ابن النعمان
2011-02-08, 08:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وما زال الحق مهضوم (صلب المسيح كان للزجر ام للعقاب )
لا يمكن ان يكون عقاب المسيح الذى تحمله عن البشر عقاب للزجر ويكفى فى نفي اى شبه لذلك كونه سوف يفتح بابا شاسعا لاقتراف الذنوب والاثام بدلا من ان يحد منها او يقلصها وكيف لا يحدث ذلك والخلاص هو الذى ينتظر المخطىء بدلا من العقاب بدون حتى انذار او تحذير وماذا سوف يفيد الانذار او التحذير مع الخلاص وكيف يوجد الترهيب بالعقاب للحد من حدوث الخطأ ولا يوجد فى الاصل عقاب .
ولا يمكن ان يكون ايضا تطبيقا للعدل واخذ الحق , فالحق, يؤخذ فقط من المغتصب بكسر الصاد لا من المغتصب بفتحها , فمن غير المعقول ان ارد الصفعة لنفسى بدلا من ردها لمن صفعنى ثم اقول طبقت العدل بل الامر افظع من ذلك , لانى لو فعلت ذلك اكون قد اخطات ايضا فى حق نفسى بعد ان اخطأ فى حقى غيرى(الصافع) وتحملت صفعتان بدلا من صفعة واحدة , خطا كان يمكن ان اتلاشاه بالعفو والسماح بدايتة من سؤالى (هل اريد الحق الذى سلب منى ام لا ؟) وانتهاء باجابة ( لا اريده) , وبناء على ما سبق يمكننا ان نقول بكل ثقة ان الله الى الان لم ياخذ حقه من البشر فيما يتعلق بالخطيئة الاصلية , وكل ما حدث من موت وصلب ليس له اى علاقة برد الحقوق فالذى اخذ الحق هم البشر ولن يتم العدل الا اذا تم استرجاعه منهم ويمكن تشبيه هذا الامر بطبيب سرق كلية لمريض فى احد العمليات الجراحية فتم تقديمه للمحاكمة فما كان من المريض الا ان طلب وضع كليته الثانية (اى الكلية المتبقية للمريض) مكان الاولى رحمة بالطبيب فهل هذا يعقل ؟ هل يمكن ان يكون الحق بدلا من ارجاع الكلية الاصلية الى مكانها الطبيعى وضع كلية اخرى ومن المريض لنفس المريض , حتى , ولو تم تعويض المريض بكلية اخرى من غيره فسوف يكون ذلك تعويض وليس اخذ للحق الذى ما زال مغتصبا وليس هناك حل لهذه المشكلة الا حل واحد , التنازل عن الحق المسلوب بالسماح فينتهى الامر كان لم يكن .
يقول الاب بولس اليافى : " مما لا ريب فيه أن المسيح كان باستطاعته أن يفتدي البشر ويصالحهم مع أبيه بكلمة واحدة أو بفعل سجود بسيط يؤديه باسم البشرية لأبيه السماوي" مع اضافة هذه المقطع ( الا انه ابى الا ان يتألم البشر بحرمانهم من الجنة ليتمتعوا بجحيم الارض الذى كان يمكن ان يكونوا فى منأى عنه بهذا السجود البسيط ) , ومن قبله قال القس بولس سباط .
" لم يكن تجسد الكلمة ضروريا لإنقاذ البشر ، ولا يتصور ذلك مع القدرة الإلهية الفائقة الطبيعية " (مناظرة بين الاسلام والمسيحي – اعداد مركزالتنوير الاسلامى ص163 (
ويقول الرب فى كتابهم المقدس (وخطاياكم لا أعود أذكرها ... أطرحها فى بحر النسيان) ؟؟؟ ولم يقتصر الامر على الكلام بل ايضا بالفعل عندما غفر لاهل نينوى قبل الصلب المزعوم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وما زال الحق مهضوم (صلب المسيح كان للزجر ام للعقاب )
لا يمكن ان يكون عقاب المسيح الذى تحمله عن البشر عقاب للزجر ويكفى فى نفي اى شبه لذلك كونه سوف يفتح بابا شاسعا لاقتراف الذنوب والاثام بدلا من ان يحد منها او يقلصها وكيف لا يحدث ذلك والخلاص هو الذى ينتظر المخطىء بدلا من العقاب بدون حتى انذار او تحذير وماذا سوف يفيد الانذار او التحذير مع الخلاص وكيف يوجد الترهيب بالعقاب للحد من حدوث الخطأ ولا يوجد فى الاصل عقاب .
ولا يمكن ان يكون ايضا تطبيقا للعدل واخذ الحق , فالحق, يؤخذ فقط من المغتصب بكسر الصاد لا من المغتصب بفتحها , فمن غير المعقول ان ارد الصفعة لنفسى بدلا من ردها لمن صفعنى ثم اقول طبقت العدل بل الامر افظع من ذلك , لانى لو فعلت ذلك اكون قد اخطات ايضا فى حق نفسى بعد ان اخطأ فى حقى غيرى(الصافع) وتحملت صفعتان بدلا من صفعة واحدة , خطا كان يمكن ان اتلاشاه بالعفو والسماح بدايتة من سؤالى (هل اريد الحق الذى سلب منى ام لا ؟) وانتهاء باجابة ( لا اريده) , وبناء على ما سبق يمكننا ان نقول بكل ثقة ان الله الى الان لم ياخذ حقه من البشر فيما يتعلق بالخطيئة الاصلية , وكل ما حدث من موت وصلب ليس له اى علاقة برد الحقوق فالذى اخذ الحق هم البشر ولن يتم العدل الا اذا تم استرجاعه منهم ويمكن تشبيه هذا الامر بطبيب سرق كلية لمريض فى احد العمليات الجراحية فتم تقديمه للمحاكمة فما كان من المريض الا ان طلب وضع كليته الثانية (اى الكلية المتبقية للمريض) مكان الاولى رحمة بالطبيب فهل هذا يعقل ؟ هل يمكن ان يكون الحق بدلا من ارجاع الكلية الاصلية الى مكانها الطبيعى وضع كلية اخرى ومن المريض لنفس المريض , حتى , ولو تم تعويض المريض بكلية اخرى من غيره فسوف يكون ذلك تعويض وليس اخذ للحق الذى ما زال مغتصبا وليس هناك حل لهذه المشكلة الا حل واحد , التنازل عن الحق المسلوب بالسماح فينتهى الامر كان لم يكن .
يقول الاب بولس اليافى : " مما لا ريب فيه أن المسيح كان باستطاعته أن يفتدي البشر ويصالحهم مع أبيه بكلمة واحدة أو بفعل سجود بسيط يؤديه باسم البشرية لأبيه السماوي" مع اضافة هذه المقطع ( الا انه ابى الا ان يتألم البشر بحرمانهم من الجنة ليتمتعوا بجحيم الارض الذى كان يمكن ان يكونوا فى منأى عنه بهذا السجود البسيط ) , ومن قبله قال القس بولس سباط .
" لم يكن تجسد الكلمة ضروريا لإنقاذ البشر ، ولا يتصور ذلك مع القدرة الإلهية الفائقة الطبيعية " (مناظرة بين الاسلام والمسيحي – اعداد مركزالتنوير الاسلامى ص163 (
ويقول الرب فى كتابهم المقدس (وخطاياكم لا أعود أذكرها ... أطرحها فى بحر النسيان) ؟؟؟ ولم يقتصر الامر على الكلام بل ايضا بالفعل عندما غفر لاهل نينوى قبل الصلب المزعوم .