حكم المظاهرات في الإسلام?

[قلم من نار]

بصراحة انا مش عارف اقول ايه للاخ اسد الاسلام !!
موضوع الحكام والخروج عليهم تناقشنا فيه اكثر من مرة ورد الاخوة على جميع ما اثاره حول الموضوع بالكتاب والسنة واقوال العلماء
فياترى هل الاخ طالب حق ام انه متبع للهوى والعصبية
هداك الله يا جزائرى

[الهزبر]

السلام عليكم


فالمظاهرات باب من أبواب الجهاد والخروج على الحاكم باب من أبواب الجهاد وقد التمسنا هذه العبر من خروج الحسين عليه السلام لقتال اليزيد الطاغية

فهل من تراهم اليوم مثل الحسين رضي الله عنه؟ وهل حكامنا مثل يزيد غفر الله عنه؟
واي عبر التمستها من خروج سيدنا الحسين رضي الله عنه؟ وهل كان الصحابة موافقين للحسين في خروجه؟ ثم انظر الى نتائج خروج سيدنا الحسين رضي الله عنه. وأأنت مأمور باتباع الحسين ام انت مأمور باتباع سيد الحسين وجده صلى الله عليه وسلم؟ وستعلم آالخروج على الحكام خير أم لا ؟

وكما قالت الاخت نورا.

اين الدليل؟

[د/احمد]

اخواني اكرر لكم اتبعوا اقوال العلماء ومسلك السلف في الفتن




واعلموا ان الفتنة اذا اقبلت عرفها كل عالم
واذا ادبرت علمها كل جاهل

فلنلزم علماؤنا ولا نتبع الهوي

اعاذنا الله واياكم مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن

[قلم من نار]

اخى الهزبر الاخ الجزائرى تم الرد على شبهاته هذه كلها من قبل ومازال يكررها هداه الله
http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708&page=1
فلما يكرر الاخ ما تم الرد عليه!!

[عَبْدٌ مُسْلِمٌ]

الحبيب عماد المهدىّ : الرابطين لا يعملان !!!
وكنت أرجوا مراجعة الكتاب الآن بسرعة وفوراً للضرورة الشرعية، فيبدوا أنهما محجوبان .

ثانياً : هل ما يحدث ـ مثلا ـ بمصر مظاهرات ؟ ام تعبير عن الراى بأسلوب ما ؟ ام بداية لإرادة تغيير، حيث النبىّ صلى الله عليه وسلم يُسَبُ! و الحرمات تنتهك، والربا تفحش، وأموال النَّاسِ تُؤْكَلُ بالباطلِ، وقرأن يُعَطَل، ونساء للكافرين تُسَلَّم و ....... إلخ .
وكل هذا لا مشكلة منه كما أنَّ المشكلة الأكبر هو أن الحكومة لا تستجيب لإرادة الشعبِ التى مقصدها الأمن والسلامةَ .
مع أنه لو قام رئيس مصر الأن فخاطب الشعب خطاب العقلِ وصاحب خطابه الفعل وبمراجعة العلماء وأرباب الأمور بالدولة وإشراك الجميع من العقلاء ولو كان صغيرا، و ... إلخ أكاد أجزم أن يستجيب له الشعب .
فهل ما يحدث مظاهرات أم تعبير عن الرأى أم إرادة تغيير المنكر أم ... ماذا ؟

فيجب التفريق بين المظاهرات وسلبياتها وكونها استيراد أوربى فليست من هدى النبىّ صلى الله وعليه وسلَّم و بين التعبير عن الرأى وبين تغيير المنكر البواح .
فهذا مما يختلط على النَّاسِ، والعلماء يرون بمثلِ هذا كونه مفسدته عظيمة .

أسد الإسلام الجزائرىّ ـ للأسف ـ اخطأتَ يا أخى الحبيب فى إيرادكَ للأية الكريمة من المائدةِ :" إِدخلوا عليهمُ البابَ فإِذا دخلتموه فإنكم غالبونَ وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين" فالأية أنزلت فى معرض الجهاد فى سبيل الله مع الكفار المعروفين بكفرهم وردهم لدينِ الله دون تأويل .
فلا تُأَوِّلِ الأية على غير ما أنزلت فيه من المعنى فهذا للأسفِ منَ الإلحادِ فِى الدينِ .
نعم يجب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، لكن يجب أيضا ألا نُقحِم القران فى غير ما محله .

ثم كلامك هذا وما تراه مِن رؤية يعارض جُلَّ الأيات القرأنية والأحاديث النبويّة الصحيحة ! فما الحل ؟

يا أخى الحبيب : إن الدين صناعة ولا يعلم هذه الصناعة إلا الأنبياء والرسل لأنَّ الله يتولى تعليمهم هذه الصناعة .
و إن العلماء يجتهدوا تعلم هذه الصناعة كلٌ بما ييسر الله له .
فما دمت لست من أرباب صناعة تمهن تَعَلُم الدين على وفقِ مرادِ الله ومرادِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم فَسَل لِتَعْلَم .
فإنَّ الله خاطب العلماء فقال :" مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّءَةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمُوا تَعْلَمُوْنَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمُوا تَدْرُسُونَ"
فهل عقلت فإنها فتن كقطعِ الليلِ المُظلم .
و هذا توضيح لأنه دين ولست ممن يخاف إلا الله .
وَ الْحمدُ للهِ .

[قلم من نار]

جرب هذا الرابط استاذنا الحبيب عبد مسلم
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=11091
وهذا رابط آخر
http://www.ansaralsonna.com/web/play-63.html

[عَبْدٌ مُسْلِمٌ]

الحبيب قلم من نار جزاكم الله خيراً .
لكنى أريد تحميل الكتاب على جهازى وهو لا يتم إلا كصفحة هوتمل لا كتابة بها !
إنما يفتح كصفحة pdf من على الشبكة مباشرة وفقط !
فلعلَّ الموقع الذى حُمَّلَ عليه الكتاب محجوب ؟! .
اللهُ الْمُستعَانُ .

[الهزبر]

السلام عليكم

هذه خطبة لشيخنا الفاضل محمد حسان حول احداث تونس قد تفيد

http://www.youtube.com/watch?v=KlVbTyy4r6w

[عماد المهدي]

الشيخ ياسر برهامي يكتب : يا عقلاء الأمة.. أدركوا البلاد قبل فوات الأوان
http://elmokhalestv.com/news_images/21_1.jpg

كتبه/ ياسر برهامي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فما حدث بمصر أمس فاق كل التوقعات، وتجاوز طاقة الأحزاب السياسية والحركات المطالبة بالتغيير والتي يعلم الجميع محدودية حجمها وتأثيرها -وإن حاول بعضها التسلق على أكتاف الجمهور- ولعل الرسالة التي أرسل بها الشباب الغاضب ورجل الشارع العادي قد وصلت، وأنه لم ولن يستجيب لأحد حتى يحدث تغيير حقيقي نحو الإصلاح، ومحاربة الظلم والفساد.

لابد من توبة صادقة منا جميعًا إلى الله -سبحانه- قبل أن تحرقنا كلنا نار الفتنة.

إن الاكتفاء بالحلول الأمنية تكليف بما لا يُطاق، وبما لا يجدي؛ خصوصًا إذا تطور الأمر إلى سفك الدماء التي هي من أعظم الأمور عند الله -تعالى-، وكما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ) (رواه الترمذي والنسائي، وصححه الألباني).

بالإضافة إلى أنها في الحقيقة الوقود الذي يُصب على نار الغضب، فيزيدها اشتعالاً حتى تأكل الأخضر واليابس، خصوصًا مع غياب أي قيادة حقيقية واعية لها، وأما محاولة السيطرة بالإعلام العديم المصداقية فمحاولة فات أوانها..

يا عقلاء الأمة.. أدركوا البلاد بتغيير صادق، وتوبة صادقة، فلابد من تحكيم الشرع، ورفع الظلم، وإقامة العدل بشرع الله -عز وجل- ومحاربة الفساد الأخلاقي والإعلامي والمالي وغير ذلك، ولنضع أيدينا في أيدي بعض لاحتواء الموقف.

لابد أن نقدم مصلحة البلاد والعباد على المصالح الشخصية، والرغبات الدنيوية؛ فواللهِ لن تُجدي عن أحد شيئًا.

وأقول للجميع:

نناشدكم عدم التسبب في إراقة الدماء، والحفاظ على الأمن العام والخاص، والأموال والممتلكات العامة والخاصة، والأعراض، وفوِّتوا الفرصة على الأعداء المتربصين.

ولا أقول هذا إلا موالاة لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-، وللمؤمنين، ورعاية لمصالح العباد والبلاد.

فلنغير جميعًا من أنفسنا؛ فيغير الله ما بنا، (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الرعد:11).

(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأعراف:96).

[خالد بن الوليد]

بارك الله فيك يا شيخ عماد

فالنبدأ بأنفسنا أولا ، ولتخرس كل الألسنة الداعية إلى الفتنة