهد للدفاع عن عرضنا عن اطفالنا عن زواجنا وامهاتنا
ندافع عن هؤلاء

http://www.google.com.eg/images?um=1..._rfai=&start=0 (http://www.google.com.eg/images?um=1&hl=ar&tbs=isch%3A1&sa=1&q=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84 +%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%89&aq=f&aqi=&aql=&oq=&gs_rfai=&start=0)





كل هذه الصور
هؤلاء هم نحن
اهلى
اخوتى
ابائى
وعشيرتى
فهل نحن الارهابيين
هل اذا دافعنا باغلى ما نمتلك
بأرواحنا نكون نحن المنتحرين؟؟؟
نحن المدافعين
نحارب بكل وسيلة لنصد العدوان
هكذا نجاهد فى سبيل الله





لا اريد الاطالة لهذا اتمنى ان يكون الكلام قد أفاد ورد وياريت من اى شخص غير مسلم ان ينظر بحيادية فى الموقف بدون تعصب



فان كان يريد ان يثبت لنا ان الملحدين (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)ليسوا الاكثر (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)انتحارا (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)فأثبتنا خطأه وان كان يريد ان يثبت ان المسلمين وقوانينهم غير مؤهله ولم تعترف بها اى وثيقة فقد اثبتنا خطأه
نعم الملحد واللاديني الاكثر (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19340)انتحارا
نعم الكون كله يقر بهذا
نعم المسلم هو الاهنأ عيشا ولذا الكون كله الان يفر الى الاسلام
نعم نحن لسنا بانتحاريين






ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى(124)قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا (125) قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

[البراء بن مالك 11]

الإضطراب مؤقتصدقى أو لا تصدقى
من قال لكى ذلك قد كذب

ليس الاضطراب مؤقت ياصديقتى

لو قال لك اى ملحد فى العالم انا لا اعيش فى اضطراب وخوف
فهل هو صادق
الحل الوحيد لاكتشاف ذلك هو ان نعلم ما فى قلبه
فالحقيقة الوحيدة فى هذا الأمر
هى أن الملاحدة لا يستلذون بعيش
ولله نتحدى الملحدين المتواجدين فى العالم كله هل يشعرون بالحياة ؟؟؟

..((ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى
قال ربى لما حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا
قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها
وكذلك اليوم تٌنسى ))..

ليس هناك مؤمن مسلم غير سعيد

ليس هناك ملحد سعيد

وهذه المعجزة هى وعد من الله فى كتابه

فهلا يثبت أحدهم العكس
لن يستطيع ولو خرق الأرض أو بلغ الجبال طولا

لذلك عليكى بالعودة الى الله

وستنالى السعادة الذى يهبها الله لكل مسلم صالح
وولله لن تندمى أبدا أبدا

هناك خطبة يرويها شابا كان ملحدا اسمها
قد كنت ملحدا

ارجو منكى سماعها
هداكى الله وأرشدك الى طريقه

[Asma]

يا جماعة .

كما قلت لكم، و لو أنني لست ملحده في الوقت الحالي ، هذه تجارب شخصيه لتاركي أديان بصفة عامه . البعض الاخر لايهتم و لا يحس بشيء . لا مؤقت و لا دائم . أما الذين لم يتعرضو الى تدين بأي ديانه منذ الصغر قبل أن يصبحو ملحدين ( طالما تربيتهم سليمة )، فهم حسب ما أرى، بخير و عافية

لا يهم إن كان الاضطراب دائم أم مؤقت , و إن كان الملحد ينتحر أكثر أم المتدين.

فكثيرون أيضا يقولون المتدين مريض فهو يصف أشياء لا وجود لها و يكلم نفسه و لا دليل لديه على شيء..و هذا ليس منصفا و لا أظن المؤمن يحب أن يتكلم أحد بلسانه و بالنيابة عنه مدعيا أنه يعلم نفسية الآخرين و يلخص "من هم" بنفسه .

لذلك الملحد أيضا يتمنى من المؤمن أن لا يتكلم بالنيابة عنه . أحببت فقط أن أبين ذلك

ملحوظة : الإلحاد ليس دينا ، إن كان من الظلم أن نضع كل المسلمين ذوي الكتاب الواحد في سلة واحدة ، فما بالك بالملحدين و اللادينيين ؟ الإلحاد ليس دينا .كل ملحد فعلا لا يمثل إلا نفسه

دمتم بمودة. قد أغيب قليلا أو قد تفوتني بعض الردود فأعذروني . شكرا على هذا الموضوع.

[البراء بن مالك 11]

يا جماعة .

كما قلت لكم، و لو أنني لست ملحده في الوقت الحالي ، هذه تجارب شخصيه لتاركي أديان بصفة عامه . البعض الاخر لايهتم و لا يحس بشيء . لا مؤقت و لا دائم . أما الذين لم يتعرضو الى تدين بأي ديانه منذ الصغر قبل أن يصبحو ملحدين ( طالما تربيتهم سليمة )، فهم حسب ما أرى، بخير و عافية

لا يهم إن كان الاضطراب دائم أم مؤقت , و إن كان الملحد ينتحر أكثر أم المتدين.

فكثيرون أيضا يقولون المتدين مريض فهو يصف أشياء لا وجود لها و يكلم نفسه و لا دليل لديه على شيء..و هذا ليس منصفا و لا أظن المؤمن يحب أن يتكلم أحد بلسانه و بالنيابة عنه مدعيا أنه يعلم نفسية الآخرين و يلخص "من هم" بنفسه .

لذلك الملحد أيضا يتمنى من المؤمن أن لا يتكلم بالنيابة عنه . أحببت فقط أن أبين ذلك

ملحوظة : الإلحاد ليس دينا ، إن كان من الظلم أن نضع كل المسلمين ذوي الكتاب الواحد في سلة واحدة ، فما بالك بالملحدين و اللادينيين ؟ الإلحاد ليس دينا .كل ملحد فعلا لا يمثل إلا نفسه

دمتم بمودة. قد أغيب قليلا أو قد تفوتني بعض الردود فأعذروني . شكرا على هذا الموضوع.ومن إتهمك بالإلحاد يافاضلة
((وإذ قلتم ياموسى لن نؤمن حتى نرى الله جهرا
فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون.))
قالو له لن نؤمن حتى نرى الله بأعيننا يدعونا لعبادته بنفسه
هذا ليس إلحادا ولكن كفرا متعمدا
فموسى قد اتاهم بالبينات والمعجزات الذى ايه الله بها
هل بعد كل ذلك يكفرون بوجود الله
الإجابة : نعم
الشيطان يفعل أكثر من ذلك
نحن لا نتكلم بالنيابة عن الملحد
انما هى أشياء وعدنا الله بها والله لا يخلف وعده
لا فى دنيا ولا آخرة
اعلمى ان المُسلم هو ما تقوم عليه الحرب
فالملاحدة يحاربون الإسلام
النصارى يحاربون الإسلام
اليهود يحاربون الإسلام
الهندوس يحاربون الإسلام
وبالرغم من ذلك يزيد الاسلام انتشارا وبدرجة تزيد عليه الحرب

فلنلغى ما أوردناه ولنرى لماذا يتجه الملاحدة الى محاربة الإسلام أكثر
لأن الله أيد هذا الدين بمعجزات تجعل من الصعب جدا أن يترك المسلم ربه أو دينه
فالمسلم ليس مجنون يا أسماء لكى يترك محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به
والمسلم ليس مجنون لكى يترك كل الأدلة الذى وهبه الله اياها ويذهب الى دليل سخيف ساقط
يكفر بوجود الله
ارجو منكى تحميل خطبعة بعنوان لقد كنت ملحدا
سيفرق الامر معكى كثيرا
ادعو الله أن يهديكى

ولولا اننى لست ملحدة فى الوقت الحالى
نصيحة
عليكى ان تقتلى نفسك فى الرجاء لله ألا يصيبك هذا المرض
فى أى وقت
فكل من تسمعين لهم فُجار ولا يريدون لكى خيرا
((ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى إتخذت مع الرسول سبيلا .ياويلتى ليتنى لم أتخذ فلانا خليلا. لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جائنى وكان الشيطان للإنسان خذولا))
أخشى ان تكونى ممن سيخذلهم الشيطان
لأن بطش الله ليس بهين

[mego650]

فكثيرون أيضا يقولون المتدين مريض فهو يصف أشياء لا وجود لها و يكلم نفسه و لا دليل لديه على شيء..و هذا ليس منصفا و لا أظن المؤمن يحب أن يتكلم أحد بلسانه و بالنيابة عنه مدعيا أنه يعلم نفسية الآخرين و يلخص "من هم" بنفسه .

هل لديك شواهد على المسلمين خاصة لأننا مسلمين ولله الحمد وأصدقك القول في من يدين باليهودية والنصرانية والبوذية وعبادة البقر والكلاب والقطط وما الى ذلك أما مسلمين فلا .
الشواهد تقول بأن من أسس الإلحاد هذا هو حاله بدليل ما أثبتته الأخت دانة في مداخلتها السابقة أما نحن كمسلمين لم لدينا متعة أخرى لم يشعر بها غيرنا أقسم على ذلك ولذلك لا تجد شخصا كان على الضلال فهداه الله ويشرح حاله بعد أن من الله عليه بلإسلام إلا وحكى عن شعور لا يمكن وصفة ، فجل علماؤنا لما تكلموا عن السعادة قرنوها فقط بالزيادة في الإيمان .

ما أسهل أن أقول ولكن الصعب هو أن أدلل على ما أقول ، السوفسطائي يستطيع أن يقول وكذلك الحكيم ولكن أيهما يثبت الى النهاية بل في بعض الأحيان تغلب حجة صاحب الكلام الحكمة لمقدرته على صياغة الكلام بصورة مناسبة ولكن من هو الذي ثبت رأيه .

تقلولين لست ملحدة وأتيت الموضوع تدافعين عن أصحاب الإلحاد وكنتي فيهم رأيا عاري من الصحة يناهضة الدليل ولما ضاق عليك الخناق قلت بل فقط البعض منهم ، متناقضة الى أبعد الحدود تسعين لهدف خفي أكاد أقف عليه ولكنهم لا يعلمون أو ربما يشعرون .

قلت بأنك لست بملحدة هل لي أن أعرف بما تؤمنين !!!؟ فقط بشعارات جوفاء لا عهد لها ولا واقع تسطرونها على الأوراق وتضخمون في عرضها وفي الخفاء وخلفالأستار وحوش كاسرة وقلوب ماكرة تنكل بكل من يعيش في حوضها .

والله لقد نبأنا الله من أخباركم وتأملي معي هذه الأية الكريمة وأنظري في نفسك قال تعالى ( وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ( 105 ) سورة يوسف ، والله لو لم ينزل من القرأن الا هذه الأية لأمنت لم يقل سبحانه غافلون وقال والله معرضون !!!!!