نجم ثاقب
2008-03-20, 02:25 AM
عنوان الموضوع : يسوع ينفض المسامير والاخشاب عن جسده بحسب العهد الجديد !
تحليل واستخراج / نجم ثاقب .
__________________________________________________ __
قد يستغرب الكثيرين من عنوان الموضوع .....
ولكن حسب الاناجيل فان ذلك ما تم .....
ولكن كيف كان ذلك ؟
وأين نجد هذا ؟
نقرأ بانجيل يوحنا :
2: 19 اجاب يسوع و قال لهم انقضوا هذا الهيكل و في ثلاثة ايام اقيمه
2: 20 فقال اليهود في ست و اربعين سنة بني هذا الهيكل افانت في ثلاثة ايام تقيمه
2: 21 و اما هو فكان يقول عن هيكل جسده .
اذا يسوع كان الهيكل هو رمز جسده .....
ونقرأ في نص اخر ماذا حدث في جسده ......
2: 14 و وجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا و غنما و حماما و الصيارف جلوسا
2: 15 فصنع سوطا من حبال و طرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر و كب دراهم الصيارف و قلب موائدهم
2: 16 و قال لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا لا تجعلوا بيت ابي بيت تجارة .
وهاهو ينفض المناضد والكراسي من الهيكل .....
وبما ان الهيكل هو جسده ....
فليس المناضد والكراسي الا عبارة عن مسامير واخشاب ....
وهو يرفض ان يكون جسده موضوع تجارة ....
ويرفض الاستسلام للعابثين بالسكوت عليهم ....
بل ويجدل لهم سوطا ....
وهو تماما بعكس ما حدث لجسده اثناء الصلب المزعوم بان نفس الشخص (يسوع) استسلم له !
فبالصلب جعلوه يقبل الاخشاب لتنصب والمسامير لتخترق جسده ....
ويقبل ان يكون جسده موضوع تجارة حين تم تسليمه بثلاثين من الفضة ....
ويستسلم للمستهزئين والباصقين والشاتمين والضاربين دون أن يرفع سوطا عليهم ....
فاذا كان يسوع هو نفسه من ثار لكرامة الهيكل الذي شبهه بجسده .....
أما كان حريا ان نصدق انه لايمكنه ان يقبل اهانة جسده بالبصق والضرب ؟؟!!!!
كرامة الهيكل وقدسيته جعلت يسوع يثور ويغضب .....
فما بالكم بأمر تعلق بجسد الذي تقدس من أجله الهيكل ؟؟؟؟
واريدكم ان تقارنوا بين ان يسوع أكد انه يجلس مع الخطاة والعشارين بكل رحابة وحب ....
لانهم المرضى الذين يحتاجون لطبيب ....
وبين دخوله عليهم بسوط بدلا من دواء المحبة والهداية ....
فنقرأ في انجيل متى :
9: 10 و بينما هو متكئ في البيت اذا عشارون و خطاة كثيرون قد جاءوا و اتكاوا مع يسوع و تلاميذه
9: 11 فلما نظر الفريسيون قالوا لتلاميذه لماذا ياكل معلمكم مع العشارين و الخطاة
9: 12 فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى .
ها هو يسوع يؤكد حبه لمجالسة الخطاة .....
وهاهي الكراسي بالهيكل جاهزة للمجالسة والمناضد مهيئة ليأكل معهم ....
وها هم لبوا دعوته واتوا له الى بيت ابيه ....
ولكنه بعد ان ارسل دعوته المنمقة قائلا :
11: 28 تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال و انا اريحكم
11: 29 احملوا نيري عليكم و تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم
11: 30 لان نيري هين و حملي خفيف .
ها هي دعوة يسوع ....
وهاهم في بيت ابيه ....
ضبطهم خطاة .... مرضى يحتاجون مداواته ....
دعوته تنص انه وديع ....
فهل كان الغضب وحمل السوط وداعة ؟
وهل وجد الخطاة راحة نفوسهم في بيت ابيه ؟
بل من بيت ابيه طردهم ....
بالسوط .... والغضب ....
بعكس دعوته .... وتأكيده انه يحب مجالسة الخطاة !
فهاهم الخطاة يخطئون ببيت ابيه ليثبت عليهم انهم الخطاة .....
ولكن يسوع لم يجالسهم !
قال لهم : تعالوا الي وانا اريحكم .... لكنهم عندما اتوا بيت ابيه .... طردهم .....
ولست هنا بصدد ربط تشبيه الهيكل بجسد يسوع بقدر ان شخصية يسوع قبل الصلب المزعوم ....
لابد أن تفصم عند الصلب المزعوم .....
فهل يعقل ان يكون هو الشخص الذي استسلم الى الصلب والمهانة بينما ثار على اهانة الهيكل !؟
أيعقل ان تكون يده التي خرقها مسمار كبير هي ذات اليد التي مسكت سوطا كبيرا لمدنسي الهيكل ؟!
أيعقل هو القائل تعالوا وانا اريحكم نفسه الذي طرد من وجدهم خطاة في عقر بيت ابيه ؟!
أيعقل هو من قال ان المرضى من يحتاجون الى طبيب وليس الاصحاء باشارة لتبرير وجوب مجالسته الخطاة ....
بينما يقلب لهم كراسي كانت معدة لتلك المجالسة لاستبدال خطيئتهم الى بر وامتثال !!؟!
وكأنه ليس هو نفس الشخص .....
يسوع الهيكل .....
شخص يثور لكرامته .... لا يجامل بحق ابيه عليه وعلى عبادهم .....
دون صبر لاتمام خطة الخلاص .... وبخرق لسمعته كمحب ووديع ومجالس للخطاة !
بينما يسوع الصليب ....
شخص مستسلم للذل والاهانة .....
يقبل على جسده وكرامته اكثر من بيع الحمام وتجارة الصيرفة .....
يقبل الاستهزاء والبصق والشتم واللطم .....
وأخال أن الصلب المزعوم لو تم في قاعة الهيكل .....
لاختلف الامر كله ....
فاني اظن انه سينزل عن الصليب بعد فك المسامير ....
ليمسك سوطا ويطرد الصالبين ليطهر الهيكل منهم ....
ثم يحمل صليبه الى الجلجثة ليصلبوه ثانية قائلا لهم :
11: 28 تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال و انا اريحكم
11: 29 احملوا نيري عليكم و تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم
11: 30 لان نيري هين و حملي خفيف .
أمر غريب .....!!!!!!!!!
حادثة الهيكل هذه .... أكبر الدواعي لتفكر العقول .....
فعندها يجب ان يصمت المبشرون بيسوع المحبة والوداعة المطلقة .....
وعندها سيوقن كل الضالين .....
انه لا يمكن أن يكون الذي ثار لكرامة الهيكل بذلك الغضب الجنوني ....
هو نفسه من رضى السكوت عن اهانة كرامته وقدسيته ببصقات ولكمات وشتائم !!!!
بحجة انه جاء ليخلص الخطاة من لعنة الخطيئة .....
فيا أمة جعلت خلاصها بسحق الهها .... افيقي .... واستغفري الرب القدوس ....
أطيب الأمنيات لكم بخير الهداية وحسن التفكير من طارق ( نجم ثاقب ) .
تحليل واستخراج / نجم ثاقب .
__________________________________________________ __
قد يستغرب الكثيرين من عنوان الموضوع .....
ولكن حسب الاناجيل فان ذلك ما تم .....
ولكن كيف كان ذلك ؟
وأين نجد هذا ؟
نقرأ بانجيل يوحنا :
2: 19 اجاب يسوع و قال لهم انقضوا هذا الهيكل و في ثلاثة ايام اقيمه
2: 20 فقال اليهود في ست و اربعين سنة بني هذا الهيكل افانت في ثلاثة ايام تقيمه
2: 21 و اما هو فكان يقول عن هيكل جسده .
اذا يسوع كان الهيكل هو رمز جسده .....
ونقرأ في نص اخر ماذا حدث في جسده ......
2: 14 و وجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا و غنما و حماما و الصيارف جلوسا
2: 15 فصنع سوطا من حبال و طرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر و كب دراهم الصيارف و قلب موائدهم
2: 16 و قال لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا لا تجعلوا بيت ابي بيت تجارة .
وهاهو ينفض المناضد والكراسي من الهيكل .....
وبما ان الهيكل هو جسده ....
فليس المناضد والكراسي الا عبارة عن مسامير واخشاب ....
وهو يرفض ان يكون جسده موضوع تجارة ....
ويرفض الاستسلام للعابثين بالسكوت عليهم ....
بل ويجدل لهم سوطا ....
وهو تماما بعكس ما حدث لجسده اثناء الصلب المزعوم بان نفس الشخص (يسوع) استسلم له !
فبالصلب جعلوه يقبل الاخشاب لتنصب والمسامير لتخترق جسده ....
ويقبل ان يكون جسده موضوع تجارة حين تم تسليمه بثلاثين من الفضة ....
ويستسلم للمستهزئين والباصقين والشاتمين والضاربين دون أن يرفع سوطا عليهم ....
فاذا كان يسوع هو نفسه من ثار لكرامة الهيكل الذي شبهه بجسده .....
أما كان حريا ان نصدق انه لايمكنه ان يقبل اهانة جسده بالبصق والضرب ؟؟!!!!
كرامة الهيكل وقدسيته جعلت يسوع يثور ويغضب .....
فما بالكم بأمر تعلق بجسد الذي تقدس من أجله الهيكل ؟؟؟؟
واريدكم ان تقارنوا بين ان يسوع أكد انه يجلس مع الخطاة والعشارين بكل رحابة وحب ....
لانهم المرضى الذين يحتاجون لطبيب ....
وبين دخوله عليهم بسوط بدلا من دواء المحبة والهداية ....
فنقرأ في انجيل متى :
9: 10 و بينما هو متكئ في البيت اذا عشارون و خطاة كثيرون قد جاءوا و اتكاوا مع يسوع و تلاميذه
9: 11 فلما نظر الفريسيون قالوا لتلاميذه لماذا ياكل معلمكم مع العشارين و الخطاة
9: 12 فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى .
ها هو يسوع يؤكد حبه لمجالسة الخطاة .....
وهاهي الكراسي بالهيكل جاهزة للمجالسة والمناضد مهيئة ليأكل معهم ....
وها هم لبوا دعوته واتوا له الى بيت ابيه ....
ولكنه بعد ان ارسل دعوته المنمقة قائلا :
11: 28 تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال و انا اريحكم
11: 29 احملوا نيري عليكم و تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم
11: 30 لان نيري هين و حملي خفيف .
ها هي دعوة يسوع ....
وهاهم في بيت ابيه ....
ضبطهم خطاة .... مرضى يحتاجون مداواته ....
دعوته تنص انه وديع ....
فهل كان الغضب وحمل السوط وداعة ؟
وهل وجد الخطاة راحة نفوسهم في بيت ابيه ؟
بل من بيت ابيه طردهم ....
بالسوط .... والغضب ....
بعكس دعوته .... وتأكيده انه يحب مجالسة الخطاة !
فهاهم الخطاة يخطئون ببيت ابيه ليثبت عليهم انهم الخطاة .....
ولكن يسوع لم يجالسهم !
قال لهم : تعالوا الي وانا اريحكم .... لكنهم عندما اتوا بيت ابيه .... طردهم .....
ولست هنا بصدد ربط تشبيه الهيكل بجسد يسوع بقدر ان شخصية يسوع قبل الصلب المزعوم ....
لابد أن تفصم عند الصلب المزعوم .....
فهل يعقل ان يكون هو الشخص الذي استسلم الى الصلب والمهانة بينما ثار على اهانة الهيكل !؟
أيعقل ان تكون يده التي خرقها مسمار كبير هي ذات اليد التي مسكت سوطا كبيرا لمدنسي الهيكل ؟!
أيعقل هو القائل تعالوا وانا اريحكم نفسه الذي طرد من وجدهم خطاة في عقر بيت ابيه ؟!
أيعقل هو من قال ان المرضى من يحتاجون الى طبيب وليس الاصحاء باشارة لتبرير وجوب مجالسته الخطاة ....
بينما يقلب لهم كراسي كانت معدة لتلك المجالسة لاستبدال خطيئتهم الى بر وامتثال !!؟!
وكأنه ليس هو نفس الشخص .....
يسوع الهيكل .....
شخص يثور لكرامته .... لا يجامل بحق ابيه عليه وعلى عبادهم .....
دون صبر لاتمام خطة الخلاص .... وبخرق لسمعته كمحب ووديع ومجالس للخطاة !
بينما يسوع الصليب ....
شخص مستسلم للذل والاهانة .....
يقبل على جسده وكرامته اكثر من بيع الحمام وتجارة الصيرفة .....
يقبل الاستهزاء والبصق والشتم واللطم .....
وأخال أن الصلب المزعوم لو تم في قاعة الهيكل .....
لاختلف الامر كله ....
فاني اظن انه سينزل عن الصليب بعد فك المسامير ....
ليمسك سوطا ويطرد الصالبين ليطهر الهيكل منهم ....
ثم يحمل صليبه الى الجلجثة ليصلبوه ثانية قائلا لهم :
11: 28 تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال و انا اريحكم
11: 29 احملوا نيري عليكم و تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم
11: 30 لان نيري هين و حملي خفيف .
أمر غريب .....!!!!!!!!!
حادثة الهيكل هذه .... أكبر الدواعي لتفكر العقول .....
فعندها يجب ان يصمت المبشرون بيسوع المحبة والوداعة المطلقة .....
وعندها سيوقن كل الضالين .....
انه لا يمكن أن يكون الذي ثار لكرامة الهيكل بذلك الغضب الجنوني ....
هو نفسه من رضى السكوت عن اهانة كرامته وقدسيته ببصقات ولكمات وشتائم !!!!
بحجة انه جاء ليخلص الخطاة من لعنة الخطيئة .....
فيا أمة جعلت خلاصها بسحق الهها .... افيقي .... واستغفري الرب القدوس ....
أطيب الأمنيات لكم بخير الهداية وحسن التفكير من طارق ( نجم ثاقب ) .