عماد المهدي
2011-01-17, 12:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتاه : فى ظل الفتنة الواقعة فى البلاد والحرب الضروس على العباد وقفت اتسال ماذا كان يفعل اهل العلم فى الفتن والتزمت الصمت وقلت فى نفسي..... التأني والرفق محمود، كما وصف عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - الصحابة بقوله : إنهم على علم وقفوا - يعني : فيما أقدموا عليه - وببصر نافذ كفوا - يعني : فيما كفوا عنه في أمر الدين والعمل .
ووقفت اشاهد المنتديات والفضائيات و الجرائد فوجدت من ينفخ فى النار ووجدت من يتكلم فى اشعال الفتن وللاسف الشديد من الطرفين مسلمين ونصاري البعض يعي ويتكلم ويفهم ما يتكلم به والبعض يصرخ ولا يعي ما يتكلم به والبعض يصرخ لا يعي ولم يفهم المهم انه يصرخ بصوت عالى فقلت فى نفسي ... هل يسوغ أن يتصرف أحد ثم ينجر الجميع إلى تصرفه ؟ فوجدت من اهل العلم والفضل من يقول:الجواب على هذا السؤال معلوم أن الشريعة جاءت لتحصيل المصالح ، ودرء المفاسد وهذا أصل عظيم . . لا نستجر إلى شيء لا نريده ، ولا بد أن يوضح للناس أن لا ينجروا في زمن الفتنه .
الجميع يحمس ، التقي ، والفاجر ، والقنوات ، حتى القنوات غير الإسلامية والمشبوهة تزيد مما في النفوس .
لهم أغراض لا تخدم الأمة . !!!
ومن هنا بدات فى فتح التحقيق حول هذا الموضوع
الفتنة الطائفية
الاسباب الحقيقية وسبل الخروج منها
اجري التحقيق
عماد المهدي
http://www4.0zz0.com/2011/01/17/12/664127565.jpg
شارك فى التحقيق لفيف من الاخوة والدعاة الى الله فى حقل الدعوة الى الله على بصيرة
قال الله -تعالى - : { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
منهم
المهندس محمد الرفاعي ( الشيخ عرب)
المهندس اسلام الحديدي
الدكتور هشام طلبة
الشيخ الداعية السيد العربي
الدكتور وديع احمد فتحي
الدكتور حسام عقل (ابو البخاري)
المهندس ياسر جبر
الدكتور أمير عبد الله
الاستاذ علاء ابو بكر
الاستاذ خالد حربي
الاستاذ على الريس
الاستاذ امير المركبي
نبدأ على بركة الله عز وجل هذا التحقيق على شرط المنهج العلمي واستقرأ الواقع المعاصر وعدم مخالفة القرآن والسنة المطهرة
فضيلة الدكتور هشام طلبة
http://www4.0zz0.com/2011/01/17/10/834400164.jpg
فتنة الإسكندرية ما الدوافع الحقيقية وسبل الخلاص؟
فتنة الإسكندرية
الدوافع الحقيقية وسبل الخلاص
(عاقبة الاستقواء .. وجائزة تشيلي)
استعراض للخلفيات الدولية والمحلية للحدث:
كما لاينبغي أخذ كلام خارج سياقه، لا ينبغي أبدًا أخذ حدثٍ خارج أحداث صاحبته أو سبقته، فقد صاحب جريمة كنيسة القديسَيْن بالإسكندرية أحداث جسام.
فأثناء كتابة هذه السطور فوجئ العالم بنجاح (ا) ثورة الشعب التونسي على طاغيته الذي فرّ خارج البلاد – بعد الانفراد بحكم البلاد مدة ثلاث وعشرين سنة ومن قبلها سنوات أخرى قضاها وزيرًا مع سلفه بورقيبة الذي لم يختلف عنه - ثم استقر في السعودية بعد أن ظلت طائرته معلقة في الجو ست ساعات انتظارًا لدولة تقبله على أرضها. وذلك على إثر تراجع فرنسا ساركوزي عن استقباله بعد أن كانت وعدته بذلك، بل وبمساعدته لاستعادة زمام الأمور في أول الانتفاضة ثم تراجعت. ويبدو أن الغرب قد ترك فرصة ثلاثة وعشرين يومًا لعميله (بن علي) للتعامل مع الأزمة [لنتخيل معًا لو كانت إيران أو كوريا الشمالية أو فينيزويلا أو سوريا مكان تونس، هل كان الغرب سيمهل حكام هذه الدول ساعة ؟] فلما بدا له أن النظام ساقط لا محالة تخلى عنه، بل وزايد بإطرائه على شجاعة الشعب التونسي، فاعتبروا يا أولي الأبصار وتعلموا الدرس يا من غركم طول المقام واستكانة الشعوب.
وقبل ذلك بأيام كنا فد تابعنا (ب) استفتاء انفصال جنوب السودان (الذي يبدو وشيكًا وليس آخيرًا)، بل إن أيام الاستفتاء السبعة قد تداخلت مع أيام انتفاضة الحرية في تونس. وذلك بعد محاولات مستمرة بدأت دامت منذ حوالي خمس وخمسين سنة ( منذ الاستقلال عام 1955 ) ، وإن شئنا الدقة منذ عام 1899 عام دخول الإنجليز الذين شجعوا المبشرين المسيحيين ونشر الثقافة الغربية في الجنوب لبقائه منفصلاً عن الشمال (راجع في ذلك مجلة " ناشيونال جيوجرافيك " عدد نوفمبر 2010 ). واستمرت هذه المحاولات حتى تلقفها الفريق الأخير من العملاء الأمريكان؛ فريق " روجر وينتر " العضو السابق في منظمة جبش الخلاص المسيحية والذي شغل منصبًا في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، أحد أهم الشخصيات التي ساعدت على الانفصال المتوقع. وقد كان استقواء الجنوبيين بالأمريكان ( وكذلك الإسرائيليين) مثمرًا جدًا لغرض الانفصال لرصد الأمريكان مليار دولار سنويًا لهذا الغرض. وقد أوهموا الحنوبيين بجنة موعودة ووعدوهم بمشاريع بملايين الدولارات كمشروع الطاقة الكهرومائية (تكلفة 600 مليون دولار) بينما ينتظرهم حروب أهلية ليس فقط مع الشماليين، بل بين بعضهم البعض. علاوة على فساد قيادتهم، فبينما ينعم رؤسهم بالسيارات الرباعية تجد مناطق عديدة من العاصمة جوبا مظلمة (رغم أن النفط يشكل 98% من الموارد هناك). نسي الناس كيف ساعد الغرب تيمور الشرقية (ذات الأغلبية المسيحية) على الانفصال عن إندونيسيا ثم تركها تغرق في مشاكلها الاقتصادية. أما الجائزة الكبرى للغرب فستكون كعكة البترول (ينتج جنوب السودان 65% من نفط السودان) من نصيب شركاته بدلاً من الشركات الصينية والماليزية.
وأما عن المشاكل المنتظرة لمصر فحدث ولا حرج من ضرب لعمقنا الاستراتيجي وترجيح كفة رفض الدولة الجديدة لاتفاقية 1959 لتقسيم مياه النيل خاصة بإيعاذ من إسرائيل التي طالما سلحت الجنوبيين الذين أعلنوا أنهم سيقيموا علاقة دبلوماسية معها، [والذين خططوا منذ الخمسينات لجعل أوضاع البلاد غير مستقرة لكي لا يصبح السودان قوة مضافة وتشكيل عمق إستراتيجي لمصر، كما قال "آفي ايختر" وزير الأمن الداخلي السابق لإسرائيل] وبذا نستجدي المياه من إسرائيل.
كما يمكن أن تصيبنا عدوى التقسيم فيطالب جنوبيونا (النوبيون) بما حصل عليه جنوبيي السودان.
ولعل مطالبة بعض أقباط المهجر بدولة منفصلة لهم عقب أحداث الإسكندرية أولى تأثيرات انقصال جنوب السودان.
من الأحداث الجسام التي سبقت الأزمة، (ج) الأزمة السياسية في لبنان نتيجة لانتظار القرار الظني بشأن مقتل الحريري واحتمال تفكيك حزب الله قانونيًا مما سيؤدي إلى حرب أهلية جديدة في لبنان وتغول إسرائيل مما قد يؤدي إلى احتلال سوريا، بل وسيناء لتنفيذ مخطط توطين الفلسطينيين فيها – لتصفية القضية الفلسطينية - فتكون " غزة الكبرى " تشمل قطاع غزة مع ما يقتطع من سيناء الوطن البديل في إطار ما عُرف من سياسة " تبادل الأراضي " التي ذكرها تقريرهم الإستراتيجي «البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين» والذي أعده اللواء الإسرائيلي " غيورا آيلند " مستشار أمنهم القومي السابق والذي كان إنسحابهم من غزة عام 2005 أولى خطواته ثم اجتياحها قبل عامين.
عدا هذه الأحداث الثلاث قريبة العهد، هناك أحداث كبيرة أخرى ليست ببعيدة عنا . فمجزرة غزة وأهم أهدافها خلخلة المنطقة بالوقيعة بين الفلسطيني والفلسطيني والوقيعة بين المصريين والفلسطينيين، وبين الشعب المصري من ناحية وسائر الشعوب العربية من ناحية أخرى لمشاركتها في حصار غزة. كما إن من أهم أهدافها – كما ذكرنا – التمهيد لتوطين الفلسطينيين في غزة بجعل حياة أهل غزة لا تطاق ( فيما عُرف بخطة "حقل الأشواك " التي وضعها بيريز في خمسينات القرن الماضي ) فيندفعوا إلى سيناء.
كما لا يمكننا أن نغفل الأعاصير السياسية التي أصابت منطقتنا بعد أحداث سبتمبر – وليست منا ببعيد – من احتلال أفغانستان وتدميره إلى التسبب في حالة عدم استقرار خطيرة في باكستان إلى حالة التسيب الأمني في اليمن الذي يقف على حافة التقسيم والحرب الأهلية، إلى كارثة العراق باحتلاله بدواعٍ كاذبة والتسبب في قتل عشرات الآلاف بيد الاحتلال أو بمناخ الطائفية الذي زرعه الاحتلال، ثم الإعداد لتقسيم البلاد الذي أقره الكونجرس الأمريكي عام 2007 . وقد كان أكبر أعوان الإحتلال مع الأسف طوائف من العراقيين ذوي مصالح طائفية ضيقة رأوا أن يستقووا بالأجنبي الذي زين لهم ما رأوه فرصة تاريخية لاستعادة الجقوق.
لو أمعنا النظر في دوائر الخطر هذه بدءًا بدائرة أفغانستان مرورًا بباكستان فالعراق واليمن ثم السودان، لوجدنا مصر في منتصف هذه الدوائر ، وأن الخطر يقترب منها. ألا يجدر بنا الأن تذكّر مشروع " الفوضى الخلاقة " لكوندوليزا رايس ؟ أيمكن أن تكون كل هذه الأحداث محض صدفة ؟ هل نسينا تقرير مؤسسة (راند) الأمريكية لأبحاث القوات الجوية الأمريكية، والذي نُشر في صحيفة واشنطن بوست (6-8-2002) أن "الحرب على العراق مجرد "خطوة تكتيكية" ستغير وجه "الشرق الأوسط والعالم"، أما السعودية فهي "هدف إستراتيجي"، ومصر هي "الجائزة الكبرى" في نهاية هذا الطريق الذي يبدأ بحرب العراق .
الإستعمار دائمًا ما يدعم الأقليات لإحداث فتن بينها وبين الأغلبية مما يريح الاستعمار، وقد تستمر هذه الفتن حتى بعد زوال الإستعمار. لقد دعّم الإستعمار الإنجليزي أقلية التاميل الهندوسية أمام طائفة السنهال البوذية التي تمثل الأغلبية فظلت المذابح بين الطائفتين فائمة حتى بعد زوال المستعمر منذ حوالي ربع القرن إلى وقتنا الحالي. ولقد صدق الأستاذ فهمي هويدي المفكر المعروف حين قال في مستهل مقال بعنوان: " إسرائيليون يروون قصة الانفصال " (يقصد جنوب السودان):{منذ وقت مبكر للغاية أدرك قادة الحركة الصهيونية أن الأقليات فى العالم العربى تمثل حليفا طبيعيا لإسرائيل. من ثم خططت لمد الجسور معها. فتواصل رجالها مع الأكراد فى العراق وسكان جنوب السودان. والموارنة فى لبنان. والأكراد فى سوريا والعراق. والأقباط فى مصر. واعتمدت فى مخططها على مبدأ فرق تسد}.
ما ذكرناه أعلاه هو استعراض لمدى الخطر المحيط بالبلاد. فهل من الصالح الإستقواء بأجنبي كما حدث في العراق ولبنان وجنوب السودان؟ والغرب كما رأينا في أحداث تونس لم ينحاز للشعب التونسي إلا بعد أن أعطى الفرصة لعميله الطاغية. الغرب لن يتوانى عن استخدام نصارى مصر وقودًا لحرب تسمح له بالتدخل للهيمنة ومنع أية ممانعة لخططه للسيطرة على الموارد وضمان الأمن الكامل لربيبته إسرائيل. وليتذكر شركاؤنا في الوطن كيف ذبح الصليبيون البيزنطيين الأورثوذوكس قبل ذبحهم لمسلمي القدس. ولماذا تذهب بعيدًا أين كان زعماء فرنسا والإتحاد الأوروبي والفاتيكان حين حاصر الصهاينة كنيسة المهد 39 يومًا وقذفوها بالقنابل ودمروا تمثالين للعذراء. أين هم مما يطال نصارى غزة وسائر فلسطين من حصار واضطهاد حقيقي مع إخوانهم المسلمين من الصهاينة؟ أين هم من التسبب في مناخ انفلات أمن وتفكك في العراق تسبب فيما طال مسيحيي العراق مع سائر طوائف الشعب العراقي؟
الجماعة التي ادعت أنها إسلامية وضربت كنيسة سيدة النجاة لم تُعرف هويتها حتى الآن .
رجاء مراجعة المواقع التي تجدثت عن اختراق المخابرات الأمريكية والإسرائيلية للقاعدة من قبل أحداث سبتمبر بعامين ، والتي فضحها العقيد متقاعد الأمريكي " أنطوني شيفر" في كتابه " عملية القلب المظلم " فيما عُرف بعملية " خطر قابيل " . وقد سحبت مخابرات الأمريكان كل نسخ الكتاب من السوق (لنراجع في ذلك موقع السي إن إن. معنى هذا أن الإدارة الأمريكية أيام بوش كانت تعلم بأمر مخططات القاعدة ودعتها تمر، ذات الكتاب ذكر انهم كانوا يعلمون مدى خطورة محمد عطا ورغم ذلك تركوه يدخل بلادهم وعاش لمدة عام كامل وبيتخدم بطاقات ائتمان ويتدرب على قيادة طائرات . أي إن قيادتهم ضحت ببعض أبنائها لإيجاد ذريعة لأجندتهم الاستعمارية. أما عن اختراق الموساد للقاعدة فنجده في كتاب " الاختراق .. قصة عميل الموساد في أرض العدو " الذي كتبه ضابط بالموساد: جير بن مناحيم ستربي (إسم حركي) الذي تكلم فبه عن وحدات المتأسلمين الذين يزرعون وسط القاعدة ونظرائهم .
هل من الصالح إثارة مشكلات فئوية في زمن تفشي فساد تاريخي يأكل الأخضر واليابس . في زمن تصبح الإصابات بمرض إنفلوانزا الطيور في مصر نصف إصابات العالم كله، ناهيك عن التراجع التعليمي والحضاري والديمقراطي. هل من يُذهب به ليُذبح يهتم بتمشيط شعره؟
لقد أبلغني أحد معارفي من الأقباط أنه يستاء من سماع الآذان ومن سماع القرآن في بعض الحافلات ومن إلقاء السلام ومن رؤية من يصلون في الشوارع حين تضيق بهم المساجد ! أهذا هو قبول الآخر وترتيب الأولويات ؟
ماذا لو تركنا حكامنا فجأة كما حدث في تونس ، إما لثورة جياع وعاطلين أو لغياب الشخصية المؤثرة لمرض مقعد أو غيره ، كما تبين من موقف مشابهه من قبل ؟ أنأمن العواقب؟
يحب أن نعترف أن درجة التعليم وبالتالي الوعي في تونس الآن أفضل حالاً منا اليوم ، كما أن الطابور الخامس من الإعلاميين عندنا أظنه أطول، فمن يأمن العواقب ؟
يتبع ان شاء الله
اخوتاه : فى ظل الفتنة الواقعة فى البلاد والحرب الضروس على العباد وقفت اتسال ماذا كان يفعل اهل العلم فى الفتن والتزمت الصمت وقلت فى نفسي..... التأني والرفق محمود، كما وصف عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - الصحابة بقوله : إنهم على علم وقفوا - يعني : فيما أقدموا عليه - وببصر نافذ كفوا - يعني : فيما كفوا عنه في أمر الدين والعمل .
ووقفت اشاهد المنتديات والفضائيات و الجرائد فوجدت من ينفخ فى النار ووجدت من يتكلم فى اشعال الفتن وللاسف الشديد من الطرفين مسلمين ونصاري البعض يعي ويتكلم ويفهم ما يتكلم به والبعض يصرخ ولا يعي ما يتكلم به والبعض يصرخ لا يعي ولم يفهم المهم انه يصرخ بصوت عالى فقلت فى نفسي ... هل يسوغ أن يتصرف أحد ثم ينجر الجميع إلى تصرفه ؟ فوجدت من اهل العلم والفضل من يقول:الجواب على هذا السؤال معلوم أن الشريعة جاءت لتحصيل المصالح ، ودرء المفاسد وهذا أصل عظيم . . لا نستجر إلى شيء لا نريده ، ولا بد أن يوضح للناس أن لا ينجروا في زمن الفتنه .
الجميع يحمس ، التقي ، والفاجر ، والقنوات ، حتى القنوات غير الإسلامية والمشبوهة تزيد مما في النفوس .
لهم أغراض لا تخدم الأمة . !!!
ومن هنا بدات فى فتح التحقيق حول هذا الموضوع
الفتنة الطائفية
الاسباب الحقيقية وسبل الخروج منها
اجري التحقيق
عماد المهدي
http://www4.0zz0.com/2011/01/17/12/664127565.jpg
شارك فى التحقيق لفيف من الاخوة والدعاة الى الله فى حقل الدعوة الى الله على بصيرة
قال الله -تعالى - : { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
منهم
المهندس محمد الرفاعي ( الشيخ عرب)
المهندس اسلام الحديدي
الدكتور هشام طلبة
الشيخ الداعية السيد العربي
الدكتور وديع احمد فتحي
الدكتور حسام عقل (ابو البخاري)
المهندس ياسر جبر
الدكتور أمير عبد الله
الاستاذ علاء ابو بكر
الاستاذ خالد حربي
الاستاذ على الريس
الاستاذ امير المركبي
نبدأ على بركة الله عز وجل هذا التحقيق على شرط المنهج العلمي واستقرأ الواقع المعاصر وعدم مخالفة القرآن والسنة المطهرة
فضيلة الدكتور هشام طلبة
http://www4.0zz0.com/2011/01/17/10/834400164.jpg
فتنة الإسكندرية ما الدوافع الحقيقية وسبل الخلاص؟
فتنة الإسكندرية
الدوافع الحقيقية وسبل الخلاص
(عاقبة الاستقواء .. وجائزة تشيلي)
استعراض للخلفيات الدولية والمحلية للحدث:
كما لاينبغي أخذ كلام خارج سياقه، لا ينبغي أبدًا أخذ حدثٍ خارج أحداث صاحبته أو سبقته، فقد صاحب جريمة كنيسة القديسَيْن بالإسكندرية أحداث جسام.
فأثناء كتابة هذه السطور فوجئ العالم بنجاح (ا) ثورة الشعب التونسي على طاغيته الذي فرّ خارج البلاد – بعد الانفراد بحكم البلاد مدة ثلاث وعشرين سنة ومن قبلها سنوات أخرى قضاها وزيرًا مع سلفه بورقيبة الذي لم يختلف عنه - ثم استقر في السعودية بعد أن ظلت طائرته معلقة في الجو ست ساعات انتظارًا لدولة تقبله على أرضها. وذلك على إثر تراجع فرنسا ساركوزي عن استقباله بعد أن كانت وعدته بذلك، بل وبمساعدته لاستعادة زمام الأمور في أول الانتفاضة ثم تراجعت. ويبدو أن الغرب قد ترك فرصة ثلاثة وعشرين يومًا لعميله (بن علي) للتعامل مع الأزمة [لنتخيل معًا لو كانت إيران أو كوريا الشمالية أو فينيزويلا أو سوريا مكان تونس، هل كان الغرب سيمهل حكام هذه الدول ساعة ؟] فلما بدا له أن النظام ساقط لا محالة تخلى عنه، بل وزايد بإطرائه على شجاعة الشعب التونسي، فاعتبروا يا أولي الأبصار وتعلموا الدرس يا من غركم طول المقام واستكانة الشعوب.
وقبل ذلك بأيام كنا فد تابعنا (ب) استفتاء انفصال جنوب السودان (الذي يبدو وشيكًا وليس آخيرًا)، بل إن أيام الاستفتاء السبعة قد تداخلت مع أيام انتفاضة الحرية في تونس. وذلك بعد محاولات مستمرة بدأت دامت منذ حوالي خمس وخمسين سنة ( منذ الاستقلال عام 1955 ) ، وإن شئنا الدقة منذ عام 1899 عام دخول الإنجليز الذين شجعوا المبشرين المسيحيين ونشر الثقافة الغربية في الجنوب لبقائه منفصلاً عن الشمال (راجع في ذلك مجلة " ناشيونال جيوجرافيك " عدد نوفمبر 2010 ). واستمرت هذه المحاولات حتى تلقفها الفريق الأخير من العملاء الأمريكان؛ فريق " روجر وينتر " العضو السابق في منظمة جبش الخلاص المسيحية والذي شغل منصبًا في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، أحد أهم الشخصيات التي ساعدت على الانفصال المتوقع. وقد كان استقواء الجنوبيين بالأمريكان ( وكذلك الإسرائيليين) مثمرًا جدًا لغرض الانفصال لرصد الأمريكان مليار دولار سنويًا لهذا الغرض. وقد أوهموا الحنوبيين بجنة موعودة ووعدوهم بمشاريع بملايين الدولارات كمشروع الطاقة الكهرومائية (تكلفة 600 مليون دولار) بينما ينتظرهم حروب أهلية ليس فقط مع الشماليين، بل بين بعضهم البعض. علاوة على فساد قيادتهم، فبينما ينعم رؤسهم بالسيارات الرباعية تجد مناطق عديدة من العاصمة جوبا مظلمة (رغم أن النفط يشكل 98% من الموارد هناك). نسي الناس كيف ساعد الغرب تيمور الشرقية (ذات الأغلبية المسيحية) على الانفصال عن إندونيسيا ثم تركها تغرق في مشاكلها الاقتصادية. أما الجائزة الكبرى للغرب فستكون كعكة البترول (ينتج جنوب السودان 65% من نفط السودان) من نصيب شركاته بدلاً من الشركات الصينية والماليزية.
وأما عن المشاكل المنتظرة لمصر فحدث ولا حرج من ضرب لعمقنا الاستراتيجي وترجيح كفة رفض الدولة الجديدة لاتفاقية 1959 لتقسيم مياه النيل خاصة بإيعاذ من إسرائيل التي طالما سلحت الجنوبيين الذين أعلنوا أنهم سيقيموا علاقة دبلوماسية معها، [والذين خططوا منذ الخمسينات لجعل أوضاع البلاد غير مستقرة لكي لا يصبح السودان قوة مضافة وتشكيل عمق إستراتيجي لمصر، كما قال "آفي ايختر" وزير الأمن الداخلي السابق لإسرائيل] وبذا نستجدي المياه من إسرائيل.
كما يمكن أن تصيبنا عدوى التقسيم فيطالب جنوبيونا (النوبيون) بما حصل عليه جنوبيي السودان.
ولعل مطالبة بعض أقباط المهجر بدولة منفصلة لهم عقب أحداث الإسكندرية أولى تأثيرات انقصال جنوب السودان.
من الأحداث الجسام التي سبقت الأزمة، (ج) الأزمة السياسية في لبنان نتيجة لانتظار القرار الظني بشأن مقتل الحريري واحتمال تفكيك حزب الله قانونيًا مما سيؤدي إلى حرب أهلية جديدة في لبنان وتغول إسرائيل مما قد يؤدي إلى احتلال سوريا، بل وسيناء لتنفيذ مخطط توطين الفلسطينيين فيها – لتصفية القضية الفلسطينية - فتكون " غزة الكبرى " تشمل قطاع غزة مع ما يقتطع من سيناء الوطن البديل في إطار ما عُرف من سياسة " تبادل الأراضي " التي ذكرها تقريرهم الإستراتيجي «البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين» والذي أعده اللواء الإسرائيلي " غيورا آيلند " مستشار أمنهم القومي السابق والذي كان إنسحابهم من غزة عام 2005 أولى خطواته ثم اجتياحها قبل عامين.
عدا هذه الأحداث الثلاث قريبة العهد، هناك أحداث كبيرة أخرى ليست ببعيدة عنا . فمجزرة غزة وأهم أهدافها خلخلة المنطقة بالوقيعة بين الفلسطيني والفلسطيني والوقيعة بين المصريين والفلسطينيين، وبين الشعب المصري من ناحية وسائر الشعوب العربية من ناحية أخرى لمشاركتها في حصار غزة. كما إن من أهم أهدافها – كما ذكرنا – التمهيد لتوطين الفلسطينيين في غزة بجعل حياة أهل غزة لا تطاق ( فيما عُرف بخطة "حقل الأشواك " التي وضعها بيريز في خمسينات القرن الماضي ) فيندفعوا إلى سيناء.
كما لا يمكننا أن نغفل الأعاصير السياسية التي أصابت منطقتنا بعد أحداث سبتمبر – وليست منا ببعيد – من احتلال أفغانستان وتدميره إلى التسبب في حالة عدم استقرار خطيرة في باكستان إلى حالة التسيب الأمني في اليمن الذي يقف على حافة التقسيم والحرب الأهلية، إلى كارثة العراق باحتلاله بدواعٍ كاذبة والتسبب في قتل عشرات الآلاف بيد الاحتلال أو بمناخ الطائفية الذي زرعه الاحتلال، ثم الإعداد لتقسيم البلاد الذي أقره الكونجرس الأمريكي عام 2007 . وقد كان أكبر أعوان الإحتلال مع الأسف طوائف من العراقيين ذوي مصالح طائفية ضيقة رأوا أن يستقووا بالأجنبي الذي زين لهم ما رأوه فرصة تاريخية لاستعادة الجقوق.
لو أمعنا النظر في دوائر الخطر هذه بدءًا بدائرة أفغانستان مرورًا بباكستان فالعراق واليمن ثم السودان، لوجدنا مصر في منتصف هذه الدوائر ، وأن الخطر يقترب منها. ألا يجدر بنا الأن تذكّر مشروع " الفوضى الخلاقة " لكوندوليزا رايس ؟ أيمكن أن تكون كل هذه الأحداث محض صدفة ؟ هل نسينا تقرير مؤسسة (راند) الأمريكية لأبحاث القوات الجوية الأمريكية، والذي نُشر في صحيفة واشنطن بوست (6-8-2002) أن "الحرب على العراق مجرد "خطوة تكتيكية" ستغير وجه "الشرق الأوسط والعالم"، أما السعودية فهي "هدف إستراتيجي"، ومصر هي "الجائزة الكبرى" في نهاية هذا الطريق الذي يبدأ بحرب العراق .
الإستعمار دائمًا ما يدعم الأقليات لإحداث فتن بينها وبين الأغلبية مما يريح الاستعمار، وقد تستمر هذه الفتن حتى بعد زوال الإستعمار. لقد دعّم الإستعمار الإنجليزي أقلية التاميل الهندوسية أمام طائفة السنهال البوذية التي تمثل الأغلبية فظلت المذابح بين الطائفتين فائمة حتى بعد زوال المستعمر منذ حوالي ربع القرن إلى وقتنا الحالي. ولقد صدق الأستاذ فهمي هويدي المفكر المعروف حين قال في مستهل مقال بعنوان: " إسرائيليون يروون قصة الانفصال " (يقصد جنوب السودان):{منذ وقت مبكر للغاية أدرك قادة الحركة الصهيونية أن الأقليات فى العالم العربى تمثل حليفا طبيعيا لإسرائيل. من ثم خططت لمد الجسور معها. فتواصل رجالها مع الأكراد فى العراق وسكان جنوب السودان. والموارنة فى لبنان. والأكراد فى سوريا والعراق. والأقباط فى مصر. واعتمدت فى مخططها على مبدأ فرق تسد}.
ما ذكرناه أعلاه هو استعراض لمدى الخطر المحيط بالبلاد. فهل من الصالح الإستقواء بأجنبي كما حدث في العراق ولبنان وجنوب السودان؟ والغرب كما رأينا في أحداث تونس لم ينحاز للشعب التونسي إلا بعد أن أعطى الفرصة لعميله الطاغية. الغرب لن يتوانى عن استخدام نصارى مصر وقودًا لحرب تسمح له بالتدخل للهيمنة ومنع أية ممانعة لخططه للسيطرة على الموارد وضمان الأمن الكامل لربيبته إسرائيل. وليتذكر شركاؤنا في الوطن كيف ذبح الصليبيون البيزنطيين الأورثوذوكس قبل ذبحهم لمسلمي القدس. ولماذا تذهب بعيدًا أين كان زعماء فرنسا والإتحاد الأوروبي والفاتيكان حين حاصر الصهاينة كنيسة المهد 39 يومًا وقذفوها بالقنابل ودمروا تمثالين للعذراء. أين هم مما يطال نصارى غزة وسائر فلسطين من حصار واضطهاد حقيقي مع إخوانهم المسلمين من الصهاينة؟ أين هم من التسبب في مناخ انفلات أمن وتفكك في العراق تسبب فيما طال مسيحيي العراق مع سائر طوائف الشعب العراقي؟
الجماعة التي ادعت أنها إسلامية وضربت كنيسة سيدة النجاة لم تُعرف هويتها حتى الآن .
رجاء مراجعة المواقع التي تجدثت عن اختراق المخابرات الأمريكية والإسرائيلية للقاعدة من قبل أحداث سبتمبر بعامين ، والتي فضحها العقيد متقاعد الأمريكي " أنطوني شيفر" في كتابه " عملية القلب المظلم " فيما عُرف بعملية " خطر قابيل " . وقد سحبت مخابرات الأمريكان كل نسخ الكتاب من السوق (لنراجع في ذلك موقع السي إن إن. معنى هذا أن الإدارة الأمريكية أيام بوش كانت تعلم بأمر مخططات القاعدة ودعتها تمر، ذات الكتاب ذكر انهم كانوا يعلمون مدى خطورة محمد عطا ورغم ذلك تركوه يدخل بلادهم وعاش لمدة عام كامل وبيتخدم بطاقات ائتمان ويتدرب على قيادة طائرات . أي إن قيادتهم ضحت ببعض أبنائها لإيجاد ذريعة لأجندتهم الاستعمارية. أما عن اختراق الموساد للقاعدة فنجده في كتاب " الاختراق .. قصة عميل الموساد في أرض العدو " الذي كتبه ضابط بالموساد: جير بن مناحيم ستربي (إسم حركي) الذي تكلم فبه عن وحدات المتأسلمين الذين يزرعون وسط القاعدة ونظرائهم .
هل من الصالح إثارة مشكلات فئوية في زمن تفشي فساد تاريخي يأكل الأخضر واليابس . في زمن تصبح الإصابات بمرض إنفلوانزا الطيور في مصر نصف إصابات العالم كله، ناهيك عن التراجع التعليمي والحضاري والديمقراطي. هل من يُذهب به ليُذبح يهتم بتمشيط شعره؟
لقد أبلغني أحد معارفي من الأقباط أنه يستاء من سماع الآذان ومن سماع القرآن في بعض الحافلات ومن إلقاء السلام ومن رؤية من يصلون في الشوارع حين تضيق بهم المساجد ! أهذا هو قبول الآخر وترتيب الأولويات ؟
ماذا لو تركنا حكامنا فجأة كما حدث في تونس ، إما لثورة جياع وعاطلين أو لغياب الشخصية المؤثرة لمرض مقعد أو غيره ، كما تبين من موقف مشابهه من قبل ؟ أنأمن العواقب؟
يحب أن نعترف أن درجة التعليم وبالتالي الوعي في تونس الآن أفضل حالاً منا اليوم ، كما أن الطابور الخامس من الإعلاميين عندنا أظنه أطول، فمن يأمن العواقب ؟
يتبع ان شاء الله