المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حصرياً على منتدي البشارة تحقيق صحفي حول اسباب الاحتقان الطائفي فى مصر



الصفحات : 1 [2] 3 4 5

دانة
2011-01-17, 08:12 PM
مواضيعك مميزة أخانا الفاضل
بارك الله فيكم

د/احمد
2011-01-17, 08:25 PM
بارك الله فيك شيخنا
ووفقك لما يحبه ويرضاه

ابوالسعودمحمود
2011-01-17, 08:51 PM
بارك الله فيكم متابعين

عبدالرحمن السلفى
2011-01-17, 09:09 PM
متابع ....

هزيم الرعد
2011-01-17, 11:05 PM
كما يمكن أن تصيبنا عدوى التقسيم فيطالب جنوبيونا (النوبيون) بما حصل عليه جنوبيي السودان.
على الرغم من أنى نوبى
إلا أنى متفق معك تماما فالنوبيون لهم مشكلة تعتبر الآن صغيرة
و لكن أشعر لو أن الحكومة تركتها فستكبر و من الممكن أن تستفحل و لا يمكنهم بعد ذلك حلها
و ربنا يستر

ابو الفوارس
2011-01-17, 11:57 PM
جزاكم الله خيرا
متابع بشغف لوجهه نظر هذه الصفوه من اصحاب الراي السديد

مسلم فخور
2011-01-18, 12:12 AM
متابعين

بوركت جهودكم ..

عماد المهدي
2011-01-18, 11:26 AM
أخوتاه نكمل الحديث بفضل الله
استاذي الفاضل بجد كلام فضيلتكم واقعي جدا وراقي فى اسلوبه واستوقفني انه منظم وممنهج وهذا ما كنت ارمي اليه فى هذا التحقيق ان يكون الاسلوب علمي ومنظم وممنهج حتي يستفيد منه الاخوة والاخوات فى البشارة وفى كل المنتديات ولذا كان اختيار الباقة الاولى من الضيوف بحرص شديد والحمدلله
دكتور هشام من كلام حضرتك جال بخاطري هذا السؤال يا تري ما هي الجذور التاريخية للاحتقان؟
http://www3.0zz0.com/2011/01/18/09/261214245.jpg


الجذور التاريخية للاحتقان
لنستعرض الآن أبرز أحداث التاريخ القريب التي أثرت علينا في موضوع الاحتقان الطائفي، وهي كلها محطات فارقة:
أولاً: اتجاه الشعب المصري للتدين بعد هزيمة يونيو 67 وسقوط المشروع الاشتراكي العلماني . وقد كان طبيعيًّا أن يبدو ذلك على المسلمين أكثر لكثرتهم ولأن فرائض الإسلام ظاهرة. وربما تأصل ذلك بتسامح السادات مع التيارات الإسلامية في أول الأمر ، وكذلك مع تأثر المسلمين العاملين في الخليج بطريقة تدين أهله. وقد أزعج ذلك الأقلية المسيحية التي خشيت على ذوبانها في محيط يتمسك بدينه وهو ما لم تعتد عليه، مما دفعها لجضن الكنيسة في توقيت تولي شخصية مؤثرة لها.
ثانيًا: تولي الأنبا شنودة الثالث زمام الكنيسة الأرثوذوكسية في مستهل تولي السادات لمقاليد البلاد، وهو (أي شنودة) العضو القديم لمنظمة أمة الأقباط المتطرفة، وقد كان توقيت توليه خطيرًا. وفد أثبتت الأيام بعد ذلك اتساق أفعاله مع تاريخه. بدءًا بتسييره مظاهرة عقب أحداث الخانكة إلى تلويحه باستخدام عصا أقباط المهجر للحكام إلى اعتكافه في دير وادي النطرون مع كل خلاف مع الحكام للضغط عليهم . إلى تركه (إن لم يكن أمره) لرهبان بحمل السلاح كما حدث في دير أبو فانا مع الأعراب، وكما حدث في الكشح قبيل المذبحة. وكان انتصاره في معركة فضح كاهن دير المحرّق فاصلاً لما بعده . كان طبيعيًا بعد ذلك أن يفرض رأيه في مسألة وفاء قسطنطين؛ زوجة المطران التي أسلمت ومن تبعها من نظيراتها كميري عبد الله ثم كاميليا شحاته الاتي يرفض تمامًا ظهورهن للإعلام حتى بعدما وعد بذلك. أما تسييره للمظاهرات الذي استهل به ولايته ، فلم يدعه بل إنه يحشد أتباعه ويسيرهم من الصعيد إلى مكان المظاهرة (تبين أن ضحيتي العمرانية كانت هوياتهم تعود للصعيد). كذلك رفضه للامتثال لأحكام القضاء ثم تأثيره في الانتخابات بالإيعاذ للكهنة بدعم مرشحين بعينهم وعدم القيام بطقوس زواج من لم يكن له بطاقة انتخابات! بل والشروع في الاستقواء بالخارج ( لنقرأ في ذلك حوار د. ميلاد حنا مع جريدة العربي الناصري بتاريخ 9-1-2011 ).
ثالثًا: اتفاقية كامب ديفيد بتقييدها للمارد المصري للاستفراد بإخوانه – قبل الاستدارة له - وبشرخها للصف العربي وهو محيط لا غنى له عنا ولا غنى لنا عنه مهما تشدق المتعصبون من الخوف من تأثير ذلك على فرعونية يريدونها أن تسلخ الأمة من محيط ثقافة يرونها لدين غير دينهم. متناسين مدى تداخل المصالح الاستراتيجية والاقتصادية مع هذا المحيط .

لم تكن هذه السلبية الوحيدة لتلك الاتفاقية، بل إن توابعها من غياب المشروع القومي وإطلاق يد الفساد واتساع الفجوة بين طبقات المجتمع وبذر الطابور الخامس من الإعلاميين، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر لعله بتأثير مشروع "رامسفيلد" ( لجنة التضليل الإعلامي ) أو مشروع "ليز تشيني" بالخارجية الأمريكية، أو تقرير مؤسسة "راند" (الإسلام المدني الديمقراطي) .
رابعًا: سقوط الاتحاد السوفييتي وما تيعه من استفراد لأمريكا والغرب بالعالم ، وقد كانت الدولة الآفلة تشكل توازنًا وعنصر تدافع معها. فبدأت مآسي المسلمين الحقيقية في البوسنة والهرسك في قلب أوروبا التي أوكلت إلى الجزار الصربي المهمة القذرة "لتطهير" أوروبا من المسلمين. وبدأ شعور المسلمين بالاستهداف خاصة مع عدم سماع استنكار واضح لشركائهم في الوطن أو لبابا روما وقتها (يوحنا بولس الثاني) الذي قام برحلات م####ة حين قامت الحرب بين الصرب والكروات المسيحيين. ثم تآمر أوروبا والأمم المتحدة وأمينها العام آنئذ ( بطرس غالي ) لتسليم المسلمين سلاحهم ثم ذبحهم الصرب بعدها خاصة في سربرينتشا.

خامسًا: غزو صدام للكويت باستدراج من سفيرة أمريكا في بلاده ( إبريل جلاسبي )، وما تبع ذلك من شبه انهيار للصف العربي ودمار أول للعراق لقصفه وحصاره ودمار لاقتصاديات العرب ومنهم الكثير من المصريين . وقد كان طبيعيًا أن يشعر المسلمون باستهدافهم مرة أخرى . خاصة بعد بقاء القوات الأمريكية في المنطقة.

سادسًا: أحداث الحادي عشر من سبتمبر وقد كانت هذه الطامة الكبرى لخلخلة المنطقة وشعوبها، خاصة بعد الحرب على الإسلام المسماه الحرب على الإرهاب من قبل بوش الصغير. فتم غزو أفغانستان ثم العراق لأسباب تبين بعد ذلك باعتراف أصحابها أنها غير صحيحة. ولم يحاسبهم أحد على ذلك. وسمع ورأى المسلمون ما حدث لإخوانهم في بغداد والفلوجة ومعتقلات " أبو غريب " وباجرام وجوانتانامو . إلى إطلاق يد شارون وخلفائه في الضفة ثم غزة، وقد تزامن مع ذلك حرب إعلامية رهيبة بتصريحات مسيئة للإسلام من ساسة غربيين : بوش، برليسكوني، وجنرالات وأعضاء كونجرس ووزراء . ثم بذاءات "رجال" دين معروفين مثل جيري فالويل وبات روبرتسون وفرانكلين جراهام إلى بنيدكت ، ناهيك عن المدعو زكريا بطرس ومرقص عزيز المصريين وإساءة الرسوم الدانمركية. إلى قوانين مقيدة لحقوق المسلمين في الغرب. كل ذلك بدون تبري واضح لشركاء الوطن وقيادتهم الدينية ، بل إن بعضهم بعد ذلك شارك في الإساءة مثل الأنبا بيشوي.
يتبع بفضل الله

عماد المهدي
2011-01-18, 11:47 AM
اشكر الاخت دانة على المتابعة والاطراء ،كما اشكر الدكتور احمد ، والاخ ابو السعود محمود، والاخت الكريمة الحليمة ساجدة لله ،واقول للاخ هزيم الرعد سوف افتح تحقيق صحفي ان شاء الله حول هذا الموضوع لكن انا فى حاجة الى اخوة من ارض النوبة الحبيبة وشعبها النقي الطيب للمشاركة حول هذا الموضوع لانة غائب عنا جميعا واشكر جميع الاخوة والاخوات المتابعة وارجو نشر هذا الموضوع على المنتديات الاسلامية للاستفادة من هذه النخبة
احبكم فى الله

د/احمد
2011-01-18, 04:30 PM
احببك الذي احببتنا فيه شيخنا الفاضل
ونحن والله نحبك في الله
بارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه من صالح القول والعمل