ابوالسعودمحمود
2010-12-25, 07:30 PM
2009/05/16
يا خادم الحرمين : هل ستقيم الكنائس وترفع الصلبان فى بلاد الحرمين ؟؟
بقلم / محمود القاعود
انقر على الفيديو لتشاهد لقاء خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك ” عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ” مع بابا الفاتيكان ” بيندكت السادس عشر ” يوم الثلاثاء 6/11/2007م ، وهو اللقاء الذى سمح للنصارى أن يُطالبوا ببناء كنائس فى أرض أشرف خلق الله أجمعين صلى الله عليه وسلم .
http://moud.maktoobblog.com/wp-#######/mu-plugins/editor/images/spacer.gif
سيدى الكريم جلالة المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين / عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود .. حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
سيدى الكريم : لعله قد أتاكم الخبر الصاعق الذى بثته وكالات الأنباء عن افتتاح أول كنيسة منذ ظهور الإسلام فى دويلة ” قطر ” يوم الجمعة 14 / 3/2008م والاستعداد لبناء عدة كنائس أخرى بجوارها ، فى تحد صارخ لجميع المسلمين وفى تأكيد جديد على الحرب الصليبية الجديدة التى يقودها الفاتيكان ضد الإسلام والمسلمين .
سيدى الكريم : نتفهم أن يقوم حاكم دويلة ” صغيرة تافهة ” – مع احترامنا لشعبها المسلم – ببناء كنائس حتى يتم تثبيته فى كرسيه المتهالك من قبل قوى الشر الصليبية العالمية .
نتفهم أن يقوم حاكم تلك الدويلة بالتبرع بقطعة أرض مملوكة للشعب القطرى المغلوب على أمره من أجل بناء تلك الكنيسة حتى ينال الرضا السامى من قوى الصليب العالمية .
نتفهم أن يقوم هذا الحاكم المأجور بإثارة ضجة يدهس من خلالها مشاعر المسلمين ببناء الكنائس ، حتى يلفت الأنظار لدويلته التعيسة المبتلاة بمثله .
نتيقن أن هذا الحاكم لا يهدف من بناء الكنائس حرية دينية أو تسامحاً مع بعض النصارى الذين يعملون فى قطر ، وإنما يهدف للارتماء فى أحضان اليهود والنصارى حتى يبقى فى حكمه اللا شرعى .
نثق أن هذا العميل الصليبى الذى يحكم قطر يهدف لإحراج المملكة العربية السعودية أمام دول العالم الصليبى ليبلغهم رسالة مفادها أننا فى قطر أنشأنا الكنائس ، ولم يعد فى المنطقة العربية سوى السعودية فماذا أنتم فاعلون ؟؟
نثق أن هذا المأجور يُريد إحراج المملكة العربية السعودية عن طريق افتتاح تلك المعابد الوثنية ليُحرض عباد الصليب على السعودية ، ليتسنى لهم تحقيق حلمهم المستحيل – الذى يبدو ممكناً فى تلك الأيام النحسات – بإقامة كنائس فى السعودية بل ومعابد يُعبد فيها الشيطان .
سيدى الكريم : لعل جلالتكم تعلمون أن العالم الصليبى يشن الحرب على الإسلام بمنتهى الفجر والوقاحة ، وللأسف الشديد فهذا العالم الصليبى الوقح يطعن الإسلام من الداخل من خلال بعض المنتسبين إليه ببطاقات الهوية .
سيدى الكريم : عهدناكم دوماً أهلاً للالتزام بتعاليم الإسلام العظيم والقرآن الكريم الذى هو دستور المملكة العربية السعودية ..
سيدى الكريم : لتسمح لى بالاختلاف مع جلالتكم ، فالخلاف فى الرأى لا يُفسد للود قضية ..
لعل جلالتكم تذكرون ما صرّح به بابا الفاتيكان ” بيندكت السادس عشر ” يوم الثلاثاء 12/9/2006م بجامعة ” ريجنيسبرج ” بولاية ” بافاريا ” الألمانية ، عندما قال فى محاضرة علمية يحضرها الآلاف ليعيد كلام إمبراطور بيزنطى يبغض الإسلام : ” أرني شيئا جديدا أتى به محمد ، فلن تجد إلا ما هو شرير ولا إنسانى ، مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف “
هذا هو نص كلام بابا الفاتيكان السافل ، وهذا هو حديثه عن نبينا المعظم صلى الله عليه وسلم …
سيدى الكريم : كم صُعقنا لنبأ زيارتكم للفاتيكان يوم الثلاثاء 6/11/2007م لتلتقوا بهذا الوغد الذى سب رسولنا الأعظم ، حتى دون أن يعتذر بكلمة واحدة ، بل وقمتم بإهدائه سيفاً ذهبياً ، وكأن هذا الوغد لم يسب الرسول صلى الله عليه وسلم ..
سيدى الكريم : لقد تجاوزنا عن هذه الزيارة – باعتبار أنها خطأ لن يتكرر - رغم ما مثلته من إهانة لنا ولمشاعرنا بل ولنبينا ، الذى يُحتم حبنا له ألا نزور من يسبونه أو نجالسهم أو نسامرهم .
سيدى الكريم : ليت الأمر اقتصر حد الزيارة إلى الفاتيكان وزعيمه الجبان الذى سب رسولنا المعظم .. لكن أن تتحول الزيارة إلى حملة صليبية .. فهذا هو ما نرفضه وندينه ونستنكره ..
سيدى الكريم : إننا ندعوكم لمعاقبة بطانة السوء التى أوحت إليكم بزيارة الفاتيكان ورئيسها الجبان الذى سب رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم ..ندعوكم لمعاقبة شياطين الإنس الذين زينوا فى عيونكم السوء وأوهموكم أنها “ زيارة تاريخية ” و ” زيارة عظيمة ” و ” زيارة غير مسبوقة ” و ” زيارة فريدة ” و ” أول زيارة لعاهل سعودى ” و … وغيرها من الأوصاف المضللة لزيارة كان هدفها الأول والأخير إقامة كنائس فى بلاد الحرمين .. فى أرض الرسالة الإسلامية فى أرض أشرف خلق الله أجمعين صلى الله عليه وسلم .
سيدى الكريم : لعل ما أثمرت عنه تلك الزيارة هو زيادة التوقح الصليبى فى المطالبة ببناء كنائس فى السعودية والسماح بحرية التنصير ودعوة الناس لعبادة الأوثان ..
سيدى الكريم : ها هى نتائج الزيارة – التى هى حقاً غير مسبوقة فى التفريط فى الإسلام وحق النبى صلى الله عليه وسلم – تبدو جلية وواضحة .
لتقرأ يا خادم الحرمين ما نشره موقع ” لبنان الآن ” الإليكترونى يوم 15 / 3 / 2008م أى بعد افتتاح كنيسة دويلة ” قطر ” بيوم واحد :
(( اعلن ممثل الفاتيكان في الخليج المونسينيور منجد الهاشم ان هناك محادثات جارية للسماح ببناء كنائس في السعودية، مشيرا الى ان مسؤولين خليجيين طرحوا معه فكرة قيام البابا بزيارة الى الخليج.
وقال السفير البابوي في الكويت وقطر والكويت والبحرين واليمن المونسينيور الهاشم على هامش افتتاح اول كنيسة في قطر، “المسيحيون في السعودية نحو ثلاثة او اربعة ملايين، وحتما نأمل ان تكون لهم كنائسهم“.
واضاف في حديث مع الصحافيين “هناك محادثات جارية، لا يمكننا استباق الامور، لكن هناك محادثات (..) والا لماذا اتى الملك عبدالله الى الفاتيكان؟” مشيرا الى زيارة العاهل السعودي التاريخية الى الكرسي الرسولي العام الماضي.
كما اعرب الهاشم عن امله في ان تقوم علاقات ديبلوماسية بين الفاتيكان وكل من السعودية وسلطنة عمان، مشيرا الى ان الفاتيكان “يقيم علاقات مع جميع الدول الاسلامية والعربية عدا هاتين الدولتين”. الا انه اكد انه “سيعلن قريبا عن بدء علاقات ديبلوماسية مع سلطنة عمان”.
من جهة آخرى، اكد الهاشم انه تم طرح مسألة زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر الى الخليج، وقال في هذا السياق “ان موضوع زيارة البابا طرح، اولا من قبل ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة واليوم من قبل معالي الوزير” في اشارة الى نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الطاقة والصناعة عبدالله بن حمد العطية الذي مثل الحكومة القطرية في افتتاح كنيسة الدوحة. واضاف “بصفتي سفيرا سأنقل هذه الرغبة، لكن البابا يقرر”. ))
http://www.nowlebanon.com/Arabic/New…&MID=96&PID=46 (http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=34795&MID=96&PID=46)
يا خادم الحرمين : ها هو الصليبى المدعو ” منجد الهاشم ” ممثل كيان الشر الفاتيكانى فى الخليج يتحدث عن بناء كنائس فى أرض الحرمين والأدهى يتحدث عن محادثات بين الجانبين والأغرب أنه أوضح أن السبب من زيارتكم للفاتيكان هو إقامة الكنائس فى السعودية !!
يا خادم الحرمين : بحق خدمتك للحرمين الشريفين أترضى أن تكون عوناً للصليب وتسمح ببناء الكنائس فى أرض الحرمين الشريفين ؟؟
يا خادم الحرمين : أتقبل أن تتحول عمالة أجنبية تعبد الصليب فى المملكة العربية السعودية إلى كيان صهيونى يُطالب بإنشاء المعابد ؟؟
يا خادم الحرمين : يذكر الكذّاب ممثل وغد الفاتيكان فى الخليج أن النصارى الأجانب فى السعودية يشكلون نحو 3 مليون إلى 4 مليون ، رغم أنهم لا يتجاوزون المائة ألف – بالإضافة لحوالى ثلاثة مليون عامل معظمهم من الهند ودول شرق آسيا ولا يدينون بالنصرانية – فلماذا لا تطرد هذه العمالة القبيحة حتى لا تتحول إلى مسمار جحا الذى يهدف لبناء كنائس فى أرض الحرمين ؟؟
يا خادم الحرمين : عباد الصليب يحلمون بتدنيس أرض الحرمين ، فلا تساعدهم على ذلك يا أيها المليك المفدى …
عباد الصليب يُريدون هدم الكعبة وبناء كنيستهم محلها فلا تكن لهم نصيراً يا خادم الحرمين …
يا خادم الحرمين : لقد أعجبتنى كلماتك الرائعة أمام مجلس الشورى السعودى يوم 15/3/2008م ، إذ قلت :
(( من هنا أخاطب كل مواطن وأقول: عندما أوصيكم ونفسي مخافة الله والحرص على ألا يكون بيننا ظالم ومظلوم، وحارم ومحروم، وقوي ومستضعف، فنحن جميعا إخوة متحابون في وطن واحد يتمسك بعرى عقيدته، ويفتديها بحياته، ويتمسك بوحدة الوطن، لا يسمع نداءات الجاهلية، سواء لبست ثياب التطرف المذهبي أو الإقليمي أو القبلي … يشهد الله تعالى أنني ما ترددت يوما في توجيه النقد الصادق لنفسي إلى حد القسوة المرهقة، كل ذلك خشية من أمانة أحملها هي قدري وهي مسؤوليتي أمام الله – جل جلاله – ولكن رحمته تعالى واسعة فمنها أستمد العزم على رؤية نفسي وأعماقها، تلك النفس القادرة على توجيه النقد العنيف الهادف قادرة – بإذن الله – أن تجعل من ذلك قوة تسقط باطلا وتعلي حقا ))
http://www.#########.net/articles/2008/03/15/46988.html (http://www.#########.net/articles/2008/03/15/46988.html)
ما أجمل هذه الكلمات يا خادم الحرمين ، خاصة دعوتك للتمسك بالعقيدة الإسلامية وافتدائها بالأرواح .. كذلك حديثكم عن توجيه اللوم والنقد الصادق إلى نفسكم إلى حد القسوة المرهقة … ونتمنى أن تكون زيارة الفاتيكان جاءت ضمن هذا النقد العنيف واللوم الشديد والندم على هذا الفعل الذى لم يكن متوقعاً من خادم الحرمين الذى نقدره ونحترمه . ونربأ به عن زيارة وغد حقير تطاول على خير خلق الله أجمعين .
يا خادم الحرمين : بناء الكنائس أو غيرها من معابد الكفار ليس دليلا على التسامح أو قبول الآخر وغيرها من مسميات عبدة الشيطان الذين يهدفون لبث الرذيلة وإشاعة الفاحشة ورفع الصلبان فى أرض المصطفى صلى الله عليه وسلم .
يا خادم الحرمين : لعلكم تعلمون حجم الاضطهاد الذى يُعانى منه أهل الإسلام فى مشارق الأرض ومغاربها … لعلكم تعلمون ما يحدث للمسلمين فى كل مكان من قتل وذبح وتعقيم وحرق وهدم للمساجد والمستشفيات ، ولا نسمع صوتاً لأى من هؤلاء الشواذ الذين يتحدثون عن قبول الآخر ومضاجعة الآخر !
يا خادم الحرمين : الإسلام فى محنة كبيرة ويتعرض لحرب شرسة من الصليبية العالمية بدأت بمواقع الإنترنت التى تسب الرسول الأعظم وفضائيات التنصير التى تستهزئ بالإسلام وتدعو الناس للنصرانية ، وها هى تنتهى بإقامة كيانات صهوينية فى البلاد الإسلامية التى لا تعرف الكفر والشرك ..
يا خادم الحرمين : بناء الكنائس لا يجوز فى معقل الإسلام .. ليس هذا رفضاً للآخر أو اعتداءًا عليه ..لا .. بل احتراماً لعقيدتنا ونبينا …
الفاتيكان الذى يُنادى بهذا العبث السخيف لا يسمح ببناء المساجد ليس فى الفاتيكان وحسب ولكن فى جميع البلدان الأوروبية .. رغم أن المسلمون هناك من سكان البلاد وليسوا وافدين أو غرباء ..
يا خادم الحرمين : ها هى فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء تحرم بناء أى معابد للكفار فى السعودية :
(( فتوى رقم ( 21413 ) وتاريخ 1 / 4 / 1421 هـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. وبعد:
فقد اطّلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من عدد من المستفتين المقيدة استفتاءاتهم في الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (86) وتاريخ 5/1/1421 هـ. ورقم (1326 – 1327 – 1328) وتاريخ 2/3/1421 هـ. بشأن حكم بناء المعابد الكفرية في جزيرة العرب مثل: بناء الكنائس للنصارى، والمعابد لليهود وغيرهم من الكفرة، أو أن يخصّص صاحب شركة أو مؤسسة مكاناً للعمالة الكافرة لديه يؤدون فيه عباداتهم الكفرية.. إلخ.
وبعد دراسة اللجنة لهذه الاستفتاءات أجابت بما يلي:
كل دين غير دين الإسلام فهو كفر وضلال، وكل مكان يعدّ للعبادة على غير دين الإسلام فهو بيت كفر وضلال، إذ لا تجوز عبادة الله إلا بما شرع الله سبحانه في الإسلام، وشريعة الإسلام خاتمة الشرائع، عامة للثقلين الجن والإنس وناسخة لما قبلها، وهذا مُجمع عليه بحمد الله تعالى.
ومن زعم أن اليهود على حق، أو النصارى على حق سواء كان منهم أو من غيرهم فهو مكّذب لكتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة، وهو مرتد عن الإسلام إن كان يدّعي الإسلام بعد إقامة الحُجة عليه إن كان مثله ممن يخفى عليه ذلك، قال الله تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً ) ( سبأ: 28)، وقال عز شأنه: ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ) ( الأعراف : 158) ، وقال سبحانه: ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ) ( آل عمران:19) وقال جل وعلا: ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ ) ( آل عمران: 85)، وقال سبحانه: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ) ( البينة: 6 ) ، وثبت في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كان النبي يُبْعَث إلى قومه خاصة، وبُعثْتُ إلى الناس عامة ).
ولهذا صار من ضروريات الدين: تحريم الكفر الذي يقتضي تحريم التعبد لله على خلاف ما جاء في شريعة الإسلام، ومنه تحريم بناء معابد وفق شرائع منسوخة يهودية أو نصرانية أو غيرهما؛ لأن تلك المعابد سواء كانت كنيسة أو غيرها تعتبر معابد كفرية؛ لأن العبادات التي تُؤدى فيها على خلاف شريعة الإسلام الناسخة لجميع الشرائع قبلها والمبطلة لها، والله تعالى يقول عن الكفار وأعمالهم : ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً ) ( الفرقان:23)
ولهذا أجمع العلماء على تحريم بناء المعابد الكفرية مثل: الكنائس في بلاد المسلمين، وأنه لا يجوز اجتماع قبلتين في بلد واحد من بلاد الإسلام، وألا يكون فيها شيء من شعائر الكفار لا كنائس ولا غيرها، وأجمعوا على وجوب هدم الكنائس وغيرها من المعابد الكفرية إذا أُحدثت في الإسلام، ولا تجوز معارضة ولي الأمر في هدمها بل تجب طاعته.
وأجمع العلماء رحمهم الله تعالى على أن بناء المعابد الكفرية ومنها: الكنائس في جزيرة العرب أشد إثماً وأعظم جرماً، للأحاديث الصحيحة الصريحة بخصوص النهي عن اجتماع دينين في جزيرة العرب، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يجتمع دينان في جزيرة العرب ) ( رواه الإمام مالك وغيره وأصله في الصحيحين ).
فجزيرة العرب: حرمُ الإسلام وقاعدته التي لا يجوز السماح أو الإذن لكافر باختراقها، ولا التجنس بجنسيتها، ولا التملك فيها، فضلاً عن إقامة كنيسة فيها لعبّاد الصليب، فلا يجتمع فيها دينان إلا ديناً واحداً هو دين الإسلام الذي بَعَثَ الله به نبيه ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم ، ولا يكون فيها قبلتان إلا قبلة واحدة هي قبلة المسلمين إلى البيت العتيق، والحمد لله الذي الذي وفّق ولاة أمر هذه البلاد إلى صدّ هذه المعابد الكفرية عن هذه الأرض الإسلامية الطاهرة.
وإلى الله المشتكى مما جلبه أعداء الإسلام من المعابد الكفرية من الكنائس وغيرها في كثير من بلاد المسلمين، نسأل الله أن يحفظ الإسلام من كيدهم ومكرهم.
وبهذا يُعلم أن السماح والرضا بإنشاء المعابد الكفرية مثل الكنائس ، أو تخصيص مكان لها في أي بلد من بلاد الإسلام من أعظم الإعانة على الكفر وإظهار شعائره، والله عز شأنه يقول: ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) ( المائدة:2 ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: ( من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يُعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبَادة لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر ).
وقال أيضاً: ( من اعتقد أن زيارة أهل الذمة في كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد، وإن جهل أن ذلك محرّم عُرّف ذلك، فإن أصرّ صار مرتداً ). انتهى.
عائذين بالله من الحور بعد الكور، ومن الضلالة بعد الهداية ، وليحذر المسلم أن يكون له نصيب من قول الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ) ( محمد:25- 28) ، وبالله التوفيق.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
الرئيس / عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ.
عضو / عبدالله بن عبدالرحمن الغديان.
عضو / بكر بن عبدالله أبو زيد.
عضو / صالح بن فوزان الفوزان. ))
هذه هى الفتوى الخاصة بشأن معابد الكفار لأعلى هيئة دينية فى المملكة بأسرها ، وكما تلاحظ يا خادم الحرمين فإن العلماء الأجلاء يمتدحونكم أنتم وأسلافكم لصدكم هذه المعابد وعدم السماح ببنائها .. ونتمنى دوام هذا المديح ، ودوام هذا الموقف المشرف البعيد عن بطانة السوء التى لا تريد خيراً للبلاد التى شرفت بأشرف خلق الله أجمعين ..
يا خادم الحرمين : لا تسمع لبطانة السوء التى بدأت تروج لمفاهيم خاطئة كاذبة وتفسيرات عابثة لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى يأمر بعدم السماح لأى دين يُخالف الإسلام بالوجود داخل الجزيرة العربية ..
لا تسمع لأفراد الطابور الخامس الذى يدعى أن المقصود بجزيرة العرب ” مكة والمدينة ” !!
يا خادم الحرمين : إن جزيرة العرب التى أمر الرسول بألا يجتمع فيها غير الإسلام تقع بين البحر الأحمر غرباً وبحر العرب جنوباً والخليج العربي شرقاً والعراق شمالاً ، أى أنها أبعد حتى من السعودية كلها ..
يا خادم الحرمين : نتمنى أن تتمسكوا – وأنتم أهل لذلك - بأحاديث الرسول الأعظم :
(( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب )) ( صحيح البخارى )
((لا يترك بجزيرة العرب دينان )) رواه أحمد
(( لا يجتمع في جزيرة العرب دينان )) أخرجه أبو عبيد في كتاب الأموال
(( لا يبقين دينان في أرض العرب )) موطأ الإمام مالك . ؟؟
يا خادم الحرمين : لا تستمعن إلى بطانة السوء والإفك التى تتعاون مع عباد الصليب من أجل الكيد للإسلام ورفع راية الصليب .
يا خادم الحرمين : تخلص من بطانة السوء التى توحى إليك بزخرف القول الذى يهدف إلى سوء الفعل ومخالفة الإسلام ..
يا خادم الحرمين : لا تخذل الإسلام وأرض الحرمين وطهر البلاد فوراً من تلك العمالة الكافرة الموجودة فى أرض الحرمين واستجلب بدلاً منها عمالة مسلمة لن تطالبكم ببناء معابد للكفار ولن تضغط عليكم وتندد بكم باعتباركم ضد حرية العقيدة .
يا خادم الحرمين : أبلغ جميع السفلة والرعاع من الحالمين بكنيسة فى السعودية أن الحديث فى هذا الشأن خط أحمر لا يجوز تجاوزه أو الاقتراب منه .
يا خادم الحرمين : أبلغهم أنكم أحرار لا تخضعون للإرهاب الصليبى وأنكم تحكمون دولة إسلامية شرفت بمقدسات المسلمين ، ولا يجوز أن تبنى فيها كنائس بأى حال من الأحوال .
يا خادم الحرمين : ذكرهم بما فعلته الحكومة الفرنسية منذ أعوام ، إذ أجبرت نساءنا على التبرج رغم أنهم يُشكلون 6 مليون مسلم فرنسى .
يا خادم الحرمين : أخبرهم بما يحدث لمسلمى الهند وكوسوفا والشيشان وبورما وطاجيكستان وفلسطين .
يا خادم الحرمين : أخبرهم بما يحدث للمسلمين فى شتى بقاع الأرض ، لا تخبرهم عن منعهم من العبادة وهدم مساجدهم ، ولكن أخبرهم بما يحدث لهم ولبناتهم ونساءهم .
يا خادم الحرمين : قل لهم : لا ننحنى لواشنطن أو الفاتيكان وإنما ننحنى لله ولن نبنى لعمالة وافدة أى معبد مهما كان الثمن .
يا خادم الحرمين : لا نريد أن نردد مع العظيم ” أبى البقاء الرندى ” الذى رثا الأندلس ومساجدها التى تحولت إلى كنائس :
تـبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ كـما بـكى لـفراق الإلفِ هيمانُ
عـلى ديـار مـن الإسلام خالية قـد أقـفرت ولـها بالكفر عُمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائسَ مافـيـهنَّ إلا نـواقيسٌ وصُـلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ حـتى الـمنابرُ ترثي وهي عيدانُ
لا نريد أن نردد تلك الأبيات ولا نريد أن يتكرر ما حدث فى الأندلس فى السعودية .
سيدى الكريم : نأسف للإطالة ، فيشهد الله أننا ننصحكم لما فيه خير الإسلام وخيرالأمة وخيركم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
يا خادم الحرمين : هل ستقيم الكنائس وترفع الصلبان فى بلاد الحرمين ؟؟
بقلم / محمود القاعود
انقر على الفيديو لتشاهد لقاء خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك ” عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ” مع بابا الفاتيكان ” بيندكت السادس عشر ” يوم الثلاثاء 6/11/2007م ، وهو اللقاء الذى سمح للنصارى أن يُطالبوا ببناء كنائس فى أرض أشرف خلق الله أجمعين صلى الله عليه وسلم .
http://moud.maktoobblog.com/wp-#######/mu-plugins/editor/images/spacer.gif
سيدى الكريم جلالة المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين / عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود .. حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
سيدى الكريم : لعله قد أتاكم الخبر الصاعق الذى بثته وكالات الأنباء عن افتتاح أول كنيسة منذ ظهور الإسلام فى دويلة ” قطر ” يوم الجمعة 14 / 3/2008م والاستعداد لبناء عدة كنائس أخرى بجوارها ، فى تحد صارخ لجميع المسلمين وفى تأكيد جديد على الحرب الصليبية الجديدة التى يقودها الفاتيكان ضد الإسلام والمسلمين .
سيدى الكريم : نتفهم أن يقوم حاكم دويلة ” صغيرة تافهة ” – مع احترامنا لشعبها المسلم – ببناء كنائس حتى يتم تثبيته فى كرسيه المتهالك من قبل قوى الشر الصليبية العالمية .
نتفهم أن يقوم حاكم تلك الدويلة بالتبرع بقطعة أرض مملوكة للشعب القطرى المغلوب على أمره من أجل بناء تلك الكنيسة حتى ينال الرضا السامى من قوى الصليب العالمية .
نتفهم أن يقوم هذا الحاكم المأجور بإثارة ضجة يدهس من خلالها مشاعر المسلمين ببناء الكنائس ، حتى يلفت الأنظار لدويلته التعيسة المبتلاة بمثله .
نتيقن أن هذا الحاكم لا يهدف من بناء الكنائس حرية دينية أو تسامحاً مع بعض النصارى الذين يعملون فى قطر ، وإنما يهدف للارتماء فى أحضان اليهود والنصارى حتى يبقى فى حكمه اللا شرعى .
نثق أن هذا العميل الصليبى الذى يحكم قطر يهدف لإحراج المملكة العربية السعودية أمام دول العالم الصليبى ليبلغهم رسالة مفادها أننا فى قطر أنشأنا الكنائس ، ولم يعد فى المنطقة العربية سوى السعودية فماذا أنتم فاعلون ؟؟
نثق أن هذا المأجور يُريد إحراج المملكة العربية السعودية عن طريق افتتاح تلك المعابد الوثنية ليُحرض عباد الصليب على السعودية ، ليتسنى لهم تحقيق حلمهم المستحيل – الذى يبدو ممكناً فى تلك الأيام النحسات – بإقامة كنائس فى السعودية بل ومعابد يُعبد فيها الشيطان .
سيدى الكريم : لعل جلالتكم تعلمون أن العالم الصليبى يشن الحرب على الإسلام بمنتهى الفجر والوقاحة ، وللأسف الشديد فهذا العالم الصليبى الوقح يطعن الإسلام من الداخل من خلال بعض المنتسبين إليه ببطاقات الهوية .
سيدى الكريم : عهدناكم دوماً أهلاً للالتزام بتعاليم الإسلام العظيم والقرآن الكريم الذى هو دستور المملكة العربية السعودية ..
سيدى الكريم : لتسمح لى بالاختلاف مع جلالتكم ، فالخلاف فى الرأى لا يُفسد للود قضية ..
لعل جلالتكم تذكرون ما صرّح به بابا الفاتيكان ” بيندكت السادس عشر ” يوم الثلاثاء 12/9/2006م بجامعة ” ريجنيسبرج ” بولاية ” بافاريا ” الألمانية ، عندما قال فى محاضرة علمية يحضرها الآلاف ليعيد كلام إمبراطور بيزنطى يبغض الإسلام : ” أرني شيئا جديدا أتى به محمد ، فلن تجد إلا ما هو شرير ولا إنسانى ، مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف “
هذا هو نص كلام بابا الفاتيكان السافل ، وهذا هو حديثه عن نبينا المعظم صلى الله عليه وسلم …
سيدى الكريم : كم صُعقنا لنبأ زيارتكم للفاتيكان يوم الثلاثاء 6/11/2007م لتلتقوا بهذا الوغد الذى سب رسولنا الأعظم ، حتى دون أن يعتذر بكلمة واحدة ، بل وقمتم بإهدائه سيفاً ذهبياً ، وكأن هذا الوغد لم يسب الرسول صلى الله عليه وسلم ..
سيدى الكريم : لقد تجاوزنا عن هذه الزيارة – باعتبار أنها خطأ لن يتكرر - رغم ما مثلته من إهانة لنا ولمشاعرنا بل ولنبينا ، الذى يُحتم حبنا له ألا نزور من يسبونه أو نجالسهم أو نسامرهم .
سيدى الكريم : ليت الأمر اقتصر حد الزيارة إلى الفاتيكان وزعيمه الجبان الذى سب رسولنا المعظم .. لكن أن تتحول الزيارة إلى حملة صليبية .. فهذا هو ما نرفضه وندينه ونستنكره ..
سيدى الكريم : إننا ندعوكم لمعاقبة بطانة السوء التى أوحت إليكم بزيارة الفاتيكان ورئيسها الجبان الذى سب رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم ..ندعوكم لمعاقبة شياطين الإنس الذين زينوا فى عيونكم السوء وأوهموكم أنها “ زيارة تاريخية ” و ” زيارة عظيمة ” و ” زيارة غير مسبوقة ” و ” زيارة فريدة ” و ” أول زيارة لعاهل سعودى ” و … وغيرها من الأوصاف المضللة لزيارة كان هدفها الأول والأخير إقامة كنائس فى بلاد الحرمين .. فى أرض الرسالة الإسلامية فى أرض أشرف خلق الله أجمعين صلى الله عليه وسلم .
سيدى الكريم : لعل ما أثمرت عنه تلك الزيارة هو زيادة التوقح الصليبى فى المطالبة ببناء كنائس فى السعودية والسماح بحرية التنصير ودعوة الناس لعبادة الأوثان ..
سيدى الكريم : ها هى نتائج الزيارة – التى هى حقاً غير مسبوقة فى التفريط فى الإسلام وحق النبى صلى الله عليه وسلم – تبدو جلية وواضحة .
لتقرأ يا خادم الحرمين ما نشره موقع ” لبنان الآن ” الإليكترونى يوم 15 / 3 / 2008م أى بعد افتتاح كنيسة دويلة ” قطر ” بيوم واحد :
(( اعلن ممثل الفاتيكان في الخليج المونسينيور منجد الهاشم ان هناك محادثات جارية للسماح ببناء كنائس في السعودية، مشيرا الى ان مسؤولين خليجيين طرحوا معه فكرة قيام البابا بزيارة الى الخليج.
وقال السفير البابوي في الكويت وقطر والكويت والبحرين واليمن المونسينيور الهاشم على هامش افتتاح اول كنيسة في قطر، “المسيحيون في السعودية نحو ثلاثة او اربعة ملايين، وحتما نأمل ان تكون لهم كنائسهم“.
واضاف في حديث مع الصحافيين “هناك محادثات جارية، لا يمكننا استباق الامور، لكن هناك محادثات (..) والا لماذا اتى الملك عبدالله الى الفاتيكان؟” مشيرا الى زيارة العاهل السعودي التاريخية الى الكرسي الرسولي العام الماضي.
كما اعرب الهاشم عن امله في ان تقوم علاقات ديبلوماسية بين الفاتيكان وكل من السعودية وسلطنة عمان، مشيرا الى ان الفاتيكان “يقيم علاقات مع جميع الدول الاسلامية والعربية عدا هاتين الدولتين”. الا انه اكد انه “سيعلن قريبا عن بدء علاقات ديبلوماسية مع سلطنة عمان”.
من جهة آخرى، اكد الهاشم انه تم طرح مسألة زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر الى الخليج، وقال في هذا السياق “ان موضوع زيارة البابا طرح، اولا من قبل ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة واليوم من قبل معالي الوزير” في اشارة الى نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الطاقة والصناعة عبدالله بن حمد العطية الذي مثل الحكومة القطرية في افتتاح كنيسة الدوحة. واضاف “بصفتي سفيرا سأنقل هذه الرغبة، لكن البابا يقرر”. ))
http://www.nowlebanon.com/Arabic/New…&MID=96&PID=46 (http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=34795&MID=96&PID=46)
يا خادم الحرمين : ها هو الصليبى المدعو ” منجد الهاشم ” ممثل كيان الشر الفاتيكانى فى الخليج يتحدث عن بناء كنائس فى أرض الحرمين والأدهى يتحدث عن محادثات بين الجانبين والأغرب أنه أوضح أن السبب من زيارتكم للفاتيكان هو إقامة الكنائس فى السعودية !!
يا خادم الحرمين : بحق خدمتك للحرمين الشريفين أترضى أن تكون عوناً للصليب وتسمح ببناء الكنائس فى أرض الحرمين الشريفين ؟؟
يا خادم الحرمين : أتقبل أن تتحول عمالة أجنبية تعبد الصليب فى المملكة العربية السعودية إلى كيان صهيونى يُطالب بإنشاء المعابد ؟؟
يا خادم الحرمين : يذكر الكذّاب ممثل وغد الفاتيكان فى الخليج أن النصارى الأجانب فى السعودية يشكلون نحو 3 مليون إلى 4 مليون ، رغم أنهم لا يتجاوزون المائة ألف – بالإضافة لحوالى ثلاثة مليون عامل معظمهم من الهند ودول شرق آسيا ولا يدينون بالنصرانية – فلماذا لا تطرد هذه العمالة القبيحة حتى لا تتحول إلى مسمار جحا الذى يهدف لبناء كنائس فى أرض الحرمين ؟؟
يا خادم الحرمين : عباد الصليب يحلمون بتدنيس أرض الحرمين ، فلا تساعدهم على ذلك يا أيها المليك المفدى …
عباد الصليب يُريدون هدم الكعبة وبناء كنيستهم محلها فلا تكن لهم نصيراً يا خادم الحرمين …
يا خادم الحرمين : لقد أعجبتنى كلماتك الرائعة أمام مجلس الشورى السعودى يوم 15/3/2008م ، إذ قلت :
(( من هنا أخاطب كل مواطن وأقول: عندما أوصيكم ونفسي مخافة الله والحرص على ألا يكون بيننا ظالم ومظلوم، وحارم ومحروم، وقوي ومستضعف، فنحن جميعا إخوة متحابون في وطن واحد يتمسك بعرى عقيدته، ويفتديها بحياته، ويتمسك بوحدة الوطن، لا يسمع نداءات الجاهلية، سواء لبست ثياب التطرف المذهبي أو الإقليمي أو القبلي … يشهد الله تعالى أنني ما ترددت يوما في توجيه النقد الصادق لنفسي إلى حد القسوة المرهقة، كل ذلك خشية من أمانة أحملها هي قدري وهي مسؤوليتي أمام الله – جل جلاله – ولكن رحمته تعالى واسعة فمنها أستمد العزم على رؤية نفسي وأعماقها، تلك النفس القادرة على توجيه النقد العنيف الهادف قادرة – بإذن الله – أن تجعل من ذلك قوة تسقط باطلا وتعلي حقا ))
http://www.#########.net/articles/2008/03/15/46988.html (http://www.#########.net/articles/2008/03/15/46988.html)
ما أجمل هذه الكلمات يا خادم الحرمين ، خاصة دعوتك للتمسك بالعقيدة الإسلامية وافتدائها بالأرواح .. كذلك حديثكم عن توجيه اللوم والنقد الصادق إلى نفسكم إلى حد القسوة المرهقة … ونتمنى أن تكون زيارة الفاتيكان جاءت ضمن هذا النقد العنيف واللوم الشديد والندم على هذا الفعل الذى لم يكن متوقعاً من خادم الحرمين الذى نقدره ونحترمه . ونربأ به عن زيارة وغد حقير تطاول على خير خلق الله أجمعين .
يا خادم الحرمين : بناء الكنائس أو غيرها من معابد الكفار ليس دليلا على التسامح أو قبول الآخر وغيرها من مسميات عبدة الشيطان الذين يهدفون لبث الرذيلة وإشاعة الفاحشة ورفع الصلبان فى أرض المصطفى صلى الله عليه وسلم .
يا خادم الحرمين : لعلكم تعلمون حجم الاضطهاد الذى يُعانى منه أهل الإسلام فى مشارق الأرض ومغاربها … لعلكم تعلمون ما يحدث للمسلمين فى كل مكان من قتل وذبح وتعقيم وحرق وهدم للمساجد والمستشفيات ، ولا نسمع صوتاً لأى من هؤلاء الشواذ الذين يتحدثون عن قبول الآخر ومضاجعة الآخر !
يا خادم الحرمين : الإسلام فى محنة كبيرة ويتعرض لحرب شرسة من الصليبية العالمية بدأت بمواقع الإنترنت التى تسب الرسول الأعظم وفضائيات التنصير التى تستهزئ بالإسلام وتدعو الناس للنصرانية ، وها هى تنتهى بإقامة كيانات صهوينية فى البلاد الإسلامية التى لا تعرف الكفر والشرك ..
يا خادم الحرمين : بناء الكنائس لا يجوز فى معقل الإسلام .. ليس هذا رفضاً للآخر أو اعتداءًا عليه ..لا .. بل احتراماً لعقيدتنا ونبينا …
الفاتيكان الذى يُنادى بهذا العبث السخيف لا يسمح ببناء المساجد ليس فى الفاتيكان وحسب ولكن فى جميع البلدان الأوروبية .. رغم أن المسلمون هناك من سكان البلاد وليسوا وافدين أو غرباء ..
يا خادم الحرمين : ها هى فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء تحرم بناء أى معابد للكفار فى السعودية :
(( فتوى رقم ( 21413 ) وتاريخ 1 / 4 / 1421 هـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. وبعد:
فقد اطّلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من عدد من المستفتين المقيدة استفتاءاتهم في الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (86) وتاريخ 5/1/1421 هـ. ورقم (1326 – 1327 – 1328) وتاريخ 2/3/1421 هـ. بشأن حكم بناء المعابد الكفرية في جزيرة العرب مثل: بناء الكنائس للنصارى، والمعابد لليهود وغيرهم من الكفرة، أو أن يخصّص صاحب شركة أو مؤسسة مكاناً للعمالة الكافرة لديه يؤدون فيه عباداتهم الكفرية.. إلخ.
وبعد دراسة اللجنة لهذه الاستفتاءات أجابت بما يلي:
كل دين غير دين الإسلام فهو كفر وضلال، وكل مكان يعدّ للعبادة على غير دين الإسلام فهو بيت كفر وضلال، إذ لا تجوز عبادة الله إلا بما شرع الله سبحانه في الإسلام، وشريعة الإسلام خاتمة الشرائع، عامة للثقلين الجن والإنس وناسخة لما قبلها، وهذا مُجمع عليه بحمد الله تعالى.
ومن زعم أن اليهود على حق، أو النصارى على حق سواء كان منهم أو من غيرهم فهو مكّذب لكتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة، وهو مرتد عن الإسلام إن كان يدّعي الإسلام بعد إقامة الحُجة عليه إن كان مثله ممن يخفى عليه ذلك، قال الله تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً ) ( سبأ: 28)، وقال عز شأنه: ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ) ( الأعراف : 158) ، وقال سبحانه: ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ) ( آل عمران:19) وقال جل وعلا: ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ ) ( آل عمران: 85)، وقال سبحانه: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ) ( البينة: 6 ) ، وثبت في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كان النبي يُبْعَث إلى قومه خاصة، وبُعثْتُ إلى الناس عامة ).
ولهذا صار من ضروريات الدين: تحريم الكفر الذي يقتضي تحريم التعبد لله على خلاف ما جاء في شريعة الإسلام، ومنه تحريم بناء معابد وفق شرائع منسوخة يهودية أو نصرانية أو غيرهما؛ لأن تلك المعابد سواء كانت كنيسة أو غيرها تعتبر معابد كفرية؛ لأن العبادات التي تُؤدى فيها على خلاف شريعة الإسلام الناسخة لجميع الشرائع قبلها والمبطلة لها، والله تعالى يقول عن الكفار وأعمالهم : ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً ) ( الفرقان:23)
ولهذا أجمع العلماء على تحريم بناء المعابد الكفرية مثل: الكنائس في بلاد المسلمين، وأنه لا يجوز اجتماع قبلتين في بلد واحد من بلاد الإسلام، وألا يكون فيها شيء من شعائر الكفار لا كنائس ولا غيرها، وأجمعوا على وجوب هدم الكنائس وغيرها من المعابد الكفرية إذا أُحدثت في الإسلام، ولا تجوز معارضة ولي الأمر في هدمها بل تجب طاعته.
وأجمع العلماء رحمهم الله تعالى على أن بناء المعابد الكفرية ومنها: الكنائس في جزيرة العرب أشد إثماً وأعظم جرماً، للأحاديث الصحيحة الصريحة بخصوص النهي عن اجتماع دينين في جزيرة العرب، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يجتمع دينان في جزيرة العرب ) ( رواه الإمام مالك وغيره وأصله في الصحيحين ).
فجزيرة العرب: حرمُ الإسلام وقاعدته التي لا يجوز السماح أو الإذن لكافر باختراقها، ولا التجنس بجنسيتها، ولا التملك فيها، فضلاً عن إقامة كنيسة فيها لعبّاد الصليب، فلا يجتمع فيها دينان إلا ديناً واحداً هو دين الإسلام الذي بَعَثَ الله به نبيه ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم ، ولا يكون فيها قبلتان إلا قبلة واحدة هي قبلة المسلمين إلى البيت العتيق، والحمد لله الذي الذي وفّق ولاة أمر هذه البلاد إلى صدّ هذه المعابد الكفرية عن هذه الأرض الإسلامية الطاهرة.
وإلى الله المشتكى مما جلبه أعداء الإسلام من المعابد الكفرية من الكنائس وغيرها في كثير من بلاد المسلمين، نسأل الله أن يحفظ الإسلام من كيدهم ومكرهم.
وبهذا يُعلم أن السماح والرضا بإنشاء المعابد الكفرية مثل الكنائس ، أو تخصيص مكان لها في أي بلد من بلاد الإسلام من أعظم الإعانة على الكفر وإظهار شعائره، والله عز شأنه يقول: ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) ( المائدة:2 ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: ( من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يُعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبَادة لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر ).
وقال أيضاً: ( من اعتقد أن زيارة أهل الذمة في كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد، وإن جهل أن ذلك محرّم عُرّف ذلك، فإن أصرّ صار مرتداً ). انتهى.
عائذين بالله من الحور بعد الكور، ومن الضلالة بعد الهداية ، وليحذر المسلم أن يكون له نصيب من قول الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ) ( محمد:25- 28) ، وبالله التوفيق.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
الرئيس / عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ.
عضو / عبدالله بن عبدالرحمن الغديان.
عضو / بكر بن عبدالله أبو زيد.
عضو / صالح بن فوزان الفوزان. ))
هذه هى الفتوى الخاصة بشأن معابد الكفار لأعلى هيئة دينية فى المملكة بأسرها ، وكما تلاحظ يا خادم الحرمين فإن العلماء الأجلاء يمتدحونكم أنتم وأسلافكم لصدكم هذه المعابد وعدم السماح ببنائها .. ونتمنى دوام هذا المديح ، ودوام هذا الموقف المشرف البعيد عن بطانة السوء التى لا تريد خيراً للبلاد التى شرفت بأشرف خلق الله أجمعين ..
يا خادم الحرمين : لا تسمع لبطانة السوء التى بدأت تروج لمفاهيم خاطئة كاذبة وتفسيرات عابثة لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى يأمر بعدم السماح لأى دين يُخالف الإسلام بالوجود داخل الجزيرة العربية ..
لا تسمع لأفراد الطابور الخامس الذى يدعى أن المقصود بجزيرة العرب ” مكة والمدينة ” !!
يا خادم الحرمين : إن جزيرة العرب التى أمر الرسول بألا يجتمع فيها غير الإسلام تقع بين البحر الأحمر غرباً وبحر العرب جنوباً والخليج العربي شرقاً والعراق شمالاً ، أى أنها أبعد حتى من السعودية كلها ..
يا خادم الحرمين : نتمنى أن تتمسكوا – وأنتم أهل لذلك - بأحاديث الرسول الأعظم :
(( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب )) ( صحيح البخارى )
((لا يترك بجزيرة العرب دينان )) رواه أحمد
(( لا يجتمع في جزيرة العرب دينان )) أخرجه أبو عبيد في كتاب الأموال
(( لا يبقين دينان في أرض العرب )) موطأ الإمام مالك . ؟؟
يا خادم الحرمين : لا تستمعن إلى بطانة السوء والإفك التى تتعاون مع عباد الصليب من أجل الكيد للإسلام ورفع راية الصليب .
يا خادم الحرمين : تخلص من بطانة السوء التى توحى إليك بزخرف القول الذى يهدف إلى سوء الفعل ومخالفة الإسلام ..
يا خادم الحرمين : لا تخذل الإسلام وأرض الحرمين وطهر البلاد فوراً من تلك العمالة الكافرة الموجودة فى أرض الحرمين واستجلب بدلاً منها عمالة مسلمة لن تطالبكم ببناء معابد للكفار ولن تضغط عليكم وتندد بكم باعتباركم ضد حرية العقيدة .
يا خادم الحرمين : أبلغ جميع السفلة والرعاع من الحالمين بكنيسة فى السعودية أن الحديث فى هذا الشأن خط أحمر لا يجوز تجاوزه أو الاقتراب منه .
يا خادم الحرمين : أبلغهم أنكم أحرار لا تخضعون للإرهاب الصليبى وأنكم تحكمون دولة إسلامية شرفت بمقدسات المسلمين ، ولا يجوز أن تبنى فيها كنائس بأى حال من الأحوال .
يا خادم الحرمين : ذكرهم بما فعلته الحكومة الفرنسية منذ أعوام ، إذ أجبرت نساءنا على التبرج رغم أنهم يُشكلون 6 مليون مسلم فرنسى .
يا خادم الحرمين : أخبرهم بما يحدث لمسلمى الهند وكوسوفا والشيشان وبورما وطاجيكستان وفلسطين .
يا خادم الحرمين : أخبرهم بما يحدث للمسلمين فى شتى بقاع الأرض ، لا تخبرهم عن منعهم من العبادة وهدم مساجدهم ، ولكن أخبرهم بما يحدث لهم ولبناتهم ونساءهم .
يا خادم الحرمين : قل لهم : لا ننحنى لواشنطن أو الفاتيكان وإنما ننحنى لله ولن نبنى لعمالة وافدة أى معبد مهما كان الثمن .
يا خادم الحرمين : لا نريد أن نردد مع العظيم ” أبى البقاء الرندى ” الذى رثا الأندلس ومساجدها التى تحولت إلى كنائس :
تـبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ كـما بـكى لـفراق الإلفِ هيمانُ
عـلى ديـار مـن الإسلام خالية قـد أقـفرت ولـها بالكفر عُمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائسَ مافـيـهنَّ إلا نـواقيسٌ وصُـلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ حـتى الـمنابرُ ترثي وهي عيدانُ
لا نريد أن نردد تلك الأبيات ولا نريد أن يتكرر ما حدث فى الأندلس فى السعودية .
سيدى الكريم : نأسف للإطالة ، فيشهد الله أننا ننصحكم لما فيه خير الإسلام وخيرالأمة وخيركم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .