جمال المر
2011-01-03, 11:28 AM
البابا يدرس اقتراحا ببناء نصب تذكاري لضحايا "القديسين".. محاولات للفتك بمندوب رئيس الجمهورية.. وتهريب وزراء في سيارة نقل لإبعادهم عن اعتداءات الأقباط
http://www.almesryoon.com/images/r1741952330.jpg
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): | 03-01-2011 01:09
يدرس البابا شنودة الثالث اقتراحا ببناء نصب تذكاري لضحايا الأقباط الذين سقطوا فى حادث تفجير كنيسة القديسين، على غرار النصب التذكارية اليهودية لضحايا الهولوكست على يد النازي هتلر، في خطوة من شأنها أن تثير الجدل حولها وتفتح الباب تساؤلات وتهكنات على نطاق واسع حول أسبابها.
وكانت الأجهزة الأمنية فؤجئت بإصرار القيادات الكنسية بالإسكندرية على دفن الضحايا في مقبرة جماعية بمدافن الأقباط التي تتجاوز مساحتها أكثر من 50 فدانا بمدينة برج العرب، بحجة منع اندلاع المظاهرات.
لكن هذا الأمر أثار ريبة أجهزة الأمن بالإسكندرية، فيما تقول لمصادر بجهاز مدينة برج العرب، إن مجموعة من الأقباط يعملون حاليا على تشيد المقبرة بشكل أبعد ما يكون عن الشكل التقليدي للمقابر.
وكان مئات الأقباط اعتدوا أثناء مراسم تشييع الضحايا مساء السبت في دير مارمينا ببرج العرب على الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية وموفد رئيس الجمهورية، وأحدثوا به إصابات مختلفة.
كما اعتدوا بالضرب أيضا على اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية، والمهندس أحمد المغربي وزير الإسكان، حيث أصيب الأخير بحالة إغماء بسبب محاولات خنقه .
وذكر شهود عيان أن مئات الأقباط حاولوا فتح أبواب سيارة الدكتور مفيد شهاب المدرعة، وحاولوا تكسير زجاج السيارة المضاد للرصاص، وعندما دخلت السيارة إلى الدير ونزل منها الوزير فؤجئا بمئات الشباب القبطي يتجهون نحوه فى محاولة للاعتداء عليه.
ولم تتمكن قوات الأمن من التدخل لإنقاذ الوزير داخل الدير، لأن القساوسة منعوا قوات الأمن من الدخول. وأقنع اللواء عبد السلام المحجوب القساوسة بالتوجه بمجموعة الوزراء إلى مكان آمن داخل الدير هربا من جموع الأقباط بعد أن تيقن أن هناك محاولة لاغتياله وباقي الوزراء داخل الدير.
وحذر اللواء المحجوب القساوسة من تبعات التعرض لأي من الوزراء لأي مكروه داخل الدير، وأجرى اتصالات بأجهزة أمنية بالقاهرة يطلعهم على ما يتعرضون له داخل الدير من محاولة حقيقية للاغتيال.
وتمكن مجموعة الوزراء بمساعدة بعض العقلاء من القساوسة من التوجه إلى إحدى الغرف السرية والتي تشبه غرف العزل، حيث تم إغلاق الأبواب عليهم لنحو ساعتين قبل أن يتم تهريب الوزراء بصورة مهينة فى سيارة نصف نقل حتى لا يراهم الشباب القبطي.
ووفقا لشهود عيان، فإن أكثر من خمسة آلاف شاب قبطي تظاهروا أمام دير مارمينا مرددين هتاف ضد رئيس الجمهورية والحكومة، مطالبين بإسقاط النظام الحاكم وبالتدخل الأمريكي لحماية المسيحيين من "الاضطهاد".
وتزامن ذلك مع تواصل تظاهر مئات الأقباط أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية مساء السبت، منددين بالتفجير، ومرددين هتافات ضد رئيس الجمهورية والحكومة، وشيخ الأزهر.
ومنعت قوات الأمن المتظاهرين من الخروج إلى شارع جمال عبد الناصر أحد المحاور المرورية الهامة بالإسكندرية حيث كان ينتظرهم عدة آلاف من الأقباط قدموا من محافظة البحيرة بواسطة عشرات الأتوبيسات السياحية، حيث حالت قوات الأمن بطريقة سلمية من انضمامهم.
واضطرت قوات الأمن الرد على المتظاهرين الذين رشقوهم بالحجارة وكرات اللهب المشتعلة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وألقت القبض على 17 منهم كانوا يتزعمون الاعتداء على أفراد الأمن المتواجدين قي محيط الكنيسة.
وتجددت الاشتباكات بين آلاف الأقباط الذين تجمعوا مساء الأحد أيضا أمام الكنيسة وقوات الأمن التي رفضت خروج الأقباط إلى الشوارع، وقد أصيب عدد من رجال الأمن بجروح جراء قذفهم بالحجارة.
المصدر:http://www.almesryoon.com//news.aspx?id=46919
http://www.almesryoon.com/images/r1741952330.jpg
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): | 03-01-2011 01:09
يدرس البابا شنودة الثالث اقتراحا ببناء نصب تذكاري لضحايا الأقباط الذين سقطوا فى حادث تفجير كنيسة القديسين، على غرار النصب التذكارية اليهودية لضحايا الهولوكست على يد النازي هتلر، في خطوة من شأنها أن تثير الجدل حولها وتفتح الباب تساؤلات وتهكنات على نطاق واسع حول أسبابها.
وكانت الأجهزة الأمنية فؤجئت بإصرار القيادات الكنسية بالإسكندرية على دفن الضحايا في مقبرة جماعية بمدافن الأقباط التي تتجاوز مساحتها أكثر من 50 فدانا بمدينة برج العرب، بحجة منع اندلاع المظاهرات.
لكن هذا الأمر أثار ريبة أجهزة الأمن بالإسكندرية، فيما تقول لمصادر بجهاز مدينة برج العرب، إن مجموعة من الأقباط يعملون حاليا على تشيد المقبرة بشكل أبعد ما يكون عن الشكل التقليدي للمقابر.
وكان مئات الأقباط اعتدوا أثناء مراسم تشييع الضحايا مساء السبت في دير مارمينا ببرج العرب على الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية وموفد رئيس الجمهورية، وأحدثوا به إصابات مختلفة.
كما اعتدوا بالضرب أيضا على اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية، والمهندس أحمد المغربي وزير الإسكان، حيث أصيب الأخير بحالة إغماء بسبب محاولات خنقه .
وذكر شهود عيان أن مئات الأقباط حاولوا فتح أبواب سيارة الدكتور مفيد شهاب المدرعة، وحاولوا تكسير زجاج السيارة المضاد للرصاص، وعندما دخلت السيارة إلى الدير ونزل منها الوزير فؤجئا بمئات الشباب القبطي يتجهون نحوه فى محاولة للاعتداء عليه.
ولم تتمكن قوات الأمن من التدخل لإنقاذ الوزير داخل الدير، لأن القساوسة منعوا قوات الأمن من الدخول. وأقنع اللواء عبد السلام المحجوب القساوسة بالتوجه بمجموعة الوزراء إلى مكان آمن داخل الدير هربا من جموع الأقباط بعد أن تيقن أن هناك محاولة لاغتياله وباقي الوزراء داخل الدير.
وحذر اللواء المحجوب القساوسة من تبعات التعرض لأي من الوزراء لأي مكروه داخل الدير، وأجرى اتصالات بأجهزة أمنية بالقاهرة يطلعهم على ما يتعرضون له داخل الدير من محاولة حقيقية للاغتيال.
وتمكن مجموعة الوزراء بمساعدة بعض العقلاء من القساوسة من التوجه إلى إحدى الغرف السرية والتي تشبه غرف العزل، حيث تم إغلاق الأبواب عليهم لنحو ساعتين قبل أن يتم تهريب الوزراء بصورة مهينة فى سيارة نصف نقل حتى لا يراهم الشباب القبطي.
ووفقا لشهود عيان، فإن أكثر من خمسة آلاف شاب قبطي تظاهروا أمام دير مارمينا مرددين هتاف ضد رئيس الجمهورية والحكومة، مطالبين بإسقاط النظام الحاكم وبالتدخل الأمريكي لحماية المسيحيين من "الاضطهاد".
وتزامن ذلك مع تواصل تظاهر مئات الأقباط أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية مساء السبت، منددين بالتفجير، ومرددين هتافات ضد رئيس الجمهورية والحكومة، وشيخ الأزهر.
ومنعت قوات الأمن المتظاهرين من الخروج إلى شارع جمال عبد الناصر أحد المحاور المرورية الهامة بالإسكندرية حيث كان ينتظرهم عدة آلاف من الأقباط قدموا من محافظة البحيرة بواسطة عشرات الأتوبيسات السياحية، حيث حالت قوات الأمن بطريقة سلمية من انضمامهم.
واضطرت قوات الأمن الرد على المتظاهرين الذين رشقوهم بالحجارة وكرات اللهب المشتعلة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وألقت القبض على 17 منهم كانوا يتزعمون الاعتداء على أفراد الأمن المتواجدين قي محيط الكنيسة.
وتجددت الاشتباكات بين آلاف الأقباط الذين تجمعوا مساء الأحد أيضا أمام الكنيسة وقوات الأمن التي رفضت خروج الأقباط إلى الشوارع، وقد أصيب عدد من رجال الأمن بجروح جراء قذفهم بالحجارة.
المصدر:http://www.almesryoon.com//news.aspx?id=46919