ساجدة لله
2010-12-24, 04:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احترسوا من المنظمات التنصيرية فهي منظمات صهيونية مسيحية هدفها الأول تقسيم العالم العربي والقضاء على الوحدة الإسلامية ودولها
أكد الدكتور علي حامد المدير التنفيذي لـ "منظمة تراث" الإنسانية العاملة
في جنوب السودان أن منظمات الإغاثة والمنظمات التنصيرية أخفقت في "ترسيخ السلام بالجنوب وبنائه
وتنمية المجتمع الجنوبي"، معتبرًا أن هذه المنظمات مهدت طريق الانفصال.
وقال د. علي حامد في حوار مع "إخوان أون
لاين": إن "منظمات المجتمع المدني
والإنساني سواء المحلية أو الدولية التي عملت في جنوب السودان لدعم الوحدة
الجاذبة أخفقت إخفاقًا كبيرًا في ترسيخ السلام
بالجنوب وبنائه وتنمية
المجتمع الجنوبي، والعمل
على وحدة أهل السودان".
ودلل على ذلك بـ"عدم تناسب ثقل هذه المنظمات
دوليًّا وعددها وحجم الميزانية
التي صرفت خلال
الفترة الماضية؛ حيث لم تقم هذه المنظمات بأية
عمليات تنموية ودعم الخدمات والبنى التحية في الجنوب سواء في التعليم أو المياه أوغيرها، هو ما ترجمه تعليقٌ لأحد ولاة الجنوب على أداء هذه المنظمات؛ حيث
وصفها قائلاً: "موظفو المنظمات كل همهم هو التريض من كثرة الأكل".
وردًاعلى سؤال حول مَن يتهم هذه المنظمات بأن لها أهدافًا أخرى غير العملالتنموي، بل إنَّ البعضَ وصفها بأنها أحد أسباب الحروب التي شهدها الشمالوالجنوب؟، أكد حامد أن "هذا ما يحدث بالفعل فهذه المنظمات تجاوزت دورهاالمناط بها من إقامة تنمية ومحاربة الفقر ومساعدة المحتاجين وإقرار السلامبين المجتمعات ورفاهيتها، إلى أدوار أخرى كثير منها مشبوه".
وأوضح قائلاً: "في كثيرٍ من الأحيان تقوم هذه المؤسسات بتدخلٍ سافرٍ في الشئون
الداخلية للدولة، والتلاعب في قيم المجتمع وعقائده وتوجيه المجتمعات والعمل
على إخراجها من منظومتها المحلية بحججٍ مختلفة، وبما يُسمَّى حقوق الإنسان
والمرأة والطفل، كما أنه للإنصاف هناك مَن يقوم بخدماتٍ جيدة، ولكنهم فيالنهاية قلة غير منظورة".
وفيما يتعلق بدور هذه المنظمات في عمليات التنصير في جنوب السودان، قال حامد إن
"مئات المنظمات أصحاب التوجه العقائدي عملت بشكلٍ مباشرٍ وبأشكال غير
مباشرة للدعوة لدعم الانفصال، وهو ما ظهر في حديث بعض الانفصاليين، وكذلكالدعوة من خلال الكنائس للتسجيل في الاستفتاء والتصويت لصالح الانفصال،
وهذا الأمر كان جديدًا على مجتمعنا".
ورد الدكتور علي حامد بالإيجاب على سؤال حول
ما إذا كانت المنظمات الإغاثية
المنتشرة في الجنوب، بل في السودان كله لها أهداف خفية تريد منها تفتيتالسودان؟.
لكنه استدرك أن هذا لا يمنع أن هناك منظمات أخرى فاعلة تخدم المجتمع في جنوبالسودان، ومنها وكالات الأمم المتحدة المختلفة مثل المشروع الإنمائي والفاوومنظمة الصحة
واليونيسيف، فهذه المنظمات لها دور قوي جدًّا
المصدر (http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=15379)
احترسوا من المنظمات التنصيرية فهي منظمات صهيونية مسيحية هدفها الأول تقسيم العالم العربي والقضاء على الوحدة الإسلامية ودولها
أكد الدكتور علي حامد المدير التنفيذي لـ "منظمة تراث" الإنسانية العاملة
في جنوب السودان أن منظمات الإغاثة والمنظمات التنصيرية أخفقت في "ترسيخ السلام بالجنوب وبنائه
وتنمية المجتمع الجنوبي"، معتبرًا أن هذه المنظمات مهدت طريق الانفصال.
وقال د. علي حامد في حوار مع "إخوان أون
لاين": إن "منظمات المجتمع المدني
والإنساني سواء المحلية أو الدولية التي عملت في جنوب السودان لدعم الوحدة
الجاذبة أخفقت إخفاقًا كبيرًا في ترسيخ السلام
بالجنوب وبنائه وتنمية
المجتمع الجنوبي، والعمل
على وحدة أهل السودان".
ودلل على ذلك بـ"عدم تناسب ثقل هذه المنظمات
دوليًّا وعددها وحجم الميزانية
التي صرفت خلال
الفترة الماضية؛ حيث لم تقم هذه المنظمات بأية
عمليات تنموية ودعم الخدمات والبنى التحية في الجنوب سواء في التعليم أو المياه أوغيرها، هو ما ترجمه تعليقٌ لأحد ولاة الجنوب على أداء هذه المنظمات؛ حيث
وصفها قائلاً: "موظفو المنظمات كل همهم هو التريض من كثرة الأكل".
وردًاعلى سؤال حول مَن يتهم هذه المنظمات بأن لها أهدافًا أخرى غير العملالتنموي، بل إنَّ البعضَ وصفها بأنها أحد أسباب الحروب التي شهدها الشمالوالجنوب؟، أكد حامد أن "هذا ما يحدث بالفعل فهذه المنظمات تجاوزت دورهاالمناط بها من إقامة تنمية ومحاربة الفقر ومساعدة المحتاجين وإقرار السلامبين المجتمعات ورفاهيتها، إلى أدوار أخرى كثير منها مشبوه".
وأوضح قائلاً: "في كثيرٍ من الأحيان تقوم هذه المؤسسات بتدخلٍ سافرٍ في الشئون
الداخلية للدولة، والتلاعب في قيم المجتمع وعقائده وتوجيه المجتمعات والعمل
على إخراجها من منظومتها المحلية بحججٍ مختلفة، وبما يُسمَّى حقوق الإنسان
والمرأة والطفل، كما أنه للإنصاف هناك مَن يقوم بخدماتٍ جيدة، ولكنهم فيالنهاية قلة غير منظورة".
وفيما يتعلق بدور هذه المنظمات في عمليات التنصير في جنوب السودان، قال حامد إن
"مئات المنظمات أصحاب التوجه العقائدي عملت بشكلٍ مباشرٍ وبأشكال غير
مباشرة للدعوة لدعم الانفصال، وهو ما ظهر في حديث بعض الانفصاليين، وكذلكالدعوة من خلال الكنائس للتسجيل في الاستفتاء والتصويت لصالح الانفصال،
وهذا الأمر كان جديدًا على مجتمعنا".
ورد الدكتور علي حامد بالإيجاب على سؤال حول
ما إذا كانت المنظمات الإغاثية
المنتشرة في الجنوب، بل في السودان كله لها أهداف خفية تريد منها تفتيتالسودان؟.
لكنه استدرك أن هذا لا يمنع أن هناك منظمات أخرى فاعلة تخدم المجتمع في جنوبالسودان، ومنها وكالات الأمم المتحدة المختلفة مثل المشروع الإنمائي والفاوومنظمة الصحة
واليونيسيف، فهذه المنظمات لها دور قوي جدًّا
المصدر (http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=15379)