المغربي مهدي
2011-02-03, 04:57 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الموضوع للمصريين و غير المصريين
ارجو من الادارة عدم اغلاق هذا الموضوع و الذي اهدف من خلاله الى تبيين بعض الامور التي لم غابت عن المصريين في الايام الماضية. و حسبي الله ان اوقفتم الحقيقة من الوصول للناس. كتم الحقيقة يضر فقط و لا ينفع نهائيا .
لانه يبدو ان هنلك فرق شاسع بين عقلية الاخوة المصريين العائدين من السجن الذي مكثوا فيه 8 ايام. و بين بقية المسلمين الاخرين الذين كانوا يتابعون من خلال القنوات الحرة.
قال تعالى في سورة القصص *ان فرعون علا في الارض و جعل اهلها شيعا*
+الاخوة المصريين كانوا و لمدة 8 ايام منقطعين عن العالم و منقطعين عن وسائل الاعلام الحرة و العالمية . انفرد بهم الاعلام الحكومي و القنوات التابعة لرجال الاعمال و الذين هم اكبر المستفيدين من النظام الحاكم .
ما حصل هو ان ذلك الاعلام قام بحملة ترهيب و ترويع هائلة .هااااااااااااائلة. حيث عكف على تصوير انه ليس هنلك اي مظاهرات في مصر و ان هنلك بضعة مجرمين و رعاع يجوبون الشوارع و هم عملاء و مأجورون يريدون تخريب البلاد . و في اليوم الذي كان فيه 2 مليون متظاهر في ميدان التحرير و 6 ملايين اخرين في جميع محافضات الجمهورية . كانت التلفزيونات الحكومية تعرض صور لمناطق خالية و تقول انه ليس هنلك اي مظاهرات و لا شيء يحصل. ثم خرج الرئيس مبارك بخطابه العاطفي الذي استهدف فيه عاطفة المصريين اكثر من عقلهم خصوا و ان الشعب المصري تغلب عليه العاطفة (و لذلك كانوا دائما متعرضين للاستبداد و الديكتاتورية على مر التاريخ منذ 7000 سنة) ثم في الغد عاد النت لمصر بعد ان تأكد النظام ان المصريين قد ثم غسل ادمغتهم بشكل كامل و انهم اصبحوا مؤيدين لمبارك .
ل+كن ما راه بقية العالم عبر وسائل الاعلام الحرة على رأسها الجزيرة هو كالتالي
شباب غير مسيسين من جميع الطوائف و التوجهات الفكرية و السياسية . منهم عدد كبير من السلفيين و الاخوة الملتحين و الاخوات المنتقبات و الاطفال و الشيوخ و يمكنكم الرجوع الى الفيديوات التي بتثها قناة الجزيرة .
المتظاهرون كانوا في قمة الرقي و التحضر و طوال 8 ايام لم يحصل هجوم واحد على كنيسة في البلاد . و هذا بسبب اللجان الشعبية التي كونها المعتصمون و كانت اشبه برجال شرطة حيث كانوا يحرسون الشوارع و المحلات و غيرها ...
في يوم الاثنين و هو يوم المظاهرات المليونية . و بالضبط في الميادين التي قرر المعتصمون الاجتماع فيها . خصوصا ميدان التحرير الذي اجتمع فيه 2 مليون متظاهر حسب احصائيات جميع وسائل الاعلام الحرة العالمية . قام المتظاهرون بتشكيل لجان شعبية تقوم بتفتيش كل من يريد الانتضمام لهم في الاعتصام . لجنة من النساء تفت النساء و الرجال يفتشون الرجال . ممننوع دخول الاسلحة و رجال الامن المندسين.
فعلا يوم الاثنين قام 8 ملايين مصري ببالتظاهر بكل سلمية و تحضر اعجب به العالم كله . كملهم رددوا مطلب رحيل النظام . اغلبية المتظاهرين هم اشخاص متدينون و كانوا لا يفوتون صلاة واحدة في وقتها و كانوا يصلون مجتمعين حتى في احلك الضروف
في المساء القى الرئيس خطابه الواهي و الذي لم يقنع المعتصمين و الذين دفعوا دماء و ارواح و اموال من اجل سقوط النظام . هؤلاء عرفوا انه لا مجال للتراجع الان و انه ان استمر مبارك و لو يوم واحد في الحكم سوف ينتقم منهم شر انتقام .
و حدث فعلا و لكن بشكل مبكر . فعد نهاية الخطاب بساعة و نصف تقريبا . شاهد الناس مجموعة من البلطجية يتحرشون بالمعتصمين في احد الميادين بالاسكندرية و كان هذا في وقت متأخر من الليل. عدد المتحرشين و البلطجية كان قليلا لذلك رحلوا بعد ان طردهم الجيش.
في الغد و في حوالي الساعة الرابعة مساءا هجم بلطجية -كانوا يرفعون شعارات مؤيدة لمبارك- بالجمال و الخيل و الحمير على المعتصمين الابرياء في ميدان التحرير . ثم بعدها حاصر عشرات الالاف من البلطجية ميدان التحرير كما قامت قوات الامن بغلق بعض المنافد لكي لا تصل المعونات للمعتصمين . و طوال 24 ساعة و الى اللحظة التي اكتب لكم فيها الان مازالت المواجهات تجري و مازال المعتصمون و من بينهم نساء و شيوخ يدافعون ضد هذه المذبحة التي دبرت لهم .
هل توضحت الصورة لكم الان ؟ ارجو مراجعة بعض المواضيع التي كانت تكتب هنا في الايام التي كنتم انتم فيها منقطعين عن النت .
انا استغرب من الاخوة المصريين انهم في ايام الثورة التونسية كانوا يحفزون و يتمونون استمرار الثورة حتى سقوط الطاغية.
لا شك ان كل مسلم في الارض يحب مصر . ان لم يكن لاسباب دينية -و التي تبررها الاحاديث الكثيرة التي قالها الرسول صلى الله عليه و سلم في فضل مصر و المصريين- فلاسباب استراتيجية او حتى عاطفية ليس لها مبرر .
و كل المسلمين -و انا اولهم- نتمنى لمصر الاستقرار و السلام. لكن هنلك خياريين في هذه الضروف . اما الاستقرار و الاضطهاد و الايتعباد . و اما الاضطراب لفترة قصيرة ثم الحرية و الكرامة .
البعض يتهمننا باننا ايدينا في الماء البارد او حتى ان البعض يتهمنا بالخيانة و العمالة. لاننا نشجع على ازالة مبارك . لكن الحقيقة هي اننا مسلمون نريد العزة للمسلمين اينما كانوا . مبارك لم يضر المصريين فقط و لم يذل المصريين فقط بل و جميع المسلمين في العالم .
هل الذين يشجعون ازالة مبارك هم مجرد رعاع و ليسوا مصريين ؟ ماذا اذا تقولون في الشيخ القرضاوي حفظه الله الذي دعى اكثر من مرة الرئيس مبارك الى التنحي و وصفه بانه فرعون مصر الجديد . و دعى الى انه يجب التظاهر ضده و مساندة المتظاهرين
عدد ضحايا الاستبداد و الفساد النظام طوال 30 سنة فترة حكم مبارك هم بالملايين . بينما ضحايا التغيير هم فقط عشرات او حتى مئات . رحمهم الله و غفر لنا و لهم .
تذكروا فقط 1030 قتيل الذين ماتوا في حادث غرق عبارة السلام . و ماذا حصل نتيجة لها ؟ هل تغيرت الامور ؟ هل غير النظام سياساته ؟
بينما في 8 ايام و بعد سقوط 170 شهيد قدم مبارك تناوزلات هائلة جدا و غير الحكومة...
ارأيتم الفرق الان
الموضوع للمصريين و غير المصريين
ارجو من الادارة عدم اغلاق هذا الموضوع و الذي اهدف من خلاله الى تبيين بعض الامور التي لم غابت عن المصريين في الايام الماضية. و حسبي الله ان اوقفتم الحقيقة من الوصول للناس. كتم الحقيقة يضر فقط و لا ينفع نهائيا .
لانه يبدو ان هنلك فرق شاسع بين عقلية الاخوة المصريين العائدين من السجن الذي مكثوا فيه 8 ايام. و بين بقية المسلمين الاخرين الذين كانوا يتابعون من خلال القنوات الحرة.
قال تعالى في سورة القصص *ان فرعون علا في الارض و جعل اهلها شيعا*
+الاخوة المصريين كانوا و لمدة 8 ايام منقطعين عن العالم و منقطعين عن وسائل الاعلام الحرة و العالمية . انفرد بهم الاعلام الحكومي و القنوات التابعة لرجال الاعمال و الذين هم اكبر المستفيدين من النظام الحاكم .
ما حصل هو ان ذلك الاعلام قام بحملة ترهيب و ترويع هائلة .هااااااااااااائلة. حيث عكف على تصوير انه ليس هنلك اي مظاهرات في مصر و ان هنلك بضعة مجرمين و رعاع يجوبون الشوارع و هم عملاء و مأجورون يريدون تخريب البلاد . و في اليوم الذي كان فيه 2 مليون متظاهر في ميدان التحرير و 6 ملايين اخرين في جميع محافضات الجمهورية . كانت التلفزيونات الحكومية تعرض صور لمناطق خالية و تقول انه ليس هنلك اي مظاهرات و لا شيء يحصل. ثم خرج الرئيس مبارك بخطابه العاطفي الذي استهدف فيه عاطفة المصريين اكثر من عقلهم خصوا و ان الشعب المصري تغلب عليه العاطفة (و لذلك كانوا دائما متعرضين للاستبداد و الديكتاتورية على مر التاريخ منذ 7000 سنة) ثم في الغد عاد النت لمصر بعد ان تأكد النظام ان المصريين قد ثم غسل ادمغتهم بشكل كامل و انهم اصبحوا مؤيدين لمبارك .
ل+كن ما راه بقية العالم عبر وسائل الاعلام الحرة على رأسها الجزيرة هو كالتالي
شباب غير مسيسين من جميع الطوائف و التوجهات الفكرية و السياسية . منهم عدد كبير من السلفيين و الاخوة الملتحين و الاخوات المنتقبات و الاطفال و الشيوخ و يمكنكم الرجوع الى الفيديوات التي بتثها قناة الجزيرة .
المتظاهرون كانوا في قمة الرقي و التحضر و طوال 8 ايام لم يحصل هجوم واحد على كنيسة في البلاد . و هذا بسبب اللجان الشعبية التي كونها المعتصمون و كانت اشبه برجال شرطة حيث كانوا يحرسون الشوارع و المحلات و غيرها ...
في يوم الاثنين و هو يوم المظاهرات المليونية . و بالضبط في الميادين التي قرر المعتصمون الاجتماع فيها . خصوصا ميدان التحرير الذي اجتمع فيه 2 مليون متظاهر حسب احصائيات جميع وسائل الاعلام الحرة العالمية . قام المتظاهرون بتشكيل لجان شعبية تقوم بتفتيش كل من يريد الانتضمام لهم في الاعتصام . لجنة من النساء تفت النساء و الرجال يفتشون الرجال . ممننوع دخول الاسلحة و رجال الامن المندسين.
فعلا يوم الاثنين قام 8 ملايين مصري ببالتظاهر بكل سلمية و تحضر اعجب به العالم كله . كملهم رددوا مطلب رحيل النظام . اغلبية المتظاهرين هم اشخاص متدينون و كانوا لا يفوتون صلاة واحدة في وقتها و كانوا يصلون مجتمعين حتى في احلك الضروف
في المساء القى الرئيس خطابه الواهي و الذي لم يقنع المعتصمين و الذين دفعوا دماء و ارواح و اموال من اجل سقوط النظام . هؤلاء عرفوا انه لا مجال للتراجع الان و انه ان استمر مبارك و لو يوم واحد في الحكم سوف ينتقم منهم شر انتقام .
و حدث فعلا و لكن بشكل مبكر . فعد نهاية الخطاب بساعة و نصف تقريبا . شاهد الناس مجموعة من البلطجية يتحرشون بالمعتصمين في احد الميادين بالاسكندرية و كان هذا في وقت متأخر من الليل. عدد المتحرشين و البلطجية كان قليلا لذلك رحلوا بعد ان طردهم الجيش.
في الغد و في حوالي الساعة الرابعة مساءا هجم بلطجية -كانوا يرفعون شعارات مؤيدة لمبارك- بالجمال و الخيل و الحمير على المعتصمين الابرياء في ميدان التحرير . ثم بعدها حاصر عشرات الالاف من البلطجية ميدان التحرير كما قامت قوات الامن بغلق بعض المنافد لكي لا تصل المعونات للمعتصمين . و طوال 24 ساعة و الى اللحظة التي اكتب لكم فيها الان مازالت المواجهات تجري و مازال المعتصمون و من بينهم نساء و شيوخ يدافعون ضد هذه المذبحة التي دبرت لهم .
هل توضحت الصورة لكم الان ؟ ارجو مراجعة بعض المواضيع التي كانت تكتب هنا في الايام التي كنتم انتم فيها منقطعين عن النت .
انا استغرب من الاخوة المصريين انهم في ايام الثورة التونسية كانوا يحفزون و يتمونون استمرار الثورة حتى سقوط الطاغية.
لا شك ان كل مسلم في الارض يحب مصر . ان لم يكن لاسباب دينية -و التي تبررها الاحاديث الكثيرة التي قالها الرسول صلى الله عليه و سلم في فضل مصر و المصريين- فلاسباب استراتيجية او حتى عاطفية ليس لها مبرر .
و كل المسلمين -و انا اولهم- نتمنى لمصر الاستقرار و السلام. لكن هنلك خياريين في هذه الضروف . اما الاستقرار و الاضطهاد و الايتعباد . و اما الاضطراب لفترة قصيرة ثم الحرية و الكرامة .
البعض يتهمننا باننا ايدينا في الماء البارد او حتى ان البعض يتهمنا بالخيانة و العمالة. لاننا نشجع على ازالة مبارك . لكن الحقيقة هي اننا مسلمون نريد العزة للمسلمين اينما كانوا . مبارك لم يضر المصريين فقط و لم يذل المصريين فقط بل و جميع المسلمين في العالم .
هل الذين يشجعون ازالة مبارك هم مجرد رعاع و ليسوا مصريين ؟ ماذا اذا تقولون في الشيخ القرضاوي حفظه الله الذي دعى اكثر من مرة الرئيس مبارك الى التنحي و وصفه بانه فرعون مصر الجديد . و دعى الى انه يجب التظاهر ضده و مساندة المتظاهرين
عدد ضحايا الاستبداد و الفساد النظام طوال 30 سنة فترة حكم مبارك هم بالملايين . بينما ضحايا التغيير هم فقط عشرات او حتى مئات . رحمهم الله و غفر لنا و لهم .
تذكروا فقط 1030 قتيل الذين ماتوا في حادث غرق عبارة السلام . و ماذا حصل نتيجة لها ؟ هل تغيرت الامور ؟ هل غير النظام سياساته ؟
بينما في 8 ايام و بعد سقوط 170 شهيد قدم مبارك تناوزلات هائلة جدا و غير الحكومة...
ارأيتم الفرق الان