ابوالسعودمحمود
2010-12-24, 11:22 PM
نصارى مصر الخونة يعلنون الحرب على محمد أبو تريكة (http://alqaoud.wordpress.com/2009/05/15/%d9%86%d8%b5%d8%a7%d8%b1%d9%89-%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%88%d9%86%d8%a9-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af/)
2009/05/15
http://www.maktoobblog.com/userFiles/m/o/moudk2005/images/669image.jpeg
حتى ” أبو تريكة ” يا نصارى مصر ؟
بقلم / محمود القاعود
يشعر المرء أن نصارى مصر هم كيان صهيونى يسكن فى قلب مصر غرضه وغايته وطموحه القضاء على الإسلام ومحاربته فى جميع مظاهره .. يُحاربون الإسلام فى كل من يتسمى باسم ” محمد ” اسم رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم .. يُحاربون الإسلام فى السجود حتى أنهم وصفوا لاعبى الكرة المصرية بأنهم إرهابيين متأسلمين لأنهم يسجدون لله شكراً بعد إحراز أى هدف .. يُحاربون الإسلام فى كل صوره مهما كانت هذه الصور بسيطة أو تمت لروح الإسلام بصلة .
ولأن الخائن يظل خائناً حتى عندما تزهق نفسه الخبيثة ، فقد استكثر نصارى مصر على اللاعب العالمى المتألق النجم الفاضل المحترم ” محمد أبو تريكة ” أن يرفع فانلته – أثناء مباراة مصر مع السودان فى أمم إفريقيا 2008م - كاشفاً عن عبارة طبعها على قميصه الداخلى مكتوب عليها ” تعاطفاً مع غزة ” ..
لم يرق للخونة هذا التصرف الإنسانى النبيل .. لم يرق لأحفاد المعلم يعقوب هذا التعاطف وتلك العاطفة النابعة من إنسان لم يملك أى وسيلة للتصدى للإجرام الصهيونى المتوحش فى فلسطين المحتلة سوى أن يرفع فانلته ليُعلن عن تعاطفه مع شعب مدينة ” غزة ” الصابرة التى قطع عنها الصهاينة الكهرباء والوقود – منذ 18 يناير 2008م - ودمّروا فيها مظاهر الحياة وأزهقوا الأنفس ، وأهلكوا الحرث والنسل .
لم يرق للخونة – الذين ما فتئوا يستعدون أمريكا وأوروبا لشن حرب على مصر وإقامة وطن صليبى نصرانى يمتد من أسيوط وحتى حلايب وشلاتين – تصرف لاعب خلوق .
لم يرق لأحفاد المعلم يعقوب أن يتعاطف لاعب كرة محترم مع شعب مدينة غزة ، ذلك أنهم والصهاينة سواء .. مع فارق أن الصهاينة عدو معروف ومكشوف والجميع يعلم أنه عدو بخلاف من يسكن فى بيتك ويضمر لك البغض ويتمنى إبادتك وتطهير البيت منك .
كتب أحد أحفاد المعلم يعقوب مندداً بطريقة مبتذلة باللاعب المتميز ” محمد أبو تريكة ” قائلاً – فض الله فاه :
((حصول محمد أبو تريكة نجم مصر الخلوق ووزير الشئون الغزاوية على إنذار خلال مباراة الفريق الوطني الأخيرة أمام أنجولا بسبب محاولته خداع حكم المباراة للحصول على ضربة جزاء غير مستحقة بعد سعيه إلى إيهام الحكم بأنه – تريكة- تعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء يتسق تماماً مع تضامن اللاعب الخلوق المزعوم مع شعب غزة. )) .
http://www.copts-united.com/08_copts-united_08/kelmacopts.php/2008/02/07/1731.html (http://www.copts-united.com/08_copts-united_08/kelmacopts.php/2008/02/07/1731.html)
قلت : منذ متى وحكام كرة القدم آلهة قراراتهم لا تُخطئ ؟
وهل بات الحصول على إنذار دليلاً على أن اللاعب عديم الأخلاق !؟
فماذا يا تُرى هو حال اللاعب حينما يحصل على طرد ؟!
ثم ألم يحصل ” أبوتريكة ” على إنذار عندما كشف عن فانلته ليرى العالم شعار ” تعاطفاً مع غزة ” ؟
وغير ذلك فهذا الصليبى الحاقد الموتور لم ير المباراة ولكن حقده يدفعه للكتابة ضد إنسان فضح إخوانه – الكاتب الصليبى – من اليهود .
أى لاعب معرض أن يقع داخل منطقة الجزاء أو ما تُسمى بلغة كرة القدم الـ 18 ، خاصة إذا كانت هناك كثرة عددية وشد وجذب …فاللاعب الخلوق الإنسان – رغم أنف الصليبى الحاقد – لم يدع الإصابة أو محاولة إيهام الحكم بشئ غير واقعى .
أما سخرية هذا الصليبى من أبى تريكة ووصفه ب ” وزير الشئون الغزاوية ” ، فهذا وسام شرف على صدر هذا اللاعب الخلوق المحبوب ، فأن يكون ” أبو تريكة ” وزيراً لشئون شعب محاصر ومضطهد ويتعرض للقتل والتعذيب خيراً له من أن يكون وزيراً لشئون الخيانة والطابور الخامس والاستقواء بأمريكا وكيان العصابات النازية فى فلسطين المحتلة وبالروح بالدم نفديك يا شارون .
حرب النصارى على الإسلام جعلتهم يُصابون بعمى أثر على فكرهم – إن كان لهم فكر – جعلهم يرون كل من يحمل اسم ” محمد ” أنه عدو تجب محاربته ..
جعلهم يتصوّرون كل إنسان يحب الإسلام أنه خطر يجب إبادته …
لقد اشتعلت قلوب النصارى بالحقد والغيظ منذ البطولة الماضية المقامة فى مصر 2006م عندما رفع ” أبو تريكة ” فانلته – إبان أزمة الرسوم الد ينماركية النجسة الساخرة من الرسول الأعظم – كاشفاً عن عبارة ” نحن فداك يا رسول الله ” .
لذلك فلا نستغرب إن قرأنا لهم أى شئ يتحدث عن ” وهابية ” أبو تريكة أو تحالفه مع الملك ” عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ” لنشر الإسلام الوهابى فى مصر واضطهاد الأقباط !!
ولا نستغرب إن قرأنا لهم أن أبو تريكة هو من دبر أحداث 11 سبتمبر 2001م !!
أبو تريكة : أنت بطل ورجل وخلوق وقبل كل هذا أنت إنسان ومن يهاجمونك خونة وطابور خامس انقلبوا على الوطن الذى آواهم وحماهم من التشرذم والتشتت .
أبو تريكة : لا تحزن فهؤلاء أحفاد المعلم يعقوب ومن شابه المعلم يعقوب فما ظلم .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .
ملحوظة : أتحدى أى إنسان أن يأت لى بمقال واحد لأى نصرانى يتعاطف فيه مع غزة باستثناء الكاتب اللبنانى المرموق المحترم ” شارل أيوب “ رئيس تحرير جريدة ” الديار اللبنانية ”
2009/05/15
http://www.maktoobblog.com/userFiles/m/o/moudk2005/images/669image.jpeg
حتى ” أبو تريكة ” يا نصارى مصر ؟
بقلم / محمود القاعود
يشعر المرء أن نصارى مصر هم كيان صهيونى يسكن فى قلب مصر غرضه وغايته وطموحه القضاء على الإسلام ومحاربته فى جميع مظاهره .. يُحاربون الإسلام فى كل من يتسمى باسم ” محمد ” اسم رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم .. يُحاربون الإسلام فى السجود حتى أنهم وصفوا لاعبى الكرة المصرية بأنهم إرهابيين متأسلمين لأنهم يسجدون لله شكراً بعد إحراز أى هدف .. يُحاربون الإسلام فى كل صوره مهما كانت هذه الصور بسيطة أو تمت لروح الإسلام بصلة .
ولأن الخائن يظل خائناً حتى عندما تزهق نفسه الخبيثة ، فقد استكثر نصارى مصر على اللاعب العالمى المتألق النجم الفاضل المحترم ” محمد أبو تريكة ” أن يرفع فانلته – أثناء مباراة مصر مع السودان فى أمم إفريقيا 2008م - كاشفاً عن عبارة طبعها على قميصه الداخلى مكتوب عليها ” تعاطفاً مع غزة ” ..
لم يرق للخونة هذا التصرف الإنسانى النبيل .. لم يرق لأحفاد المعلم يعقوب هذا التعاطف وتلك العاطفة النابعة من إنسان لم يملك أى وسيلة للتصدى للإجرام الصهيونى المتوحش فى فلسطين المحتلة سوى أن يرفع فانلته ليُعلن عن تعاطفه مع شعب مدينة ” غزة ” الصابرة التى قطع عنها الصهاينة الكهرباء والوقود – منذ 18 يناير 2008م - ودمّروا فيها مظاهر الحياة وأزهقوا الأنفس ، وأهلكوا الحرث والنسل .
لم يرق للخونة – الذين ما فتئوا يستعدون أمريكا وأوروبا لشن حرب على مصر وإقامة وطن صليبى نصرانى يمتد من أسيوط وحتى حلايب وشلاتين – تصرف لاعب خلوق .
لم يرق لأحفاد المعلم يعقوب أن يتعاطف لاعب كرة محترم مع شعب مدينة غزة ، ذلك أنهم والصهاينة سواء .. مع فارق أن الصهاينة عدو معروف ومكشوف والجميع يعلم أنه عدو بخلاف من يسكن فى بيتك ويضمر لك البغض ويتمنى إبادتك وتطهير البيت منك .
كتب أحد أحفاد المعلم يعقوب مندداً بطريقة مبتذلة باللاعب المتميز ” محمد أبو تريكة ” قائلاً – فض الله فاه :
((حصول محمد أبو تريكة نجم مصر الخلوق ووزير الشئون الغزاوية على إنذار خلال مباراة الفريق الوطني الأخيرة أمام أنجولا بسبب محاولته خداع حكم المباراة للحصول على ضربة جزاء غير مستحقة بعد سعيه إلى إيهام الحكم بأنه – تريكة- تعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء يتسق تماماً مع تضامن اللاعب الخلوق المزعوم مع شعب غزة. )) .
http://www.copts-united.com/08_copts-united_08/kelmacopts.php/2008/02/07/1731.html (http://www.copts-united.com/08_copts-united_08/kelmacopts.php/2008/02/07/1731.html)
قلت : منذ متى وحكام كرة القدم آلهة قراراتهم لا تُخطئ ؟
وهل بات الحصول على إنذار دليلاً على أن اللاعب عديم الأخلاق !؟
فماذا يا تُرى هو حال اللاعب حينما يحصل على طرد ؟!
ثم ألم يحصل ” أبوتريكة ” على إنذار عندما كشف عن فانلته ليرى العالم شعار ” تعاطفاً مع غزة ” ؟
وغير ذلك فهذا الصليبى الحاقد الموتور لم ير المباراة ولكن حقده يدفعه للكتابة ضد إنسان فضح إخوانه – الكاتب الصليبى – من اليهود .
أى لاعب معرض أن يقع داخل منطقة الجزاء أو ما تُسمى بلغة كرة القدم الـ 18 ، خاصة إذا كانت هناك كثرة عددية وشد وجذب …فاللاعب الخلوق الإنسان – رغم أنف الصليبى الحاقد – لم يدع الإصابة أو محاولة إيهام الحكم بشئ غير واقعى .
أما سخرية هذا الصليبى من أبى تريكة ووصفه ب ” وزير الشئون الغزاوية ” ، فهذا وسام شرف على صدر هذا اللاعب الخلوق المحبوب ، فأن يكون ” أبو تريكة ” وزيراً لشئون شعب محاصر ومضطهد ويتعرض للقتل والتعذيب خيراً له من أن يكون وزيراً لشئون الخيانة والطابور الخامس والاستقواء بأمريكا وكيان العصابات النازية فى فلسطين المحتلة وبالروح بالدم نفديك يا شارون .
حرب النصارى على الإسلام جعلتهم يُصابون بعمى أثر على فكرهم – إن كان لهم فكر – جعلهم يرون كل من يحمل اسم ” محمد ” أنه عدو تجب محاربته ..
جعلهم يتصوّرون كل إنسان يحب الإسلام أنه خطر يجب إبادته …
لقد اشتعلت قلوب النصارى بالحقد والغيظ منذ البطولة الماضية المقامة فى مصر 2006م عندما رفع ” أبو تريكة ” فانلته – إبان أزمة الرسوم الد ينماركية النجسة الساخرة من الرسول الأعظم – كاشفاً عن عبارة ” نحن فداك يا رسول الله ” .
لذلك فلا نستغرب إن قرأنا لهم أى شئ يتحدث عن ” وهابية ” أبو تريكة أو تحالفه مع الملك ” عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ” لنشر الإسلام الوهابى فى مصر واضطهاد الأقباط !!
ولا نستغرب إن قرأنا لهم أن أبو تريكة هو من دبر أحداث 11 سبتمبر 2001م !!
أبو تريكة : أنت بطل ورجل وخلوق وقبل كل هذا أنت إنسان ومن يهاجمونك خونة وطابور خامس انقلبوا على الوطن الذى آواهم وحماهم من التشرذم والتشتت .
أبو تريكة : لا تحزن فهؤلاء أحفاد المعلم يعقوب ومن شابه المعلم يعقوب فما ظلم .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .
ملحوظة : أتحدى أى إنسان أن يأت لى بمقال واحد لأى نصرانى يتعاطف فيه مع غزة باستثناء الكاتب اللبنانى المرموق المحترم ” شارل أيوب “ رئيس تحرير جريدة ” الديار اللبنانية ”