مشاهدة النسخة كاملة : أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة
الصفحات :
1
2
[
3]
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
ronya
2008-03-17, 11:27 AM
7 ، 8
البَاعِثُ ، المُحْصِي
لاتوجد حجة أو دليلا على إثبات
هذين الاسمين لله سبحانه وتعالى
في القرآن والسنة
أما ما ورد في القرآن والسنة فهي أفعال فقط ،
كما ورد في قوله تعالى:
(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا
أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [المجادلة:6] .
ويلاحظ أن من إشتق
الباعث من قوله يبعثهم ،
والمحصي من قوله أحصاه الله ،
ترك المنبئ من قوله فينبئهم ،
فلماذا ترك المنبيء
إذا ما كانت قاعدته في الإشتقاق
أن يشتق من كل فعل لله إسماً
فالآية لم يرد فيها بعد اسم الله الشهيد
سوى ثلاثة أفعال
إشتق منها فعلين
وترك الثالث
في حين أن هذه الأسماء جميعها
لم ترد نصا صريحا في الكتاب أو السنة
وعلى هذا فإن إسمي الباعث والمحصي
ليسا من أسماء الله سبحانه وتعالى
ronya
2008-03-17, 11:28 AM
9 ، 10
المُبْدِيء ، المُعِيدُ
استند من سمى الله بهذين الاسمين
إلى اجتهاده في الاشتقاق
من قوله تعالى:
(إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) [البروج:13]
وقوله تعالى:
(أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) [العنكبوت:19]
وبما أن ما ورد في الآيتين هما فعلين فقط وليس إسمين
وأن أسماء الله توقيفية على النص
لايجوز لنا أن نشتقها ونجتهد بها
وعلى هذا فإنه لا يمكننا أن نسمي الله المبديء أو المعيد
لإن الله لم يسمي نفسه بهما
أو سماه بهما رسوله عليه الصلاة والسلام
والذي وصفه الله تعالى في كتابه الحكيم بقوله:
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) [النجم:4:3]
ronya
2008-03-17, 11:31 AM
11 ، 12
المُحْيِي ، المُمِيتُ
المحيي لم يرد إلا مقيداً
في قوله تعالى:
(إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى)[فصلت:39]
وقد تقدم في شروط الإحصاء
أنه لا بد أن يفيد الاسم الثناء على الله بنفسه فيكون مطلقاً
ولو جاز
إحصاء المحيي ضمن الأسماء
للزم
إحصاء الغافر والقابل والشديد
في قوله تعالى: (غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ)[غافر:3]
وكذلك الفاطر والجاعل
في قوله تعالى: (فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً)
[فاطر:1]
والمنزل والسريع
في قوله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ) ،
وكذلك البالغ
في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ) [الطلاق:3]
والمخزي
في قوله سبحانه: (وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ) [التوبة:2]
والمتم
في قوله تعالى: (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ)[الصف:8]
والفالق والمخرج
في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ
وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ) [الأنعام:95]
إلى غير ذلك من الأسماء المقيدة هذا فيما يتعلق بالمحيي .
أما المميت
فلم يرد اسما في الكتاب أو السنة
ولكن ورد الفعل المضارع يميت
في أربعة عشر موضعاً في القرآن الكريم
نحو قوله تعالى: (هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [يونس:56] ،
كما ورد كفعل ماضي أمات
في ثلاثة مواضع كقوله تعالى:
نحو قوله تعالى: (وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا) [النجم:44]
لكن ذلك لا يكفي في إثبات الاسم
حيث أنه كما أوضحنا أنه لا يجوز
أن نسمي الله بما لم يسم به نفسه في كتابه
أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
ronya
2008-03-17, 11:32 AM
13 ، 14
الوَاجِدُ ، المَاجِدُ
لم يرد الواجد والماجد
كأسمين لله في القرآن أو صحيح السنة
وربما تم أخذهما من رواية عند أحمد:
أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:
(ذَلِكَ لأَنِّي جَوَادٌ مَاجِدٌ وَاجِدٌ أَفْعَلُ مَا أَشَاءُ) ،
وهذا الحديث ضعيف
ملاحظة هامة:
إسم الله الجواد
من أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من القرآن والسنة
ولكن لم يستدل عليه من هذا الحديث السابق ذكره
ولكن أستدل عليه من حديث إبن عباس رضي الله عنه
وكذلك من حديث سعد إبن أبي وقاص رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله عز وجل جوادٌ يحب الجود)
وهذا الحديث صحيح - (أنظر البخاري في التفسير –
باب سيقول السفهاء من الناس)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كما يمكنك تحميل
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
من المرفقات المكتوبة أوالصوتية
بالمشاركة رقم 1
في حالة رغبتك الإستزادة عن المعلومات الخاصة
بإسم الله سبحانه وتعالى الجواد
والتي سنقوم إن شاء الله بشرحها
عند الحديث عن أسماء الله الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
ronya
2008-03-17, 11:33 AM
15 ، 16
الوَالِي ، المنتَقِمُ
أولاً: بالنسبة لإسم الله الوالي
فلم يرد في القرآن أو صحيح السنة
وربما تم إدراجه في الأسماء
بما جاء في قوله تعالى:
(وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ
وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) [الرعد:11] ،
والمعنى لــ مِنْ وَالٍ هنا أي ما لهم من دون الله
ممن يلي أمرهم ويدفع عنهم
وهو ما لايدل على وجود نص لإسم الوالي
في القرآن أو صحيح السنة
أما ما ثبت من أسماء لله في القرآن
فإسمي الولي والمولى
وهما من الأسماء الثابتة بالأدلة من القرآن والسنة
ثانياً: بالنسبة لإسم المنتقم
فلم يرد اسماً
ولكن الذي ورد هو الوصف
وذلك في قوله تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) [إبراهيم:47] ،
والفعل في قوله تعالى:
(فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) [الزخرف:25]
وعلى هذا فإن الوالي والمنتقم
ليسا إسمين من أسماء الله الحسنى
ronya
2008-03-17, 11:34 AM
17
ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَام
الجلال والإكرام وصفان لله عز وجل
أما ذو فمن الأسماء الخمسة وليست من الأسماء الحسنى
وقد ورد الوصفان
في قوله تعالى:
(وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:27] ،
وقوله تعالى أيضا:
(تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:78] ،
والله عز وجل فرق بين الاسم والوصف كما تقدم
عند تناول إسم الجليل
بإنه لاتنطبق عليه شروط الإحصاء
لأسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
فواجبنا تجاه الأسماء الحسنى الإحصاء وليس الإنشاء والإشتقاق
ronya
2008-03-17, 11:35 AM
18 ، 19
المُقْسِط ، الجَامِعُ
أولاً: المقسط
لم يرد المقسط في القرآن أو السنة
اسم أو وصف أو فعل
ولكن الذي أدرجه في الأسماء إستند
إلى أمره تعالى بالقسط ومحبته للمقسطين
في قوله تعالى:
(قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ) [الأعراف:29]
أو لقوله تعالى:
(وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [المائدة:42]
أو ربما لما ورد في صحيح مسلم
من حديث أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه
(إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَنَامُ وَلاَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ)
ثانياً: الجامع
أما الجامع فلم يرد مطلقا
وإنما ورد مقيدا في موضعين من القرآن
مما لايجعله ينطبق عليه شروط إحصاء أسماء الله الحسنى
(راجع الشرط الثالث من شروط الإحصاء)
في قوله تعالى:
(رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ) [آل عمران:9]
وفي قوله تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) [النساء:140]
وعليه فإن المقسط والجامع
ليسا إسمين من أسماء الله الحسنى
ronya
2008-03-17, 11:36 AM
20 ، 21
المُغْنِي ، المَانِعُ
أولاً: المغني
لم يرد المغني
اسما في القرآن أو السنة
ولكن من أدرجه استند إلى اجتهاده في الاشتقاق من الفعل
الذي ورد في قوله تعالى:
(وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)[التوبة:28]
وقوله تعالى:
(حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) [النور:33]
ثانياً: المانع
أما المانع فربما يكون
قد استند فيه إلى الاشتقاق من الفعل
في قوله تعالى:
(وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآياتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ) [الإسراء:59] ،
أو يكون من ما ورد عند البخاري
من حديث مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه
في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
(اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ).
والحديث لا دليل فيه على علمية الاسم
في المانع ولا المعطي
مع ملاحظة:
أن المعطي إسم من أسماء الله الحسنى
الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
وهذا الحديث ليس دليلٌ عليه نظراً لكونه قد جاء مقيداً به
ولكن الدليل على إسم المعطي كأسم من الأسماء الحسنى
تم أخذه من صحيح البخاري
في قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(وَاللَّهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ).
حيث نجد أن المعطي في هذا الحديث
قد إنطبقت عليه شروط إحصاء أسماء الله الحسنى
حيث يتضح ثبوت الاسمية والعلمية
ronya
2008-03-17, 11:37 AM
22 ، 23
الضَّارُّ ، النَّافِعُ
هذان الاسمان لم يردا في القرآن أو السنة
وليس لمن أدرج الأسماء
في حديث الترمذي
إلا اجتهاده في الاشتقاق من المعنى المفهوم
من قوله تعالى:
(قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ)[الأعراف:188]
أو ما ورد عند الترمذي وصححه الألباني
من حديث ابن عباس رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:
(وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ
لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ،
وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ
لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ) .
ولم يُذكر في الآية أو الحديث
النص على الاسم أو حتى الفعل
وهذا لا يكفي في إثبات الاسم
ronya
2008-03-17, 11:38 AM
24 ، 25 ، 26
النُّورُ ، الهَادِي ، البَدِيعُ
هذه الأسماء
لم ترد في القرآن والسنة إلا مقيدة
فالنور
ورد في قوله تعالى:
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)[النور:35]
والهادي
في قوله تعالى:
(وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [الحج:54]
والبديع
ورد في قوله تعالى:
(بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)[البقرة:117]
وقد علمنا أنه من شروط الإحصاء
أن يفيد الاسم المدح والثناء بنفسه
أما المقيد فلا بد أن يذكر بما قيد به
ولو كانت هذه هي القاعدة أو الضابط لمعرفة أسماء الله الحسنى
لوجب علينا أن نقول على الله
الخادع
كما جاء في قوله تعالى:
(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ) [النساء:142]
وكذلك الصاحب والخليفة
فيما ورد عند مسلم في دعاء السفر:
(اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ في الأَهْلِ)
وكذلك المقلب
وكما ورد في مقلب القلوب
فإنه يدعى به مقيدا دون إطلاق
فعند أبي داود وصححه الألباني
من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهقال:
(أكثرُ مَا كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
يحلفٌ بهذه اليَمِين لا ومُقَلِّبَ القُلوبِ)
ونلاحظ من هذا الحديث أن الرسول
كان يحلف بمقلب القلوب وهو الله
وهو إسم مقيد لله ليس من الأسماء الحسنى
وعليه فمن الممكن الحلف بـ
مقلب القلوب
فاطر السموات والأرض
نور السموات والأرض
بديع السموات والأرض
الصاحب في السفر
الخليفة في الأهل
مجري السحاب
شديد العقاب
غافر الذنب
قابل التوب
جامع الناس ليوم لا ريب فيه
فالق الحب
مخرج الميت
محيي الموتى
وهكذا .......
وكل هذه أسماء لله ولكنها جاءت مقيدة بما جاء بعدها
وعلى هذا فهي ليست من الأسماء الحسنى
فأسماء الله الحسنى لابد وأن تكون على الإطلاق وليس على التقييد
كأن أقول
الرحمن ، الرحيم ، الملك ، الشافي ، الستير ، الجبار
..... وهكذا
(راجع شروط إحصاء أسماء الله الحسنى)
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir