المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصري يشعل النار في نفسه امام مجلس الشعب



الصفحات : 1 [2]

مهاجر
2011-01-17, 05:53 PM
فعلا زي ما قال الاخ ميجو الشعب المصري خلاص استسلم للامر الواقع

لو كان فيه أمل يتحرك كان تحرك لما ولع القطار او غرقت العبارة او انهارت الدويقة او اغتيال خالد سعيد و سيد بلال او او .....

بس الامل في ربنا كبير

د/احمد
2011-01-17, 08:31 PM
الله غالب علي امره

الهزبر
2011-01-17, 08:35 PM
السلام عليكم


كله في ميزان سيئات الأخ التونسي الذي سن سنه قتل النفس و شجع على فكره الأنتحار, البارحه الجزائري الحارق نفسه و اليوم المصري الحارق نفسه و العياذ بالله!

هناك من ييصسميه الشهيد. لقد افسد اخرته بدنيا غيره.


وقال حارس "صب على الجزء الأسفل من جسمه بنزينا في الغالب وأشعل النار (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20719) وارتمى على الأرض."

هذا غير صادق في اشعال النار. لو كان صادقا لاشعل نصفه العلوي

ابوالسعودمحمود
2011-01-17, 08:58 PM
الشعب المصرى خلاص الفول المدمس كبس على نفسه واصبح مثل حبوب منع الفهم

د/احمد
2011-01-17, 10:19 PM
الله غالب علي امره
اذا قضي امرا فانما يقول له كن فيكون

الوابـ(الصيب)ـل
2011-01-17, 11:53 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

د/احمد
2011-01-18, 01:21 PM
نحن ولا شك نريد التغيير
وتحكيم شرع الله
ولكن ليس بالانتحار
وقتل النفس التي حرم الله
والله المستعان وعليه البلاغ

أمـــة الله
2011-01-18, 02:30 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله
محزن جداً ما يجري يشعل النار في نفسه
نسأل الله أن يرفع الظلم عن كل مظلوم

عماد المهدي
2011-01-18, 05:34 PM
حكم الانتحار بسبب الاكتئاب
ما حكم الانتحار في حالة الاكتئاب الشديدة والتي لا يعي فيها المريض عواقب ما يفعل ؟ وهل سيغفر له الله هذا الفعل ؟ . وهل يمكن تكون المعاناة التي يتجرعها المريض بسبب هذا المرض كفارة لذنوبه ؟



الحمد لله
أولاً :
الانتحار كبيرة من كبائر الذنوب ، وفاعلها متوعد بالخلود في نار جهنم أبداً ، ويعذبه الله تعالى بالوسيلة التي انتحر بها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها [أي يطعن] في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري (5442) ومسلم (109) .
وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ) رواه البخاري ( 5700 ) ومسلم ( 110 ) .
وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات . قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة ) رواه البخاري ( 3276 ) ومسلم ( 113 ).
فعلى المؤمن أن يتصبر ويستعين بالله تعالى ، ويعلم أن كل شدة تصيبه في الدنيا ـ مهما كانت شديدة ـ فإن عذاب الآخرة أشد منها ، ولا يصح عند أحد من العقلاء ، أن يستجير الإنسان من الرمضاء بالنار ، فكيف يفر من ضيق وشدة مؤقتة ـ لابد لها من نهاية ـ إلى عذاب دائم لا نهاية له .
وليتأمل المسلم أنه ليس هو الوحيد في الدنيا الذي يصيبه البلاء والشدة ، فقد أصاب البلاء سادات البشر وهم الأنبياء والرسل والصالحون ، وأصاب أيضاً شر البشر وهم الكافرون والملحدون .
فالبلاء سنة كونية ، لا يكاد يسلم منها أحد .
فإذا أحسن المؤمن التعامل معها ، فصبر ، وجعل ذلك سبباً لرجوعه إلى الله واجتهاده في العبادات والأعمال الصالحة ، كان البلاء خيراً له ، وكان مكفراً لذنوبه ، حتى لعله يلقى الله تعالى وليس عليه خطيئة .
فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ) رواه البخاري (5642) ومسلم (2573) .
وروى الترمذي (2399) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ) صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (2280) .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب