عماد المهدي
2011-01-23, 08:18 PM
بعد إضطراب دام لفترة طويلة و تساؤلات عن مكان عقد الدورة الجديدة 2011 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب و الحيرة بين أرض المعارض بمدينة نصر و مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات .. أعلنت الهئية المصرية العامة للكتاب مجموعة من الشروط التي ستسري على دور النشر المشاركة في الدورة القادمة .
و كانت مجموعة الشروط المعلنة كالتالي :
1 ـ عدم السماح لأى ناشر بتأجير أكثر من مكان، وأن يكون لكل ناشر مكان واحد فقط يعرض فيه إصدراته .
2 ـ تمنع الإدارة عرض كتب لدور نشر عن طريق دور نشر أخرى بالتوكيل، إلا فى حدود توكيلين فقط.
3 ـ لن يسمح لأى ناشر بتحديد المساحة التى يريدها، وسوف تقرر هيئة الكتاب المساحة التى تمنحها لكل ناشر حسب عدد عناوين الإصدرات، دون التدخل فى عدد نسخ كل عنوان .
4 ـ تكون نسبة الكتب الصادرة لدور النشر فى العام الجديد للمعرض بنسبة 50% على الأقل، بمعنى أن معرض 2011، تكون فيه إصدرات 2009، 2010، بنسبة 50% على الأقل.
5 ـ فحص عناوين الكتب المشاركة تجنبا للكتب التى تثير الفتنة الطائفية وتتحدث عن الخزعبلات والشعوذة .
جدير بالذكر أن الهيئة المصرية العامة للكتاب لم تعلن بعد عن مكان عقد الدورة القادمة من معرض الكتاب .
و عند مناقشة الشروط السابقة نجد أن كل ناشر مسموح له بتأجير مكان واحد فقط لعرض إصداراته على أن تقوم هيئة الكتاب بتحديد مساحة العرض طبقا لعدد العناوين التي سيقوم بعرضها .
هذه العناوين بدورها خاضعة لشرط هام ألا هو أن يكون نصفها أو أكثر من إصدار عامي 2009 و 2010 ، أي أن كل الإصدارات القديمة لدور النشر المختلفة لن تتواجد في معرض الكتاب بالشكل المعتاد عليه
كذلك ليس مسموحا بأخذ توكيل بعرض كتب من دور النشر التي لا تملك مساحات للعرض إلا في حدود توكيلين فقط لكل دار نشر .
و عند قرائتي للشروط السابقة دارت برأسي بعض التساؤلات مثل :
1 ـ هل ستسري الشروط السابقة على دور النشر الحكومية كدار الهلال مثلا التي تعرض كتبا تعود سنوات إصدارها للثمانينيات القرن الماضي ؟
2 ـ ما موقف سور الأزبكية من الشروط السابقة ؟
3 ـ هل ستسري هذه الشروط على دور النشر المصرية فقط أم ستمتد لدور النشر العربية و الأجنبية المشاركة في المعرض ؟
4 ـ ما موقف الشركات التي تشارك ببرامج كومبيوتر و ألعاب للأطفال ؟
5 ـ ما هي الجهة التي من حقها فرز الكتب و تحديد أيها يحث على الفتنة الطائفية من عدمه ؟
في النهاية يبقى سؤال هام
هل الشروط السابقة الهدف منها بالفعل تنظيم معرض الكتاب و جعله في المكانة اللائقة به أم الهدف منها هو تحجيم نفوذ دور النشر الكبيرة و تقليص عدد الإصدارات المعروضة ؟
و إن كان الهدف هو تقليص عدد الإصدارات المعروضة فيبقى السؤال ... لمصلحة من ؟
و كانت مجموعة الشروط المعلنة كالتالي :
1 ـ عدم السماح لأى ناشر بتأجير أكثر من مكان، وأن يكون لكل ناشر مكان واحد فقط يعرض فيه إصدراته .
2 ـ تمنع الإدارة عرض كتب لدور نشر عن طريق دور نشر أخرى بالتوكيل، إلا فى حدود توكيلين فقط.
3 ـ لن يسمح لأى ناشر بتحديد المساحة التى يريدها، وسوف تقرر هيئة الكتاب المساحة التى تمنحها لكل ناشر حسب عدد عناوين الإصدرات، دون التدخل فى عدد نسخ كل عنوان .
4 ـ تكون نسبة الكتب الصادرة لدور النشر فى العام الجديد للمعرض بنسبة 50% على الأقل، بمعنى أن معرض 2011، تكون فيه إصدرات 2009، 2010، بنسبة 50% على الأقل.
5 ـ فحص عناوين الكتب المشاركة تجنبا للكتب التى تثير الفتنة الطائفية وتتحدث عن الخزعبلات والشعوذة .
جدير بالذكر أن الهيئة المصرية العامة للكتاب لم تعلن بعد عن مكان عقد الدورة القادمة من معرض الكتاب .
و عند مناقشة الشروط السابقة نجد أن كل ناشر مسموح له بتأجير مكان واحد فقط لعرض إصداراته على أن تقوم هيئة الكتاب بتحديد مساحة العرض طبقا لعدد العناوين التي سيقوم بعرضها .
هذه العناوين بدورها خاضعة لشرط هام ألا هو أن يكون نصفها أو أكثر من إصدار عامي 2009 و 2010 ، أي أن كل الإصدارات القديمة لدور النشر المختلفة لن تتواجد في معرض الكتاب بالشكل المعتاد عليه
كذلك ليس مسموحا بأخذ توكيل بعرض كتب من دور النشر التي لا تملك مساحات للعرض إلا في حدود توكيلين فقط لكل دار نشر .
و عند قرائتي للشروط السابقة دارت برأسي بعض التساؤلات مثل :
1 ـ هل ستسري الشروط السابقة على دور النشر الحكومية كدار الهلال مثلا التي تعرض كتبا تعود سنوات إصدارها للثمانينيات القرن الماضي ؟
2 ـ ما موقف سور الأزبكية من الشروط السابقة ؟
3 ـ هل ستسري هذه الشروط على دور النشر المصرية فقط أم ستمتد لدور النشر العربية و الأجنبية المشاركة في المعرض ؟
4 ـ ما موقف الشركات التي تشارك ببرامج كومبيوتر و ألعاب للأطفال ؟
5 ـ ما هي الجهة التي من حقها فرز الكتب و تحديد أيها يحث على الفتنة الطائفية من عدمه ؟
في النهاية يبقى سؤال هام
هل الشروط السابقة الهدف منها بالفعل تنظيم معرض الكتاب و جعله في المكانة اللائقة به أم الهدف منها هو تحجيم نفوذ دور النشر الكبيرة و تقليص عدد الإصدارات المعروضة ؟
و إن كان الهدف هو تقليص عدد الإصدارات المعروضة فيبقى السؤال ... لمصلحة من ؟