ابوالسعودمحمود
2010-12-24, 10:34 PM
لميس الحديدى الكاذبة التى سمحت لساويرس أن يسب الإسلام تدعى عربة السيدات فى مترو الأنفاق تحولت إلى مكان للخطب الدينية والحديث عن عذاب القبر .
لميس الحديدى تقبض آلاف الدولارات من نجيب ساويرس مقابل التشنيع على الإسلام وهجاء الحجاب والنقاب
لميس الحديدى والنمر الشرس .
بقلم / محمود القاعود
http://www.maktoobblog.com/userFiles/m/o/moudk2005/images/lamees.jpg
سؤال يؤرقنى ويكاد يقتلنى : إذا كان من ينتمون للإسلام ببطاقات الهوية لا يعجبهم الإسلام ولا تعاليمه فلماذا يؤمنون به ؟
ويأتينى الجواب من بعيد : هم نصارى ولكنهم يُظهرون الإسلام حتى يكيدون له ، إذ أن النصارى نعرف عداءهم للإسلام ، أما هؤلاء الذين يُظهرون الإسلام ويخفون النصرانية فهم أشد خطراً وكيدا .
و لميس الحديدى إحدى هؤلاء الذين ينتمون للإسلام ببطاقات الهوية ، ولكنها تنفذ تعاليم من يسرحونها بحرفية شديدة ودقة بالغة – مثلها مثل باقى الرعاع المحسوبين على الإسلام و يتقاضون الأوراق الخضراء من زيورخ نظير سبهم للإسلام والسخرية منه .
تلك اللميس تعمل مجرد خادمة عند النصرانى عبد الخروف ” نجيب ساويرس ” ، فلا ننسى لها برنامجها القميئ الرقيع الذى يُدعى ” اتكلم ” – ولو صدقت لأسمته ” سب ” أو ” اشتم ” – والذى استضافت فيه عابد الخروف المسمى ” نجيب ساويرس ” يوم 7/1/2008م ، لتسمح لهذا الدعى الأفّاق أن يسب دين ما يقارب ثمانين مليون مسلم مصرى على الهواء مباشرة وعبر القناة الأولى الأرضية والفضائية المصرية .
كانت تلك اللميس غاية فى الرقة والدلال والدلع والأدب والاحترام مع عبد الخروف ، لا تجرؤ أن تقاطعه ، يكفى أن ينظر إليها .. فبنظرة منه تتكلم وبأخرى تخرس ، وظل حوارها معه مستمراً على هذا المنوال حتى كانت الصاعقة التى لم تحدث فى تاريخ المصريين لا فى عصر الفراعنة ولا فى عصر أى حاكم أو رئيس بعد الفراعنة .
لقد سمحت الدلوعة المرهفة الرقيقة الحساسة قطعة المارون جلاسيه ” لميس الحديدى ” لنصرانى وقح منحط أن يسب دين الإسلام الذى يدين به ما يقارب من ثمانين مليون مسلم مصرى على الهواء مباشرة ، إذ قال المنحط بالحرف الواحد :
(( وأنا عن نفسى لأ لأن أنا شرس .. لأ أنا شرس أساساً بيجى حد يضطهدنى بطلع دين اللى خلفوه .. لكن فى ناس مستضعفة ، أنا مش كده )) !!!
انقر على الفيديو لتشاهد من الدقيقة 7 و 25 ثانية وحتى الدقيقة 7 و 35 ثانية:
http://moud.maktoobblog.com/wp-#######/mu-plugins/editor/images/spacer.gif
وهكذا تركت الست لميس الحبل على غاربه للنمر الشرس نجيب ساويرس المفترس ، الذى بمجرد أن سمعت كلامه هرعت إلى غرفة نومى ودعوت الله أن يرحمنى من بطش النمر الشرس وأن يخفف من شراسته حتى لا يفترس الشعب المصرى المسالم ، الذى لا يعرف الأنياب والضروس !!
انتظرت أن تصد المذيعة الرقيقة الفاتنة الأمورة ذلك النمر الشرس المتوحش الذى سب الإسلام .. ولكن بلا جدوى إذ أن المذيعة الأمورة كانت متعاطفة مع النمر الشرس الأمور الذى يفترس من يدوس على ذيله !
وكأن النمر الشرس لم يسب الإسلام وكأن التلفزيون المصرى مولد قد مات صاحبه ، ولا يستطيع أن يأمر بقطع الإرسال واعتقال ذلك السبّاب الفاجر الذى ازدرى الإسلام .
لكن لماذا اتخذت المذيعة الأمورة ذات الشعر المصبوغ هذا الموقف من نجيب ساويرس ، وكأن لسان حالها يقول له : الله عليك يا نمر .. إنت أحلى نمر شوفته فى حياتى !؟
الجواب : المذيعة خادمة عند نجيب ساويرس ، تتقاضى منه الأموال نظير خدمتها ، تكتب فى جريدة النصارى ” النصرانى اليوم ” – آسف ” المصرى اليوم ” – مقابل ثلاثة آلاف دولار فى الشهر . بخلاف حوار مثل هذا على القناة الأولى فى التلفزيون المصرى الله أعلم بالمبلغ الذى تقاضته من النمر الشرس .
وتأبى تلك المرهفة الرقيقة إلا أن تواصل عبثها ونفاقها الرخيص للنمر الشرس ، فتكتب يوم 19/2/2008م مقالاً فى جريدة النصارى ” المصرى اليوم ” لتخبر ساويرس بأنها خادمة من الطراز الأول ولسان حالها يقول له : حسنة لله يا سيدى .. حسنة قليلة تمنع بلاوى كتيرة .
تحت عنوان ” دعواتك .. فى المترو ” كتبت الأمورة تقول :
(( الحكاية ليست جديدة، لكنها أصابتني بذعر وفزع كبيرين، فقد تحول مترو الأنفاق إلي منبر دعوي ديني.. يتنابز فيه أهل الإسلام مع أهل المسيحية كل بدعواته وكل بمنشوراته، والدولة والقائمون علي المترو يمتنعون ولا يقتربون. ))
قلت : ليس للنصارى 3 ( فقط ثلاثة مليون ) أن يتحكموا فى 77 مليون مسلم ، يتحول المترو إلى منبر دعوى ماهى المشكلة ؟
تتحدثين عن الإسلام والنصرانية ، ولكن هل بالفعل انتقدتِ أى شئ يخص النصارى !؟
تقول : (( والحقيقة يا سادة أنني لا أدعي أنني من ركاب المترو كثيرا، لكنني قررت أن أستقله قبل أن أحاور ضيوفي في حلقة خاصة عن المترو والقطار في برنامج «اتكلم». ))
قلت : إذا كنتِ لا تركبين المترو كثيرا فما الذى يُزعجك من تحوله إلى منبر دعوى !؟
تقول : (( ويا هول ما رأيت.. لن أتحدث عن القطار أو الازدحام أو السلوكيات أو التأخير، فكلها مشاكل جار العمل علي حلها، وجميعها قضايا تحتاج لموازنة وانضباط ويمكن التعامل معها. ))
قلت : ما ذكرتيه من مشاكل هو ما يحتاج للحديث وليتك تحدثتِ عنه . لأنها مشاكل لا يجرى حلها بل تبقى كما هى محلك سر .
تقول : (( لكن ما راعني هو ما يحدث في عربة السيدات، تلك حكاية فريدة لا أظن أنك يمكن أن تشاهدها في أي مكان إلا عندنا ـ فهذه هي «الخصوصية» المصرية بحق.
ولكن لنبدأ من أول الرحلة، وبدايتها سيدة منتقبة ترتدي الشادور الإيراني الشهير، تنادي بصوت مرتفع علي باقي النساء أن يرددن دعاء الركوب، ليس سرا ولكن جهرا: « ياللا يا ستات ادعو معانا»، وبعدها مباشرة يبدأ الدرس الديني. كيف سينالنا عذاب القبر، والثعبان الأقرع الذي سيعصرنا يوم القيامة، وطبعا ابتعدي عن الرجال لأنه لو سلم عليك رجل فهذه جريمة كبري قد تقارب الزني!
ثم يبدأ ترديد عدد آخر من الأدعية تنتهي بدعاء النزول من المترو، وبين الركوب والنزول هناك علي الأقل ١٠٠ دعاء آخر: يعني دعاء دخول الحمام، دعاء السكوت، دعاء الكلام، دعاء الكتابة، دعاء النوم، دعاء الكسل، كله موجود ومتوفر.
لا يوجد طبعا وسط كل ذلك أي كلام عن العمل أو أهميته أو الاجتهاد أو الصدق أو الأمانة أو احترام خصوصية الآخرين، أو احترام الآداب العامة أو النظافة، تلك تفاصيل ثانوية، المهم هنا هو الدعاء، هكذا تكونين مسلمة حقة.
فإذا لوحظ مثلا أنك لا ترددين الدعاء، لأي سبب من الأسباب أو أنك سافرة لا ترتدين الحجاب، أو أنك ترتدين صليبا لأنك مسيحية فعليك أن تقبلي ما تسمعينه وتسكتي، وإلا نالك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، بدءا من اتهامك بالكفر، انطلاقا إلي اتهامات أخري، أظن أن قلمي يعف عن كتابتها، ذلك إذا انتهي الأمر عند الألفاظ، ولم يمتد إلي الدفع باليد أو إجبارك علي ترك المترو تماما. ))
قلت : أيتها الكاذبة ، هل بهذه الاختراعات الكاذبة سيرضى عنك سيدك النمر الشرس ؟
أولاً : ما الذى يُضايقك من دعاء الركوب ؟ أم أنك تفضلين أن تقولين ” اللى هيكلمنى هطلع دين اللى خلفوه ” مثل سيدك البلطجى ؟
ثانياً : لماذا تنتقدين الشادور الإيرانى ؟ هل ترين أنك بصبغ شعرك المجعد وكيه ودهن وجهك بصفائح البويا أنك بعيدة عن النقد ؟
أما موضوع عذاب القبر والثعبان الأقرع التى هى ” علكة ” يمضغها كل ملحد زنديق يُريد ازدراء الإسلام ، مثلما فعل ” لينين الرملى ” كاتب فيلم ” الإرهابى ” الذى قدمه ” عادل إمام ” ، فأقول .. نفرض على أسوأ الظروف – وهذا لا يحدث مطلقاً لا فى مترو ولا فى مسجد فالناس فى مصر يعتصرها الألم من كل جانب ولا وقت لديهم لثعبان أقرع – أن هناك سيدات يتحدثن عن الثعبان الأقرع وعذاب القبر ، فلما تخافين !؟
أم أن ” هطلع دين اللى خلفوه ” كلام جميل يُشعر المرء بالأنس والفرفشة ؟
وأما انتقادك للبعد عن الرجال ، فهذا ليس بمستغرب من أمورة مثلك تأنس بالنمر الشرس .
ثالثاً : أيتها الكاذبة تتحدثين عن 100 دعاء آخر لدخول الحمام والسكوت والكلام والكتابة والنوم والكسل ..
لا يوجد شئ اسمه دعاء السكوت أو الكلام ، والأدعية الأخرى لا يُعقل أن ترددها النساء وذلك لأن المترو ليس مرحاضاً حتى يُقال فيه دعاء دخول الحمام ، وليس سريراً ليُقال فيه دعاء النوم .
رابعاً : تتحدثين عن العمل وأهميته والاجتهاد … إلخ
قلت : جميل أن تكون هناك أحاديث عن العمل والاجتهاد .. لكن كيف تطالبين بهذا وأنت حتى لا يُعجبك ترديد دعاء الركوب !؟
خامساً : تتحدثين أيتها الكاذبة عن التحرش بالنصرانيات وغير المحجبات واتهامات يعف قلمك المهذب عن ذكرها !!
وكنا نود أن نعرف ماهى تلك الاتهامات ؟ هل قامت سيدة منتقبة مثلاً وقالت لنصرانية أو غير محجبة ” هطلع دين اللى خلفوكى ” ؟؟ ماهى الاتهامات التى يعف قلمك عنها يا من سمحت لنصرانى يعبد الخروف أن يسب الإسلام !؟
أما موضوع التحرش فلتأت بدليلك إن كنت من الصادقات ، وليتك تكتبين لنا أرقام محاضر رسمية ضد مسلمات قمن بالاعتداء على نصرانيات أو غير محجبات لأنهن رفضن ترديد دعاء الركوب .
هكذا حكت لميس عن المسلمات .. لكن ماذا قالت عن النصرانيات وماذا انتقدت ؟
قالت : ((طبعا إخواننا المسيحيون لم يسكتوا علي ذلك، فبدأوا هم الآخرون في توزيع منشورات مضادة للأدعية الإسلامية، وتلك توزع علي كل من لا يرتدي غطاء علي الرأس. )) !!
قلت : يا حرام .. هكذا بكلمتين تم الحديث عن النصرانيات !! بكلمتين تحدثتِ عن النصرانيات .. وبعدة سطور كاذبة ومنحطة افترت على المسلمات الكذب !! لماذا ؟ لأن النمر الشرس هو صاحب المصرى اليوم . وبالقطع فأى كلام عن النصارى أو النصرانيات فالنمر الشرس على أتم الاستعداد لتطليع دين اللى خلفوا من يتحدث بكلمة عن النصارى !
تقول : (( وهكذا يا سادة تحول المترو ـ وهو وسيلة مواصلات والله في العالم أجمع ـ إلي منبر للتنابز الديني والتفرقة الدينية، بل والفتنة الطائفية.
رئيس شركة المترو أكد لي أن الشركة لا تقبل ذلك وستقاومه، لكننا لم نر حتي هذه اللحظة أي أمن نسائي يوقف تلك الظاهرة أو يمنعها، ربما خشية أن يصيب أفراد الأمن أيضا ما لا يحمد عقباه، من سب ولعن ودعوات بدخول النار أو النار نفسها. )) .
قلت : أإلى هذه الدرجة يتحول دعاء الركوب إلى فتنة طائفية وتفرقة دينية ؟!
هل لأنك تبغضين الإسلام وتعملين خادمة عند نصرانى وقح تسمحين لنفسك أن تستعدى الأمن ضد المسلمات وضد الإسلام ؟
تقول : ((هل يمكن أن نقبل ذلك؟ هل يمكن أن يفرض علينا ذلك؟ وتري ما هو رد فعل أي سائح أو سائحة أجنبية تخطئ يوما وتظن أن المترو وسيلة مواصلات آدمية طبيعية تماما، كما هو الحال في لندن أو باريس أو أي مدينة في العالم، وكيف يمكن أن تشعر مصرية مسيحية ومسلمة غير محجبة، مثلي ومثل كثيرات منا، بالأمان في المواصلات العامة إذا كان لها قانونها الخاص وقواعدها الخاصة. ))
قلت : ما كان لسائح أو سائحة أن يفرضوا رأيهم وأسلوب حياتهم على سكان أى بلد ، ومن لا يعجبه فليرحل عن هذه البلد التى لا تتماشى مع ذوقه ومزاجه ، وأعتقد أنك تذكرين أن 5 مليون مسلم فى فرنسا لم يقدروا على منع قانون يُجبر بنات ونساء المسلمين على خلع الحجاب .
أما النصرانية وغير المحجبة حتماً ستشعر بالأمان فى المترو ، فعلى الأقل لا يُسب فيه الدين .
تقول : (( إن موقفا حازما من تلك الظاهرة يجب أن يتخذ بكل صرامة وبكل موضوعية. الدعوة الدينية مكانها المسجد أو الكنيسة أو المعبد اليهودي، وليس مكانها المواصلات العامة. ))
قلت : ليتك تناشدين من يعنيهم الأمر أن يتخذوا موقفاً حاسماً من ذلك الوقح الذى سب الدين الإسلامى أمام الملايين من المسلمين .
تقول : (( لا يمكن أن يفرض علينا سلوك، لمجرد أنه يرتبط بديننا بدعوة المزايدة علينا، أو لمجرد أننا نخاف أن نواجه من يتشحون بالدين لفرض أنماط سلوكهم، لا يمكن أن نقبل أن تتحول المواصلات العامة إلي منابر دينية ، والأخطر أن تتحول إلي أماكن للتفرقة الدينية والتطرف، ولست هنا في مجال التأكيد أن الحياة عمل وليست فقط دعاء، فذاك شأن آخر.
إذا لم نقف لظواهر مثل تلك فلا تسألونا بعد ذلك ماذا حدث لسماحة الوطن.. إذا لم تفرض الدولة قانونها فيجب ألا نسأل بعد ذلك ماذا حدث للناس ولماذا زاد تطرفهم؟
فالعجز هنا، وفي أبسط مظاهره، هو شأن الدول الضعيفة والنظم المتهالكة. ))
قلت : يبدو أن أموال النمر الشرس قد أصابتك بالسكر فرحت تهذين بكلام غير مفهوم وغير مبرر .. فأى منابر تلك التى تتحدثين عنها ..؟؟
هل دعاء الركوب عندك أخطر من إنفلونزا الطيور لتناشدى السلطات وتلطمى خديك المجعدين وتحذرى من الفتنة والتطرف ؟!
لماذا لم تناشدى السلطات أن تحل مشاكل البطالة والعنوسة والفقر والأمية والصرف الصحى والمياه الملوثة والتضخم وانهيار الجنيه المصرى وحماية الحدود المصرية والمخدرات والإدمان والدعارة والانتحار والسرقة والعنف والرشوة والوساطة والمحسوبية والشللية واضمحلال دخل المواطن وارتفاع الأسعار والدروس الخصوصية وتزوير الانتخابات والبطش الأمنى والاعتقالات الظالمة وتدنى الأجور واهتزاز صورة مصر فى العالم العربى وتسييس الكنيسة المصرية وتحولها لدولة داخل الدولة و …. و …….. إلخ ؟؟؟
هل دعاء الركوب يستدعى هذه الحرب الضروس ؟ وهل دعاء الركوب هو الشئ الوحيد الذى قررتِ أن تحاربيه ليعطف عليك سيدك بمزيد من الأوراق الخضراء ؟
وإن كان دعاء الركوب يُسبب لك كل هذا القلق وتلك الدوشة فلماذا تركبينه ؟
تمتلكين سيارة ” بى إم دبليو ” وكذلك زوجك ” عمرو أديب ” أى أنك فى غنى عن أى مواصلات ، وكذلك فنحن فى غنى عن نصائحك الشيطانية وتخرصاتك السقيمة وأكاذيبك العقيمة … فهلا ارتأيتِ أيتها الخادمة أى موضوع آخر غير دعاء الركوب ؟
وإن كنتِ تُصرين على التقرب لسيدك عن طريق سب الإسلام والتحريض على أهله ، فاستضيفى ذاك النمر الشرس واجعليه يسب الإسلام كما يحلو له ويروق له بل ويُطالب برئيس نصرانى ويدعو لاعتقال الإخوان ، بل ويُحدث الجمهور عن تجسد الإله … اجعليه يقل أى شئ – لأن مصر أصبحت عزبة النصارى – وساعتها سنرفع لك القبعة لأنك خادمة صريحة لا تعرف اللف والدوران .. أما أن تعلنى الحرب على ” دعاء الركوب ” فهذه لعمر الله ، خسة وبذاءة ودناءة .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .
رابط مقال لميس الحديدى :
http://www.almasry-alyoum.com/articl…rticleID=94347 (http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=94347)
لميس الحديدى تقبض آلاف الدولارات من نجيب ساويرس مقابل التشنيع على الإسلام وهجاء الحجاب والنقاب
لميس الحديدى والنمر الشرس .
بقلم / محمود القاعود
http://www.maktoobblog.com/userFiles/m/o/moudk2005/images/lamees.jpg
سؤال يؤرقنى ويكاد يقتلنى : إذا كان من ينتمون للإسلام ببطاقات الهوية لا يعجبهم الإسلام ولا تعاليمه فلماذا يؤمنون به ؟
ويأتينى الجواب من بعيد : هم نصارى ولكنهم يُظهرون الإسلام حتى يكيدون له ، إذ أن النصارى نعرف عداءهم للإسلام ، أما هؤلاء الذين يُظهرون الإسلام ويخفون النصرانية فهم أشد خطراً وكيدا .
و لميس الحديدى إحدى هؤلاء الذين ينتمون للإسلام ببطاقات الهوية ، ولكنها تنفذ تعاليم من يسرحونها بحرفية شديدة ودقة بالغة – مثلها مثل باقى الرعاع المحسوبين على الإسلام و يتقاضون الأوراق الخضراء من زيورخ نظير سبهم للإسلام والسخرية منه .
تلك اللميس تعمل مجرد خادمة عند النصرانى عبد الخروف ” نجيب ساويرس ” ، فلا ننسى لها برنامجها القميئ الرقيع الذى يُدعى ” اتكلم ” – ولو صدقت لأسمته ” سب ” أو ” اشتم ” – والذى استضافت فيه عابد الخروف المسمى ” نجيب ساويرس ” يوم 7/1/2008م ، لتسمح لهذا الدعى الأفّاق أن يسب دين ما يقارب ثمانين مليون مسلم مصرى على الهواء مباشرة وعبر القناة الأولى الأرضية والفضائية المصرية .
كانت تلك اللميس غاية فى الرقة والدلال والدلع والأدب والاحترام مع عبد الخروف ، لا تجرؤ أن تقاطعه ، يكفى أن ينظر إليها .. فبنظرة منه تتكلم وبأخرى تخرس ، وظل حوارها معه مستمراً على هذا المنوال حتى كانت الصاعقة التى لم تحدث فى تاريخ المصريين لا فى عصر الفراعنة ولا فى عصر أى حاكم أو رئيس بعد الفراعنة .
لقد سمحت الدلوعة المرهفة الرقيقة الحساسة قطعة المارون جلاسيه ” لميس الحديدى ” لنصرانى وقح منحط أن يسب دين الإسلام الذى يدين به ما يقارب من ثمانين مليون مسلم مصرى على الهواء مباشرة ، إذ قال المنحط بالحرف الواحد :
(( وأنا عن نفسى لأ لأن أنا شرس .. لأ أنا شرس أساساً بيجى حد يضطهدنى بطلع دين اللى خلفوه .. لكن فى ناس مستضعفة ، أنا مش كده )) !!!
انقر على الفيديو لتشاهد من الدقيقة 7 و 25 ثانية وحتى الدقيقة 7 و 35 ثانية:
http://moud.maktoobblog.com/wp-#######/mu-plugins/editor/images/spacer.gif
وهكذا تركت الست لميس الحبل على غاربه للنمر الشرس نجيب ساويرس المفترس ، الذى بمجرد أن سمعت كلامه هرعت إلى غرفة نومى ودعوت الله أن يرحمنى من بطش النمر الشرس وأن يخفف من شراسته حتى لا يفترس الشعب المصرى المسالم ، الذى لا يعرف الأنياب والضروس !!
انتظرت أن تصد المذيعة الرقيقة الفاتنة الأمورة ذلك النمر الشرس المتوحش الذى سب الإسلام .. ولكن بلا جدوى إذ أن المذيعة الأمورة كانت متعاطفة مع النمر الشرس الأمور الذى يفترس من يدوس على ذيله !
وكأن النمر الشرس لم يسب الإسلام وكأن التلفزيون المصرى مولد قد مات صاحبه ، ولا يستطيع أن يأمر بقطع الإرسال واعتقال ذلك السبّاب الفاجر الذى ازدرى الإسلام .
لكن لماذا اتخذت المذيعة الأمورة ذات الشعر المصبوغ هذا الموقف من نجيب ساويرس ، وكأن لسان حالها يقول له : الله عليك يا نمر .. إنت أحلى نمر شوفته فى حياتى !؟
الجواب : المذيعة خادمة عند نجيب ساويرس ، تتقاضى منه الأموال نظير خدمتها ، تكتب فى جريدة النصارى ” النصرانى اليوم ” – آسف ” المصرى اليوم ” – مقابل ثلاثة آلاف دولار فى الشهر . بخلاف حوار مثل هذا على القناة الأولى فى التلفزيون المصرى الله أعلم بالمبلغ الذى تقاضته من النمر الشرس .
وتأبى تلك المرهفة الرقيقة إلا أن تواصل عبثها ونفاقها الرخيص للنمر الشرس ، فتكتب يوم 19/2/2008م مقالاً فى جريدة النصارى ” المصرى اليوم ” لتخبر ساويرس بأنها خادمة من الطراز الأول ولسان حالها يقول له : حسنة لله يا سيدى .. حسنة قليلة تمنع بلاوى كتيرة .
تحت عنوان ” دعواتك .. فى المترو ” كتبت الأمورة تقول :
(( الحكاية ليست جديدة، لكنها أصابتني بذعر وفزع كبيرين، فقد تحول مترو الأنفاق إلي منبر دعوي ديني.. يتنابز فيه أهل الإسلام مع أهل المسيحية كل بدعواته وكل بمنشوراته، والدولة والقائمون علي المترو يمتنعون ولا يقتربون. ))
قلت : ليس للنصارى 3 ( فقط ثلاثة مليون ) أن يتحكموا فى 77 مليون مسلم ، يتحول المترو إلى منبر دعوى ماهى المشكلة ؟
تتحدثين عن الإسلام والنصرانية ، ولكن هل بالفعل انتقدتِ أى شئ يخص النصارى !؟
تقول : (( والحقيقة يا سادة أنني لا أدعي أنني من ركاب المترو كثيرا، لكنني قررت أن أستقله قبل أن أحاور ضيوفي في حلقة خاصة عن المترو والقطار في برنامج «اتكلم». ))
قلت : إذا كنتِ لا تركبين المترو كثيرا فما الذى يُزعجك من تحوله إلى منبر دعوى !؟
تقول : (( ويا هول ما رأيت.. لن أتحدث عن القطار أو الازدحام أو السلوكيات أو التأخير، فكلها مشاكل جار العمل علي حلها، وجميعها قضايا تحتاج لموازنة وانضباط ويمكن التعامل معها. ))
قلت : ما ذكرتيه من مشاكل هو ما يحتاج للحديث وليتك تحدثتِ عنه . لأنها مشاكل لا يجرى حلها بل تبقى كما هى محلك سر .
تقول : (( لكن ما راعني هو ما يحدث في عربة السيدات، تلك حكاية فريدة لا أظن أنك يمكن أن تشاهدها في أي مكان إلا عندنا ـ فهذه هي «الخصوصية» المصرية بحق.
ولكن لنبدأ من أول الرحلة، وبدايتها سيدة منتقبة ترتدي الشادور الإيراني الشهير، تنادي بصوت مرتفع علي باقي النساء أن يرددن دعاء الركوب، ليس سرا ولكن جهرا: « ياللا يا ستات ادعو معانا»، وبعدها مباشرة يبدأ الدرس الديني. كيف سينالنا عذاب القبر، والثعبان الأقرع الذي سيعصرنا يوم القيامة، وطبعا ابتعدي عن الرجال لأنه لو سلم عليك رجل فهذه جريمة كبري قد تقارب الزني!
ثم يبدأ ترديد عدد آخر من الأدعية تنتهي بدعاء النزول من المترو، وبين الركوب والنزول هناك علي الأقل ١٠٠ دعاء آخر: يعني دعاء دخول الحمام، دعاء السكوت، دعاء الكلام، دعاء الكتابة، دعاء النوم، دعاء الكسل، كله موجود ومتوفر.
لا يوجد طبعا وسط كل ذلك أي كلام عن العمل أو أهميته أو الاجتهاد أو الصدق أو الأمانة أو احترام خصوصية الآخرين، أو احترام الآداب العامة أو النظافة، تلك تفاصيل ثانوية، المهم هنا هو الدعاء، هكذا تكونين مسلمة حقة.
فإذا لوحظ مثلا أنك لا ترددين الدعاء، لأي سبب من الأسباب أو أنك سافرة لا ترتدين الحجاب، أو أنك ترتدين صليبا لأنك مسيحية فعليك أن تقبلي ما تسمعينه وتسكتي، وإلا نالك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، بدءا من اتهامك بالكفر، انطلاقا إلي اتهامات أخري، أظن أن قلمي يعف عن كتابتها، ذلك إذا انتهي الأمر عند الألفاظ، ولم يمتد إلي الدفع باليد أو إجبارك علي ترك المترو تماما. ))
قلت : أيتها الكاذبة ، هل بهذه الاختراعات الكاذبة سيرضى عنك سيدك النمر الشرس ؟
أولاً : ما الذى يُضايقك من دعاء الركوب ؟ أم أنك تفضلين أن تقولين ” اللى هيكلمنى هطلع دين اللى خلفوه ” مثل سيدك البلطجى ؟
ثانياً : لماذا تنتقدين الشادور الإيرانى ؟ هل ترين أنك بصبغ شعرك المجعد وكيه ودهن وجهك بصفائح البويا أنك بعيدة عن النقد ؟
أما موضوع عذاب القبر والثعبان الأقرع التى هى ” علكة ” يمضغها كل ملحد زنديق يُريد ازدراء الإسلام ، مثلما فعل ” لينين الرملى ” كاتب فيلم ” الإرهابى ” الذى قدمه ” عادل إمام ” ، فأقول .. نفرض على أسوأ الظروف – وهذا لا يحدث مطلقاً لا فى مترو ولا فى مسجد فالناس فى مصر يعتصرها الألم من كل جانب ولا وقت لديهم لثعبان أقرع – أن هناك سيدات يتحدثن عن الثعبان الأقرع وعذاب القبر ، فلما تخافين !؟
أم أن ” هطلع دين اللى خلفوه ” كلام جميل يُشعر المرء بالأنس والفرفشة ؟
وأما انتقادك للبعد عن الرجال ، فهذا ليس بمستغرب من أمورة مثلك تأنس بالنمر الشرس .
ثالثاً : أيتها الكاذبة تتحدثين عن 100 دعاء آخر لدخول الحمام والسكوت والكلام والكتابة والنوم والكسل ..
لا يوجد شئ اسمه دعاء السكوت أو الكلام ، والأدعية الأخرى لا يُعقل أن ترددها النساء وذلك لأن المترو ليس مرحاضاً حتى يُقال فيه دعاء دخول الحمام ، وليس سريراً ليُقال فيه دعاء النوم .
رابعاً : تتحدثين عن العمل وأهميته والاجتهاد … إلخ
قلت : جميل أن تكون هناك أحاديث عن العمل والاجتهاد .. لكن كيف تطالبين بهذا وأنت حتى لا يُعجبك ترديد دعاء الركوب !؟
خامساً : تتحدثين أيتها الكاذبة عن التحرش بالنصرانيات وغير المحجبات واتهامات يعف قلمك المهذب عن ذكرها !!
وكنا نود أن نعرف ماهى تلك الاتهامات ؟ هل قامت سيدة منتقبة مثلاً وقالت لنصرانية أو غير محجبة ” هطلع دين اللى خلفوكى ” ؟؟ ماهى الاتهامات التى يعف قلمك عنها يا من سمحت لنصرانى يعبد الخروف أن يسب الإسلام !؟
أما موضوع التحرش فلتأت بدليلك إن كنت من الصادقات ، وليتك تكتبين لنا أرقام محاضر رسمية ضد مسلمات قمن بالاعتداء على نصرانيات أو غير محجبات لأنهن رفضن ترديد دعاء الركوب .
هكذا حكت لميس عن المسلمات .. لكن ماذا قالت عن النصرانيات وماذا انتقدت ؟
قالت : ((طبعا إخواننا المسيحيون لم يسكتوا علي ذلك، فبدأوا هم الآخرون في توزيع منشورات مضادة للأدعية الإسلامية، وتلك توزع علي كل من لا يرتدي غطاء علي الرأس. )) !!
قلت : يا حرام .. هكذا بكلمتين تم الحديث عن النصرانيات !! بكلمتين تحدثتِ عن النصرانيات .. وبعدة سطور كاذبة ومنحطة افترت على المسلمات الكذب !! لماذا ؟ لأن النمر الشرس هو صاحب المصرى اليوم . وبالقطع فأى كلام عن النصارى أو النصرانيات فالنمر الشرس على أتم الاستعداد لتطليع دين اللى خلفوا من يتحدث بكلمة عن النصارى !
تقول : (( وهكذا يا سادة تحول المترو ـ وهو وسيلة مواصلات والله في العالم أجمع ـ إلي منبر للتنابز الديني والتفرقة الدينية، بل والفتنة الطائفية.
رئيس شركة المترو أكد لي أن الشركة لا تقبل ذلك وستقاومه، لكننا لم نر حتي هذه اللحظة أي أمن نسائي يوقف تلك الظاهرة أو يمنعها، ربما خشية أن يصيب أفراد الأمن أيضا ما لا يحمد عقباه، من سب ولعن ودعوات بدخول النار أو النار نفسها. )) .
قلت : أإلى هذه الدرجة يتحول دعاء الركوب إلى فتنة طائفية وتفرقة دينية ؟!
هل لأنك تبغضين الإسلام وتعملين خادمة عند نصرانى وقح تسمحين لنفسك أن تستعدى الأمن ضد المسلمات وضد الإسلام ؟
تقول : ((هل يمكن أن نقبل ذلك؟ هل يمكن أن يفرض علينا ذلك؟ وتري ما هو رد فعل أي سائح أو سائحة أجنبية تخطئ يوما وتظن أن المترو وسيلة مواصلات آدمية طبيعية تماما، كما هو الحال في لندن أو باريس أو أي مدينة في العالم، وكيف يمكن أن تشعر مصرية مسيحية ومسلمة غير محجبة، مثلي ومثل كثيرات منا، بالأمان في المواصلات العامة إذا كان لها قانونها الخاص وقواعدها الخاصة. ))
قلت : ما كان لسائح أو سائحة أن يفرضوا رأيهم وأسلوب حياتهم على سكان أى بلد ، ومن لا يعجبه فليرحل عن هذه البلد التى لا تتماشى مع ذوقه ومزاجه ، وأعتقد أنك تذكرين أن 5 مليون مسلم فى فرنسا لم يقدروا على منع قانون يُجبر بنات ونساء المسلمين على خلع الحجاب .
أما النصرانية وغير المحجبة حتماً ستشعر بالأمان فى المترو ، فعلى الأقل لا يُسب فيه الدين .
تقول : (( إن موقفا حازما من تلك الظاهرة يجب أن يتخذ بكل صرامة وبكل موضوعية. الدعوة الدينية مكانها المسجد أو الكنيسة أو المعبد اليهودي، وليس مكانها المواصلات العامة. ))
قلت : ليتك تناشدين من يعنيهم الأمر أن يتخذوا موقفاً حاسماً من ذلك الوقح الذى سب الدين الإسلامى أمام الملايين من المسلمين .
تقول : (( لا يمكن أن يفرض علينا سلوك، لمجرد أنه يرتبط بديننا بدعوة المزايدة علينا، أو لمجرد أننا نخاف أن نواجه من يتشحون بالدين لفرض أنماط سلوكهم، لا يمكن أن نقبل أن تتحول المواصلات العامة إلي منابر دينية ، والأخطر أن تتحول إلي أماكن للتفرقة الدينية والتطرف، ولست هنا في مجال التأكيد أن الحياة عمل وليست فقط دعاء، فذاك شأن آخر.
إذا لم نقف لظواهر مثل تلك فلا تسألونا بعد ذلك ماذا حدث لسماحة الوطن.. إذا لم تفرض الدولة قانونها فيجب ألا نسأل بعد ذلك ماذا حدث للناس ولماذا زاد تطرفهم؟
فالعجز هنا، وفي أبسط مظاهره، هو شأن الدول الضعيفة والنظم المتهالكة. ))
قلت : يبدو أن أموال النمر الشرس قد أصابتك بالسكر فرحت تهذين بكلام غير مفهوم وغير مبرر .. فأى منابر تلك التى تتحدثين عنها ..؟؟
هل دعاء الركوب عندك أخطر من إنفلونزا الطيور لتناشدى السلطات وتلطمى خديك المجعدين وتحذرى من الفتنة والتطرف ؟!
لماذا لم تناشدى السلطات أن تحل مشاكل البطالة والعنوسة والفقر والأمية والصرف الصحى والمياه الملوثة والتضخم وانهيار الجنيه المصرى وحماية الحدود المصرية والمخدرات والإدمان والدعارة والانتحار والسرقة والعنف والرشوة والوساطة والمحسوبية والشللية واضمحلال دخل المواطن وارتفاع الأسعار والدروس الخصوصية وتزوير الانتخابات والبطش الأمنى والاعتقالات الظالمة وتدنى الأجور واهتزاز صورة مصر فى العالم العربى وتسييس الكنيسة المصرية وتحولها لدولة داخل الدولة و …. و …….. إلخ ؟؟؟
هل دعاء الركوب يستدعى هذه الحرب الضروس ؟ وهل دعاء الركوب هو الشئ الوحيد الذى قررتِ أن تحاربيه ليعطف عليك سيدك بمزيد من الأوراق الخضراء ؟
وإن كان دعاء الركوب يُسبب لك كل هذا القلق وتلك الدوشة فلماذا تركبينه ؟
تمتلكين سيارة ” بى إم دبليو ” وكذلك زوجك ” عمرو أديب ” أى أنك فى غنى عن أى مواصلات ، وكذلك فنحن فى غنى عن نصائحك الشيطانية وتخرصاتك السقيمة وأكاذيبك العقيمة … فهلا ارتأيتِ أيتها الخادمة أى موضوع آخر غير دعاء الركوب ؟
وإن كنتِ تُصرين على التقرب لسيدك عن طريق سب الإسلام والتحريض على أهله ، فاستضيفى ذاك النمر الشرس واجعليه يسب الإسلام كما يحلو له ويروق له بل ويُطالب برئيس نصرانى ويدعو لاعتقال الإخوان ، بل ويُحدث الجمهور عن تجسد الإله … اجعليه يقل أى شئ – لأن مصر أصبحت عزبة النصارى – وساعتها سنرفع لك القبعة لأنك خادمة صريحة لا تعرف اللف والدوران .. أما أن تعلنى الحرب على ” دعاء الركوب ” فهذه لعمر الله ، خسة وبذاءة ودناءة .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .
رابط مقال لميس الحديدى :
http://www.almasry-alyoum.com/articl…rticleID=94347 (http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=94347)