عماد المهدي
2011-01-20, 11:40 PM
اخوتاه
مازال هذا الحوار مستمر لما فيه من مادة دسمة.....!!
يدخل معي الان فضيلة الدكتور امير عبدالله حفظه الله
المشرف العام على منتدي حراس العقيدة
عماد المهدي :فى البداية يا دكتور امير ارحب بفضيلتك معنا فى منتدي البشارة
الدكتور امير عبدالله ربنا يبارك فيك اخي الحبيب الشيخ عماد وبعدين منتدي البشارة البيت الاول مكرر وليس البيت الثاني وكل الاخوة فى البشارة هم الاخوة فى حراس العقيدة والاخوة فى حراس العقيدة هم الاخوة فى البشارة
{مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثلُ الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرُ الجسد بالحمى والسهر}
عماد المهدي: ما هي أسْباب الإحتقان الطائِفي في مِصْر ؟
دكتور امير عبد الله
http://www10.0zz0.com/2011/01/20/21/125276216.jpg
من أسْباب الإحتقان الطائِفي في مِصْر :
أوّلًا: الغارةِ التنصيرية المغرِّضَة على دين الإسْلام وعلى رموزه , والتي اتّسَمت بمنافاتِها لآداب الحوار واحترام الأديان.
ثانِيّا: غياب المنهجية الدعوية في التعامل مع غيْر المسْلمين في دعوتِهم إلى الله, أو في ضوابِط الحوار الديني .
ثالِثًا : سياسة المسْئولين السلبية في إدارة الازمات.
رابِعًا: ترْك زِمام الامور في يدِ دعاة العلمانية الذين جعلوا من أنفسِهِم المتحدث الرسْمي عن الدين الإسْلامي في مصر .. ففي حين يُعطون أنفسَهُم الحق الكامل في نقد الإسْلام وأهله , فإننا لم نجِد واحدًا منهم خرج على الملأ ينْقُد الدين المسيحي .. بل تجِدُهُم بكل أدبٍ واتِّضاعٍ حين يُذكر الدين المسيحي فإنهم يتوقفون عن التحدث فيه بدعى أن من يجِب اعطاء الرأي هم أهل الدين المسيحي .. ولم نجِد هذا في تصرفهم تجاه الإسْلام .. وهكذا صار دعاة العلمانية بالنسْبةِ للمسلِم المصري هم حربًا ضد الإسْلامِ وأهله .. أمنًا وسلامًُا مع المسيحية وأهلها .. فواحدة تخْرُج وتزعُم أن الحجاب غير اسلامي , وآخر يدْعو إلى تهميش الدين , وثالث يُشكك في السنة المطهرة .. وآخر يعطي نفْسَهُ الحق في تصْنيفِ الطوائِف الإسْلامية والتهجُّم عليْها فهذا صوفي , وهذا اشْعري وهذا سلفي وهذا وهابي .. إلى غير ذلِك من التشخيص والتهجم السافر على علماء الأمة .. والاولى أن لا يتحدّث عن الدين إلا أهله .. فكما أن لكل علمٍ تخصصه , وللدين المسيحي عندهم خط أحمر لا يتحدث عنه إلا علماؤه , فالدين الإسْلامي أولى كذلِكَ بالتخصصية وأن يترك أموره في أيدي رجالِه.. فلم تُعْدَم الأمة رجالها ليتكلم انصافُ الرجال.
أما الغارة التنصيرية فجلية ليست بخفيّة , وقد امتلأت بيوتُ المسْلِمين بتلك القنوات التنصيرية التي تُبثُّ لهم عبر الأقمار الصناعية واتّضَحَ فيها ما يلي:
1- ظهور رسْمي لقساوسة النصارى من الكنيسة القبطية الأرذوذكسية , ممن يُثيرون الفتن الطائِفية ويعملون على اشعال حالة الغليان والإحتقان الطائِفي في الشوارع العربية الإسْلامية , بتصريحاتِهِم العنترية والمستفزة للشارع المصري المسْلِم , وذلِكَ عبر القنوات الفضائِية والمنشورات الكتابية في الشرْق , وباسْتِعداء القوى السياسية في الغرب.
2- السب والقذف العلني لدين الله ولرسوله تحت مُسمى تساؤلات للمسلمين , صار يخْرُجُ مُباشرةً من أفواهِ القساوِسة الظاهرين على تلك الشاشات.. وصار سبُّ رسول اللهِ في كل حلقةٍ هو السمةُ المميِّزَةُ لها.
3- وهذه الإساءات ليْسَت عملًا فرْديًّا لهواة , بل خُصِصَت له قنوات فضائية كاملة موجهة لمسْلِمي الوطن العربي مدعومة من رجال الأعمال النصارى وذوي السلطةِ والنفوذ .. ولعل آخرهم رجل مجلس الشورى القبطي الذي اكْتُشِف أنه صاحِب قناة الحياة التبشيرية التي تسب الله ورسولَه.
4- وأن هذه القنوات تعْمَلُ تحت مباركةِ باباوات وقساوسة كنائِس الشرق في الدول العربية الإسْلامية عامة , ومباركة بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكية خاصة .. وأخُص تصريحَهُ في لقائِه مع أ/ عمرو أديب حينَ دعاه لشجْبِ ورفْضِ ما يخرج من فمِ هذا القس القبطي زكريا بُطرس , فإذ به يرفض ويُسمي ما يفعله أنه حوار متبادل , بل ويدعو الشيوخ للرد عليْهِ , ويؤكِّد منطِقيّةَ ما يقوله زكريا وأنه يُير تساؤلات حقيقية تحتاج ردًا .!!
5- الإساءة إلى الله ورسولِه وإثارة الفتن الطائِفية أخذت منحىً لا يُسْكَت عنهُ , فتحولت إلى المسبات والقذف المباشر لرسول الله في الأعوامِ العشرة الأخيرة, وتجاوز الظالمون المدى في تهجمِهِم على الإسلام وسبهم لرسول الله أمام الشاشات.. بل لم يعُد هناك تورُّع في أن يخْرُج رأس من رؤوس الكنيسة القبطية وثاني أكبر رجالاتها وهو الأنبا بشوي ليُصرِّح أن هناك آيات في القرآن مُضافة بعد عهد الصحابة وهي الآيات الخاصة بتكفير من يعبدون المسيحَ عليْهِ السلام .. وهو قوْلٌ عارٍ لا بينةَ له ولا برهاتن ولا مبرر له إلا حقيقة ما في نفوسِ هؤلاء.
6- النفوذ المسيحي المتنامِي , والمدعوم بالقوى الغربية مُستمر في التوغُّلِ وتقويضِ يدِ الحريات في العالم العربي .. حيْثُ انتشرت منظماتُهُ في مصر تحت مُسمى حقوق الإنْسان , والتي لا تهتم بحق أي مواطن مصري إلا إن كان قبطِيًا .. في حين يغضون الطرف ويتصرفون كمن لا يرى ولم يسْمع إن كان الامر يخْتَصُّ بما يتعرض له أخوه في المواطنة - كما يريدون تسميته - وهو أخوهم المسْلِم وأختهم المسلمة , فلعلهم يحتاجون تغيير الإسْم إلى حقوق الإنسان القبطي المسيحي .!!
وأما غياب المنهجية الدعوية في التعامل مع غيْر المسْلمين في دعوتِهم إلى الله, أو في ضوابِط الحوار الديني .
1- الغياب التام لمشايخ الدعوةِ عن الساحة , وترك زمام الامر لفئة من الشباب الغيور الذي ليْس له علم او خلفية دينية.
2- عدم الوعي بحقوق الأقليات أو ضوابِط الحوار وأصول الدعوة إلى الله.
3- الخلط والتخبط والتأويل لنصوص الكتاب تأويلًا يعتمِدُ على الهوى , وربما تأويلًا يخْدِمُ فِكْرَ جماعات خارجيّةٍ تستخدِمُ الدين للوصولِ إلى أهدافٍ أخرى.
وفي المقابل يزيد الطينَ بلّة : سياسة المسْئولين السلبية في إدارة الازمات
فنجِد مزيدًا من السياسات غير المدروسة والتي تسْعى بكل ما أوتِيَت من قوةٍ إلى تكبيلِ الصوتِ المسْلِم بحجةِ أنهم الاكثرية وعليهم الإسْتحمال - سواءاً عن تعمُّدٍ منهم , أو تحت تأثير أي ضغوطٍ أخرى – واعطاء مساحة أكبر للصوت المسيحي بحجة أنهم الاقليّة .. مما نتَجَ عنهُ اثارة مشاعر الأكثرية المسْلِمة وشعورهم المتزايِدُ بسياسةِ الكيْل بمكيالين ..
ونرى أمثِلَة كثيرة لهذه السياسات تخْرُجُ تحت دعاوى مغلوطة .. وأكتفي منها بمثاليْن ظاهريْن على الساحة:
أ) تسْليم المسلِمات الجدد للكنائِس تحت مسمى "شأن كنسي" .. في حين ينْعَم المتنصرون بحرية العيْش في مِصْر تحْت مُسمى "حرية العبادة واختيار العقيدة" .. ولاحظنا ذلِك في الآونة الأخيرة .. وسياسة الكيْل بمكياليْنِ هذه ظهرت كذلِكَ جليّة في :
ب) منع التعبير وحرية الحوار الهادِف إن كان من الطرف المسْلِم .. والسماح به للطرف المسيحي .. فمُرِّرَت سياسةُ السماحِ لهذه القنوات التبشيرية من الظهور بما فيها من المسبات والهجمات والدعوة المباشرة لاعتناق المسيحية تحت مُسمى حرية الأديان وحق الأقليات.. ومُرِّرَت سياسةُ إغلاق القنوات الإسْلامية التي تُحاول الرد بالحُسْنى على هذه الشبهات او الإساءات ومنع الرد الإسْلامي عليْهم , وتكبيلِ يدِ الدعاةِ , , تحتَ مُسمى المواطنة وحقوقها !
وقد نتَجَ عن كل ما سبق زيادةُ الإحتقان في الشارع المصري , مع الغليان الديني بين المسْلِمين والنصارى
وهكذا نلْحَظُ خطيْن رئيسيّيْن:
1- الخطُّ الأول : فريق ممن ينتسبون للكنائِس القبطية مقودين بالعصبية والكراهية التي تُصدر لهم من الخارج .. يدْعمُهُم أعداء الوطن الذين يهمهم البلبة وعدم استقرار الشأن المصري الداخلي.. فتشربوا استعداء المسيحي للمسلم.
2- الخط الثاني : فريقٍ غاب عنهم الوعي الديني ممن ينتسِبون للإسْلام يُحرِّكُهُم أصْحاب الدعوات المغلوطةِ فتشربوا استِعداء المسلِم للقبطي , وساعد في تأجيح ذلك احساسِه المتنامي باستقواء المسْئولين على الغالبية المسْلِمة بالأقليات العلمانية والمسيحية , جنْبًا إلى جنْب مع سياسةُ التكبيل التي يُمارِسُها المسْئولون بمنع أصوات الدعاة من حقهم في درء الشبهات والحوار المتبادل , وترك زمام التحدث في الدين لفئة من العلمانيين الذين كل همهم نقد الإسْلام وتمييع أصوله, مع اعطاء مساحةٍ واسِعة لنصارى مِصْر تحت مُسمى أنهم أقليات.
http://www10.0zz0.com/2011/01/20/21/139451896.gifhttp://www10.0zz0.com/2011/01/20/21/139451896.gif
مازال هذا الحوار مستمر لما فيه من مادة دسمة.....!!
يدخل معي الان فضيلة الدكتور امير عبدالله حفظه الله
المشرف العام على منتدي حراس العقيدة
عماد المهدي :فى البداية يا دكتور امير ارحب بفضيلتك معنا فى منتدي البشارة
الدكتور امير عبدالله ربنا يبارك فيك اخي الحبيب الشيخ عماد وبعدين منتدي البشارة البيت الاول مكرر وليس البيت الثاني وكل الاخوة فى البشارة هم الاخوة فى حراس العقيدة والاخوة فى حراس العقيدة هم الاخوة فى البشارة
{مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثلُ الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرُ الجسد بالحمى والسهر}
عماد المهدي: ما هي أسْباب الإحتقان الطائِفي في مِصْر ؟
دكتور امير عبد الله
http://www10.0zz0.com/2011/01/20/21/125276216.jpg
من أسْباب الإحتقان الطائِفي في مِصْر :
أوّلًا: الغارةِ التنصيرية المغرِّضَة على دين الإسْلام وعلى رموزه , والتي اتّسَمت بمنافاتِها لآداب الحوار واحترام الأديان.
ثانِيّا: غياب المنهجية الدعوية في التعامل مع غيْر المسْلمين في دعوتِهم إلى الله, أو في ضوابِط الحوار الديني .
ثالِثًا : سياسة المسْئولين السلبية في إدارة الازمات.
رابِعًا: ترْك زِمام الامور في يدِ دعاة العلمانية الذين جعلوا من أنفسِهِم المتحدث الرسْمي عن الدين الإسْلامي في مصر .. ففي حين يُعطون أنفسَهُم الحق الكامل في نقد الإسْلام وأهله , فإننا لم نجِد واحدًا منهم خرج على الملأ ينْقُد الدين المسيحي .. بل تجِدُهُم بكل أدبٍ واتِّضاعٍ حين يُذكر الدين المسيحي فإنهم يتوقفون عن التحدث فيه بدعى أن من يجِب اعطاء الرأي هم أهل الدين المسيحي .. ولم نجِد هذا في تصرفهم تجاه الإسْلام .. وهكذا صار دعاة العلمانية بالنسْبةِ للمسلِم المصري هم حربًا ضد الإسْلامِ وأهله .. أمنًا وسلامًُا مع المسيحية وأهلها .. فواحدة تخْرُج وتزعُم أن الحجاب غير اسلامي , وآخر يدْعو إلى تهميش الدين , وثالث يُشكك في السنة المطهرة .. وآخر يعطي نفْسَهُ الحق في تصْنيفِ الطوائِف الإسْلامية والتهجُّم عليْها فهذا صوفي , وهذا اشْعري وهذا سلفي وهذا وهابي .. إلى غير ذلِك من التشخيص والتهجم السافر على علماء الأمة .. والاولى أن لا يتحدّث عن الدين إلا أهله .. فكما أن لكل علمٍ تخصصه , وللدين المسيحي عندهم خط أحمر لا يتحدث عنه إلا علماؤه , فالدين الإسْلامي أولى كذلِكَ بالتخصصية وأن يترك أموره في أيدي رجالِه.. فلم تُعْدَم الأمة رجالها ليتكلم انصافُ الرجال.
أما الغارة التنصيرية فجلية ليست بخفيّة , وقد امتلأت بيوتُ المسْلِمين بتلك القنوات التنصيرية التي تُبثُّ لهم عبر الأقمار الصناعية واتّضَحَ فيها ما يلي:
1- ظهور رسْمي لقساوسة النصارى من الكنيسة القبطية الأرذوذكسية , ممن يُثيرون الفتن الطائِفية ويعملون على اشعال حالة الغليان والإحتقان الطائِفي في الشوارع العربية الإسْلامية , بتصريحاتِهِم العنترية والمستفزة للشارع المصري المسْلِم , وذلِكَ عبر القنوات الفضائِية والمنشورات الكتابية في الشرْق , وباسْتِعداء القوى السياسية في الغرب.
2- السب والقذف العلني لدين الله ولرسوله تحت مُسمى تساؤلات للمسلمين , صار يخْرُجُ مُباشرةً من أفواهِ القساوِسة الظاهرين على تلك الشاشات.. وصار سبُّ رسول اللهِ في كل حلقةٍ هو السمةُ المميِّزَةُ لها.
3- وهذه الإساءات ليْسَت عملًا فرْديًّا لهواة , بل خُصِصَت له قنوات فضائية كاملة موجهة لمسْلِمي الوطن العربي مدعومة من رجال الأعمال النصارى وذوي السلطةِ والنفوذ .. ولعل آخرهم رجل مجلس الشورى القبطي الذي اكْتُشِف أنه صاحِب قناة الحياة التبشيرية التي تسب الله ورسولَه.
4- وأن هذه القنوات تعْمَلُ تحت مباركةِ باباوات وقساوسة كنائِس الشرق في الدول العربية الإسْلامية عامة , ومباركة بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكية خاصة .. وأخُص تصريحَهُ في لقائِه مع أ/ عمرو أديب حينَ دعاه لشجْبِ ورفْضِ ما يخرج من فمِ هذا القس القبطي زكريا بُطرس , فإذ به يرفض ويُسمي ما يفعله أنه حوار متبادل , بل ويدعو الشيوخ للرد عليْهِ , ويؤكِّد منطِقيّةَ ما يقوله زكريا وأنه يُير تساؤلات حقيقية تحتاج ردًا .!!
5- الإساءة إلى الله ورسولِه وإثارة الفتن الطائِفية أخذت منحىً لا يُسْكَت عنهُ , فتحولت إلى المسبات والقذف المباشر لرسول الله في الأعوامِ العشرة الأخيرة, وتجاوز الظالمون المدى في تهجمِهِم على الإسلام وسبهم لرسول الله أمام الشاشات.. بل لم يعُد هناك تورُّع في أن يخْرُج رأس من رؤوس الكنيسة القبطية وثاني أكبر رجالاتها وهو الأنبا بشوي ليُصرِّح أن هناك آيات في القرآن مُضافة بعد عهد الصحابة وهي الآيات الخاصة بتكفير من يعبدون المسيحَ عليْهِ السلام .. وهو قوْلٌ عارٍ لا بينةَ له ولا برهاتن ولا مبرر له إلا حقيقة ما في نفوسِ هؤلاء.
6- النفوذ المسيحي المتنامِي , والمدعوم بالقوى الغربية مُستمر في التوغُّلِ وتقويضِ يدِ الحريات في العالم العربي .. حيْثُ انتشرت منظماتُهُ في مصر تحت مُسمى حقوق الإنْسان , والتي لا تهتم بحق أي مواطن مصري إلا إن كان قبطِيًا .. في حين يغضون الطرف ويتصرفون كمن لا يرى ولم يسْمع إن كان الامر يخْتَصُّ بما يتعرض له أخوه في المواطنة - كما يريدون تسميته - وهو أخوهم المسْلِم وأختهم المسلمة , فلعلهم يحتاجون تغيير الإسْم إلى حقوق الإنسان القبطي المسيحي .!!
وأما غياب المنهجية الدعوية في التعامل مع غيْر المسْلمين في دعوتِهم إلى الله, أو في ضوابِط الحوار الديني .
1- الغياب التام لمشايخ الدعوةِ عن الساحة , وترك زمام الامر لفئة من الشباب الغيور الذي ليْس له علم او خلفية دينية.
2- عدم الوعي بحقوق الأقليات أو ضوابِط الحوار وأصول الدعوة إلى الله.
3- الخلط والتخبط والتأويل لنصوص الكتاب تأويلًا يعتمِدُ على الهوى , وربما تأويلًا يخْدِمُ فِكْرَ جماعات خارجيّةٍ تستخدِمُ الدين للوصولِ إلى أهدافٍ أخرى.
وفي المقابل يزيد الطينَ بلّة : سياسة المسْئولين السلبية في إدارة الازمات
فنجِد مزيدًا من السياسات غير المدروسة والتي تسْعى بكل ما أوتِيَت من قوةٍ إلى تكبيلِ الصوتِ المسْلِم بحجةِ أنهم الاكثرية وعليهم الإسْتحمال - سواءاً عن تعمُّدٍ منهم , أو تحت تأثير أي ضغوطٍ أخرى – واعطاء مساحة أكبر للصوت المسيحي بحجة أنهم الاقليّة .. مما نتَجَ عنهُ اثارة مشاعر الأكثرية المسْلِمة وشعورهم المتزايِدُ بسياسةِ الكيْل بمكيالين ..
ونرى أمثِلَة كثيرة لهذه السياسات تخْرُجُ تحت دعاوى مغلوطة .. وأكتفي منها بمثاليْن ظاهريْن على الساحة:
أ) تسْليم المسلِمات الجدد للكنائِس تحت مسمى "شأن كنسي" .. في حين ينْعَم المتنصرون بحرية العيْش في مِصْر تحْت مُسمى "حرية العبادة واختيار العقيدة" .. ولاحظنا ذلِك في الآونة الأخيرة .. وسياسة الكيْل بمكياليْنِ هذه ظهرت كذلِكَ جليّة في :
ب) منع التعبير وحرية الحوار الهادِف إن كان من الطرف المسْلِم .. والسماح به للطرف المسيحي .. فمُرِّرَت سياسةُ السماحِ لهذه القنوات التبشيرية من الظهور بما فيها من المسبات والهجمات والدعوة المباشرة لاعتناق المسيحية تحت مُسمى حرية الأديان وحق الأقليات.. ومُرِّرَت سياسةُ إغلاق القنوات الإسْلامية التي تُحاول الرد بالحُسْنى على هذه الشبهات او الإساءات ومنع الرد الإسْلامي عليْهم , وتكبيلِ يدِ الدعاةِ , , تحتَ مُسمى المواطنة وحقوقها !
وقد نتَجَ عن كل ما سبق زيادةُ الإحتقان في الشارع المصري , مع الغليان الديني بين المسْلِمين والنصارى
وهكذا نلْحَظُ خطيْن رئيسيّيْن:
1- الخطُّ الأول : فريق ممن ينتسبون للكنائِس القبطية مقودين بالعصبية والكراهية التي تُصدر لهم من الخارج .. يدْعمُهُم أعداء الوطن الذين يهمهم البلبة وعدم استقرار الشأن المصري الداخلي.. فتشربوا استعداء المسيحي للمسلم.
2- الخط الثاني : فريقٍ غاب عنهم الوعي الديني ممن ينتسِبون للإسْلام يُحرِّكُهُم أصْحاب الدعوات المغلوطةِ فتشربوا استِعداء المسلِم للقبطي , وساعد في تأجيح ذلك احساسِه المتنامي باستقواء المسْئولين على الغالبية المسْلِمة بالأقليات العلمانية والمسيحية , جنْبًا إلى جنْب مع سياسةُ التكبيل التي يُمارِسُها المسْئولون بمنع أصوات الدعاة من حقهم في درء الشبهات والحوار المتبادل , وترك زمام التحدث في الدين لفئة من العلمانيين الذين كل همهم نقد الإسْلام وتمييع أصوله, مع اعطاء مساحةٍ واسِعة لنصارى مِصْر تحت مُسمى أنهم أقليات.
http://www10.0zz0.com/2011/01/20/21/139451896.gifhttp://www10.0zz0.com/2011/01/20/21/139451896.gif