قاصِف
2011-01-06, 06:57 PM
بسم لله الرحمن الرحيم و الصلاه و السلام على أشرف الخلق سيدنا محمد و على اله الطيبين الطاهرين و صحبه الغر الميامين
كما تعرفون يا إخوه و يا أخوات المراحيض النصرانيه لا تقتصر على منتدياتهم فقط لكن على اليوتوب أيضا فدخلت في حوار طويل مع نصراني والله لا يفقه في دينه سوى رمي الشبهات على أشرف الخلق بطريقه كوبي بيست و حتى معتقده أتاني به كوبي بيست.
و لن أنقل سوى المفيد من هذا الحوار الذي معظمه إنتقاص من سيد الخلق حيث طلبت منه على مدار 3 أيام أن يحضر لي أين قال يسوع:
- أنا الله
-أعبدوني
-جئت لأمحو الخطايا
-أنا الأقنوم الثاني
فلنرى ماذا قال.
ما أين قال المسيح أعبدوني فهذا خير دليل على أنك لا تفقه شيئا ولا تعرف عن المسيحية أكثر من معرفة الأطفال الصغار:
قال المسيح: الحق الحق أقول لكم أن قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن
قال المسيح: متى أجتمع أثنين بأسمي أكون أنا بينهم
قال المسيح: أنا لا أقدر أن أحكم بدون أن أسمع فأنا كما أسمع أدين ودينونتي عادلة
قال المسيح: من رآني فقد رأى الآب
قال المسيح: أنا البداية والنهاية
قال المسيح: أنا هو نور العالم
أتكفيك هذه النصوص أيها المضلل ؟؟؟ من فينا الذي يتهرب الآن أنا أم أنت ؟؟
ردي عليه:
والله أنك تثبت أنك بطل في الكوبي بيست ليس في رمي الشبهات فقط لكن حتى لأثبات معتقدك و لنرى أين إدعاء الألوهيه الصريح في ما أحضرته.
المسيح: الحق الحق أقول لكم أن قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن: أي إله هذا الذي يستشهد بألوهيته أنه موجود قبل بشر معين؟ و ياريت أول البشر مثلا أدم لكن المصيبه أنه يقول قبل إبراهيم فهل من العقل و المنطق أن يستشهد الأله بإلوهيته بكونه موجود قبل نبي في منتصف الزمان أم انه من البديهي لو أراد إثبات ألوهيته لكان قال : أنا الإله الخالق الأزلي أو لقال : إنني الله فاعبدوني؟ إستشهادك لا يدعم إلوهيه رسول الله المسيح و لا صراحه فيه أنه الله فهل يخجل الله أن يعترف صراحه بإلوهيته؟ و عجبي!
أنا لا أقدر أن أحكم بدون أن أسمع فأنا كما أسمع أدين ودينونتي عادلة: لماذا لم تنقل النص كاملا يا صديق؟ يقول السيد المسيح في يو 30:5 "و أنا لا يمكن أن أفعل شيئا من تلقاء ذاتي بل أحكم حسبا أسمع وحكمي عادل لأني لا أسعى لتحقيق إرادتي لكن إراده التي أرسلني". والله ما جئت به يدينك و ما هذا النص إلا إعتراف المسيح بعبوديته لله الواحد فهو لا إراده و لا يفعل شيء من نفسه إنما يفعل ما يوحي إليه الله فأي إله هذا الذي يعترف بأنه لا إراده له؟ شكرا لك على هذا النص و خيرها في غيرها.
من رآني فقد رأى الآب : و يقول السيد المسيح أيضا الاب الذى نفسه يشهد لى لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته يوحنا 37:5. و في نص أخر لا أحد يرى الأب و يعيش فهل هذا تناقض في القول؟
لا يا صديقي لا تناقض في قول السيد المسيح لكن هو عدم فهمك للنص و عليك أن تفرق بين إتحاد المقصد و الجسد الذي لم يحصل حاشا لله ما يقصده المسيح عليه السلام هو إتحاد المقصد فالله حق و المسيح رسوله بالحق و من يرى المسيح يعلم أن الله حق و في وقت بني إسرائيل كان سيدي المسيح هو الطريق الوحيد للجنه و الخلاص فمن إتبعه فاز!
و أزيدك من الشعر بيت يقول السيد المسيح "في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي و أنتم فيَّ و أنا فيكم " يوحنا: 14 / 20 فإذا كان ثبات الله تعالى في المسيح يدل على ألوهيته، فإن ثبات الله تعالى في التلاميذ يعني ألوهيتهم أيضا. و هذا لا يقول به أي مسيحي فهذا النص لا إدعاء الألوهيه فيه ولا صراحه فيه و أكرر هل يخجل الله أن يعلن أنه الألهه بطريقه مباشره؟
قال السيد المسيح أنا البدايه و النهايه: كذبت والله عندما قلت قال المسيح لأنه لم يقل و لنرى من قال هذا اشعياء 44: 6 "هكذا يقول الرب ملك إسرائيل رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري" و في اشعياء 48: 13 "اسمع لي يا يعقوب واسرائيل الذي دعوته. انا هو . انا الاول وانا الآخر".فأين يسوع في النص؟ المتكلم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك الذي لم يلد و لم يولد.
قال المسيح: أنا هو نور العالم: سؤالي لك هل أصبحت كلمه نور دليل إلوهيه؟ إذا كان كذلك فأنظر معي يا صديقي ماذا يقول كتابك "أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل"،إنجيل متى 14:5 فهل كان الجمع الذي دعاه المسيح وهو على الجبل أيضًا آلهة طالما هم نور العالم كالمسيح ؟ مره أخرى غير موفق في إستدلالك و أكرر هل يخجل الله خالق السموات و الأرض أن يعلن أمام خلقه أنه الأله المتجسد الواحد؟
حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم. هذا المعنى مجازى وتشرحه الاية قبله حيث تقول وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضاً: "إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" . فأين الألوهيه في ما أستشهدت به يا صديقي؟
في الأسلام الموضوع بسيط حيث يقول الله أنا الله الذي لا إله إلا أنا فأعبدني و أقم الصلاه لذكري.
إنتهى بحمد لله
فلم يستطع الأعتراض على أي شيء و لم يجد أي شيء يتعلق به سوى شيء واحد ثم رمي شبه
النصراني: عندما قال قبل أبراهيم أنا كائن ما قالها كتحديد لمتى وجد, ألله يرحمني من جهلك لأنه قال: "أبوكم أبراهيم عندما رآني تهلل وفرح, الناس سألوا: وهل أنت رأيت أبراهيم؟ فكان الرد "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" مش معناتها أنه ولد قبل إبراهيم وإنما كان رد على سؤال," الناس عن إبراهيم بالتحديد, أما الكذاب الذي يؤله نفسه, فهو نبيك المدلس, لأن صلاتك لا تقبل إن لم تصلي على النبي, بل أنك تنسب لله أنه يصلي على محمد, لماذا لا تعالج القذارة التي في دينك قبل أن تنتقد الناس؟ فهمت الرد ولا لسا؟
ردي عليه:
قبل أن أرد على كلامك علي أولا أن أرد حق سيدي و سيدك رسول الله الذي تفتري عليه بشبهه واهيه من مراحيضكم و هو لا يدل إلا عن جهلك باللغه التي تكتبها. في صلاتنا نقول اللهم صلي على محمد و على ال محمد كما صليت على إبراهيم و ال إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد و الصلاه في اللغه العربيه لها أكثر من معنى و عندنا ذات الله عز و جل غير ذات البشر فصلاة الله على محمد ثناؤه عليه و صلاتنا نحن البشر هي العبوديه لله فهذا تكريم من الله لسيد الخلق أن جعلنا الله نثني عليه و على إبراهيم في كل صلاه.
و لنسف إدعائك أن رسول الله إدعى الألوهيه و حاشاه حيث أمره الله أن يقول" إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعباده ربه أحدا"- سوره الكهف. فلا أعرف كيف تعتبر قول اللهم صلي على محمد حيث ندعوا الله أن يثني على محمد عباده لمحمد و الله لأشك في قدره تفكيرك يا نصراني و القذاره في كتابك الذي تتعبد فيه و تقول دوائر فخذيك و ثدييكي في نشيد الأنشاد و حاشا لله أن يكون هذا الفحش كلامه فقم بتنظيف كتابك من الفحش و الأرهاب قبل أن تتكلم!
أما عن قولك عن دليل إلوهيه معبودك من قوله أنه موجود قبل إبراهيم فأقول لك أنك أسأت فهم كلامه مثل ما فعل اليهود فإذا قرأت يوحنا 8 : 51 53 فسترى أنه يكلمهم عن خلود الأيمان فيحسبون يتكلم عن خلود الأبدان و هذه ليست أول مره يسيئون فهمه فحصل أيضا هنا حيث يقصد المسيح بوجوده قبل إبراهيم ان جواب المسيح لليهود لا يفيد في ألوهية المسيح بشيء ولا كونه الأقنوم الثاني من الثالوث المزعوم ، وإنما يعني أنه في علم الله الأزلي أن الله جل جلاله سيخلق المسيح بعد خلق إبراهيم وسائر الانبياء.
و أزيدك من الشعر أبيات حتى لا نبقي دليل إلوهيه مزعوم تحتج به أن اللفظه اليونانيه ل أنا كائن هي إيجو إيمي فهل كل من يقول إيجو أيمي أصبح إله ؟ حيث قال جبريل عليه السلام انا كائن .أو إيجو إيمي في لوقا 1 : 19 "أَنَا جِبْرَائِيلُ الْوَاقِفُ قُدَّامَ اللهِ" و كلمه أنا حسب النص اليوناني هي إيجو إيمي فلا إثبات إلوهيه و لا إقنوم و لا يحزنون!
فبهت الذي كفر و لم يرد على ما قلته له و تجاهله و عاد للموضوع المنتهي لراحاب الزانيه و كيف أنها لم تزني بل أمنت "مثل ما أمن الفاروق" و أصبحت مؤمنه و أتى يسوع من نسل شرعي فقمت بالأفتراض أنها لم تزني على مثل "خليك ورا الكداب" لأحصره بين أمران كلاهما واقع أمر من الأخر إما الزنى أو النفاق و الخيانه و الكفر و لنرى ماذا قال
يا غبي نسل المسيح أتى من زواجها الشرعي, ماذا يهمك ماذا فعلت قبل إيمانها ؟؟؟
ردي عليه:
أنت تقول أنها أمنت و أنا أقول لك أنها لم تؤمن لكن لتتقي شر بني إسرائيل الذي إذا دخلوا أرض دمروها و أهلها يعني نفاق لتحمي نفسها و أهلها من أذى بني إسرائيل و لنرى ماذا يقول كتابك يشوع 2 : 12 "لأن الرب الهكم (لم تقل الهنا). هو الله فى السماء من فوق وعلى الارض من تحت فالان احلفا لى بالرب واعطيانى علامة امانة لنى قد عملت معكما معروفا . بان تعملا انتما ايضا مع بيت ابى معروفا وتستحييا ابى وامى واخوتى واخواتى وكل ما لهم وتخلصا انفسنا من الموت". سأجعل المسيح يرد عليك من القرأن بإذن لله
هنا قالت الرب إلهكم يعني لم يدخل الأيمان قلبها و في القرأن في سوره المائده يقول الحواريين للمسيح "إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع (ربك) أن ينزل علينا مائده من السماء قال أتقوا الله إن كنتم مؤمنين".
كما ترى غضب حبيبي المسيح بن مريم من الحواريين لقولهم ربك و هذا يدل أن الأيمان لم يدخل القلب و رد عليهم بالقول أن يتقوا الله إن كانوا مؤمنيين. و نفس القصه مع راحاب و ما زال كتابك يذكرها بالزانيه لا بالطاهره لأنها لم تؤمن إبتغاء مرضاه لله و باعت شعبها لتشتري حياتها و أهلها.
فهل تقبل لجده ربك التي تدعي إيمانها بدون دليل أن يتم تخليد ذكر هذه المؤمنه كزانيه في كتابك المقدس؟ أين العقل و المنطق في هذا الأمر فعلى الأقل كان يتم تطهير لقبها بلقب أفضل من الزانيه و العياذ بالله. أما نحن معشر المسلمون فلا نقول إلا كبرت كلمه تخرج من أفواهكم إن تقولون إلا كذبا فالمسيح و أمه من أطهر البشر التي عرفتهم الأرض و ال عمران كلهم أطهر من الطهاره و لدينا سوره تعتبر ثاني أكبر سوره في القرأن بأسم ال عمران فلا هناك زانيه ولا منافقه إنما عباد مخلصين لله و الحمد لله رب العالمين.
و حتى الأن لم يرد على أي شيء عسى الله أن يهدي قلبه للأسلام.
كما تعرفون يا إخوه و يا أخوات المراحيض النصرانيه لا تقتصر على منتدياتهم فقط لكن على اليوتوب أيضا فدخلت في حوار طويل مع نصراني والله لا يفقه في دينه سوى رمي الشبهات على أشرف الخلق بطريقه كوبي بيست و حتى معتقده أتاني به كوبي بيست.
و لن أنقل سوى المفيد من هذا الحوار الذي معظمه إنتقاص من سيد الخلق حيث طلبت منه على مدار 3 أيام أن يحضر لي أين قال يسوع:
- أنا الله
-أعبدوني
-جئت لأمحو الخطايا
-أنا الأقنوم الثاني
فلنرى ماذا قال.
ما أين قال المسيح أعبدوني فهذا خير دليل على أنك لا تفقه شيئا ولا تعرف عن المسيحية أكثر من معرفة الأطفال الصغار:
قال المسيح: الحق الحق أقول لكم أن قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن
قال المسيح: متى أجتمع أثنين بأسمي أكون أنا بينهم
قال المسيح: أنا لا أقدر أن أحكم بدون أن أسمع فأنا كما أسمع أدين ودينونتي عادلة
قال المسيح: من رآني فقد رأى الآب
قال المسيح: أنا البداية والنهاية
قال المسيح: أنا هو نور العالم
أتكفيك هذه النصوص أيها المضلل ؟؟؟ من فينا الذي يتهرب الآن أنا أم أنت ؟؟
ردي عليه:
والله أنك تثبت أنك بطل في الكوبي بيست ليس في رمي الشبهات فقط لكن حتى لأثبات معتقدك و لنرى أين إدعاء الألوهيه الصريح في ما أحضرته.
المسيح: الحق الحق أقول لكم أن قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن: أي إله هذا الذي يستشهد بألوهيته أنه موجود قبل بشر معين؟ و ياريت أول البشر مثلا أدم لكن المصيبه أنه يقول قبل إبراهيم فهل من العقل و المنطق أن يستشهد الأله بإلوهيته بكونه موجود قبل نبي في منتصف الزمان أم انه من البديهي لو أراد إثبات ألوهيته لكان قال : أنا الإله الخالق الأزلي أو لقال : إنني الله فاعبدوني؟ إستشهادك لا يدعم إلوهيه رسول الله المسيح و لا صراحه فيه أنه الله فهل يخجل الله أن يعترف صراحه بإلوهيته؟ و عجبي!
أنا لا أقدر أن أحكم بدون أن أسمع فأنا كما أسمع أدين ودينونتي عادلة: لماذا لم تنقل النص كاملا يا صديق؟ يقول السيد المسيح في يو 30:5 "و أنا لا يمكن أن أفعل شيئا من تلقاء ذاتي بل أحكم حسبا أسمع وحكمي عادل لأني لا أسعى لتحقيق إرادتي لكن إراده التي أرسلني". والله ما جئت به يدينك و ما هذا النص إلا إعتراف المسيح بعبوديته لله الواحد فهو لا إراده و لا يفعل شيء من نفسه إنما يفعل ما يوحي إليه الله فأي إله هذا الذي يعترف بأنه لا إراده له؟ شكرا لك على هذا النص و خيرها في غيرها.
من رآني فقد رأى الآب : و يقول السيد المسيح أيضا الاب الذى نفسه يشهد لى لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته يوحنا 37:5. و في نص أخر لا أحد يرى الأب و يعيش فهل هذا تناقض في القول؟
لا يا صديقي لا تناقض في قول السيد المسيح لكن هو عدم فهمك للنص و عليك أن تفرق بين إتحاد المقصد و الجسد الذي لم يحصل حاشا لله ما يقصده المسيح عليه السلام هو إتحاد المقصد فالله حق و المسيح رسوله بالحق و من يرى المسيح يعلم أن الله حق و في وقت بني إسرائيل كان سيدي المسيح هو الطريق الوحيد للجنه و الخلاص فمن إتبعه فاز!
و أزيدك من الشعر بيت يقول السيد المسيح "في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي و أنتم فيَّ و أنا فيكم " يوحنا: 14 / 20 فإذا كان ثبات الله تعالى في المسيح يدل على ألوهيته، فإن ثبات الله تعالى في التلاميذ يعني ألوهيتهم أيضا. و هذا لا يقول به أي مسيحي فهذا النص لا إدعاء الألوهيه فيه ولا صراحه فيه و أكرر هل يخجل الله أن يعلن أنه الألهه بطريقه مباشره؟
قال السيد المسيح أنا البدايه و النهايه: كذبت والله عندما قلت قال المسيح لأنه لم يقل و لنرى من قال هذا اشعياء 44: 6 "هكذا يقول الرب ملك إسرائيل رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري" و في اشعياء 48: 13 "اسمع لي يا يعقوب واسرائيل الذي دعوته. انا هو . انا الاول وانا الآخر".فأين يسوع في النص؟ المتكلم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك الذي لم يلد و لم يولد.
قال المسيح: أنا هو نور العالم: سؤالي لك هل أصبحت كلمه نور دليل إلوهيه؟ إذا كان كذلك فأنظر معي يا صديقي ماذا يقول كتابك "أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل"،إنجيل متى 14:5 فهل كان الجمع الذي دعاه المسيح وهو على الجبل أيضًا آلهة طالما هم نور العالم كالمسيح ؟ مره أخرى غير موفق في إستدلالك و أكرر هل يخجل الله خالق السموات و الأرض أن يعلن أمام خلقه أنه الأله المتجسد الواحد؟
حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم. هذا المعنى مجازى وتشرحه الاية قبله حيث تقول وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضاً: "إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" . فأين الألوهيه في ما أستشهدت به يا صديقي؟
في الأسلام الموضوع بسيط حيث يقول الله أنا الله الذي لا إله إلا أنا فأعبدني و أقم الصلاه لذكري.
إنتهى بحمد لله
فلم يستطع الأعتراض على أي شيء و لم يجد أي شيء يتعلق به سوى شيء واحد ثم رمي شبه
النصراني: عندما قال قبل أبراهيم أنا كائن ما قالها كتحديد لمتى وجد, ألله يرحمني من جهلك لأنه قال: "أبوكم أبراهيم عندما رآني تهلل وفرح, الناس سألوا: وهل أنت رأيت أبراهيم؟ فكان الرد "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" مش معناتها أنه ولد قبل إبراهيم وإنما كان رد على سؤال," الناس عن إبراهيم بالتحديد, أما الكذاب الذي يؤله نفسه, فهو نبيك المدلس, لأن صلاتك لا تقبل إن لم تصلي على النبي, بل أنك تنسب لله أنه يصلي على محمد, لماذا لا تعالج القذارة التي في دينك قبل أن تنتقد الناس؟ فهمت الرد ولا لسا؟
ردي عليه:
قبل أن أرد على كلامك علي أولا أن أرد حق سيدي و سيدك رسول الله الذي تفتري عليه بشبهه واهيه من مراحيضكم و هو لا يدل إلا عن جهلك باللغه التي تكتبها. في صلاتنا نقول اللهم صلي على محمد و على ال محمد كما صليت على إبراهيم و ال إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد و الصلاه في اللغه العربيه لها أكثر من معنى و عندنا ذات الله عز و جل غير ذات البشر فصلاة الله على محمد ثناؤه عليه و صلاتنا نحن البشر هي العبوديه لله فهذا تكريم من الله لسيد الخلق أن جعلنا الله نثني عليه و على إبراهيم في كل صلاه.
و لنسف إدعائك أن رسول الله إدعى الألوهيه و حاشاه حيث أمره الله أن يقول" إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعباده ربه أحدا"- سوره الكهف. فلا أعرف كيف تعتبر قول اللهم صلي على محمد حيث ندعوا الله أن يثني على محمد عباده لمحمد و الله لأشك في قدره تفكيرك يا نصراني و القذاره في كتابك الذي تتعبد فيه و تقول دوائر فخذيك و ثدييكي في نشيد الأنشاد و حاشا لله أن يكون هذا الفحش كلامه فقم بتنظيف كتابك من الفحش و الأرهاب قبل أن تتكلم!
أما عن قولك عن دليل إلوهيه معبودك من قوله أنه موجود قبل إبراهيم فأقول لك أنك أسأت فهم كلامه مثل ما فعل اليهود فإذا قرأت يوحنا 8 : 51 53 فسترى أنه يكلمهم عن خلود الأيمان فيحسبون يتكلم عن خلود الأبدان و هذه ليست أول مره يسيئون فهمه فحصل أيضا هنا حيث يقصد المسيح بوجوده قبل إبراهيم ان جواب المسيح لليهود لا يفيد في ألوهية المسيح بشيء ولا كونه الأقنوم الثاني من الثالوث المزعوم ، وإنما يعني أنه في علم الله الأزلي أن الله جل جلاله سيخلق المسيح بعد خلق إبراهيم وسائر الانبياء.
و أزيدك من الشعر أبيات حتى لا نبقي دليل إلوهيه مزعوم تحتج به أن اللفظه اليونانيه ل أنا كائن هي إيجو إيمي فهل كل من يقول إيجو أيمي أصبح إله ؟ حيث قال جبريل عليه السلام انا كائن .أو إيجو إيمي في لوقا 1 : 19 "أَنَا جِبْرَائِيلُ الْوَاقِفُ قُدَّامَ اللهِ" و كلمه أنا حسب النص اليوناني هي إيجو إيمي فلا إثبات إلوهيه و لا إقنوم و لا يحزنون!
فبهت الذي كفر و لم يرد على ما قلته له و تجاهله و عاد للموضوع المنتهي لراحاب الزانيه و كيف أنها لم تزني بل أمنت "مثل ما أمن الفاروق" و أصبحت مؤمنه و أتى يسوع من نسل شرعي فقمت بالأفتراض أنها لم تزني على مثل "خليك ورا الكداب" لأحصره بين أمران كلاهما واقع أمر من الأخر إما الزنى أو النفاق و الخيانه و الكفر و لنرى ماذا قال
يا غبي نسل المسيح أتى من زواجها الشرعي, ماذا يهمك ماذا فعلت قبل إيمانها ؟؟؟
ردي عليه:
أنت تقول أنها أمنت و أنا أقول لك أنها لم تؤمن لكن لتتقي شر بني إسرائيل الذي إذا دخلوا أرض دمروها و أهلها يعني نفاق لتحمي نفسها و أهلها من أذى بني إسرائيل و لنرى ماذا يقول كتابك يشوع 2 : 12 "لأن الرب الهكم (لم تقل الهنا). هو الله فى السماء من فوق وعلى الارض من تحت فالان احلفا لى بالرب واعطيانى علامة امانة لنى قد عملت معكما معروفا . بان تعملا انتما ايضا مع بيت ابى معروفا وتستحييا ابى وامى واخوتى واخواتى وكل ما لهم وتخلصا انفسنا من الموت". سأجعل المسيح يرد عليك من القرأن بإذن لله
هنا قالت الرب إلهكم يعني لم يدخل الأيمان قلبها و في القرأن في سوره المائده يقول الحواريين للمسيح "إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع (ربك) أن ينزل علينا مائده من السماء قال أتقوا الله إن كنتم مؤمنين".
كما ترى غضب حبيبي المسيح بن مريم من الحواريين لقولهم ربك و هذا يدل أن الأيمان لم يدخل القلب و رد عليهم بالقول أن يتقوا الله إن كانوا مؤمنيين. و نفس القصه مع راحاب و ما زال كتابك يذكرها بالزانيه لا بالطاهره لأنها لم تؤمن إبتغاء مرضاه لله و باعت شعبها لتشتري حياتها و أهلها.
فهل تقبل لجده ربك التي تدعي إيمانها بدون دليل أن يتم تخليد ذكر هذه المؤمنه كزانيه في كتابك المقدس؟ أين العقل و المنطق في هذا الأمر فعلى الأقل كان يتم تطهير لقبها بلقب أفضل من الزانيه و العياذ بالله. أما نحن معشر المسلمون فلا نقول إلا كبرت كلمه تخرج من أفواهكم إن تقولون إلا كذبا فالمسيح و أمه من أطهر البشر التي عرفتهم الأرض و ال عمران كلهم أطهر من الطهاره و لدينا سوره تعتبر ثاني أكبر سوره في القرأن بأسم ال عمران فلا هناك زانيه ولا منافقه إنما عباد مخلصين لله و الحمد لله رب العالمين.
و حتى الأن لم يرد على أي شيء عسى الله أن يهدي قلبه للأسلام.