عادل محمد
2008-03-16, 05:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله
للمعلومة العامة وللمعرفة والاطلاع قد جمعت لكم بعض المعلومات النادره بهذا بتفصيل الممكن عن حيوانالدب الكسلان :
http://www.albshara.com/b7t/alkslan1.jpg%20
حيوان ضخم أشعث الوبر له عرف من الفراء حول رقبته وأكتافه. ويسمى أيضاً دب العسل لأن عسل النحل يعتبر واحداً من أغذيته المفضلة. وتعيش الدببة الكسلى في الأودية الصخرية الضيقة، وفي تلال الهند، وسريلانكا. وتتسم هذه الدببة بحدة الطباع ومن الممكن أن تكون خطيرة عند الاقتراب منها. ويبلغ طول الدب الكسلان متراً ونصف المتر وقد يبلغ وزنه 115كجم. وله فراء أسود طويل مع وجود رقعة بيضاء على الصدر، متخذة الرقم 7. ووجه الدب الكسلان رمادي اللون ويكاد يكون خالياً من الشعر.
وعادة ما تأكل الدببة الكسلى النمل الأبيض ويرقات النمل، وتأكل أيضاً الأزهار وأوراق الشجر والثمار والحبوب. وهي تتسلق أي مكان بحثاً عن أعشاش النمل الأبيض أو النحل.
تستخدم الدببة أقدامها الضخمة ومخالبها الطويلة لتفتح بعنف أعشاش النمل الأبيض، كما أنها تمزق جذوع الأشجار وأغصانها التي تحتوي أقراص العسل. فعند عش النمل الأبيض، تقوم الدببة بنفخ التراب بعيداً عن العش من أجل تعرية النمل الأبيض، ثم تقوم الدببة بعد ذلك بشفط الحشرات، إلى داخل أفواهها. وتتناسب شفاه ولسان وأسنان الدب الكسلان بشكل جيد مع عاداته الغذائية. فللدب خطم طويل وشفاه مرنة ولسان طويل لزج وتنقصه سنّان أماميتان في كل من الفك العلوي والفك السفلي. ويجذب الدب الطعام من خلال هذا التجويف بأصوات شفط عالية.
وتبحث الدببة الكسلى عن الطعام ليلاً. وأثناء النهار تنام في أماكن محمية، عادة ما تكون كهوفاً، على طول ضفاف الأنهار. وهي لا تنام لفترات طويلة في الشتاء كما تفعل بعض الدببة الأخرى.
وتلد معظم إناث الدببة ديسمًا أو اثنين (صغير الدب) في المرة الواحدة. وغالبًا ما تركب الصغار فوق ظهور أمهاتها حتى وهي تتسلق الأشجار.
أما الذي تحت الصورة هو أيضا من فصيلة الدب الكسلان ولكن يطلق عليه عادة
الحيوان الكسلان او القرد الكسلان معروف بالغباء الشديد وغبائه هو السبب في كونه
مهدد بـ الإنقراض
http://www.albshara.com/b7t/kslan2.jpg
هذا النوع من الدب الكسلان تندرج تحته ثلاث فصائل:
الكسلان ذي الأصابع الثلاث
وفصيلتان من الكسلان ذي الإصبعين
والتالية أصعب بكثير في تحديد موقعها لأنها حيوانات ليلية بالكامل تقريبا
تتميز بعدم الحركة كثيرًا وهو يجيد التخفي عن طريق الطحالب التي تنمو على فرائه ويندمج في أوراق الاشجار.
أما ذو المخالب الثلاث فهو لا يتحرك إلا ببطء شديد، ولكن مع ذلك تجده في كل مكان، إنه الحيوان الأنجح في وسط وجنوب تصورو قد يستغرق عشرة أيام لتسلق شجرة ..
يتعلق على أغصان الأشجاربشكل مقلوب بواسطة مخالبه القوية و يقتات على الحشرات والنباتات,
كما أن (الكسلان يجيد السباحة) وبعد ان يسبح بالماء لفترة يتسلق بعدها أغصان الأشجار
مكان تواجدها:امريكا الجنوبية والوسطى
المزيد من المعلومات عن الكسلان ذو المخالب الثلاث :
طوله 60سم فقط ولأحد الانواع ثلاث اصابع في كل قدم ونوع آخر له اصبعان فقط ورأسه صغير مستدير وانفه غير مدبب (افطس ) وعيناه وأذناه صغيره وهو لا يستطيع الرؤيه جيدا ولايسمع جيدا ايضا وهو يعتمد على حاستي الشم واللمس
ولكن له مخالب طويله ومقوسه وهذه تساعده على التثبيت جيدا على اغصان الاشجار ويتحرك يدا فوق يد على الجانب السفلي للغصن ويمضي ساعات وقته وهو يمضغ ورق الاشجار وينظر الى الدنيا من اعلى الى اسفل
http://www.albshara.com/b7t/kslan3.GIF
إنه مخلوق آسر ومثير للفضول فعادته الوحيدة الحقيقية هي الكسل فهو يستريح أو ينام حوالي عشرين ساعة في اليوم
يتحرك علي جذع الشجرة في وضعية خاصة وهو مقلوب رأسا علي عقب، بسرعة تصل بالكاد الي (400 متر) في الساعة.
أما علي الأرض فهو يزحف الي الشجرة التالية بسرعة تصل الي (250 مترا) في الساعة وذلك عندما يكون متحفزا .
أما وهو غير متحفز فيقطع من أربعة الي خمسة أمتار في الساعة.
ويفتقر حيوان 'الكسلان' الاحساس بالعالم الخارجي. ووفقا لتدريج من (2 الي 10)، حيث (2) تمثل الغباء غير المعتاد و(10) تمثل الحدة الفائقة، قام العالم 'بيبي) عام 1926 بإعطاء حواس الكسلان 'التذوق، اللمس، الرؤية والسمع درجتان فقط، وأعطي حاسة الشم ثلاث درجات'.
وإذا اقتربت من حيوان الكسلان ثلاثي الأصابع، وهو نائم في الغابة، فإن دفعتان أو ثلاثة ستكون كافية لايقاظه، لكنه حينئذ سيتلفت نعسانا في جميع الاتجاهات ما عدا تجاهك.
وليس هناك ما ينفعه من التلفت لأنه يري كل شيء حوله مضببا وغير واضح.
أما بالنسبة لحاسة السمع، فمن المؤكد أن حيوان الكسلان ليس أصما لكنه لا يهتم بالصوت. ولقد سجل العالم 'بيبي' أنه اذا أطلقت عيارا ناريا الي جوار 'كسلان' نائم أو يأكل، فإن ذلك لن يثير إلا رد فعل ضيئيل للغاية. كذلك الحال بالنسبة لحاسة الشم، فرغم أنها أفضل حالا من غيرها من الحواس، فلا يجب اعطاؤها أكثر مما تستحق. فرغم أنه يقال أن 'الكسلان' قادر علي تشمم وتجنب الفروع التالفة، سجل 'بالوك' عام 1968 أن 'الكسلان' غالبا ما يسقط علي الأرض نتيجة لتعثره في الفروع التالفة.
أماكن تواجده
وهكذا ربما تتساءلون كيف يستطيع النجاة والاستمرار علي قيد الحياة.
وتحديدا البطء الشديد هو سبيله الي ذلك. ويجعله النوم والكسل الدائمان بمنأي عن الأذي، بمنأي عن النمور والصقور وثعابين الأناكوندا.
ويغطي جسد 'الكسلان' شعر بني اللون خلال فصل الجفاف، وأخضر خلال فصل المطر، وهكذا يمتزج الحيوان مع العناصر المحيطة به ويبدو مثل عشب للنمل الأبيض أو بيت للسناجب، أو مجرد جزء من الشجرة.
ويعيش حيوان 'الكسلان' حياة نباتية مسالمة، وفي تناغم مع البيئة المحيطة به.
وسجل 'تايرلر' 1966 أنه 'علي شفتيه ابتسامة طيبة وطبيعية لا تفارقه أبدا'.
http://www.albshara.com/b7t/kslan4.jpg
للمعلومة العامة وللمعرفة والاطلاع قد جمعت لكم بعض المعلومات النادره بهذا بتفصيل الممكن عن حيوانالدب الكسلان :
http://www.albshara.com/b7t/alkslan1.jpg%20
حيوان ضخم أشعث الوبر له عرف من الفراء حول رقبته وأكتافه. ويسمى أيضاً دب العسل لأن عسل النحل يعتبر واحداً من أغذيته المفضلة. وتعيش الدببة الكسلى في الأودية الصخرية الضيقة، وفي تلال الهند، وسريلانكا. وتتسم هذه الدببة بحدة الطباع ومن الممكن أن تكون خطيرة عند الاقتراب منها. ويبلغ طول الدب الكسلان متراً ونصف المتر وقد يبلغ وزنه 115كجم. وله فراء أسود طويل مع وجود رقعة بيضاء على الصدر، متخذة الرقم 7. ووجه الدب الكسلان رمادي اللون ويكاد يكون خالياً من الشعر.
وعادة ما تأكل الدببة الكسلى النمل الأبيض ويرقات النمل، وتأكل أيضاً الأزهار وأوراق الشجر والثمار والحبوب. وهي تتسلق أي مكان بحثاً عن أعشاش النمل الأبيض أو النحل.
تستخدم الدببة أقدامها الضخمة ومخالبها الطويلة لتفتح بعنف أعشاش النمل الأبيض، كما أنها تمزق جذوع الأشجار وأغصانها التي تحتوي أقراص العسل. فعند عش النمل الأبيض، تقوم الدببة بنفخ التراب بعيداً عن العش من أجل تعرية النمل الأبيض، ثم تقوم الدببة بعد ذلك بشفط الحشرات، إلى داخل أفواهها. وتتناسب شفاه ولسان وأسنان الدب الكسلان بشكل جيد مع عاداته الغذائية. فللدب خطم طويل وشفاه مرنة ولسان طويل لزج وتنقصه سنّان أماميتان في كل من الفك العلوي والفك السفلي. ويجذب الدب الطعام من خلال هذا التجويف بأصوات شفط عالية.
وتبحث الدببة الكسلى عن الطعام ليلاً. وأثناء النهار تنام في أماكن محمية، عادة ما تكون كهوفاً، على طول ضفاف الأنهار. وهي لا تنام لفترات طويلة في الشتاء كما تفعل بعض الدببة الأخرى.
وتلد معظم إناث الدببة ديسمًا أو اثنين (صغير الدب) في المرة الواحدة. وغالبًا ما تركب الصغار فوق ظهور أمهاتها حتى وهي تتسلق الأشجار.
أما الذي تحت الصورة هو أيضا من فصيلة الدب الكسلان ولكن يطلق عليه عادة
الحيوان الكسلان او القرد الكسلان معروف بالغباء الشديد وغبائه هو السبب في كونه
مهدد بـ الإنقراض
http://www.albshara.com/b7t/kslan2.jpg
هذا النوع من الدب الكسلان تندرج تحته ثلاث فصائل:
الكسلان ذي الأصابع الثلاث
وفصيلتان من الكسلان ذي الإصبعين
والتالية أصعب بكثير في تحديد موقعها لأنها حيوانات ليلية بالكامل تقريبا
تتميز بعدم الحركة كثيرًا وهو يجيد التخفي عن طريق الطحالب التي تنمو على فرائه ويندمج في أوراق الاشجار.
أما ذو المخالب الثلاث فهو لا يتحرك إلا ببطء شديد، ولكن مع ذلك تجده في كل مكان، إنه الحيوان الأنجح في وسط وجنوب تصورو قد يستغرق عشرة أيام لتسلق شجرة ..
يتعلق على أغصان الأشجاربشكل مقلوب بواسطة مخالبه القوية و يقتات على الحشرات والنباتات,
كما أن (الكسلان يجيد السباحة) وبعد ان يسبح بالماء لفترة يتسلق بعدها أغصان الأشجار
مكان تواجدها:امريكا الجنوبية والوسطى
المزيد من المعلومات عن الكسلان ذو المخالب الثلاث :
طوله 60سم فقط ولأحد الانواع ثلاث اصابع في كل قدم ونوع آخر له اصبعان فقط ورأسه صغير مستدير وانفه غير مدبب (افطس ) وعيناه وأذناه صغيره وهو لا يستطيع الرؤيه جيدا ولايسمع جيدا ايضا وهو يعتمد على حاستي الشم واللمس
ولكن له مخالب طويله ومقوسه وهذه تساعده على التثبيت جيدا على اغصان الاشجار ويتحرك يدا فوق يد على الجانب السفلي للغصن ويمضي ساعات وقته وهو يمضغ ورق الاشجار وينظر الى الدنيا من اعلى الى اسفل
http://www.albshara.com/b7t/kslan3.GIF
إنه مخلوق آسر ومثير للفضول فعادته الوحيدة الحقيقية هي الكسل فهو يستريح أو ينام حوالي عشرين ساعة في اليوم
يتحرك علي جذع الشجرة في وضعية خاصة وهو مقلوب رأسا علي عقب، بسرعة تصل بالكاد الي (400 متر) في الساعة.
أما علي الأرض فهو يزحف الي الشجرة التالية بسرعة تصل الي (250 مترا) في الساعة وذلك عندما يكون متحفزا .
أما وهو غير متحفز فيقطع من أربعة الي خمسة أمتار في الساعة.
ويفتقر حيوان 'الكسلان' الاحساس بالعالم الخارجي. ووفقا لتدريج من (2 الي 10)، حيث (2) تمثل الغباء غير المعتاد و(10) تمثل الحدة الفائقة، قام العالم 'بيبي) عام 1926 بإعطاء حواس الكسلان 'التذوق، اللمس، الرؤية والسمع درجتان فقط، وأعطي حاسة الشم ثلاث درجات'.
وإذا اقتربت من حيوان الكسلان ثلاثي الأصابع، وهو نائم في الغابة، فإن دفعتان أو ثلاثة ستكون كافية لايقاظه، لكنه حينئذ سيتلفت نعسانا في جميع الاتجاهات ما عدا تجاهك.
وليس هناك ما ينفعه من التلفت لأنه يري كل شيء حوله مضببا وغير واضح.
أما بالنسبة لحاسة السمع، فمن المؤكد أن حيوان الكسلان ليس أصما لكنه لا يهتم بالصوت. ولقد سجل العالم 'بيبي' أنه اذا أطلقت عيارا ناريا الي جوار 'كسلان' نائم أو يأكل، فإن ذلك لن يثير إلا رد فعل ضيئيل للغاية. كذلك الحال بالنسبة لحاسة الشم، فرغم أنها أفضل حالا من غيرها من الحواس، فلا يجب اعطاؤها أكثر مما تستحق. فرغم أنه يقال أن 'الكسلان' قادر علي تشمم وتجنب الفروع التالفة، سجل 'بالوك' عام 1968 أن 'الكسلان' غالبا ما يسقط علي الأرض نتيجة لتعثره في الفروع التالفة.
أماكن تواجده
وهكذا ربما تتساءلون كيف يستطيع النجاة والاستمرار علي قيد الحياة.
وتحديدا البطء الشديد هو سبيله الي ذلك. ويجعله النوم والكسل الدائمان بمنأي عن الأذي، بمنأي عن النمور والصقور وثعابين الأناكوندا.
ويغطي جسد 'الكسلان' شعر بني اللون خلال فصل الجفاف، وأخضر خلال فصل المطر، وهكذا يمتزج الحيوان مع العناصر المحيطة به ويبدو مثل عشب للنمل الأبيض أو بيت للسناجب، أو مجرد جزء من الشجرة.
ويعيش حيوان 'الكسلان' حياة نباتية مسالمة، وفي تناغم مع البيئة المحيطة به.
وسجل 'تايرلر' 1966 أنه 'علي شفتيه ابتسامة طيبة وطبيعية لا تفارقه أبدا'.
http://www.albshara.com/b7t/kslan4.jpg