ذو الفقار
2008-03-11, 08:47 PM
يقول أحد النصارى هداه الله
النص على لسانه
إن إله المسلمين #### (( تم حذف الكلمة لتعالي الله وتنزهه عما يصفون ))
هذا يعنه أنه لا يعلم كل شيئ والدليل ما جاء في القرآن (وجعلوا لله شركآء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم فى الارض) 33 الرعد فهذا دليل على انه لا يعلم
وكما جاء من أحد علماء المسلمين رداً على السؤال ماهو الشىء الذى لا يعلمه الله؟
فأجاب ..
"الشىء الذى لا يعلمه الله الشريك فى الملك
(وجعلوا لله شركآء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم فى الارض) جزء من الآيه 33 الرعد
فسبحانه لا يعلم له شريك فى الملك فهو الله الاحد "
فهل يوجد شيئ أخر لا يعلمه إله المسلمين سواء في الأرض أم فى القمر أم في أي مكان أخر؟
إنتهي كلامه
الرد على الشبهة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين سيدنا محمد النبي الأمي الصادق الامين وعلى آله وصحابته ومن إهتدى بهديه إلى يوم الدين
وبعد ...
عزيزي القاري :
إن من صفات الله العلم والإحاطة فهو العالم بصغير الأمر وكبيره ويعلم سره وعلنه ويعلم ما في السماء وما في الأرض كما جاء في كتابه المحكم (( ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم ) المجادلةالآية 7.
ويعلم خبرنا وخبر من بعدنا وخبر من قبلنا ولا ينسى سبحانه أمرا(( قال علمها عند ربي في كتب لا يضل ولا ينسى )) (طه: 51- 52 )
ويعلم القريب والبعيد والغيب والشهادة وعنده علم الساعة ويعلم ما في الأرحام ((إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه )) (فصلت : 47)
بل ويعلم أرواحنا وما تخفيها ومهما بلغنا من العلم لم نبلغ نقطة من محيطات علم الله ((ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)) ( الإسراء : 85 )
كل هذه الآيات التي ذكرتها وغيرها كثير تدل على علم الله الا محدود فمن يمعن في الأيات فسوف يقول
إله أنت تستحق أن تُعبد
وبالرجوع إلى قول كاتب الشبهة نجده يقول
هذا يعنه أنه لا يعلم كل شيئ والدليل ما جاء في القرآن (وجعلوا لله شركآء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم فى الارض) 33 الرعد فهذا دليل على انه لا يعلم
وكما اعتدنا منهم طبعاً بتر الآيات وجهلهم باللغة العربية ولو كلفوا أنفسهم بعض الوقت في البحث لوفروا على أنفسهم نعتهم بالجهل ...
تقول الآية الكريمة من سورة الرعد - الجزء 13 - الآية 33 - الصفحة 253
((أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا لله شركاء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض أم بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل ومن يضلل الله فما له من هاد))
لنرى سوياً عزيزي القارئ تفسير القرطبي
((( "وجعلوا" حال؛ أي أوقد جعلوا، أو عطف على "استهزئ" أي استهزؤوا وجعلوا؛ أي سموا "لله شركاء" يعني أصناما جعلوها آلهة. "قل سموهم" أي قل لهم يا محمد: "سموهم" أي بينوا أسماءهم، على جهة التهديد؛ أي إنما يسمون: اللات والعزى ومناة وهبل. "أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض" "أم" استفهام توبيخ، أي أتنبئونه؛ وهو على التحقيق عطف على استفهام متقدم في المعنى؛ لأن قوله: "سموهم" معناه: ألهم أسماء الخالقين. "أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض"؟. وقيل: المعنى قل لهم أتنبئون الله بباطن لا يعلمه. "أم بظاهر من القول" يعلمه؟ فإن قالوا: بباطن لا يعلمه أحالوا، وإن قالوا: بظاهر يعلمه فقل لهم: سموهم؛ فإذا سموهم اللات والعزى فقل لهم: إن الله لا يعلم لنفسه شريكا. وقيل: "أم تنبئونه" عطف على قوله: "أفمن هو قائم" أي أفمن هو قائم، أم تنبئون الله بما لا يعلم؛ أي أنتم تدعون لله شريكا، والله لا يعلم لنفسه شريكا؛ أفتنبئونه بشريك له في الأرض وهو لا يعلمه! وإنما خص الأرض بنفي الشريك عنها وإن لم يكن له شريك في غير الأرض لأنهم ادعوا له شركاء في الأرض. ومعنى. "أم بظاهر من القول": الذي أنزل الله على أنبيائه. وقال قتادة: معناه بباطل من القول؛)))
وفي تفسير بن كثير
(((" وجعلوا لله شركاء " أي عبدوها معه من أصنام وأنداد وأوثان " قل سموهم " أي أعلمونا بهم واكشفوا عنهم حتى يعرفوا فإنهم لا حقيقة لهم ولهذا قال " أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض " أي لا وجود له لأنه لو كان لها وجود في الأرض لعلمها لأنه لا تخفى عليه خافية )))
وبهذا نري أن الله هنا يستنكر وجود أمر لا يعلمه وهي بلاغة فى الإستفهام .. فكيف يمكن بعد كل هذه الآيات الدالة على علمه أن يقول انه لا يعلم ؟ وهاد قد وضحنا المراد بقوله(( أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض)) فهل بقي لشبهتك أثر ؟
عزيزي القارئ
إن ما بني على باطل فهو باطل بكيف بجاهل في اللغة أن يأتي بشبهة إلا ليثبت بها جهله كما حدث مع هذا المتحذلق
ونراه يقول ..
وكما جاء من أحد علماء المسلمين رداً على السؤال ماهو الشىء الذى لا يعلمه الله؟
فأجاب ..
"الشىء الذى لا يعلمه الله الشريك فى الملك
(وجعلوا لله شركآء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم فى الارض) جزء من الآيه 33 الرعد
فسبحانه لا يعلم له شريك فى الملك فهو الله الاحد "
وكان الأوجب منه قول من هذا العالم المسلم ومن أي مصدر ذكر هذا الإدعاء أم أنه يتخذ هواه حجة
فكيف يمكن لعالم مسلم ان يقول أن الله يجهل أمره بعد كل ما ذكرته لك من آيات
فأنظر عزيزي القاري إلى الآيات وأحكم بنفسك ويكفي دقة في علم الله تعالى قوله جل وعلا (( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ))
أما قوله
فهل يوجد شيئ أخر لا يعلمه إله المسلمين سواء في الأرض أم فى القمر أم في أي مكان أخر؟
وهل كان هناك أمر أول ليكون هناك أمر آخر
فلم نجد من قولك إلا الجهل
هذا إلاهنا عليم بكل شيء محيط بكل شيئ كما في الآية 126 من سورة النساء( وكان الله بكل شيء محيطاً ).
فأرونا إلاهكم الجاهل الذي يجهل حتى موسم الثمار ويجهل متى الساعة
(واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب).(مرقص 13 : 32)
(أمَّا ذلِكَ الیومُ وتِلكَ السَّاعةُ فلا یَعرِفُھُما أحدٌ،لا ملائِكةُ السَّماواتِ ولا الاَبنُ، إلا الآبُ وحدَهُ.)
(متى 24:36 ) الترجمة العربیة المشتركة
وأخيراً (( أفرأيتم الماء الذي تشربون ، أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون ، أفرأيتم النار التي تورون ، أأنتم أنشئتم شجرتها أم نحن المنشئون ، نحن جعلناها تذكرة ومتاعاً للمقوين ، فسبح باسم ربك العظيم )) الواقعة( 74:68 )
أفلا تعقلون ؟
تم تفنيد الشبهة بحمد الله
بقلم / فرسان البشارة الإسلامية
النص على لسانه
إن إله المسلمين #### (( تم حذف الكلمة لتعالي الله وتنزهه عما يصفون ))
هذا يعنه أنه لا يعلم كل شيئ والدليل ما جاء في القرآن (وجعلوا لله شركآء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم فى الارض) 33 الرعد فهذا دليل على انه لا يعلم
وكما جاء من أحد علماء المسلمين رداً على السؤال ماهو الشىء الذى لا يعلمه الله؟
فأجاب ..
"الشىء الذى لا يعلمه الله الشريك فى الملك
(وجعلوا لله شركآء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم فى الارض) جزء من الآيه 33 الرعد
فسبحانه لا يعلم له شريك فى الملك فهو الله الاحد "
فهل يوجد شيئ أخر لا يعلمه إله المسلمين سواء في الأرض أم فى القمر أم في أي مكان أخر؟
إنتهي كلامه
الرد على الشبهة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين سيدنا محمد النبي الأمي الصادق الامين وعلى آله وصحابته ومن إهتدى بهديه إلى يوم الدين
وبعد ...
عزيزي القاري :
إن من صفات الله العلم والإحاطة فهو العالم بصغير الأمر وكبيره ويعلم سره وعلنه ويعلم ما في السماء وما في الأرض كما جاء في كتابه المحكم (( ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم ) المجادلةالآية 7.
ويعلم خبرنا وخبر من بعدنا وخبر من قبلنا ولا ينسى سبحانه أمرا(( قال علمها عند ربي في كتب لا يضل ولا ينسى )) (طه: 51- 52 )
ويعلم القريب والبعيد والغيب والشهادة وعنده علم الساعة ويعلم ما في الأرحام ((إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه )) (فصلت : 47)
بل ويعلم أرواحنا وما تخفيها ومهما بلغنا من العلم لم نبلغ نقطة من محيطات علم الله ((ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)) ( الإسراء : 85 )
كل هذه الآيات التي ذكرتها وغيرها كثير تدل على علم الله الا محدود فمن يمعن في الأيات فسوف يقول
إله أنت تستحق أن تُعبد
وبالرجوع إلى قول كاتب الشبهة نجده يقول
هذا يعنه أنه لا يعلم كل شيئ والدليل ما جاء في القرآن (وجعلوا لله شركآء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم فى الارض) 33 الرعد فهذا دليل على انه لا يعلم
وكما اعتدنا منهم طبعاً بتر الآيات وجهلهم باللغة العربية ولو كلفوا أنفسهم بعض الوقت في البحث لوفروا على أنفسهم نعتهم بالجهل ...
تقول الآية الكريمة من سورة الرعد - الجزء 13 - الآية 33 - الصفحة 253
((أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا لله شركاء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض أم بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل ومن يضلل الله فما له من هاد))
لنرى سوياً عزيزي القارئ تفسير القرطبي
((( "وجعلوا" حال؛ أي أوقد جعلوا، أو عطف على "استهزئ" أي استهزؤوا وجعلوا؛ أي سموا "لله شركاء" يعني أصناما جعلوها آلهة. "قل سموهم" أي قل لهم يا محمد: "سموهم" أي بينوا أسماءهم، على جهة التهديد؛ أي إنما يسمون: اللات والعزى ومناة وهبل. "أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض" "أم" استفهام توبيخ، أي أتنبئونه؛ وهو على التحقيق عطف على استفهام متقدم في المعنى؛ لأن قوله: "سموهم" معناه: ألهم أسماء الخالقين. "أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض"؟. وقيل: المعنى قل لهم أتنبئون الله بباطن لا يعلمه. "أم بظاهر من القول" يعلمه؟ فإن قالوا: بباطن لا يعلمه أحالوا، وإن قالوا: بظاهر يعلمه فقل لهم: سموهم؛ فإذا سموهم اللات والعزى فقل لهم: إن الله لا يعلم لنفسه شريكا. وقيل: "أم تنبئونه" عطف على قوله: "أفمن هو قائم" أي أفمن هو قائم، أم تنبئون الله بما لا يعلم؛ أي أنتم تدعون لله شريكا، والله لا يعلم لنفسه شريكا؛ أفتنبئونه بشريك له في الأرض وهو لا يعلمه! وإنما خص الأرض بنفي الشريك عنها وإن لم يكن له شريك في غير الأرض لأنهم ادعوا له شركاء في الأرض. ومعنى. "أم بظاهر من القول": الذي أنزل الله على أنبيائه. وقال قتادة: معناه بباطل من القول؛)))
وفي تفسير بن كثير
(((" وجعلوا لله شركاء " أي عبدوها معه من أصنام وأنداد وأوثان " قل سموهم " أي أعلمونا بهم واكشفوا عنهم حتى يعرفوا فإنهم لا حقيقة لهم ولهذا قال " أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض " أي لا وجود له لأنه لو كان لها وجود في الأرض لعلمها لأنه لا تخفى عليه خافية )))
وبهذا نري أن الله هنا يستنكر وجود أمر لا يعلمه وهي بلاغة فى الإستفهام .. فكيف يمكن بعد كل هذه الآيات الدالة على علمه أن يقول انه لا يعلم ؟ وهاد قد وضحنا المراد بقوله(( أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض)) فهل بقي لشبهتك أثر ؟
عزيزي القارئ
إن ما بني على باطل فهو باطل بكيف بجاهل في اللغة أن يأتي بشبهة إلا ليثبت بها جهله كما حدث مع هذا المتحذلق
ونراه يقول ..
وكما جاء من أحد علماء المسلمين رداً على السؤال ماهو الشىء الذى لا يعلمه الله؟
فأجاب ..
"الشىء الذى لا يعلمه الله الشريك فى الملك
(وجعلوا لله شركآء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم فى الارض) جزء من الآيه 33 الرعد
فسبحانه لا يعلم له شريك فى الملك فهو الله الاحد "
وكان الأوجب منه قول من هذا العالم المسلم ومن أي مصدر ذكر هذا الإدعاء أم أنه يتخذ هواه حجة
فكيف يمكن لعالم مسلم ان يقول أن الله يجهل أمره بعد كل ما ذكرته لك من آيات
فأنظر عزيزي القاري إلى الآيات وأحكم بنفسك ويكفي دقة في علم الله تعالى قوله جل وعلا (( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ))
أما قوله
فهل يوجد شيئ أخر لا يعلمه إله المسلمين سواء في الأرض أم فى القمر أم في أي مكان أخر؟
وهل كان هناك أمر أول ليكون هناك أمر آخر
فلم نجد من قولك إلا الجهل
هذا إلاهنا عليم بكل شيء محيط بكل شيئ كما في الآية 126 من سورة النساء( وكان الله بكل شيء محيطاً ).
فأرونا إلاهكم الجاهل الذي يجهل حتى موسم الثمار ويجهل متى الساعة
(واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب).(مرقص 13 : 32)
(أمَّا ذلِكَ الیومُ وتِلكَ السَّاعةُ فلا یَعرِفُھُما أحدٌ،لا ملائِكةُ السَّماواتِ ولا الاَبنُ، إلا الآبُ وحدَهُ.)
(متى 24:36 ) الترجمة العربیة المشتركة
وأخيراً (( أفرأيتم الماء الذي تشربون ، أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون ، أفرأيتم النار التي تورون ، أأنتم أنشئتم شجرتها أم نحن المنشئون ، نحن جعلناها تذكرة ومتاعاً للمقوين ، فسبح باسم ربك العظيم )) الواقعة( 74:68 )
أفلا تعقلون ؟
تم تفنيد الشبهة بحمد الله
بقلم / فرسان البشارة الإسلامية