ابوالسعودمحمود
2010-12-24, 04:16 AM
سلاه .. كلام غير مفهوم فى الكتاب المقدس
بقلم / محمود القاعود
أثار اكتشاف حروفٍ مقطعة فى الكتاب المقدس صدمة لدى النصارى الذين تربوا على الإيمان الأعمى والطعن فى الإسلام .. فبعد أن راح الجحش الأجرب زكريا بطرس يحشو عقولهم التافهة بلعبة ” حساب الجمل ” واستخدامها مع الحروف المقطعة فى القرآن الكريم لاستخراج عبارات تدلل على صحة معتقده السقيم .. بعد حلقات عديدة فى فضائيته التنصيرية .. تم اكتشاف حروفٍ لا معنى لها على الإطلاق فى كتابه المقدس ..
حتى تبريرات النصارى لوجود هذه الحروف المقطعة فى كتابهم ، جاءت فى قمة الإبتذال .. فما معنى أن تكون هذه الحروف المقطعة هى الأعداد العبرية !؟
حسناً .. لماذا المزمور 119 دوناً عن باقى المزامير الذى اختص بهذه الحروف ؟؟ وإن كانت هذه هى الأرقام العبرية ، فلماذا لم يتمع وضع أرقامٍ على غرار ما هو معروف فى العالم كله ( 1 – 2 – 3 …. إلخ ) ، خاصة أن هذه نسخة مترجمة أى لا معنى لوضع هذه الحروف على أنها أرقام إلا إن كانت بلا معنى …
وما رأى النصارى إن استخرجنا من العدد 119 – نسبة لرقم المزمور الواردة فيه الحروف المقطعة – كلمات تشهد بصدق الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، على غرار ما فعله الجحش زكريا بطرس مع الحروف المقطعة فى القرآن الكريم ؟؟
وقد شاهدنا كيف يستخرج الإخوة جملاً عديدة تثبت صحة الإسلام من خلال طريقة حساب الجمل التى يروج لها زكريا بطرس .. حتى العدد 666 الذى يدعى زكريا بطرس أنه خاص بالوحش الوارد فى سفر الرؤيا ، وأنه يعنى رسول العرب فى مكة .. استخرج الإخوة منها عبارة ( شنودة كافر ) …
يتضح لنا أن التهريج الذى يمارسه زكريا بطرس يدينه هو ويفضحه ويفضح دينه القذر القائم على رضاعة أيور الرجال كما جاء فى سفر راعوث ، عندما قامت راعوث بمص قضيب بوعز .
ما هو معنى كلمة ” سلاه ” الواردة فى الكتاب المقدس ؟؟:
فى الكتاب المقدس أساطير وخرافات لا حصر لها ، أبسطها حديث الكتاب المقدس عن كائنات خرافية لا وجود لها على الإطلاق ، مثل ” التنين ” و ” الغول ” … ورغم ذلك يمتلك النصارى مقدارا هائلاً من البجاحة والصفاقة للحديث عن الحروف المقطعة فى القرآن الكريم !! فحتى يداروا على خرافات كتابهم .. يحوّلون أنظار أتباعهم إلى الحروف المقطعة فى القرآن الكريم التى إن استخدمنا معها الإعجاز العددى لكفى ذلك تفسيراً لها ..
الغريب أن الكتاب المقدس به كلمات غير مفهومة .. أى لا هى حروف ولا أرقام ، ولكنها كلمات بلا معنى ، ومن هذه الكلمات ، كلمة ” سلاه ” الواردة فى المزامير .. فلا يوجد نصرانى واحد يستطيع أن يقول لنا ما هو معنى كلمة ” سلاه ” ؟؟ وهذا نموذج من المزامير ، لورود كلمة ” سلاه ” ..
” مزمور لداود حينما هرب من وجه أبشالوم ابنه.يا رب ما أكثر مضايقي.كثيرون قائمون عليّ.كثيرون يقولون لنفسي ليس له خلاصبإلهه.سلاهأما أنت يا رب فترس لي.مجدي ورافعرأسي.بصوتي إلى الرب اصرخ فيجيبني من جبلقدسه.سلاهأنا اضطجعت ونمت.استيقظت لان الربيعضدني.لا أخاف من ربوات الشعوب المصطفينعليّ من حولي.قم يا رب.خلّصني يا الهي.لأنكضربت كل أعدائي على الفك.هشمت أسنان الأشرار.للرب الخلاص.على شعبك بركتك.سلاه ” ( المزمور الثالث )
وقد تكررت كلمة ” سلاه ” فى عدة مزامير ، وحتى هذه اللحظة لم يستطع نصرانى أن يوضح لنا معناها … فهل بعد ذلك يتحدث عبدة الخروف عن الحروف المقطعة فى القرآن الكريم ، التى لم يعترض عليها أساطين البلاغة والفصاحة ؟!
هل يجوز أن يبنى النصارى إيمانهم على احتمال ؟؟ .. فهم يفسرون كلمة ” سلاه ” بأنها قد تعنى كذا أو تعنى كذا .. وقيل .. وقال … فهل هذا إيمان أو يقين ؟؟ بلا شك لا يجتمع الشك والإيمان فى قلب واحد .
أما الحروف المقطعة فى القرآن الكريم فهى حروفا عربية جاءت لتعجيز أصحاب اللغة والبلاغة والفصاحة .. فهذه هى حروف لغتكم العربية .. فأتوا بمثل هذا القرآن إن كنتم صادقين ..
فى حين نلاحظ أن حروف وطلاسم الكتاب المقدس التى لا معنى لها مترجمة عن العبرية والآرامية واليونانية .. أى أنها كانت فى هذه اللغات بلا معنى على الإطلاق وتم نقلها كطلاسم إلى اللغة العربية ، وهذا بعكس القرآن الكريم العربى المبين ..
انقر على الفيديو لتشاهد فضيلة الإمام محمد متولى الشعراوى ، وهو يُفسر الحروف المقطعة فى القرآن الكريم :
http://www.youtube.com/watch?v=ctZhuhZ2e6I
وبعد نتمنى أن يستحى عبدة يسوع قليلاً .. وأولى لهم أن يفكوا لنا طلاسم الحروف المقطعة فى المزمور 119 ، ومعنى كلمة ” سلاه ” .. وأن يعترفوا بحقيقة احتواء كتابهم المقدس على خرافات لا يقبلها عقل طفل مثل الحديث عن التنين والغول .
بقلم / محمود القاعود
أثار اكتشاف حروفٍ مقطعة فى الكتاب المقدس صدمة لدى النصارى الذين تربوا على الإيمان الأعمى والطعن فى الإسلام .. فبعد أن راح الجحش الأجرب زكريا بطرس يحشو عقولهم التافهة بلعبة ” حساب الجمل ” واستخدامها مع الحروف المقطعة فى القرآن الكريم لاستخراج عبارات تدلل على صحة معتقده السقيم .. بعد حلقات عديدة فى فضائيته التنصيرية .. تم اكتشاف حروفٍ لا معنى لها على الإطلاق فى كتابه المقدس ..
حتى تبريرات النصارى لوجود هذه الحروف المقطعة فى كتابهم ، جاءت فى قمة الإبتذال .. فما معنى أن تكون هذه الحروف المقطعة هى الأعداد العبرية !؟
حسناً .. لماذا المزمور 119 دوناً عن باقى المزامير الذى اختص بهذه الحروف ؟؟ وإن كانت هذه هى الأرقام العبرية ، فلماذا لم يتمع وضع أرقامٍ على غرار ما هو معروف فى العالم كله ( 1 – 2 – 3 …. إلخ ) ، خاصة أن هذه نسخة مترجمة أى لا معنى لوضع هذه الحروف على أنها أرقام إلا إن كانت بلا معنى …
وما رأى النصارى إن استخرجنا من العدد 119 – نسبة لرقم المزمور الواردة فيه الحروف المقطعة – كلمات تشهد بصدق الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، على غرار ما فعله الجحش زكريا بطرس مع الحروف المقطعة فى القرآن الكريم ؟؟
وقد شاهدنا كيف يستخرج الإخوة جملاً عديدة تثبت صحة الإسلام من خلال طريقة حساب الجمل التى يروج لها زكريا بطرس .. حتى العدد 666 الذى يدعى زكريا بطرس أنه خاص بالوحش الوارد فى سفر الرؤيا ، وأنه يعنى رسول العرب فى مكة .. استخرج الإخوة منها عبارة ( شنودة كافر ) …
يتضح لنا أن التهريج الذى يمارسه زكريا بطرس يدينه هو ويفضحه ويفضح دينه القذر القائم على رضاعة أيور الرجال كما جاء فى سفر راعوث ، عندما قامت راعوث بمص قضيب بوعز .
ما هو معنى كلمة ” سلاه ” الواردة فى الكتاب المقدس ؟؟:
فى الكتاب المقدس أساطير وخرافات لا حصر لها ، أبسطها حديث الكتاب المقدس عن كائنات خرافية لا وجود لها على الإطلاق ، مثل ” التنين ” و ” الغول ” … ورغم ذلك يمتلك النصارى مقدارا هائلاً من البجاحة والصفاقة للحديث عن الحروف المقطعة فى القرآن الكريم !! فحتى يداروا على خرافات كتابهم .. يحوّلون أنظار أتباعهم إلى الحروف المقطعة فى القرآن الكريم التى إن استخدمنا معها الإعجاز العددى لكفى ذلك تفسيراً لها ..
الغريب أن الكتاب المقدس به كلمات غير مفهومة .. أى لا هى حروف ولا أرقام ، ولكنها كلمات بلا معنى ، ومن هذه الكلمات ، كلمة ” سلاه ” الواردة فى المزامير .. فلا يوجد نصرانى واحد يستطيع أن يقول لنا ما هو معنى كلمة ” سلاه ” ؟؟ وهذا نموذج من المزامير ، لورود كلمة ” سلاه ” ..
” مزمور لداود حينما هرب من وجه أبشالوم ابنه.يا رب ما أكثر مضايقي.كثيرون قائمون عليّ.كثيرون يقولون لنفسي ليس له خلاصبإلهه.سلاهأما أنت يا رب فترس لي.مجدي ورافعرأسي.بصوتي إلى الرب اصرخ فيجيبني من جبلقدسه.سلاهأنا اضطجعت ونمت.استيقظت لان الربيعضدني.لا أخاف من ربوات الشعوب المصطفينعليّ من حولي.قم يا رب.خلّصني يا الهي.لأنكضربت كل أعدائي على الفك.هشمت أسنان الأشرار.للرب الخلاص.على شعبك بركتك.سلاه ” ( المزمور الثالث )
وقد تكررت كلمة ” سلاه ” فى عدة مزامير ، وحتى هذه اللحظة لم يستطع نصرانى أن يوضح لنا معناها … فهل بعد ذلك يتحدث عبدة الخروف عن الحروف المقطعة فى القرآن الكريم ، التى لم يعترض عليها أساطين البلاغة والفصاحة ؟!
هل يجوز أن يبنى النصارى إيمانهم على احتمال ؟؟ .. فهم يفسرون كلمة ” سلاه ” بأنها قد تعنى كذا أو تعنى كذا .. وقيل .. وقال … فهل هذا إيمان أو يقين ؟؟ بلا شك لا يجتمع الشك والإيمان فى قلب واحد .
أما الحروف المقطعة فى القرآن الكريم فهى حروفا عربية جاءت لتعجيز أصحاب اللغة والبلاغة والفصاحة .. فهذه هى حروف لغتكم العربية .. فأتوا بمثل هذا القرآن إن كنتم صادقين ..
فى حين نلاحظ أن حروف وطلاسم الكتاب المقدس التى لا معنى لها مترجمة عن العبرية والآرامية واليونانية .. أى أنها كانت فى هذه اللغات بلا معنى على الإطلاق وتم نقلها كطلاسم إلى اللغة العربية ، وهذا بعكس القرآن الكريم العربى المبين ..
انقر على الفيديو لتشاهد فضيلة الإمام محمد متولى الشعراوى ، وهو يُفسر الحروف المقطعة فى القرآن الكريم :
http://www.youtube.com/watch?v=ctZhuhZ2e6I
وبعد نتمنى أن يستحى عبدة يسوع قليلاً .. وأولى لهم أن يفكوا لنا طلاسم الحروف المقطعة فى المزمور 119 ، ومعنى كلمة ” سلاه ” .. وأن يعترفوا بحقيقة احتواء كتابهم المقدس على خرافات لا يقبلها عقل طفل مثل الحديث عن التنين والغول .