ابن النعمان
2011-02-06, 07:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمل الكاذب
وضحنا فيما سبق أن اكبر خطيئة هي الكفر وان أهم قضية هي الإيمان بالله قال تعالى (ووَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) الآيات من سورة الزاريات وإذا كان العصيان خطيئة فان الكفر هو اكبر خطيئة فلا شئ بعده فليس هناك شئ بعد جحود الإنسان لسبب وجوده (الله تعالى) وتعطيل الحكمة من ذلك الوجود (العبادة) فهل لضوء النجوم وجود بعد إشاعة الشمس لذلك فان اى معصية وان كانت كبيرة لا تقاس لأكبر خطيئة وهى الكفر كما أن القطرة لا يمكن أن تقاس إلى البحر فإذا جاء من يحمل عنك خطاياك ولكن بشرط الإيمان فمن هو إذن الذي غفر لك خطيئة الكفر وهى الأكبر ؟ .... أليس الله وإذا كان الله قد غفر وتاب على من امن بعد أن كان كافرا والكفر هو اكبر خطيئة ولا تقارن معه خطيئة أخرى أفلا يغفر ما هو أدنى من ذلك .
ولتوضيح ذلك :
إذا كان هناك إنسان كافر جاءه من يقول له آمن وأنا احمل عنك خطاياك , فآمن هذا الإنسان ثم بعد فترة كفر ورجع إلى ما كان عليه من ضلال , وقد قلنا أن الكفر اكبر خطيئة , فهل يمكن للحامل أن يحمل عنه هذه الخطيئة ويدخله الجنة , بالطبع لا وإلا ما كان الإيمان شرط في الحمل أو الخلاص و لكان الحامل قد حمل أخطاء البشر جميعا الكافر والمؤمن والعاصي والمطيع والمقل من الأخطاء والمكثر بلا تمييز فليفعل الإنسان ما يشاء وليعبد ما يشاء .
إذن قضية الحمل قضية فاسدة وباطلة والدليل على ذلك أن الله غفر وتاب على الكافر المشرك مقترف اكبر الكبائر بدون الكلام في حمل أو حامل أو محمول أفلا يغفر ويتوب على العاصي الخاطئ ؟ وقد أثبتنا ذلك فيما سبق .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمل الكاذب
وضحنا فيما سبق أن اكبر خطيئة هي الكفر وان أهم قضية هي الإيمان بالله قال تعالى (ووَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) الآيات من سورة الزاريات وإذا كان العصيان خطيئة فان الكفر هو اكبر خطيئة فلا شئ بعده فليس هناك شئ بعد جحود الإنسان لسبب وجوده (الله تعالى) وتعطيل الحكمة من ذلك الوجود (العبادة) فهل لضوء النجوم وجود بعد إشاعة الشمس لذلك فان اى معصية وان كانت كبيرة لا تقاس لأكبر خطيئة وهى الكفر كما أن القطرة لا يمكن أن تقاس إلى البحر فإذا جاء من يحمل عنك خطاياك ولكن بشرط الإيمان فمن هو إذن الذي غفر لك خطيئة الكفر وهى الأكبر ؟ .... أليس الله وإذا كان الله قد غفر وتاب على من امن بعد أن كان كافرا والكفر هو اكبر خطيئة ولا تقارن معه خطيئة أخرى أفلا يغفر ما هو أدنى من ذلك .
ولتوضيح ذلك :
إذا كان هناك إنسان كافر جاءه من يقول له آمن وأنا احمل عنك خطاياك , فآمن هذا الإنسان ثم بعد فترة كفر ورجع إلى ما كان عليه من ضلال , وقد قلنا أن الكفر اكبر خطيئة , فهل يمكن للحامل أن يحمل عنه هذه الخطيئة ويدخله الجنة , بالطبع لا وإلا ما كان الإيمان شرط في الحمل أو الخلاص و لكان الحامل قد حمل أخطاء البشر جميعا الكافر والمؤمن والعاصي والمطيع والمقل من الأخطاء والمكثر بلا تمييز فليفعل الإنسان ما يشاء وليعبد ما يشاء .
إذن قضية الحمل قضية فاسدة وباطلة والدليل على ذلك أن الله غفر وتاب على الكافر المشرك مقترف اكبر الكبائر بدون الكلام في حمل أو حامل أو محمول أفلا يغفر ويتوب على العاصي الخاطئ ؟ وقد أثبتنا ذلك فيما سبق .