مصباح
2011-02-12, 12:20 AM
بـسـم الله ـآ‘لـرحـمـن ـآ‘لـرحـيـم
ـآ‘لـقـصـة ـآ‘لأوٍلـي..بدء ـآ‘لـوٍحـي إلـي رسـول الله
* أخرج الإمام البخاري رحمه الله .. عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : أول مابدئ به رسول الله صلي الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة فى النوم كان لا يري رؤيا
إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلي أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلي خديجة فيتزود لمثلها حتي جاءه الحق وهو
في غار حراء فجاءه الملك فقال : اقرأ .. قال :" ما أنا بقارئ " .. قال : " فأخذني فغطني حتي بلغ مني الجهد ثم أرسلني " ..فقال : اقرأ .. قال :" ما أنا بقارئ " .. قال : " فأخذني فغطني الثانية
حتي بلغ مني الجهد ثم أرسلني " .... فقال : " اقرأ " ..فقالت : " ما أنا بقارئ فغطني الثالثة حتي بلغ مني الجهد ثم أرسلني " ...فقال : " اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك
الأكرم"..... فرجع بها رسول الله يرجف فؤاده فدخل علي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال : " زملوني زملوني " فزملوه حتي ذهب عنه الروع فقال : لخديجة وأخبرها الخبر : " لقيت خشيت علي
نفسي "... قالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين علي نوائب الحق فانطلقت به خديجة حتي أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد
العزي ابن عم خديجة وكان امرأ قد تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخاً كبيراً قد عمي فقالت له خديجة : ياابن عم اسمع من ابن
أخيك .. فقال له ورقة : ياابن أخي ماذا تري فأخبره رسول الله خبر مارأي فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله علي موسي يا ليتني فيها جذعاً ليتني أكون حياً إذ يخرجك الله قومك ..
فقال رسول الله : " أو مخرجي هم " .. قال : نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي ...
** قوله " مثل فلق الصبح " : بنصب مثل علي الحال ، أي : مشبهة ضياء الصبح ..
** قوله " فيتحنث " : هي بمعني يتحنف أي يتبع الحنفية وهي دين إبراهيم ...
** قوله " لمثلها " : أي الليالي ...
** قوله " حتي جاءه الحق " : أي الأمر الحق ...
** قوله " فغطني " : بغين معجمة وطاء مهملة وفي رواية الطبري بتاء مثناة من فوق كأنه أراد ضمني وعصرني ، والغط حبس النفس ...
** قوله " فرجع بها " : أي بالآيات أو بالقصة ..
** قوله " فزملوه " : أي لفوه والورع بالفتح يعني الفزع ...
** قوله " فانطلقت به " : أي مضت معه فالباء للمصاحبة وورقة بفتح الراء ..
** قوله " مؤزراً " : بهمزة أي قوياً مأخوذ من الأرز وهو القوة وأنكر القزاز أن يكون فى اللغة مؤزر من الأرز ...
** قوله " ثم لم ينشب " : بفتح الشين المعجمة أي لم يلبث ...
** قوله " فحمي الوحي " : أي جاء كثيراً ..
** قوله " وتتابع " : تأكيد معنوي ويحتمل أن يراد بحمي قوي وتتابع تكاثر ...
ثم قال البخاري رحمه الله .. قال ابن شهاب : وأخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن أن جابر بن عبدالله الأنصاري قال : وهو يحدث عن فترة الوحي فقال فى حديثه : " بينا أنا أمشي إذ
سمعت صوتاً من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس علي كرسي بين السماء والأرض فرعبت منه فرجعت فقلت : زملوني زملوني ، فأنزل الله تعالي :
ياأيها المدثر قم فأنذر ... إلي قوله ... والرجز فاهجر .... فحمي الوحي ...
ـآ‘لـقـصـة ـآ‘لأوٍلـي..بدء ـآ‘لـوٍحـي إلـي رسـول الله
* أخرج الإمام البخاري رحمه الله .. عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : أول مابدئ به رسول الله صلي الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة فى النوم كان لا يري رؤيا
إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلي أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلي خديجة فيتزود لمثلها حتي جاءه الحق وهو
في غار حراء فجاءه الملك فقال : اقرأ .. قال :" ما أنا بقارئ " .. قال : " فأخذني فغطني حتي بلغ مني الجهد ثم أرسلني " ..فقال : اقرأ .. قال :" ما أنا بقارئ " .. قال : " فأخذني فغطني الثانية
حتي بلغ مني الجهد ثم أرسلني " .... فقال : " اقرأ " ..فقالت : " ما أنا بقارئ فغطني الثالثة حتي بلغ مني الجهد ثم أرسلني " ...فقال : " اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك
الأكرم"..... فرجع بها رسول الله يرجف فؤاده فدخل علي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال : " زملوني زملوني " فزملوه حتي ذهب عنه الروع فقال : لخديجة وأخبرها الخبر : " لقيت خشيت علي
نفسي "... قالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين علي نوائب الحق فانطلقت به خديجة حتي أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد
العزي ابن عم خديجة وكان امرأ قد تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخاً كبيراً قد عمي فقالت له خديجة : ياابن عم اسمع من ابن
أخيك .. فقال له ورقة : ياابن أخي ماذا تري فأخبره رسول الله خبر مارأي فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله علي موسي يا ليتني فيها جذعاً ليتني أكون حياً إذ يخرجك الله قومك ..
فقال رسول الله : " أو مخرجي هم " .. قال : نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي ...
** قوله " مثل فلق الصبح " : بنصب مثل علي الحال ، أي : مشبهة ضياء الصبح ..
** قوله " فيتحنث " : هي بمعني يتحنف أي يتبع الحنفية وهي دين إبراهيم ...
** قوله " لمثلها " : أي الليالي ...
** قوله " حتي جاءه الحق " : أي الأمر الحق ...
** قوله " فغطني " : بغين معجمة وطاء مهملة وفي رواية الطبري بتاء مثناة من فوق كأنه أراد ضمني وعصرني ، والغط حبس النفس ...
** قوله " فرجع بها " : أي بالآيات أو بالقصة ..
** قوله " فزملوه " : أي لفوه والورع بالفتح يعني الفزع ...
** قوله " فانطلقت به " : أي مضت معه فالباء للمصاحبة وورقة بفتح الراء ..
** قوله " مؤزراً " : بهمزة أي قوياً مأخوذ من الأرز وهو القوة وأنكر القزاز أن يكون فى اللغة مؤزر من الأرز ...
** قوله " ثم لم ينشب " : بفتح الشين المعجمة أي لم يلبث ...
** قوله " فحمي الوحي " : أي جاء كثيراً ..
** قوله " وتتابع " : تأكيد معنوي ويحتمل أن يراد بحمي قوي وتتابع تكاثر ...
ثم قال البخاري رحمه الله .. قال ابن شهاب : وأخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن أن جابر بن عبدالله الأنصاري قال : وهو يحدث عن فترة الوحي فقال فى حديثه : " بينا أنا أمشي إذ
سمعت صوتاً من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس علي كرسي بين السماء والأرض فرعبت منه فرجعت فقلت : زملوني زملوني ، فأنزل الله تعالي :
ياأيها المدثر قم فأنذر ... إلي قوله ... والرجز فاهجر .... فحمي الوحي ...