نجم ثاقب
2008-03-18, 09:07 AM
عنوان الموضوع : ايتها المرأة النصرانية حياتك عقاب بسيادة الرجل عليكن ،فتبشير نساءنا دعوة ليسود رجلها.
تحليل واستخراج : نجم ثاقب .
__________________________________________________ __
تعلمون جميعا أن العقاب الأول الذي أصدره رب النصارى لازال ساري المفعول الى اليوم .....
فبرغم الفداء المزعوم ......
فالحيات ( الثعابين ) لا زالت على بطنها تزحف .....
والمرأة تحبل وتلد بالاوجاع ....
والرجل يكد بتعب لينول الرزق ....
وانك لترى تلك المرأة تعلق الصليب حول رقبتها وهي تلد بالاوجاع .....
اذا الفداء المزعوم لم يرفع العقاب ..... ( والحدق يفهم ) .....
هذا من ناحية ....
أما من ناحية أخرى .....
فانظر الى العقاب الذي أصدره يسوع .....
ذكر المراة بالولادة والحمل وكأنها تلك وظيفتها الاساسية .....
وذكر الرجل بالعمل المرهق وكأنه وظيفته الرئيسية أيضا ......
( والحدق يفهم ) .....
وعندما تقلب صفحات الكتاب الذي يقدسه النصارى ....
تجد المرأة رمز الشر والخطيئة والفساد وكأنها الشيطان ....
ان العهد القديم ملىء بالنصوص التي تنظر الى المرأة من جانب مظلم وفاسد !!!!!
حتى في العهد الجديد ....
عندما أراد يسوع أن يتكلم عن ملكوت السماء ، أعطاه وصفا قد رهنه بالمرأة كشىء يتوق له الرجل .... حيث ذكر العذارى ..... وانتظارهن للرجل .....
( والحدق يفهم ) .
ان ما اردت أن أقوله في هذا الموضوع ....
انني أستغرب ممن يبشرون بالنصرانية .....
ويحاولون ان يعيبوا المرأة بالاسلام ليحببوهن بالنصرانية !!!!!!!!!
الى ماذا تدعون نساءنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تدعونهن الى حياة عقاب مفروض من الرب أنتم تتمردون عليها ......
في سفر التكوين تقرأ من نص العقاب :
هو يسود عليك .
أى الرجل يسود على المرأة .....
وهذا الكلام الذي قاله الرب ( يسوع ) .....
كان نص عقاب .....
لذا فكيف يكون لكم جرأة دون خجل ان تعيبوا المرأة بالاسلام رغم وصايا الاسلام بالمرأة .....
بينما المرأة لديكن لا تزال محكوم عليها باوجاع الحمل والولادة وسيادة الرجل ....
سيادة الرجل عقاب فرضه الرب .....
فلا أعتقد أن العقاب سيكون شىء ممتع .....
لذا فانتن يا نساء النصارى معاقبين منذ القديم واليوم وغدا .... برغم الفداء ....
فالى ماذا تدعون نساءنا ؟؟؟؟؟؟
هل تردن منهن مشاركتكن الوقوع تحت سيادة الرجل كعقاب بخضوع منكن الى الرب ؟
أم تردن منهن مشاركتكن التمرد على عقاب الرب ؟؟؟؟؟؟
تكفي هذه ....
ولا داعي ايها المجاهدين الذين تستخرجون نصوص اهانة المرأة في العهد القديم والجديد .... لانه تكفي هذه .....
فلطالما الحية تزحف على بطنها .....
ولطالما المرأة تحبل وتلد بالاوجاع ......
لطالما حياة المرأة عقاب من ربها ( يسوع ) بأن أراد الله للرجل أن يسود عليها .....
الا اذا كانت المرأة من دعاة التحرر .... والتحرر ليس بالفداء ..... لأن الفداء المزعوم انتهى ولم يرفع نص العقاب القديم .....
بل التحرر من سيادة الرجل ....
وبالتالي التحرر من الخضوع الى الرب والصبر على أمره .....
أعتقد أن الأمر في هذا الموضوع محسوما كما ترون .....
فايتها المرأة النصرانية ....
فاما الخضوع الى عقاب الرب بالصبر على سيادة الرجل .... فتكونين مؤمنة بيسوع ....
واما التمرد والتحرر من سيادة الرجل .... فتكونين غير مؤمنة بيسوع .....
ولاشك أن الصبر كمؤمنة هو الصواب بنظركن .....
وهو أرحم من الزحف على البطن كالحيات الى هذا اليوم .....
ولطالما هناك أوجاع حبل وولادة بينما أنتن المؤمنات بيسوع الفادي .....
لطالما سيادة الرجل أمر محتوم عليكن كمؤمنات لتصبروا عليه ......
فمن له عين بعد ذلك ليتكلم عن المرأة بالاسلام من نصوص مثبتة وليست مشبوهة ....
كايمانكم الواثق بسفر التكوين .....
ولو أن الفداء كان حقيقة لخلصكم من العقاب القديم واوجاع الولادة واصبح العالم جديدا .....
ولكن لازالت أوجاع الولادة برغم الفداء .....
مما يدل على أن الفداء ليس سوى فكرة بشرية .....
( والحدق يفهم ) .....
وهكذا فان دعوتكن بالتبشير بتحرر المرأة المسلمة هو دعوة لها لتشارككن حياة عقاب بسيادة الرجل .... أما اذا كنتن تبشرونها بالتحرر من تلك السيادة فلا تتكلمن باسم يسوع بل باسم منظمات مناهضة لسيادة الرجل .
وأطيب الامنيات للجميع بخير الهداية من طارق ( نجم ثاقب ) .
تحليل واستخراج : نجم ثاقب .
__________________________________________________ __
تعلمون جميعا أن العقاب الأول الذي أصدره رب النصارى لازال ساري المفعول الى اليوم .....
فبرغم الفداء المزعوم ......
فالحيات ( الثعابين ) لا زالت على بطنها تزحف .....
والمرأة تحبل وتلد بالاوجاع ....
والرجل يكد بتعب لينول الرزق ....
وانك لترى تلك المرأة تعلق الصليب حول رقبتها وهي تلد بالاوجاع .....
اذا الفداء المزعوم لم يرفع العقاب ..... ( والحدق يفهم ) .....
هذا من ناحية ....
أما من ناحية أخرى .....
فانظر الى العقاب الذي أصدره يسوع .....
ذكر المراة بالولادة والحمل وكأنها تلك وظيفتها الاساسية .....
وذكر الرجل بالعمل المرهق وكأنه وظيفته الرئيسية أيضا ......
( والحدق يفهم ) .....
وعندما تقلب صفحات الكتاب الذي يقدسه النصارى ....
تجد المرأة رمز الشر والخطيئة والفساد وكأنها الشيطان ....
ان العهد القديم ملىء بالنصوص التي تنظر الى المرأة من جانب مظلم وفاسد !!!!!
حتى في العهد الجديد ....
عندما أراد يسوع أن يتكلم عن ملكوت السماء ، أعطاه وصفا قد رهنه بالمرأة كشىء يتوق له الرجل .... حيث ذكر العذارى ..... وانتظارهن للرجل .....
( والحدق يفهم ) .
ان ما اردت أن أقوله في هذا الموضوع ....
انني أستغرب ممن يبشرون بالنصرانية .....
ويحاولون ان يعيبوا المرأة بالاسلام ليحببوهن بالنصرانية !!!!!!!!!
الى ماذا تدعون نساءنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تدعونهن الى حياة عقاب مفروض من الرب أنتم تتمردون عليها ......
في سفر التكوين تقرأ من نص العقاب :
هو يسود عليك .
أى الرجل يسود على المرأة .....
وهذا الكلام الذي قاله الرب ( يسوع ) .....
كان نص عقاب .....
لذا فكيف يكون لكم جرأة دون خجل ان تعيبوا المرأة بالاسلام رغم وصايا الاسلام بالمرأة .....
بينما المرأة لديكن لا تزال محكوم عليها باوجاع الحمل والولادة وسيادة الرجل ....
سيادة الرجل عقاب فرضه الرب .....
فلا أعتقد أن العقاب سيكون شىء ممتع .....
لذا فانتن يا نساء النصارى معاقبين منذ القديم واليوم وغدا .... برغم الفداء ....
فالى ماذا تدعون نساءنا ؟؟؟؟؟؟
هل تردن منهن مشاركتكن الوقوع تحت سيادة الرجل كعقاب بخضوع منكن الى الرب ؟
أم تردن منهن مشاركتكن التمرد على عقاب الرب ؟؟؟؟؟؟
تكفي هذه ....
ولا داعي ايها المجاهدين الذين تستخرجون نصوص اهانة المرأة في العهد القديم والجديد .... لانه تكفي هذه .....
فلطالما الحية تزحف على بطنها .....
ولطالما المرأة تحبل وتلد بالاوجاع ......
لطالما حياة المرأة عقاب من ربها ( يسوع ) بأن أراد الله للرجل أن يسود عليها .....
الا اذا كانت المرأة من دعاة التحرر .... والتحرر ليس بالفداء ..... لأن الفداء المزعوم انتهى ولم يرفع نص العقاب القديم .....
بل التحرر من سيادة الرجل ....
وبالتالي التحرر من الخضوع الى الرب والصبر على أمره .....
أعتقد أن الأمر في هذا الموضوع محسوما كما ترون .....
فايتها المرأة النصرانية ....
فاما الخضوع الى عقاب الرب بالصبر على سيادة الرجل .... فتكونين مؤمنة بيسوع ....
واما التمرد والتحرر من سيادة الرجل .... فتكونين غير مؤمنة بيسوع .....
ولاشك أن الصبر كمؤمنة هو الصواب بنظركن .....
وهو أرحم من الزحف على البطن كالحيات الى هذا اليوم .....
ولطالما هناك أوجاع حبل وولادة بينما أنتن المؤمنات بيسوع الفادي .....
لطالما سيادة الرجل أمر محتوم عليكن كمؤمنات لتصبروا عليه ......
فمن له عين بعد ذلك ليتكلم عن المرأة بالاسلام من نصوص مثبتة وليست مشبوهة ....
كايمانكم الواثق بسفر التكوين .....
ولو أن الفداء كان حقيقة لخلصكم من العقاب القديم واوجاع الولادة واصبح العالم جديدا .....
ولكن لازالت أوجاع الولادة برغم الفداء .....
مما يدل على أن الفداء ليس سوى فكرة بشرية .....
( والحدق يفهم ) .....
وهكذا فان دعوتكن بالتبشير بتحرر المرأة المسلمة هو دعوة لها لتشارككن حياة عقاب بسيادة الرجل .... أما اذا كنتن تبشرونها بالتحرر من تلك السيادة فلا تتكلمن باسم يسوع بل باسم منظمات مناهضة لسيادة الرجل .
وأطيب الامنيات للجميع بخير الهداية من طارق ( نجم ثاقب ) .