لاتجادلوا الا باللين وتجنبوا الجدال العقيم

[زهراء]

فلما الجدال في كل صغيرة وكبيرة
وفي النهاية كلّي أمل أن يسود التفاهم في المجتمع
والبُعد كل البعد عن الجدال الذي بهِ تحدث الفتن

لقد صرح القرآن الكريم بأن الإنسان بطبعه مجادل :
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) [الكهف:54].

الجدال منه ما هو مذموم، ومنه ما هو محمود.
أما المحمود فهو ما تعلق بإظهار الحق والدلالة عليه والدعوة إليه، وهذا الذي أمر الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل:125]. وقال تعالى: (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) [العنكبوت:46].

وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم".

أما النوع الآخر من الجدال فهو الجدال بالباطل
(وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ) [الأنعام:121].
(وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ) [غافر:5].
وهذا النوع من الجدال يهلك صاحبه ويضله ويعميه ويجعله يوم القيامة من الخاسرين: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ * كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) [الحج:3، 4].

[صفاء]

لقد صرح القرآن الكريم بأن الإنسان بطبعه مجادل :
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً)
قال السعدي: يخبر تعالى عن عظمة القرآن و جلالته و عمومه ، وأنه صرّف فيه من كل شيء، أي: من كل طريق موصل إلى العلوم النافعة، و السعادة الأبدية، و كل طريق يعصم من الشر والهلاك، ففيه أمثال الحلال و الحرام، و جزاء الأعمال، و الترغيب والترهيب، والأخبار الصادقة النافعة للقلوب، اعتقاداً و طمأنينة ونوراً، و هذا مما يوجب التسليم لهذا القرآن و تلقيه بالانقياد و الطاعة، و عدم المنازعة له في أمر من الأمور، و مع ذلك كان كثير من الناس يجادلون في الحق بعد ما تبين، و يجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق، و لهذا قال ] وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً [ أي: مجادلة و منازعة فيه، مع أن ذلك غير لائقٍ بهم و لا عدل منهم، و الذي أوجب له ذلك وعدم الإيمان بالله، إنما هو الظلم و العناد لا لقصور في بيانه و حجته وبرهانه.
ذكر بعض المفسرين في هذه الآية ما ورد في صحيح مسلم عن عليٍّ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم طرقه ليلاً وفاطمة فقال: "ألا تصليان؟" فقال علي رضي الله عنه :قلت: يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا"، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك، ثم سمعته وهو مدبر يضرب فخذه ويقول: ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا). .

الجدال منه ما هو مذموم،
اجل اختي زهراء منه ماهو مذموم وهو المجادلة في كل صغيرة وكبيرة وامور لا تتعلق بالدين وهو مايجعلنا قد ندخل في نزاعات ومشاحنات مع اشخاص سواء من الاقارب او اصدقاء الخ .....ومن وجهة نظري فمن الافضل ان نتجنب هذا النوع من الجدال العقيم الذي لاينفع

ومنه ما هو محمود.
أما المحمود فهو ما تعلق بإظهار الحق والدلالة عليه والدعوة إليه، وهذا الذي أمر الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل:125]. وقال تعالى: (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) [العنكبوت:46].
اكيد اختي زهراء فلنجادل بالتي هي احسن مع الاشخاص الذين يجهلون الحق ويبحثون عن الحق اما ان كانوا على علم بالحق ورغم ذلك مصرين على الباطل ففي هذه الحالة الوضع سيختلف فلن نجادلهم وانما حري علينا بقتالهم للاستئصال شافتهم
بارك الله فيك اختي زهراء وجزاك الله كل خير واشكرك على اضافتك الرائعة وعلى المرور العطر :p01sdsed22:

[صفاء]

بارك الله فيك اخت صفاء. لقد استفدت من هذه النصائح.
وفيك بارك الله اخي الهزبر وجزاك الله كل خير واشكرك على اضافتك الرائعة وعلى المرور العطر

[جــواد]

اكيد اختي زهراء فلنجادل بالتي هي احسن مع الاشخاص الذين يجهلون الحق ويبحثون عن الحق اما ان كانوا على علم بالحق ورغم ذلك مصرين على الباطل ففي هذه الحالة الوضع سيختلف فلن نجادلهم وانما حري علينا بقتالهم للاستئصال شافتهم

إسمحيلي بهاته الاضافة اختي صفاء الله يجزيك
وصفوة القول يجب الاخد بعين الاعتبار اختنا في الله ان الانسان عدو ما جهل ومن كان عالما بالحق متكبرا عليه وجبت الحجة عليه إثما وكفرا
وطبعا لا يتخبط الا من يتخبط بهم الشيطان
فالايمان هو نور على الدرب ..
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور...
وسيظل يتخبط وسيظل الشيطان يتخبط فيه......
والدعوة هي التزام المؤمنين بعضهم البعض بالولاء قلبا وقالب
ا يجب ان تكون هدفا وغاية لنا فى تلك الايام ..
هى منهج ربانى وأساس عميق متين للعلو والثبات ..
دعوة متجددة لكل زمان ومكان
قال رسول الله صلوت ربي وسلام عليه
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله

[صفاء]

ان الانسان عدو ما جهل ومن كان عالما بالحق متكبرا عليه وجبت الحجة عليه إثما وكفرا وطبعا لا يتخبط الا من يتخبط بهم الشيطان
اذا لم ينفع مع هذا الحاقد والجاحد على الاسلام لا الموعظة ولا النصح ولا الجدال بالقول اللين ورفض كل الادلة والحجج الدامغة ومصرعلى التمسك بالباطل ونشر الفتن في المجتمع لتشكيك المسلمين في دينهم وزعزعة ثقتهم في هذا الدين ويلحق الاذى بالمسلمين كلما سنحت له الفرصة بذلك
فما الحل اذن ؟ لا اعتقد انه في هذه الحال سينفع معه الجدال وانما القتل ومحاربة مثل هذه الاصناف لترتاح الامة من شرورهم وفتنهم حتى يعيش الكل في سلام وامان


فالايمان هو نور على الدرب ..
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور...
وسيظل يتخبط وسيظل الشيطان يتخبط فيه......
والدعوة هي التزام المؤمنين بعضهم البعض بالولاء قلبا وقالب
ا يجب ان تكون هدفا وغاية لنا فى تلك الايام ..
هى منهج ربانى وأساس عميق متين للعلو والثبات ..
دعوة متجددة لكل زمان ومكان
قال رسول الله صلوت ربي وسلام عليه
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله
جزاك الله الجنة اخي جواد على هذه الاضافة وبارك الله فيك :p01sdsed22:
اشكركم جميعا على التعقيب وعلى المرور وبارك الله فيكم

[ذو الفقار]

وطبعا لا يتخبط الا من يتخبط بهم الشيطان
فالايمان هو نور على الدرب ..
:p015: