وليد المسلم
2011-01-05, 05:49 PM
ختان الذكور وتفجيرات الإسكندرية !
محمود القاعود
صار من المعلوم بالضرورة إدانة كل مصرى للحادث الإجرامى الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية يوم 1 يناير 2011م .. وصار من المعلوم بالضرورة أيضا أن تيار التطرف الأرثوذكسى سيذهب بالبلد فى " ألف داهية " .
وبدلا من أن تجتمع الأقلام والفضائيات والبرامج لوضع آلية لنزع فتيل الاحتقان الذى يُسأل عنه شنودة الثالث ، انبرت القطعان التى يعلفها ساويرس لعمل حفلة تطبير ضخمة من أجل هتك الإسلام والتشنيع عليه .. كل مشتاق يحلم ببضعة دولارات يخرج أمام الكاميرا ليردح للإسلام ويتحدث عن حذف المادة الثانية من الدستور والوهابية والسلفية والنقاب والأفكار المستوردة من دول عربية مجاورة وفقه الصحراء !
تشعر أن غلمان ساويرس يرددون من منشور كُتب لهم .. ينتشرون كالجراد .. فى فضائيات دريم .. الحياة .. المحور .. فرنسا 24 .. الـ بى بى سى .. النيل للأخبار .. سى تى فى .. الجزيرة .. الفراعين .. أون تى فى .. الألمانية .. روسيا اليوم .. أبو ظبى .. إم بى سى .. العربية ..
جميعهم يتسابقون لإرضاء ساويرس وهجاء الإسلام حتى يرتفع الشيك الذى يتم صرفه .. بعضهم تحول إلى مجرد مخبر تافه يدعو المواطنين للتبليغ عن أى ملتحى يشعرون أنه تغيب عن منزله أو أن ضيوفا زاروه !
وكأن المطلوب من الناس أن تراقب الملتحين .. بمجرد نزول الملتحى على سلم العمارة التى تسكنها تخبره أنه إذا لم يعد خلال خمسة دقائق ستبلغ عنه أنه منفذ التفجيرات !
أغرب من ذلك أن أحدهم كان يستعرض ما يسميها مظاهر الاحتقان والتمييز ضد " الأقباط " وفجأة بدلا من أن يتكلم بأسلوب عقلانى بعيد عن حفلات التطبير الساويرسية مدفوعة الأجر .. أخذ يتحدث عن النقاب وبعدها ختان الذكور( وليس الإناث ) !! مدللا بذلك أن الوهابية تغلغلت فى المجتمع !
والسؤال الآن : ما هى علاقة ختان الذكور بتفجيرات الإسكندرية ؟! وما هى علاقة النقاب بتفجيرات الإسكندرية ؟؟
ولكنها حملة إجرامية عاتية للكيد للإسلام وأهله .. فحتى قبل إنتهاء التحقيقات أخذ بعض المجرمين السفلة يدعون أن الإخوان هم من قام بالتفجيرات بالاشتراك مع السلفيين ! وبعض عبدة شنودة حملوا المظاهرات السلمية التى كانت تطالب بتفعيل دولة القانون والإفراج عن المواطنات المصريات وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة .. حملوها مسئولية التفجيرات !
وأخذ صبيان ساويرس يضعون قوائم بمطالبهم ! ومضمون المطالب : احظروا الإسلام ونصّروا الشعب حتى يرضى قداسة البابا وبالروح بالدم نفديك يا صليب !
ختان الذكور لم يكن وحده المسئول عن التفجيرات ! بل مناهج التعليم وخطباء المساجد وشيوخ الفضائيات وقراءة القرآن فى المترو !
مارينز العباسية قام ويقوم بعمليات خاصة فى كنيسة اليوم السابع وإبراشية المصرى اليوم وقلاية مصراوى .. خسة فى أحط صورها .. لا هم لهم إلا تهييج الفتنة والتحريض على المظاهرات والدعوة لتجريم الحجاب والنقاب وإلغاء الإسلام وحذف خانة الديانة من بطاقات الهوية وجوازات السفر وتخصيص كوتة للنصارى فى مجلس الشعب واعتقال الإسلاميين وتنصير التعليم وتعليم الأطفال فى الحضانة كيف أن يسوع مات لفداء البشرية على حد إفكهم ، ووضع تفسيرات أمريكية جديدة للقرآن الكريم .. ومعاً نصلى .. أى يتنصر الشعب ويمارس الطقوس الكنسية ويقول : أبانا الذى فى السماوات حتى يرضى عنا شنودة الثالث ، وكل ما يروجه صبيان ساويرس هو هلوسات حقيرة فى محاولة رخيصة سافلة للمتاجرة بضحايا حادث إجرامى للانتقام من خصومهم بطريقة وضيعة لا تتفق سوى مع أنفسهم الأكثر وضاعة .
واللافت للانتباه أن جميع صبيان ساويرس يجمعون على أن الفتنة مستمرة منذ أربعة عقود .. رددوا هذا الكلام كثيرا فى الفضائيات والمقالات .. وهم بذلك لا يعلمون أنهم يدينون شنودة الذى هو المسئول الأول عن الاحتقان الطائفى فى مصر منذ قدومه إلى البطريركية فى العام 1971م ..
مصر لم تعرف الفتنة الطائفية إلا بتولى شنودة رئاسة الكنيسة الأرثوذكسية .. وإن كان صبيان ساويرس يسعون لحل واقعى لإنهاء الفتنة بعيدا عن هزل ختان الذكور وأحاديثهم العبثية التافهة ، فعليهم الدعوة إلى عزل شنودة وتعيين بطريرك جديد يراعى خطورة منصبه ويسعى لبث روح المحبة والسلام فى المجتمع .. وقد سبق للرئيس السادات أن قام بعزل شنودة لأنه كان على علم تام أنه سبب الفتنة الطائفية فى مصر ..
نعم لا ندعو إلى " تبويس " اللحى – كما يقول صبيان ساويرس - ولا إلى المؤتمرات بل إلى حل جذرى واضح وهو عزل شنودة .. فهذا الشخص هو الفتنة .. ويريد جر مصر إلى المخاطر ..
المناهج الدراسية ليست مسئولة عن الفتنة ..
خطباء المساجد ليسوا مسئولين ..
الإخوان والسلفية ليسوا مسئولين ..
النقاب ليس مسئولا ..
ختان الذكور ليس مسئولا ..
المسئول هو شنودة ..
شنودة الذى تحدث عن بول الرسول فى قناة الأوربيت التى يشاهدها الملايين ، متهكماً على قدس أقداس المسلمين .. شنودة الذى رفض عشرات المرات إصدار بيان بشلح الخنزير زكريا بطرس الذى يسب الله ورسوله جهارا نهارا من أمام فضائية يشاهدها الملايين .. شنودة الذى رفض الاعتذار عن بذاءات مساعده الأنبا بيشوى الذى سب القرآن الكريم فى مؤتمر تثبيت العقيدة وهدد بالاستشهاد .. شنودة الذى أعلن أكثر من مرة أنه لن ينفذ أحكام القضاء وأنه قد يتحول إلى شخص آخر .. شنودة الذى رفض اتخاذ أى قرار ضد يوتا مرقص عزيز الذى فتح فضائية يسب من خلالها الإسلام على مدار 24 ساعة وقام بتأليف رواية تيس عزازيل فى مكة التى سب فيها الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم سبا مقذعا .. شنودة الذى رفض منع المتظاهرين من الاعتداء على شيخ الأزهر وهو يقدم له العزاء فى ضحايا تفجيرات كنيسة القديسين .. شنودة الذى سمح بتهييج المظاهرات عن طريق كهنة أرثوذكس حرضوا الشباب على سب الرئيس مبارك وإتلاف السيارات والاعتداء على الضباط والعساكر ..
الحل ليس فى قانون دور العبادة الموحد بل فى عزل شنودة
الحل ليس فى كوتة للأرثوذكس بل فى عزل شنودة
الحل ليس فى هتك الإسلام وحذف الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة .. بل فى عزل شنودة
الحل ليس كما يتصور السكارى من صبيان ساويرس .. الحل فى عزل شنودة .. وعلى الدولة أن تضع شروطا للبطريرك وأن يكون بالانتخاب وألا تزيد فترة رئاسته للكنيسة عن أربعة سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط .. إذ ليس من المعقول أن يظل النصارى الأرثوذكس أسرى لشخص لمدة أربعين سنة وأكثر ..
إن المخطط كبير للغاية وصبيان ساويرس يشاركون فيه .. المطلوب هو تقسيم مصر وإقامة " دولة قبطية " وهم يهدفون بكل وسيلة الآن لجنى ثمار أربعة عقود من التخطيط .. ولذلك لم يكن من الغريب على أحدهم أن يخرج فى فضائية ليدعو لمظاهرات قبطية غاضبة وأنه يتفهم إتلاف المنشآت والممتلكات وأنه يعذر الأقباط فى أى رد فعل يقومون به ! وهو ما من شأنه إثارة القلاقل وتكدير السلم العام .. خاصة أن مظاهرات النصارى تم الاعتداء فيها على الأمن والمسلمين بما يهدد بإشعال فتنة جديدة قد تأكل الأخضر واليابس ..
المخطط الذى يهدف إليه صبيان ساويرس هو إثارة الفوضى ومسخ هوية مصر العربية الإسلامية .. المخطط هو وصم الإسلام بالإرهاب وصد من يشهرون إسلامهم عن ذلك وهو ما بدا فى قول غلام ساويرسى عريق إذ قال أنه لابد من منع إشهار الإسلام لمدة طويلة ! ولا أدرى ما هى علاقة إشهار النصارى لإسلامهم بتفجيرات الإسكندرية !
المستهدف هو الإسلام .. ونتائج هذه الأحداث تؤكد أن فاعلها ليس بمسلم .. خاصة أن الشكوك تحوم حول الشخص الذى دخل إلى الكنيسة قبل ثوانى من الانفجار ، وكذلك صاحب السيارة الاسكودا .. وتتزايد هذه الشكوك مع تصريحات لقيادات قبطية مهجرية صرحت من قبل أنها ستجعل فى مصر " دارفور جديدة " كما قال عدلى أبادير ، بما يعنى أنهم يسعون لتكدير السلم الاجتماعى من أجل عمل " دارفور " تؤهلهم للاستقلال بدولة .
على غلمان ساويرس أن يكفوا عن أكاذيبهم الغبية .. ومهاتراتهم العبثية .. فأخشى ما أخشاه أن يخرج أحدهم فى ظل هذا الجنون الصاخب ليدعى أن حل الفتنة الطائفية هو فى تقنين اللواط والسحاق وتبادل الزوجات لأن منع هذه الفواحش يؤجج الفتنة ! فقد صار كل شئ متوقعا مع سفلة ادعوا أن ختان الذكور هو السبب فى تفجيرات الإسكندرية !
يا غلمان ساويرس .. أنتم آخر من يتكلم عن الدولة المدنية .. فأنتم من هتك عرض الدولة المدنية عندما أيدتم شنودة وهو يحرك المظاهرات من أجل احتجاز مواطنات مصريات بزعم أنه لا يجوز أن تشهر زوجة الكاهن إسلامها .. أنتم من هتك عرض الدولة المدنية حينما أيدتم شنودة فى رفضه لتنفيذ أحكام القضاء .. أنتم من هتك عرض الدولة المدنية حينما جعلتم من شنودة إلها لا يجوز نقده على خطاياه وزعمتم أنه " خط أحمر " .. أنتم من هتك عرض الدولة المدنية واغتصبها علناً بالعمل وفق مشروع صليبى انفصالى يهدف لتقسيم مصر وتفتيتها .. أنتم من هتك عرض الدولة المدنية حينما دخلتم فى حفلة تطبير للإفراج عن المجرمين الذين ضربوا الأمن فى أحداث العمرانية ..
يا غلمان ساويرس : هل تعلمون أصلا معنى الدولة المدنية ؟؟ أم أن المدنية من وجهة نظركم سب الرسول الأعظم وشرائع الإسلام بزعم الإبداع والاستنارة والليبرالية ؟؟
يا فرق الردح وميليشيات اللطم : كفاكم انتهازية رخيصة .. وإن كان لا يعجبكم الإسلام إلى هذه الدرجة فتنصروا وأفصحوا عن هويتكم الحقيقية بدلا من إدعاء الاستنارة ..
قالها نزار قبانى فى أمثالكم من قبل :
وإذا المفكر أصبح بوقا يستوى الفكر عنده والحذاء
وأنتم استوى عندكم الفكر مع الدعارة والشذوذ والسكر والعربدة وسب الدين .
ربنا اجعل هذا البلد آمنا وانصرنا على الشرور .
المصدر
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=16415 (http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=16415)
محمود القاعود
صار من المعلوم بالضرورة إدانة كل مصرى للحادث الإجرامى الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية يوم 1 يناير 2011م .. وصار من المعلوم بالضرورة أيضا أن تيار التطرف الأرثوذكسى سيذهب بالبلد فى " ألف داهية " .
وبدلا من أن تجتمع الأقلام والفضائيات والبرامج لوضع آلية لنزع فتيل الاحتقان الذى يُسأل عنه شنودة الثالث ، انبرت القطعان التى يعلفها ساويرس لعمل حفلة تطبير ضخمة من أجل هتك الإسلام والتشنيع عليه .. كل مشتاق يحلم ببضعة دولارات يخرج أمام الكاميرا ليردح للإسلام ويتحدث عن حذف المادة الثانية من الدستور والوهابية والسلفية والنقاب والأفكار المستوردة من دول عربية مجاورة وفقه الصحراء !
تشعر أن غلمان ساويرس يرددون من منشور كُتب لهم .. ينتشرون كالجراد .. فى فضائيات دريم .. الحياة .. المحور .. فرنسا 24 .. الـ بى بى سى .. النيل للأخبار .. سى تى فى .. الجزيرة .. الفراعين .. أون تى فى .. الألمانية .. روسيا اليوم .. أبو ظبى .. إم بى سى .. العربية ..
جميعهم يتسابقون لإرضاء ساويرس وهجاء الإسلام حتى يرتفع الشيك الذى يتم صرفه .. بعضهم تحول إلى مجرد مخبر تافه يدعو المواطنين للتبليغ عن أى ملتحى يشعرون أنه تغيب عن منزله أو أن ضيوفا زاروه !
وكأن المطلوب من الناس أن تراقب الملتحين .. بمجرد نزول الملتحى على سلم العمارة التى تسكنها تخبره أنه إذا لم يعد خلال خمسة دقائق ستبلغ عنه أنه منفذ التفجيرات !
أغرب من ذلك أن أحدهم كان يستعرض ما يسميها مظاهر الاحتقان والتمييز ضد " الأقباط " وفجأة بدلا من أن يتكلم بأسلوب عقلانى بعيد عن حفلات التطبير الساويرسية مدفوعة الأجر .. أخذ يتحدث عن النقاب وبعدها ختان الذكور( وليس الإناث ) !! مدللا بذلك أن الوهابية تغلغلت فى المجتمع !
والسؤال الآن : ما هى علاقة ختان الذكور بتفجيرات الإسكندرية ؟! وما هى علاقة النقاب بتفجيرات الإسكندرية ؟؟
ولكنها حملة إجرامية عاتية للكيد للإسلام وأهله .. فحتى قبل إنتهاء التحقيقات أخذ بعض المجرمين السفلة يدعون أن الإخوان هم من قام بالتفجيرات بالاشتراك مع السلفيين ! وبعض عبدة شنودة حملوا المظاهرات السلمية التى كانت تطالب بتفعيل دولة القانون والإفراج عن المواطنات المصريات وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة .. حملوها مسئولية التفجيرات !
وأخذ صبيان ساويرس يضعون قوائم بمطالبهم ! ومضمون المطالب : احظروا الإسلام ونصّروا الشعب حتى يرضى قداسة البابا وبالروح بالدم نفديك يا صليب !
ختان الذكور لم يكن وحده المسئول عن التفجيرات ! بل مناهج التعليم وخطباء المساجد وشيوخ الفضائيات وقراءة القرآن فى المترو !
مارينز العباسية قام ويقوم بعمليات خاصة فى كنيسة اليوم السابع وإبراشية المصرى اليوم وقلاية مصراوى .. خسة فى أحط صورها .. لا هم لهم إلا تهييج الفتنة والتحريض على المظاهرات والدعوة لتجريم الحجاب والنقاب وإلغاء الإسلام وحذف خانة الديانة من بطاقات الهوية وجوازات السفر وتخصيص كوتة للنصارى فى مجلس الشعب واعتقال الإسلاميين وتنصير التعليم وتعليم الأطفال فى الحضانة كيف أن يسوع مات لفداء البشرية على حد إفكهم ، ووضع تفسيرات أمريكية جديدة للقرآن الكريم .. ومعاً نصلى .. أى يتنصر الشعب ويمارس الطقوس الكنسية ويقول : أبانا الذى فى السماوات حتى يرضى عنا شنودة الثالث ، وكل ما يروجه صبيان ساويرس هو هلوسات حقيرة فى محاولة رخيصة سافلة للمتاجرة بضحايا حادث إجرامى للانتقام من خصومهم بطريقة وضيعة لا تتفق سوى مع أنفسهم الأكثر وضاعة .
واللافت للانتباه أن جميع صبيان ساويرس يجمعون على أن الفتنة مستمرة منذ أربعة عقود .. رددوا هذا الكلام كثيرا فى الفضائيات والمقالات .. وهم بذلك لا يعلمون أنهم يدينون شنودة الذى هو المسئول الأول عن الاحتقان الطائفى فى مصر منذ قدومه إلى البطريركية فى العام 1971م ..
مصر لم تعرف الفتنة الطائفية إلا بتولى شنودة رئاسة الكنيسة الأرثوذكسية .. وإن كان صبيان ساويرس يسعون لحل واقعى لإنهاء الفتنة بعيدا عن هزل ختان الذكور وأحاديثهم العبثية التافهة ، فعليهم الدعوة إلى عزل شنودة وتعيين بطريرك جديد يراعى خطورة منصبه ويسعى لبث روح المحبة والسلام فى المجتمع .. وقد سبق للرئيس السادات أن قام بعزل شنودة لأنه كان على علم تام أنه سبب الفتنة الطائفية فى مصر ..
نعم لا ندعو إلى " تبويس " اللحى – كما يقول صبيان ساويرس - ولا إلى المؤتمرات بل إلى حل جذرى واضح وهو عزل شنودة .. فهذا الشخص هو الفتنة .. ويريد جر مصر إلى المخاطر ..
المناهج الدراسية ليست مسئولة عن الفتنة ..
خطباء المساجد ليسوا مسئولين ..
الإخوان والسلفية ليسوا مسئولين ..
النقاب ليس مسئولا ..
ختان الذكور ليس مسئولا ..
المسئول هو شنودة ..
شنودة الذى تحدث عن بول الرسول فى قناة الأوربيت التى يشاهدها الملايين ، متهكماً على قدس أقداس المسلمين .. شنودة الذى رفض عشرات المرات إصدار بيان بشلح الخنزير زكريا بطرس الذى يسب الله ورسوله جهارا نهارا من أمام فضائية يشاهدها الملايين .. شنودة الذى رفض الاعتذار عن بذاءات مساعده الأنبا بيشوى الذى سب القرآن الكريم فى مؤتمر تثبيت العقيدة وهدد بالاستشهاد .. شنودة الذى أعلن أكثر من مرة أنه لن ينفذ أحكام القضاء وأنه قد يتحول إلى شخص آخر .. شنودة الذى رفض اتخاذ أى قرار ضد يوتا مرقص عزيز الذى فتح فضائية يسب من خلالها الإسلام على مدار 24 ساعة وقام بتأليف رواية تيس عزازيل فى مكة التى سب فيها الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم سبا مقذعا .. شنودة الذى رفض منع المتظاهرين من الاعتداء على شيخ الأزهر وهو يقدم له العزاء فى ضحايا تفجيرات كنيسة القديسين .. شنودة الذى سمح بتهييج المظاهرات عن طريق كهنة أرثوذكس حرضوا الشباب على سب الرئيس مبارك وإتلاف السيارات والاعتداء على الضباط والعساكر ..
الحل ليس فى قانون دور العبادة الموحد بل فى عزل شنودة
الحل ليس فى كوتة للأرثوذكس بل فى عزل شنودة
الحل ليس فى هتك الإسلام وحذف الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة .. بل فى عزل شنودة
الحل ليس كما يتصور السكارى من صبيان ساويرس .. الحل فى عزل شنودة .. وعلى الدولة أن تضع شروطا للبطريرك وأن يكون بالانتخاب وألا تزيد فترة رئاسته للكنيسة عن أربعة سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط .. إذ ليس من المعقول أن يظل النصارى الأرثوذكس أسرى لشخص لمدة أربعين سنة وأكثر ..
إن المخطط كبير للغاية وصبيان ساويرس يشاركون فيه .. المطلوب هو تقسيم مصر وإقامة " دولة قبطية " وهم يهدفون بكل وسيلة الآن لجنى ثمار أربعة عقود من التخطيط .. ولذلك لم يكن من الغريب على أحدهم أن يخرج فى فضائية ليدعو لمظاهرات قبطية غاضبة وأنه يتفهم إتلاف المنشآت والممتلكات وأنه يعذر الأقباط فى أى رد فعل يقومون به ! وهو ما من شأنه إثارة القلاقل وتكدير السلم العام .. خاصة أن مظاهرات النصارى تم الاعتداء فيها على الأمن والمسلمين بما يهدد بإشعال فتنة جديدة قد تأكل الأخضر واليابس ..
المخطط الذى يهدف إليه صبيان ساويرس هو إثارة الفوضى ومسخ هوية مصر العربية الإسلامية .. المخطط هو وصم الإسلام بالإرهاب وصد من يشهرون إسلامهم عن ذلك وهو ما بدا فى قول غلام ساويرسى عريق إذ قال أنه لابد من منع إشهار الإسلام لمدة طويلة ! ولا أدرى ما هى علاقة إشهار النصارى لإسلامهم بتفجيرات الإسكندرية !
المستهدف هو الإسلام .. ونتائج هذه الأحداث تؤكد أن فاعلها ليس بمسلم .. خاصة أن الشكوك تحوم حول الشخص الذى دخل إلى الكنيسة قبل ثوانى من الانفجار ، وكذلك صاحب السيارة الاسكودا .. وتتزايد هذه الشكوك مع تصريحات لقيادات قبطية مهجرية صرحت من قبل أنها ستجعل فى مصر " دارفور جديدة " كما قال عدلى أبادير ، بما يعنى أنهم يسعون لتكدير السلم الاجتماعى من أجل عمل " دارفور " تؤهلهم للاستقلال بدولة .
على غلمان ساويرس أن يكفوا عن أكاذيبهم الغبية .. ومهاتراتهم العبثية .. فأخشى ما أخشاه أن يخرج أحدهم فى ظل هذا الجنون الصاخب ليدعى أن حل الفتنة الطائفية هو فى تقنين اللواط والسحاق وتبادل الزوجات لأن منع هذه الفواحش يؤجج الفتنة ! فقد صار كل شئ متوقعا مع سفلة ادعوا أن ختان الذكور هو السبب فى تفجيرات الإسكندرية !
يا غلمان ساويرس .. أنتم آخر من يتكلم عن الدولة المدنية .. فأنتم من هتك عرض الدولة المدنية عندما أيدتم شنودة وهو يحرك المظاهرات من أجل احتجاز مواطنات مصريات بزعم أنه لا يجوز أن تشهر زوجة الكاهن إسلامها .. أنتم من هتك عرض الدولة المدنية حينما أيدتم شنودة فى رفضه لتنفيذ أحكام القضاء .. أنتم من هتك عرض الدولة المدنية حينما جعلتم من شنودة إلها لا يجوز نقده على خطاياه وزعمتم أنه " خط أحمر " .. أنتم من هتك عرض الدولة المدنية واغتصبها علناً بالعمل وفق مشروع صليبى انفصالى يهدف لتقسيم مصر وتفتيتها .. أنتم من هتك عرض الدولة المدنية حينما دخلتم فى حفلة تطبير للإفراج عن المجرمين الذين ضربوا الأمن فى أحداث العمرانية ..
يا غلمان ساويرس : هل تعلمون أصلا معنى الدولة المدنية ؟؟ أم أن المدنية من وجهة نظركم سب الرسول الأعظم وشرائع الإسلام بزعم الإبداع والاستنارة والليبرالية ؟؟
يا فرق الردح وميليشيات اللطم : كفاكم انتهازية رخيصة .. وإن كان لا يعجبكم الإسلام إلى هذه الدرجة فتنصروا وأفصحوا عن هويتكم الحقيقية بدلا من إدعاء الاستنارة ..
قالها نزار قبانى فى أمثالكم من قبل :
وإذا المفكر أصبح بوقا يستوى الفكر عنده والحذاء
وأنتم استوى عندكم الفكر مع الدعارة والشذوذ والسكر والعربدة وسب الدين .
ربنا اجعل هذا البلد آمنا وانصرنا على الشرور .
المصدر
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=16415 (http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=16415)