د/احمد
2011-01-17, 08:33 AM
إسرائيل تخشى إسلاميي تونس
أبدت أوساط إسرائيلية تخوفها من مستقبل تونس بعد الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، ودعت المجتمع الدولي إلى منع "الإسلاميين" من السيطرة على السلطة في البلاد.
فقد عبر سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي والمولود في تونس عن أمله في أن يستمر ما سماه "الاعتدال" في هذا البلد بعد الانتفاضة الشعبية التي أدت إلى الإطاحة ببن علي.
وأضاف أن تونس "دولة معتدلة وكانت مرتبطة طوال السنين الماضية بالغرب، ونحن نتابع التطورات من أجل الحفاظ على علاقاتنا مع هذه الدولة، ونأمل أن يمنع المجتمع الدولي جهات إسلامية من السيطرة عليها".
وانتقد شالوم مقولة أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يسبب انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط، معتبرا أن الأمر "أسطورة وحسب".
وعلل موقفه بالقول "ها نحن نرى ثلاثة مراكز ليست مرتبطة بإسرائيل وهي تونس ولبنان والسودان".
منطقة مضطربةرسميا دائما، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأحداث في تونس "مثال على وجود إسرائيل في منطقة غير مستقرة"، مشيرا إلى أن بلاده تتابع تطورات الأوضاع في تونس.
وقال نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي أمس الأحد إنه "توجد عدة بؤر من عدم الاستقرار في منطقتنا، ونأمل أن يعود الهدوء إلى المنطقة" مؤكدا أن إسرائيل تتابع التطورات.
وأضاف أنه على ضوء الأحداث في عدة بؤر في الشرق الأوسط فإن الاستنتاج هو أنه "يجب التنصيص على أسس الأمن في أي اتفاق نتوصل إليه".
وتابع "إننا لا نعرف ما إذا كان حتى اتفاق سلام سيُحترم، ولذلك يجب ضمان إرفاق أي اتفاق سلام بترتيبات أمنية ميدانية.
ويتوقع أن يعقد نتنياهو خلال اليومين المقبلين مشاورات مع وزراء وقادة الأجهزة الأمنية حول الوضع في تونس ولبنان على ضوء احتمال تقديم القرار الاتهامي من جانب المحكمة الدولية التي تحقق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
محطة سياحيةوفي موضوع متصل، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المستوى السياسي الإسرائيلي يتابع بتخوف ما يجري بتونس، وذلك في إطار تخوفاته من انتقال السلطة هناك إلى من سمتهم الإذاعة "إسلاميين متشددين".
وأشارت الإذاعة في تقريرها الذي بثته أمس الأحد إلى أن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي "يعتبر من معسكر المعتدلين العرب، وأقام في السنوات الأخيرة علاقات سرية غير رسمية مع إسرائيل، وكانت تونس مؤخرا تعتبر محطة سياحية إسرائيلية".
أبدت أوساط إسرائيلية تخوفها من مستقبل تونس بعد الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، ودعت المجتمع الدولي إلى منع "الإسلاميين" من السيطرة على السلطة في البلاد.
فقد عبر سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي والمولود في تونس عن أمله في أن يستمر ما سماه "الاعتدال" في هذا البلد بعد الانتفاضة الشعبية التي أدت إلى الإطاحة ببن علي.
وأضاف أن تونس "دولة معتدلة وكانت مرتبطة طوال السنين الماضية بالغرب، ونحن نتابع التطورات من أجل الحفاظ على علاقاتنا مع هذه الدولة، ونأمل أن يمنع المجتمع الدولي جهات إسلامية من السيطرة عليها".
وانتقد شالوم مقولة أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يسبب انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط، معتبرا أن الأمر "أسطورة وحسب".
وعلل موقفه بالقول "ها نحن نرى ثلاثة مراكز ليست مرتبطة بإسرائيل وهي تونس ولبنان والسودان".
منطقة مضطربةرسميا دائما، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأحداث في تونس "مثال على وجود إسرائيل في منطقة غير مستقرة"، مشيرا إلى أن بلاده تتابع تطورات الأوضاع في تونس.
وقال نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي أمس الأحد إنه "توجد عدة بؤر من عدم الاستقرار في منطقتنا، ونأمل أن يعود الهدوء إلى المنطقة" مؤكدا أن إسرائيل تتابع التطورات.
وأضاف أنه على ضوء الأحداث في عدة بؤر في الشرق الأوسط فإن الاستنتاج هو أنه "يجب التنصيص على أسس الأمن في أي اتفاق نتوصل إليه".
وتابع "إننا لا نعرف ما إذا كان حتى اتفاق سلام سيُحترم، ولذلك يجب ضمان إرفاق أي اتفاق سلام بترتيبات أمنية ميدانية.
ويتوقع أن يعقد نتنياهو خلال اليومين المقبلين مشاورات مع وزراء وقادة الأجهزة الأمنية حول الوضع في تونس ولبنان على ضوء احتمال تقديم القرار الاتهامي من جانب المحكمة الدولية التي تحقق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
محطة سياحيةوفي موضوع متصل، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المستوى السياسي الإسرائيلي يتابع بتخوف ما يجري بتونس، وذلك في إطار تخوفاته من انتقال السلطة هناك إلى من سمتهم الإذاعة "إسلاميين متشددين".
وأشارت الإذاعة في تقريرها الذي بثته أمس الأحد إلى أن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي "يعتبر من معسكر المعتدلين العرب، وأقام في السنوات الأخيرة علاقات سرية غير رسمية مع إسرائيل، وكانت تونس مؤخرا تعتبر محطة سياحية إسرائيلية".