وليد المسلم
2011-01-23, 05:44 PM
أساس فكرة الأمثلة الحسية للحقائق
تبقى مسألة الترميز نفسها موضوعا للسؤال أو ربما الفضول العلمي، أعني الحديث لا عن مدى النجاح في إحالة موقف عرفة إلى موقف الأعراف، بل عن فكرة الإحالة، أو مبدأ الترميز نفسه.
الحقيقة أن المقارنة بين الكعبة وبين البيت المعمور، كنقطة بداية للتفكير في مبدأ الرمزية، رغم أنها مقارنة معلومة من النص نفسه، إلا أن الظاهرة بحاجة لـ"مبدأ مفسر" قابل للنظر واستقراء مزيد من الوقائع، وهو المبدأ الذي صاغه الشيخ "رفاعي سرور" في كتابه: "قدر الدعوة" فيما أطلق عليه: "الأمثلة الكونية للحقائق الاعتقادية"، حيث أدرج عدة ظواهر تحت نفس المبدأ، منها التماثل بين المسيح الدجال وبين ابن صياد، والتماثل بين المؤمن والنحلة، والتماثل الوارد في حديث الجرو الذي نبح في بطن أمه: "ضاف ضيف رجلا من بني أسرائيل وفي داره كلبه مجح فقالت الكلبة: والله لا أنبح ضيف أهلي. فعوي جروها في بطنها، قال: قيل ما هذا؟ فأوحي الله إلى رجل منهم: هذا مثل أمة تكون من بعدكم يقهر سفهاؤهم أحلامها" (صحيح مسند أحمد)، والتماثل بين ظاهرة عودة الدواب لأوطانها وبين مفهوم العودة للفطرة.
وكان هذا المبدأ يندرج عند الشيخ تحت مفهوم أعم هو "مفهوم الإظهار" والذي يحكم علاقة العالم بالأسماء والصفات، حيث تحدث عن تعينات العالم وأنها لا تخرج عن قواعد ذلك قواعد ذلك الإظهار من حيث الأسماء الحسنى، أي أصل قيم الحق
لتحمل البحث كاملا على ملف ورد اضغط هنا (http://www.mediafire.com/?vv0w0r51c13thpq)
تبقى مسألة الترميز نفسها موضوعا للسؤال أو ربما الفضول العلمي، أعني الحديث لا عن مدى النجاح في إحالة موقف عرفة إلى موقف الأعراف، بل عن فكرة الإحالة، أو مبدأ الترميز نفسه.
الحقيقة أن المقارنة بين الكعبة وبين البيت المعمور، كنقطة بداية للتفكير في مبدأ الرمزية، رغم أنها مقارنة معلومة من النص نفسه، إلا أن الظاهرة بحاجة لـ"مبدأ مفسر" قابل للنظر واستقراء مزيد من الوقائع، وهو المبدأ الذي صاغه الشيخ "رفاعي سرور" في كتابه: "قدر الدعوة" فيما أطلق عليه: "الأمثلة الكونية للحقائق الاعتقادية"، حيث أدرج عدة ظواهر تحت نفس المبدأ، منها التماثل بين المسيح الدجال وبين ابن صياد، والتماثل بين المؤمن والنحلة، والتماثل الوارد في حديث الجرو الذي نبح في بطن أمه: "ضاف ضيف رجلا من بني أسرائيل وفي داره كلبه مجح فقالت الكلبة: والله لا أنبح ضيف أهلي. فعوي جروها في بطنها، قال: قيل ما هذا؟ فأوحي الله إلى رجل منهم: هذا مثل أمة تكون من بعدكم يقهر سفهاؤهم أحلامها" (صحيح مسند أحمد)، والتماثل بين ظاهرة عودة الدواب لأوطانها وبين مفهوم العودة للفطرة.
وكان هذا المبدأ يندرج عند الشيخ تحت مفهوم أعم هو "مفهوم الإظهار" والذي يحكم علاقة العالم بالأسماء والصفات، حيث تحدث عن تعينات العالم وأنها لا تخرج عن قواعد ذلك قواعد ذلك الإظهار من حيث الأسماء الحسنى، أي أصل قيم الحق
لتحمل البحث كاملا على ملف ورد اضغط هنا (http://www.mediafire.com/?vv0w0r51c13thpq)