مشاهدة النسخة كاملة : اريد خلاصة حكم المحدث على هذا الحديث
abbadi
2011-01-22, 06:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تكرمتم ببيان خلاصة حكم المحدث على هذا الحديث :
1 - رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمر ثوبا أبيض فقال : أجديد ثوبك هذا أم غسيل فقال : بل غسيل ، فقال : البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 373
خلاصة حكم المحدث: لا شيء
هل هو صحيح أم ضعيف أم حسن
وجزاكم الله خيرا وزادكم من فضله
سيل الحق المتدفق
2011-01-22, 07:40 PM
1 - رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمر ثوبا أبيض فقال : أجديد ثوبك هذا أم غسيل فقال : بل غسيل ، فقال : البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 373
خلاصة حكم المحدث: لا شيء
هل هو صحيح أم ضعيف أم حسن
وجزاكم الله خيرا وزادكم من فضله
تعالى لنطالع المصدر الذي أورده موقع الدرر السنية :
قال الترمذي في كتاب "العلل الكبير- ترتيب القاضي أبو طالب" (ص 372) :
694- حَدَّثَنا يحيى بن موسى ، قال : حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق قال أخبرنا معمر عن الزُّهْرِيّ ، عَن سالم عن ابن عمر قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمر ثوبا أبيض فقال أجديد ثوبك هذا أم غسيل فقال بل غسيل فقال البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا.
سألت مُحَمدًا عن هذا الحديث قال قال سليمان الشاذكوني قدمت على عَبد الرَّزَّاق فحدثنا بهذا الحديث عن معمر عن الزُّهْرِيّ ، عَن سالم ، عَن أَبِيه ثم رأيت عَبد الرَّزَّاق يحدث بهذا الحديث عن سفيان الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن ابن عمر . قال مُحَمدٌ : وقد حدثونا بهذا عن عَبد الرَّزَّاق عن سفيان أيضا.
قال محمد وكلا الحديثين لا شيء.
695- وأما حديث سفيان فالصحيح ما ، حَدَّثَنا به أبو نعيم عن سفيان عن ابن أبي خالد عن أبي الأشهب أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر ثوبا جديدا مرسل.
قال محمد واسم أبي الأشهب هذا زاذان قال ابن إدريس أنا ذهبت بابن أبي خالد إليه.
لاحظ معي الكلام الملون باللون الأحمر في الاقتباس ، و في كلامي الذي بعده .
و محمد هو : محمد بن اسماعيل البخاري صاحب كتاب "الجامع الصحيح" أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى .
فالحديث الصواب فيه أنه ضعيف مرسل .
_________________________
و نأتي لكلام الامام أبو حاتم الرازي رحمه الله .
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في "علل الحديث" (1460) :وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ رَأَى عَلَى عُمَرَ ثَوْبًا غَسِيلا ، أَوْ جَدِيدًا ، فَقَالَ : عِشْتَ حَمِيدًا
|قَالَ أَبِي : هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ
|قَالَ أَبِي : وَلَمْ يَرْضَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَتَّى أَتْبَعَ هَذَا بِشَيْءٍ أَنْكَرَ مِنْ هَذَا ، فَقَالَ : حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِهِ ، وَلَيْسَ لِشَيْءٍ مِنْ هَذَيْنِ أَصْلٌ
|قَالَ أَبِي : وَإِنَّمَا هُوَ : مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلٌ : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
ثم تعرض له برقم (1470) : وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ ؛ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : أَنَّهُ رَأَى عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ثَوْبًا جَدِيدًا ، فَقَالَ : الْبَسْ جَدِيدًا ، وَعِشْ حَمِيدًا ، وَتَوَفَّ شَهِيدًا ، وَيَرْزُقُكَ اللَّهُ تَعَالَى قُرَّةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيَا ، وَالآخِرَةِ
|وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَيْضًا ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : مِثْلَهُ ، فَأَنْكَرَ النَّاسُ ذَلِكَ ، وَهُوَ حَدِيثٌ بَاطِلٌ ، فَالْتَمِسِ الْحَدِيثَ هَلْ رَوَاهُ أَحَدٌ ، فَوَجَدُوهُ قَدْ رَوَاهُ ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ النَّخَعِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
______________________________
و قال البزار في مسنده (6005) :
حَدَّثنا الحسين بن مهدي ، أخبرَنا عَبد الرَّزَّاق ، أخبرَنا مَعْمَر ، عَن الزهري ، عَن سالم ، عَن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عُمَر قميصا أبيضا فقال : جديد ثوبك هذا أم غسيل ؟ قال : غسيل . قال : البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا.
وهذا الحديث لا نعلم رواه إلاَّ عَبد الرزاق ، عَن مَعْمَر ، عَن الزهري ، عَن سالم ، عَن أبيه ولم يتابعه عليه أحد.
________________________________
نأتي لامام آخر من آئمة هذا الفن و هو الامام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي رحمه الله
قال الامام النسائي رحمه الله في كتابه "السنن الكبرى" (9/124) :
10070 - أَخْبَرَنَا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عَلَى عُمَرَ ثَوْبًا فَقَالَ: «أَجَدِيدٌ هَذَا أَمْ غَسِيلٌ؟» قَالَ: غَسِيلٌ قَالَ: «الْبَسْ جَدِيدًا، وَعِشْ حَمِيْدًا، وَمُتْ شَهِيدًا»
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، أَنْكَرَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَلَى عَبْدِ الرَّزَّاقِ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَعْمَرٍ غَيْرُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَقَدْ رَوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ فَرُوِيَ عَنْ مَعْقِلٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلًا، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، وَاللهُ أَعْلَمُ .
______________________
و نأتي للامام أبو عمر على بن عمر الدارقطني رحمه الله
قال في "العلل" :
وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ رُوِيَ , عَنْ أَبِي عُمَرَ الضَّرِيرِ , عَنِ الْقَسَمَلِيِّ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ , قَالَ : رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصًا عَلَى عُمَرَ جَدِيدًا , فَقَالَ : " لَبِسْتَ جَدِيدًا , وَعِشْتَ حَمِيدًا , وَتَوَفَّيْتَ شَهِيدًا , وَيُرِيكَ اللَّهُ قُرَّةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " . فَقَالَ : حَدَّثَنَاهُ دَعْلَجٌ , عَنْ أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَجَرِيِّ , عَنْ أَبِي عُمَرَ كَذَلِكَ . وَهُوَ وَهْمٌ . وَالصَّوَابُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ النَّخَعِيِّ مُرْسَلًا , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
___________________________
و قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "المطالب العالية - زوائد المسانيد الثمانية"(15/763) :
3894 - وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حدثنا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عَلَى عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْه ثَوْبًا غَسِيلًا ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَجَدِيدٌ ثَوْبُكَ هَذَا أَمْ غَسِيلٌ ؟ قَالَ رَضِيَ الله عَنْه : غَسِيلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْبَسْ جَدِيدًا ، وَعِشْ حُمَيْدًا ، وَتَوَفَّ شَهِيدًا . ويعطيك الله تعالى قرَّة عين في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .
هَذَا مُرْسَلٌ أَوْ مُنْقَطِعٌ ، وَقَدْ رُوِيَ مَوْصُولًا مِنْ حَدِيثِ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما . أخرجه أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ دُونَ آخِرِهِ .
_______________________
كلام العلامة أبو عبد الرحمن محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله
قال العلامة الألباني رحمه الله في الصحيحة (رقم 352) :
أخرجه ابن ماجه (3558) وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (262)
وأحمد وإسحاق في " مسنديهما " والنسائي في " الكبرى " والطبراني كلهم عن
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال:
" رأى النبي صلى الله عليه وسلم على عمر رضي الله عنه ثوبا أبيض فقال: أجديد
ثوبك هذا أم غسيل؟ فقال: بل غسيل، و (في رواية: جديدا) فقال: فذكره.
زاد الدبري ويرزقك الله قرة عين في الدنيا والآخرة، قال: وإياك يا رسول
الله ".
قال الحافظ في " نتائج الأفكار " (1 / 27 / 2) :
" هذا حديث حسن غريب، ورجال الإسناد رجال الصحيح، لكن أعله النسائي فقال: هذا حديث منكر أنكره يحيى القطان على عبد الرزاق، قال النسائي: وقد روي أيضا عنه متصلا يعني الزهري، وروي عنه مرسلا. قال:وليس هذا من حديث الزهري.
قلت: وجدت له شاهدا مرسلا أخرجه بن أبي شيبة في المصنف عن عبد الله بن إدريس عن أبي الأشهب عن رجل، فذكر المتن بنحو رواية أحمد، وأبو الأشهب اسمه جعفر ابن حيان العطاردي وهو من رجال الصحيح، وسمع من كبار التابعين، وهذا يدل على أن للحديث أصلا، وأقل درجاته أن يوصف بالحسن ".
(تنبيه)
اقتصر النووي في " الأذكار " في عزوه على بن ماجة وابن السني وهو قصور ظاهر تعجب منه الحافظ.
______________________________
الخلاصة :
هذا الحديث الصواب فيه أنه حديث ضعيف لارساله ، و تحسين العلامة الألباني رحمه الله مردود لأن عبد الرزاق لم يروه على الوجه الصحيح انما هو ناشىء عن وهم و اضطراب منه ، فلا ينجبر بالشاهد المرسل لأن الشاهد المرسل هو الوجه الصواب في هذا الحديث ، و قد اتفق الأئمة المتقدمين كلهم - وهم فرسان هذا الشأن - على اعلال الحديث بالارسال .
فحكم العلامة الألباني رحمه الله بتحسين الحديث حكم خاطىء ، و أحكام العلماء هي اجتهادات تصدر عنهم ، فأن أصابوا أخذنا بقولهم ، و ان أخطئوا لم نأخذ بقولهم ، لأنهم غير معصومين ، و هذا لا ينقص من قدر العالم شيئا ما دام قد بذل واسع جهده ، و بالغ طاقته ، و ثوابه عند الله عز وجل ، و هذا لا يجعلنا ننكر فضله ، بل نكن له احتراما و تبجيلا لجهوده كلها سواء في علم الحديث خاصة ، أو في خدمة الاسلام عامة .
و الله المستعان ........................
أبو جاسم
2011-01-22, 08:02 PM
جزاكم الله خيراً أخي سيل الحق
بالنسبة لكلام الشيخ الألباني رحمه الله تعالى فلا شك أن المرسل لا يصلح لتقوية مرسل أخر و لا أدري إن كان الشيخ قد رجح وصل الحديث أم ارساله .
على كل هذا كلام الشيخ نفسه من كتاب نصب المجانيق
قال رحمه الله تعالى
(( قلت : فإذا عرف أن الحديث المرسل لا يقبل وأن السبب هو الجهل بحال المحذوف فيرد عليه أن القول بأنه يقوى بمرسل آخر غير قوي لإحتمال أن يكون كل من أرسله إنما أخذه عن راو واحد وحينئذ ترد الاحتمالات الذي ذكرها الحافظ وكأن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى قد لاحظ ورود هذا الاحتمال وقوته فاشترط في المرسل الآخر أن يكون مرسله أخذ العلم عن غير رجال التابعي الأول كما حكاه ابن الصلاح ( ص 35 ) وكأن ذلك ليغلب على الظن أن المحذوف في أحد المرسلين هو غيره في المرسل الآخر
وهذه فائدة دقيقة لم أجدها في غير كلام الشافعي رحمه الله فاحفظها وراعها فيما يمر بك من المرسلات التي يذهب البعض إلى تقويتها لمجرد مجيئها من وجهين مرسلين دون أن يراعوا هذا الشرط المهم ))
ثم قال بعد ذلك في الصفحة التي تليها
(( وبالجملة فالمانع من الاستدلال بالحديث المرسل الذي تعدد مرسلوه أحد الاحتمالين : الأول : أن يكون مصدر المرسلين واحدا
الثاني : أن يكونوا جمعا ولكنهم جميعا ضعفاء ضعفا شديدا . ))
جزاكم الله خيراً على الفائدة
أبو جاسم
2011-01-22, 08:11 PM
أخي الكريم سيل الحق بالنسبة لقولك ((فالحديث الصواب فيه أنه ضعيف مرسل . )) دعني أوضح أمر من بعد إذنك .
إن صح سند الحديث المرسل فإنه يجوز لنا أن نقول عن الحديث مرسل صحيح أو صحيح مرسل و لكن هذا لا يعني أن الحديث صحيح لأنه معلول بالارسال وإنما يعني أنه صحيح لمن أرسله ، فمثلاً لو كان الحديث المرسل عن سعيد بن جبير صحيح الاسناد فهذا يعني أن الحديث صحيح السند لسعيد بن جبير و لكن صحة الاسناد هذه لا تعني أنه صحيح باصطلاح المحدثين لأن الحديث يبقى معلولاً بالارسال . هذا و الله أعلى و أعلم .
جزاكم الله خيراً و رفع قدركم في الدنيا و الأخرة
سيل الحق المتدفق
2011-01-22, 08:11 PM
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل أبو جاسم ، و بارك فيك و في علمك .
سيل الحق المتدفق
2011-01-22, 08:15 PM
نعم شيخنا الكريم ، فالحديث المرسل قسم من أقسام الضعيف
و قد اشتهر "مرسل حسن" و "صحيح مرسل" و نحوه في أحكام الحافظ ابن حجر رحمه الله ، و يقصد به أن الاسناد قد تحقق فيه شروط الحديث الصحيح ماعدا شرط اتصال السند ، أو هو صحيح الى التابعي الذي رواه عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا .
أبو جاسم
2011-01-22, 08:15 PM
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل أبو جاسم ، و بارك فيك و في علمك .
أستغفر الله أخي منكم نتعلم و نستفيد فأنتم مشايخنا و إنما نحن خدامين لطلبة العلم . خصوصاً أهل الحديث النبوي الشريف .
سيل الحق المتدفق
2011-01-22, 08:19 PM
أما قولي : ((فالحديث الصواب فيه أنه ضعيف مرسل . ))
فأنا أردت بيان أنه ضعيف ، و أتبعته بسبب الضعف .
فأسباب ضعف الحديث متعددة ، بحسب فقدانه لشرط أو أكثر لشروط الحديث الصحيح
فقولي أنه مرسل بعد تضعيف الحديث هو بيان سبب الضعف و هو فقدان شرط اتصال السند .
و الله المستعان .
أبو جاسم
2011-01-22, 08:23 PM
أما قولي : ((فالحديث الصواب فيه أنه ضعيف مرسل . ))
فأنا أردت بيان أنه ضعيف ، و أتبعته بسبب الضعف .
فأسباب ضعف الحديث متعددة ، بحسب فقدانه لشرط أو أكثر لشروط الحديث الصحيح
فقولي أنه مرسل بعد تضعيف الحديث هو بيان سبب الضعف و هو فقدان شرط اتصال السند .
و الله المستعان .
نعم أخي الكريم أنا فهمت كلامك بهذا السياق و لم أقصد التعقيب على قولك تحديداً و إنما قصدت إضافة فائدة و هي أنه يجوز وصف الحديث المرسل بعبارة صحيح مرسل أو مرسل صحيح .
أكرمكم الله و نفع بكم
abbadi
2011-01-23, 10:21 AM
جزاك الله خيرا أخي السيل المتدفق. وزادك الله علما وفضلا وأحسن الله إليك
جزاك الله خيرا أخي أبو جاسم. وزادك الله علما وفضلا وأحسن الله إليك
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir