أبو عائشة السوري
2010-12-21, 12:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له،ومن يضلل فلا هادي له،وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله وبعد،كل السوائل في الطبيعة على الإطلاق تزداد كثافتها بالحرارة وتتناقص بالبرودة،وشذ الماء عن هذه القاعدة ،فكثافته تزداد بالبرودة وتتناقص بالحرارة فما الحكمة من ذلك؟الجواب:في المناطق الباردة ترتفع كثافة الماء في البحار والبحيرات،ويكون الثلج المتساقط عليها أقل كثافة منها مما يجعله يطفو على سطح الماء وهذه العملية تعود بالنفع على الكائنات الحية من ناحيتين،الأولى أنها تحول دون وصول الجليد إلى الأعماق مما يؤدي إلى تجميد البحار والبحيرات مما يؤدي إلى موت الكائنات البحرية التي تعيش فيها،والثانية هي تأثيرها على انتفاع البشر من لحوم تلك الكائنات وعلى الملاحة والسفر ،وفي الكثير من الأحيان كمورد لشرب الإنسان والحيوان،طبعاً مع أخذ الاحتياطات في الملاحة من الجبال الجليدية،وهنا نذكِّر بحادثة غرق الباخرة "تايتانك"من أول رحلة لها،سبب غرقها هو أنه كان مكتوب عليها"السفينة التي تتحدى القدر".
وهنا نقول لجميع زملائنا الملحدين،إن في شذوذ الماء بالذات عن هذه القاعدة وأثره العظيم الذي ذكرناه لا يمكن أن يتم إلا عن طريق قوة حكيمة خبيرة لطيفة بالكائنات،وهذه القوة إما أن تكون الله جل شأنه،وإما أن تكون غيره،ودليلنا على أنه هو الله وحده لا شريك له هي الآية التي نزلت قبل قرون على رجل لا يعرف القراءة والكتابة صلى الله عليه وسلم ،تقول هذه الآية:" وجعلنا من الماء كل شيء حي".
وما كان من صواب وسداد وتوفيق فبفضل من الله وحده لا شريك له،وما كان من خطأ أو تقصير أو نسيان فمني ومن الشيطان،والله ورسوله صلى الله عليه وسلم منه براء.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد لله رب العالمين
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له،ومن يضلل فلا هادي له،وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله وبعد،كل السوائل في الطبيعة على الإطلاق تزداد كثافتها بالحرارة وتتناقص بالبرودة،وشذ الماء عن هذه القاعدة ،فكثافته تزداد بالبرودة وتتناقص بالحرارة فما الحكمة من ذلك؟الجواب:في المناطق الباردة ترتفع كثافة الماء في البحار والبحيرات،ويكون الثلج المتساقط عليها أقل كثافة منها مما يجعله يطفو على سطح الماء وهذه العملية تعود بالنفع على الكائنات الحية من ناحيتين،الأولى أنها تحول دون وصول الجليد إلى الأعماق مما يؤدي إلى تجميد البحار والبحيرات مما يؤدي إلى موت الكائنات البحرية التي تعيش فيها،والثانية هي تأثيرها على انتفاع البشر من لحوم تلك الكائنات وعلى الملاحة والسفر ،وفي الكثير من الأحيان كمورد لشرب الإنسان والحيوان،طبعاً مع أخذ الاحتياطات في الملاحة من الجبال الجليدية،وهنا نذكِّر بحادثة غرق الباخرة "تايتانك"من أول رحلة لها،سبب غرقها هو أنه كان مكتوب عليها"السفينة التي تتحدى القدر".
وهنا نقول لجميع زملائنا الملحدين،إن في شذوذ الماء بالذات عن هذه القاعدة وأثره العظيم الذي ذكرناه لا يمكن أن يتم إلا عن طريق قوة حكيمة خبيرة لطيفة بالكائنات،وهذه القوة إما أن تكون الله جل شأنه،وإما أن تكون غيره،ودليلنا على أنه هو الله وحده لا شريك له هي الآية التي نزلت قبل قرون على رجل لا يعرف القراءة والكتابة صلى الله عليه وسلم ،تقول هذه الآية:" وجعلنا من الماء كل شيء حي".
وما كان من صواب وسداد وتوفيق فبفضل من الله وحده لا شريك له،وما كان من خطأ أو تقصير أو نسيان فمني ومن الشيطان،والله ورسوله صلى الله عليه وسلم منه براء.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد لله رب العالمين