المغربي مهدي
2011-02-05, 04:26 PM
السلام عليكم و رحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
يقود النظام الفاسد المستبد بقيادة اعلامه و اعلام رجال الاعمال الذي يسبح بحمد السلطان ليل نهار حملة هوجاء ضد قناة *الجزيرة* لا لشيء الا انها لم توافق هواه و لم تسكت على ظلمه و لم تستر فضائحه فالساكت عن الحق شيطان اخرس كما قال رسول الله (ص) . و من راى منكم منكرا فليغيره.
قناة الجزيرة التي انشئت في وقت عصيب كانت فيه الامة الاسلامية تتعرض للاحتلال الفكري عن طريق القنوات الاجنبية التي عربت نفسها او قنوات السلطان التي تمتلكها الحكومات, او القنوات العلمانية المتغربة . من يومها الاول دأبت هذه القناة الفاضلة على رفع القضايا الاسلامية و العربية الى الصفحة الاولى و انحازت انحايازا كبيرا للشعوب المظلومة و التي تعاني استبداد حكامها او استبداد الاحتلال الخارجي . عندما دخلت امريكا للعراق في 2003 اول شيء قامت به تلك القوات الغازية هو قصف مكتب الجزيرة بصاروخ في بغداد محاولة اسكات صوتها. لان صوت الجزيرة هو صوت المسلمين و العرب في كل مكان .
كما انها اعطت مساحة كبيرة للاسلام السياسي لم يكن يحلم بها هؤلاء من قبل . و اكبر دليل على ذلك هو برنامجها الاسبوعي *الشريعة و الحياة* و الذي يحضر معظم حلقاته فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس المؤثمر الاسلامي لعلماء المسلمين. و ذاكر هنا كلمات مجدد الامة و شيخها الاكبر يوسف القرضاوي *زين العابدين بن علي اراد ان يبعد التونسين عن الشريعة الاسلامية لكن قناة الجزيرة و برنامج *الشريعة و الحياة* جاء له من حيث لم يكن يدري و كان البرنامج يتمتع بشعبية كبيرة بين التونسيين*
كما ان الجزيرة اعطت الصوت للمجاهدين مثل حركة طالبان و حماس و حزب الله... في الوقت الذي نهجت قنواة اخرى مثل قناة *العبرية* اتجاها تغريبيا معاديا للمجاهدين و المتدينين و الانحياز بشكل سافر للغرب و التغريبيين و اللبراليين و من والاهم . كما حصل في حرب غزة و الفضيحة المشهورة لقناة *العبرية*.
قناة الجزيرة كانت تسمي العمليات الانتحارية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية ب *عمليات استشهادية* مما اثار حنق الصهانية و الغرب و اعتبروا الجزيرة قناة متطرفة . و في هذا الوقت كانت القنوات التغريبية العربية تسمي تلك العمليات ب *انتحارية* او *ارهابية*
و لولا قناة الجزيرة لبقيت العديد من القضايا العربية و الاسلامية طي الكتمان . بل ان القضية الرئيسية و هي القضية الفلسطينية كان قد نسيها البعض و فرط فيها و فرح بذلك الكثير من الحكام العرب .لكن الجزيرة اعلت صوتها و رفعت قضيتهم الى العالم كله و اعادتها الى وجدان و فكر المسلمين و العرب.
هذا كله دفع بالجزيرة الى ان تصبح عدوة الانظمة الاولى و عدوة الحكام المستبدن على رأسهم مبارك و عبد الله صالح و الحسن الثاني... و اسرائيل و القوى الغربية ايضا . و قد تعرضت الجزيرة للكثير من المضايقات من قبل كل هؤلاء بل و وصل الامر الى الضرب و القصف بالصواريخ و اعتقال صحفييها . كما حصل ل محمد الحاج مراسل الجزيرة الذي اعتقل في معتقل غوانتانامو الرهيب لسنوات عدة.
المهم الان . بخصوص تغطيتها للاحتجاجات في مصر .
بداية القناة ثم غلق مكتبها و سحب اعتماد مراسليها و صحفييها من مصر . و بالتالي لم يعد بامكانها نهائيا ان تصور او تقوم بنقل اخبار صحفية من مصر .
منذ يوم 25 قناة الجزيرة تجري اتصالات مع اعضاء من الحزب الوطني للتعبير عن رأي النظام و لكن لا احد منهم يريد الكلام معها و رفض جميع من اتصلت بهم الجزيرة ذلك . مع العلم انه من قبل هذا و في اي موضوع او خبر يتعلق بمصر دائما ما تستضيف الجزيرة اشخاصا من النظام المصري و ذلك تحقيقا لمبدأ *الرأي و الرأي الاخر* و هنلك وجوه معروفة مثل مجدي الدقاق و نبيل لوقا بيبلاوي...
بسبب هذا و ذاك .. الجزيرة اعتمدت في تغطيتها على الاتصال بالنشطاء و الصحفيين و الاعتماد على ما يصلها من وثائق و فيديووات عبر النت . لذلك انتشرت الكثير من الاشاعات على شاشتها و هذا ليس ذنب الجزيرة و انما ذنب من قام باغلاق القناة و منع صحفييها و مراسليها من العمل في مصر . و لكن الجزيرة لم تستسلم لهذا بل كانت دائما تحاول الاتيان بالخبر من مصادر متعددة و السؤال عنه مرات عديدة .و كثير من المرات تقال شائعة على شاشة الجزيرة ثم بعد دقيقة ينفي متصل اخر تلك الشائعة على نفس القناة. فمهمة الجزيرة هي نقل الخبر و ليس نفيه او اثباته. و قد ضربت مثال على ذلك هو اهل الحديث و الذين نقلوا الاحاديث الصحيحة و الموضوعة و الضعيفة . لكن ذلك ليس عمدا او خبثا منهم .
....
الحملة الاخيرة التي قام بها النظام ضد قناة الجزيرة جعلت البعض يبغضها الى حد التوهم و ان يرى اشياء غير موجودة حيث ان احد الاخوات هنا في هذا المنتدى قالت لي انها *رأت لقطة في قناة الجزيرة لمجموعة من الضباط يجرون بتجاه رجل مدني ساقط في الارض و يبدو المشهد و كانهم سيضربونه لكن تكملة اللقطة انهم جاؤوا و رفعوه من الارض بسلام لكن قناة الجزيرة لم تنقل المشهد كاملا* يبدوا ان الااخت الكريمة توهمت . فانا شاهدت تلك اللقطة مليون مرة على الجزيرة كاملة و لم تقطع منها الجزيرة شيئا . و بالامارة اللقطة تظهر في تريلير فيه اغنية يغنيها مطرب مصري قديم تبدأ ب *قومي يا مصر و شدي الحيل...*.
فارجو من الاخوة التتبث من ما يقولونه او ما ينقلونه.
و اختم بهذا المقطع من رسالة قوية توجهها قناة الجزيرة في هذه الصفحة
http://aljazeera.net/NR/exeres/1E9CAA58-363D-4C26-A269-1744FCF2F88E.htm
إن شبكة الجزيرة التي منع مراسلوها وأغلق مكتبها في مصر بل وألغيت تردداتها على القمر الصناعي من قبل شركة نايل سات، لن تخضع للترهيب ولا الترغيب ولن تخون أمانة المهنة، ولن تتعدى على أي حقوق مصونة وأولها احترام مصر وأهل مصر بعيدا عن أي ديماغوجيا أو مساومات.
وستظل الشبكة -والموقع من ضمنها- ملتزمة بالخط التحريري وميثاق الشرف المهني، وهو أمر لا محيد عنه واتجاه لا صارف عنه.
ولن ننساق للرد على تشويش بعض الجهات التي تقوم بحملة تشويه، نكل إلى زوارنا ومشاهدينا الحكم عليها، ونعتذر مجددا عن أي خلل، وسنظل محافظين على رسالتنا.http://aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://aljazeera.net/NR/exeres/1E9CAA58-363D-4C26-A269-1744FCF2F88E.htm#)
ان كان خطاب حسني مبارك ابكى او اثر في البعض فانا ابكاني هذا المقطع و اثر في . و عندما اضع قناة الجزيرة و حسني مبارك في الميزان فكفة الجزيرة ترجح .
بسم الله الرحمن الرحيم
يقود النظام الفاسد المستبد بقيادة اعلامه و اعلام رجال الاعمال الذي يسبح بحمد السلطان ليل نهار حملة هوجاء ضد قناة *الجزيرة* لا لشيء الا انها لم توافق هواه و لم تسكت على ظلمه و لم تستر فضائحه فالساكت عن الحق شيطان اخرس كما قال رسول الله (ص) . و من راى منكم منكرا فليغيره.
قناة الجزيرة التي انشئت في وقت عصيب كانت فيه الامة الاسلامية تتعرض للاحتلال الفكري عن طريق القنوات الاجنبية التي عربت نفسها او قنوات السلطان التي تمتلكها الحكومات, او القنوات العلمانية المتغربة . من يومها الاول دأبت هذه القناة الفاضلة على رفع القضايا الاسلامية و العربية الى الصفحة الاولى و انحازت انحايازا كبيرا للشعوب المظلومة و التي تعاني استبداد حكامها او استبداد الاحتلال الخارجي . عندما دخلت امريكا للعراق في 2003 اول شيء قامت به تلك القوات الغازية هو قصف مكتب الجزيرة بصاروخ في بغداد محاولة اسكات صوتها. لان صوت الجزيرة هو صوت المسلمين و العرب في كل مكان .
كما انها اعطت مساحة كبيرة للاسلام السياسي لم يكن يحلم بها هؤلاء من قبل . و اكبر دليل على ذلك هو برنامجها الاسبوعي *الشريعة و الحياة* و الذي يحضر معظم حلقاته فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس المؤثمر الاسلامي لعلماء المسلمين. و ذاكر هنا كلمات مجدد الامة و شيخها الاكبر يوسف القرضاوي *زين العابدين بن علي اراد ان يبعد التونسين عن الشريعة الاسلامية لكن قناة الجزيرة و برنامج *الشريعة و الحياة* جاء له من حيث لم يكن يدري و كان البرنامج يتمتع بشعبية كبيرة بين التونسيين*
كما ان الجزيرة اعطت الصوت للمجاهدين مثل حركة طالبان و حماس و حزب الله... في الوقت الذي نهجت قنواة اخرى مثل قناة *العبرية* اتجاها تغريبيا معاديا للمجاهدين و المتدينين و الانحياز بشكل سافر للغرب و التغريبيين و اللبراليين و من والاهم . كما حصل في حرب غزة و الفضيحة المشهورة لقناة *العبرية*.
قناة الجزيرة كانت تسمي العمليات الانتحارية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية ب *عمليات استشهادية* مما اثار حنق الصهانية و الغرب و اعتبروا الجزيرة قناة متطرفة . و في هذا الوقت كانت القنوات التغريبية العربية تسمي تلك العمليات ب *انتحارية* او *ارهابية*
و لولا قناة الجزيرة لبقيت العديد من القضايا العربية و الاسلامية طي الكتمان . بل ان القضية الرئيسية و هي القضية الفلسطينية كان قد نسيها البعض و فرط فيها و فرح بذلك الكثير من الحكام العرب .لكن الجزيرة اعلت صوتها و رفعت قضيتهم الى العالم كله و اعادتها الى وجدان و فكر المسلمين و العرب.
هذا كله دفع بالجزيرة الى ان تصبح عدوة الانظمة الاولى و عدوة الحكام المستبدن على رأسهم مبارك و عبد الله صالح و الحسن الثاني... و اسرائيل و القوى الغربية ايضا . و قد تعرضت الجزيرة للكثير من المضايقات من قبل كل هؤلاء بل و وصل الامر الى الضرب و القصف بالصواريخ و اعتقال صحفييها . كما حصل ل محمد الحاج مراسل الجزيرة الذي اعتقل في معتقل غوانتانامو الرهيب لسنوات عدة.
المهم الان . بخصوص تغطيتها للاحتجاجات في مصر .
بداية القناة ثم غلق مكتبها و سحب اعتماد مراسليها و صحفييها من مصر . و بالتالي لم يعد بامكانها نهائيا ان تصور او تقوم بنقل اخبار صحفية من مصر .
منذ يوم 25 قناة الجزيرة تجري اتصالات مع اعضاء من الحزب الوطني للتعبير عن رأي النظام و لكن لا احد منهم يريد الكلام معها و رفض جميع من اتصلت بهم الجزيرة ذلك . مع العلم انه من قبل هذا و في اي موضوع او خبر يتعلق بمصر دائما ما تستضيف الجزيرة اشخاصا من النظام المصري و ذلك تحقيقا لمبدأ *الرأي و الرأي الاخر* و هنلك وجوه معروفة مثل مجدي الدقاق و نبيل لوقا بيبلاوي...
بسبب هذا و ذاك .. الجزيرة اعتمدت في تغطيتها على الاتصال بالنشطاء و الصحفيين و الاعتماد على ما يصلها من وثائق و فيديووات عبر النت . لذلك انتشرت الكثير من الاشاعات على شاشتها و هذا ليس ذنب الجزيرة و انما ذنب من قام باغلاق القناة و منع صحفييها و مراسليها من العمل في مصر . و لكن الجزيرة لم تستسلم لهذا بل كانت دائما تحاول الاتيان بالخبر من مصادر متعددة و السؤال عنه مرات عديدة .و كثير من المرات تقال شائعة على شاشة الجزيرة ثم بعد دقيقة ينفي متصل اخر تلك الشائعة على نفس القناة. فمهمة الجزيرة هي نقل الخبر و ليس نفيه او اثباته. و قد ضربت مثال على ذلك هو اهل الحديث و الذين نقلوا الاحاديث الصحيحة و الموضوعة و الضعيفة . لكن ذلك ليس عمدا او خبثا منهم .
....
الحملة الاخيرة التي قام بها النظام ضد قناة الجزيرة جعلت البعض يبغضها الى حد التوهم و ان يرى اشياء غير موجودة حيث ان احد الاخوات هنا في هذا المنتدى قالت لي انها *رأت لقطة في قناة الجزيرة لمجموعة من الضباط يجرون بتجاه رجل مدني ساقط في الارض و يبدو المشهد و كانهم سيضربونه لكن تكملة اللقطة انهم جاؤوا و رفعوه من الارض بسلام لكن قناة الجزيرة لم تنقل المشهد كاملا* يبدوا ان الااخت الكريمة توهمت . فانا شاهدت تلك اللقطة مليون مرة على الجزيرة كاملة و لم تقطع منها الجزيرة شيئا . و بالامارة اللقطة تظهر في تريلير فيه اغنية يغنيها مطرب مصري قديم تبدأ ب *قومي يا مصر و شدي الحيل...*.
فارجو من الاخوة التتبث من ما يقولونه او ما ينقلونه.
و اختم بهذا المقطع من رسالة قوية توجهها قناة الجزيرة في هذه الصفحة
http://aljazeera.net/NR/exeres/1E9CAA58-363D-4C26-A269-1744FCF2F88E.htm
إن شبكة الجزيرة التي منع مراسلوها وأغلق مكتبها في مصر بل وألغيت تردداتها على القمر الصناعي من قبل شركة نايل سات، لن تخضع للترهيب ولا الترغيب ولن تخون أمانة المهنة، ولن تتعدى على أي حقوق مصونة وأولها احترام مصر وأهل مصر بعيدا عن أي ديماغوجيا أو مساومات.
وستظل الشبكة -والموقع من ضمنها- ملتزمة بالخط التحريري وميثاق الشرف المهني، وهو أمر لا محيد عنه واتجاه لا صارف عنه.
ولن ننساق للرد على تشويش بعض الجهات التي تقوم بحملة تشويه، نكل إلى زوارنا ومشاهدينا الحكم عليها، ونعتذر مجددا عن أي خلل، وسنظل محافظين على رسالتنا.http://aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://aljazeera.net/NR/exeres/1E9CAA58-363D-4C26-A269-1744FCF2F88E.htm#)
ان كان خطاب حسني مبارك ابكى او اثر في البعض فانا ابكاني هذا المقطع و اثر في . و عندما اضع قناة الجزيرة و حسني مبارك في الميزان فكفة الجزيرة ترجح .