جمال المر
2011-01-08, 06:35 AM
شهود عيان جدد يؤكدون فرضية السيارة المفخخة.. الشرطة تسابق الزمن للتعرف على الشخص الذي فر هاربا من الكنيسة لحظة الانفجار
http://www.almesryoon.com/images/Church-of-incident.jpg
الإسكندرية ـ كتب أحمد حسن بكر(المصريون) | 07-01-2011 21:31
أكدت مصادر مطلعة على سير التحقيقات الجارية لكشف مرتكبى حادث تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية الأسبوع الماضى لـ " المصريون " عن تقدم التحقيقات بدرجة تدعو للتفاؤل .
وقالت المصادر ان رجال التحقيق يسابقون الزمن للتعرف على هوية الشخص الذى ظهر فى لقطات الفيديو المصوره من داخل الكنيسة ، والذى فر هاربا لحظة سماع صوت الانفجار وظهر بيده ما يشبه الريموت كنترول ، أو جهاز موبايل .
وأكدت ان فرضية التفجير عن بعد من قبل الشخص الذى ظهر فى لقطات الفيديو بدأت تتعزز لرجال التحقيقات خاصة بعد أن تأكد أن الصورة التي نشرتها بعض وسائل الإعلام علي انها للجانى وانه ينتمي لإحدي الدول الآسيوية هي لشخص مسيحى يدعى فايز أسكندر وتم التعرف عليها ، ولم يتبق من الأشلاء سوي قدمين لسيدة مسيحيه تدعى زاهية.
واشارت المصادر الى ان المحققين الآمنيين استمعوا الى اقول مقار فوزى كاهن الكنيسة الذى أدى الصلاة ودعا جموع المصلين فى الكنيسة للهدوء عند سماع لحظة الانفجار ، كما طلبوا الاستماع الى عدد من معاونى الكاهن الذين كانوا مشاركين فى إقامة القداس ، بهدف التعرف على هوية الشخص الذى فر هاربا من الكنيسة لحظة سماعه صوت الانفجار .
ووفقا للمصادر فإن اجهزة الامن بالإسكندرية تحتجز عددا كبيرا من المشتبه فيهم من مختلف الأطياف لسماع اقوالهم ، ومضاهاة صورهم وطريقة مشيتهم مع المشتبه به الذى ظهر وهو يهرب من داخل الكنيسة لحظة سماع صوت الانفجار .
وفى سياق متصل تلقت " المصريون " معلومات غير مؤكدة تقول ان اجهزة الأمن بالاسكندرية قتلت احد اعضاء التيار السلفى ويدعى السيد بلال " 32 عاما " مساء الخميس 6-1-2011 أثناء التحقيق معه على خلفية التحقيقات الجارية حول تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية ، وهو من سكان منطقة كوبري الناموس بالإسكندرية .
وقالت المصادر أن ما يحير جهات التحقيق الآمنية هو لماذا تعجل منفذ التفجير فى التفجير لو كان يقصد حقا إحداث اكبر قدر من الخسائر فى الأرواح ، وهل فعلا ان التفجير تم من خلال الشخص المشتبه به داخل الكنيسة الذى ظهر فى لقطات الفيديو وهو يمسك بيده ما يشبة الريموت كنترول ، او الموبايل ؟ ام ان عوامل خارجية تسببت فى التفجير قبل موعده ؟.
وأكدت المصادر أن ما صعب مهمة رجال التحقيق هو العبث بمخلفات مسرح الجريمة بعد الحادث تقريبا بسبب التزاحم ، ووصول سيارات إطفاء استخدمت كميات كبيرة من المياه لإطفاء السيارات المشتعلة لمنع مزيد من الإنفجارات ، ولا تدرى أجهزة الأمن ما إذا كان هذا العبث مدبرا أم كان بسبب التزاحم ومحاولات رفع المصابين ، ونقل الجثث ؟ .
وتوقعت المصادر ان يحكم قرار سياسى توقيت إعلان نتيجة التحقيقات عن هوية مرتكبى الحادث فى حالة إتهام جهات أخرى غير تنظيم القاعدة ، وربما يؤجل اعلان تلك النتائج حتى يهدأ الشارع ، وحتى لا يكون لإعلانها رد فعل عكسى على الشارع ، ولم توضح المصادر ماذا تقصد تحديدا .
ووفقا لشهود عيان موثوق بهم التقت بهم " المصريون " مساء اول امس الاربعاء – رفضوا الكشف عن اسمائهم - كانوا على بعد امتار قليلة يجلسون على إحدى المقاهى القريبة لحظة وقوع الإنفجار ،قالوا إن الانفجار وقع بواسطة سيارة مفخخة وليس شخصا انتحاريا .
واضافوا " كنا نجلس على مقهى قريب جدا من موقع الإنفجار ، وقبيل الإنفجار ب3 ثوان سمعنا صوت سيارة بيضاء تمر بسرعة كبيرة جدا بصوت عال ، وبعد ان مرت وابتعدت عن مركز موقع الانفجار بحوالى 100 متر سمعنا صوت انفجار كبير يدوى امام الكنيسة فى السيارة الخضراء المتوقفة صف ثان ، وشاهدنا كتلة لهب عالية ترتفع لعدة امتار " .
وأشاروا الى تناثر أشلاء وجثث ، ودماء الضحايا فى الشارع حول السيارة التى تفجرت وإشتعلت بها النيران ، كما أشاروا الى سرعة وصول سيارة إطفاء مما ساعد على عدم اشتعال النار فى سيارات أخرى وانفجار خزانات الوقود بها.
واشاروا ايضا الى ان الانفجار سبقه إطلاق العاب نارية من بعض الشباب المسيحى ، ونفوا ان يكونوا قد اشتموا اى رائحة كيماوية بعد الإنفجار ، مؤكدين ان الرائحة التى كانت غالبة على المكان هى رائحة بارود الالعاب النارية .
وأكدوا ان جميع المصلين كانوا فى الكنيسة لحظة الإنفجار ،وان المصابين كانوا من الواقفين امام الكنيسة ربما لإنتظار خروج المصلين ، او نفر قليل ممن كانوا فى انتظار خروج اقربائهم أو معارفهم من الكنيسة .
وفى سياق متصل شهدت صلاة الجمعة امس بالإسكندرية استنفارا أمنيا كبيرا رغم برودة الطقس وهطول الامطار ، فقد تمركزت قوات من الامن حول بعض المساجد الكبرى فى الاسكندرية خاصة مسجد القائد ابراهيم فى ميدان محطة الرمل، والذى شهد مظاهرات المطالبة بإطلاق كاميليا شحاتة ، كما مُنع توقف السيارت حول المساجد ، وتناولت خطبة الجمعة فى جميع المساجد التابعة للأوقاف العلاقة بين المسلمين والاقباط ، والتسامح ونبذ العنف .
كما تحولت الاسكندرية مساء اول امس الى ثكنة عسكرية اغلقت فيها شوارع باكملها امام حركة المرور وهى تلك الشوارع التى يوجد بها كنائس ، كما تم تحول حركة المرور لشوارع اخرى .
المصدر:http://www.almesryoon.com//news.aspx?id=47242
http://www.almesryoon.com/images/Church-of-incident.jpg
الإسكندرية ـ كتب أحمد حسن بكر(المصريون) | 07-01-2011 21:31
أكدت مصادر مطلعة على سير التحقيقات الجارية لكشف مرتكبى حادث تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية الأسبوع الماضى لـ " المصريون " عن تقدم التحقيقات بدرجة تدعو للتفاؤل .
وقالت المصادر ان رجال التحقيق يسابقون الزمن للتعرف على هوية الشخص الذى ظهر فى لقطات الفيديو المصوره من داخل الكنيسة ، والذى فر هاربا لحظة سماع صوت الانفجار وظهر بيده ما يشبه الريموت كنترول ، أو جهاز موبايل .
وأكدت ان فرضية التفجير عن بعد من قبل الشخص الذى ظهر فى لقطات الفيديو بدأت تتعزز لرجال التحقيقات خاصة بعد أن تأكد أن الصورة التي نشرتها بعض وسائل الإعلام علي انها للجانى وانه ينتمي لإحدي الدول الآسيوية هي لشخص مسيحى يدعى فايز أسكندر وتم التعرف عليها ، ولم يتبق من الأشلاء سوي قدمين لسيدة مسيحيه تدعى زاهية.
واشارت المصادر الى ان المحققين الآمنيين استمعوا الى اقول مقار فوزى كاهن الكنيسة الذى أدى الصلاة ودعا جموع المصلين فى الكنيسة للهدوء عند سماع لحظة الانفجار ، كما طلبوا الاستماع الى عدد من معاونى الكاهن الذين كانوا مشاركين فى إقامة القداس ، بهدف التعرف على هوية الشخص الذى فر هاربا من الكنيسة لحظة سماعه صوت الانفجار .
ووفقا للمصادر فإن اجهزة الامن بالإسكندرية تحتجز عددا كبيرا من المشتبه فيهم من مختلف الأطياف لسماع اقوالهم ، ومضاهاة صورهم وطريقة مشيتهم مع المشتبه به الذى ظهر وهو يهرب من داخل الكنيسة لحظة سماع صوت الانفجار .
وفى سياق متصل تلقت " المصريون " معلومات غير مؤكدة تقول ان اجهزة الأمن بالاسكندرية قتلت احد اعضاء التيار السلفى ويدعى السيد بلال " 32 عاما " مساء الخميس 6-1-2011 أثناء التحقيق معه على خلفية التحقيقات الجارية حول تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية ، وهو من سكان منطقة كوبري الناموس بالإسكندرية .
وقالت المصادر أن ما يحير جهات التحقيق الآمنية هو لماذا تعجل منفذ التفجير فى التفجير لو كان يقصد حقا إحداث اكبر قدر من الخسائر فى الأرواح ، وهل فعلا ان التفجير تم من خلال الشخص المشتبه به داخل الكنيسة الذى ظهر فى لقطات الفيديو وهو يمسك بيده ما يشبة الريموت كنترول ، او الموبايل ؟ ام ان عوامل خارجية تسببت فى التفجير قبل موعده ؟.
وأكدت المصادر أن ما صعب مهمة رجال التحقيق هو العبث بمخلفات مسرح الجريمة بعد الحادث تقريبا بسبب التزاحم ، ووصول سيارات إطفاء استخدمت كميات كبيرة من المياه لإطفاء السيارات المشتعلة لمنع مزيد من الإنفجارات ، ولا تدرى أجهزة الأمن ما إذا كان هذا العبث مدبرا أم كان بسبب التزاحم ومحاولات رفع المصابين ، ونقل الجثث ؟ .
وتوقعت المصادر ان يحكم قرار سياسى توقيت إعلان نتيجة التحقيقات عن هوية مرتكبى الحادث فى حالة إتهام جهات أخرى غير تنظيم القاعدة ، وربما يؤجل اعلان تلك النتائج حتى يهدأ الشارع ، وحتى لا يكون لإعلانها رد فعل عكسى على الشارع ، ولم توضح المصادر ماذا تقصد تحديدا .
ووفقا لشهود عيان موثوق بهم التقت بهم " المصريون " مساء اول امس الاربعاء – رفضوا الكشف عن اسمائهم - كانوا على بعد امتار قليلة يجلسون على إحدى المقاهى القريبة لحظة وقوع الإنفجار ،قالوا إن الانفجار وقع بواسطة سيارة مفخخة وليس شخصا انتحاريا .
واضافوا " كنا نجلس على مقهى قريب جدا من موقع الإنفجار ، وقبيل الإنفجار ب3 ثوان سمعنا صوت سيارة بيضاء تمر بسرعة كبيرة جدا بصوت عال ، وبعد ان مرت وابتعدت عن مركز موقع الانفجار بحوالى 100 متر سمعنا صوت انفجار كبير يدوى امام الكنيسة فى السيارة الخضراء المتوقفة صف ثان ، وشاهدنا كتلة لهب عالية ترتفع لعدة امتار " .
وأشاروا الى تناثر أشلاء وجثث ، ودماء الضحايا فى الشارع حول السيارة التى تفجرت وإشتعلت بها النيران ، كما أشاروا الى سرعة وصول سيارة إطفاء مما ساعد على عدم اشتعال النار فى سيارات أخرى وانفجار خزانات الوقود بها.
واشاروا ايضا الى ان الانفجار سبقه إطلاق العاب نارية من بعض الشباب المسيحى ، ونفوا ان يكونوا قد اشتموا اى رائحة كيماوية بعد الإنفجار ، مؤكدين ان الرائحة التى كانت غالبة على المكان هى رائحة بارود الالعاب النارية .
وأكدوا ان جميع المصلين كانوا فى الكنيسة لحظة الإنفجار ،وان المصابين كانوا من الواقفين امام الكنيسة ربما لإنتظار خروج المصلين ، او نفر قليل ممن كانوا فى انتظار خروج اقربائهم أو معارفهم من الكنيسة .
وفى سياق متصل شهدت صلاة الجمعة امس بالإسكندرية استنفارا أمنيا كبيرا رغم برودة الطقس وهطول الامطار ، فقد تمركزت قوات من الامن حول بعض المساجد الكبرى فى الاسكندرية خاصة مسجد القائد ابراهيم فى ميدان محطة الرمل، والذى شهد مظاهرات المطالبة بإطلاق كاميليا شحاتة ، كما مُنع توقف السيارت حول المساجد ، وتناولت خطبة الجمعة فى جميع المساجد التابعة للأوقاف العلاقة بين المسلمين والاقباط ، والتسامح ونبذ العنف .
كما تحولت الاسكندرية مساء اول امس الى ثكنة عسكرية اغلقت فيها شوارع باكملها امام حركة المرور وهى تلك الشوارع التى يوجد بها كنائس ، كما تم تحول حركة المرور لشوارع اخرى .
المصدر:http://www.almesryoon.com//news.aspx?id=47242