مشاهدة النسخة كاملة : تناقضات في القرآن (رد شبهة)
أسد هادئ
2009-07-27, 10:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيراً
عندي بعض الاستفسارات ( معلش طماع شوية)
أولا هل المقصود بذلك السبعة أحرف؟؟
و ما الفرق بين الحرف والقراءة؟؟
جزاك الله خيرا مقدماً
ذو الفقار
2009-07-28, 11:32 AM
عندي بعض الاستفسارات ( معلش طماع شوية)
لا عليك يا أخي وسل ما شئت فنحن هنا من أجل أن نستفيد ويُستفاد منا ولا حرج في ذلك بعون الله
أولا هل المقصود بذلك السبعة أحرف؟؟
لم افهم السؤال ولكن اعتقد انك تعني هل أن ما قرأ به بن مسعود من الأحرف السبع ؟
نعم يا أخي هي من الأحرف السبع .. والله أعلم
و ما الفرق بين الحرف والقراءة؟؟
هذا موضوع طويل إن أردت التفصيل ولكن يمكن ان اجيبك بشيء مبسط فإن أردت التفصل فصلته لك بعون الله
الحرف هو ما نسميه نحن اللهجات فكانت الجزيرة العربية تتكلم اللغة العربيةولكن كانت تختلف اللهجات فيما بينها فلهجة قريش ليست كلهجة تميم او هذيل أو هوازن وكانوا يختلفوا فيما بينهم في الفتح والإمالة والترقيق والتفخيم والتحقيق والتسهيل والإدغام والإظهار وما إلى ذلك
أما القراءات : فعندما جمع عثمان بن عفان رضي الله عنه القرآن وبعث به إلى الأمصار نسخ من هذا المصحف وأبقى نسخة عنده ، لم تكن الكتابة لا منقوطة ولا مشكولة ولا تبيّن الضوابط ، فدخل في قراءة المصحف ما احتمله القرآن من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن وكلها صحيح ، ومع كثرة القراء ظهر أئمة أجلاء علماء في الضبط والإتقان فاجتهدوا في إختيار الحرف الذي يقرأون ن به حتى اختار بن مجاهد سبعة من هؤلاء القراء فكانت القراءات سبع ثم زيد عليهم ثلاثة فكان عدد القراءات عشر وكلها صحيحة تجد الأحرف السبعة مبثوثة في هذه القراءات .والله أعلم
أسد هادئ
2009-07-28, 12:48 PM
حسناً جزاك الله خيراً
إذن هل أقرأ رسول الله صلى الله عيه وسلم ابن مسعود (عرضهن) و أقرأنا (عرضهم)؟؟
ذو الفقار
2009-07-28, 01:15 PM
عن ابن مسعود قال " سمعت رجلا يقرأ آية وسمعت من رسول الله خلافها فأتيت رسول الله فذكرت ذلك له فعرفت في وجهه الغضب ثم قال كلاكما محسن إن من قبلكم اختلفوا فأهلكهم "
كلٌ سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالأحرف السبع قرأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن .. والله اعلم
انا اريد ان اسأل عن الايات التاليه وارجو التوضيح من الاخوه والاخوات
يقول الله سبحانه وتعالى
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (البقرة:29
وهنا نرى ان الله خلق مافى الارض جميعا .. اي ان الله خلق الاشجار والبحار والانهار والجبال وكل مافى الارض جميعا ...... ثم استوى الى السماء وسواها...
و يقول فى سورة النازعات
أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا{27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {30} أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا {31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33
وهذا يناقض ( البقرة 29) التى تقول ان الله هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ ((( جَمِيعاً))) اى بمافيها من ماء ومرعى وجبال قبل خلق السماء
ثم فى سورة فصلت
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي
يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ / فصّلت 9- 11
الجبال هل خلقها الله اولا قبل السماء ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا)( سورة فصلت ) آم السماء كانت اولا قبل الجبال (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} سورة النازعات) ؟
ذو الفقار
2009-08-19, 08:07 PM
انا اريد ان اسأل عن الايات التاليه وارجو التوضيح من الاخوه والاخوات
يقول الله سبحانه وتعالى
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (البقرة:29
وهنا نرى ان الله خلق مافى الارض جميعا .. اي ان الله خلق الاشجار والبحار والانهار والجبال وكل مافى الارض جميعا ...... ثم استوى الى السماء وسواها...
و يقول فى سورة النازعات
أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا{27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {30} أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا {31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33
وهذا يناقض ( البقرة 29) التى تقول ان الله هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ ((( جَمِيعاً))) اى بمافيها من ماء ومرعى وجبال قبل خلق السماء
ثم فى سورة فصلت
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ / فصّلت 9- 11
الجبال هل خلقها الله اولا قبل السماء ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا)( سورة فصلت ) آم السماء كانت اولا قبل الجبال (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} سورة النازعات) ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وبعد:
تناول المستشرقون هذا القول طعناً في القرآن العظيم والحمد لله الذي رد كيد كل أراد بدينه شراً إلى نحره
واسمحي لي أختي الكريمة قبل الرد على هذا التناقض المزعوم ان أعرض الآية 30 من سورة الأنبياء وفيها قول الخالق عز وجل
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) الأنبياء 30.
قال بن كثير " كانتا رتقاً، أي: كان الجميع متصلاً بعضه ببعض، متلاصق متراكم بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر ."
وفي جامع البيان في تفسير القرآن للطبري " يقول تعالى ذكره: أو لـم ينظر هؤلاء الذي كفروا بـالله بأبصار قلوبهم، فـيروا بها، ويعلـموا أن السموات والأرض كانتا رَتْقا: يقول: لـيس فـيهما ثقب، بل كانتا ملتصقتـين يقال منه: رتق فلان الفتق: إذا شدّه، فهو يرتقه رَتْقا ورتوقا ومن ذلك قـيـل للـمرأة التـي فرجها ملتـحم: رتقاء. ووحد الرَّتقْ، وهو من صفة السماء والأرض، وقد جاء بعد قوله: { كانَتا } لأنه مصدر، مثل قول الزّور والصوم والفطر.
وقوله: { فَفَتَقْناهُما } يقول: فصدعناهما وفرجناهما.
ثم اختلف أهل التأويل فـي معنى وصف الله السموات والأرض بـالرتق، وكيف كان الرتق، وبأيّ معنى فتق؟ فقال بعضهم: عَنَى بذلك أن السموات والأرض كانتا ملتصقتـين ففصل الله بـينهما بـالهواء. ذكر من قال ذلك:
حدثنـي علـيّ، قال: ثنا أبو صالـح، قال: ثنـي معاوية، عن علـيّ، عن ابن عبـاس، قوله: { أوَ لَـمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أنَّ السَمَوَاتِ والأرْضَ كانَتا رَتْقا } يقول: ملتصقتـين.
حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس، قوله: { أوَ لَـمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أنَّ السَّمَوَاتِ والأرْضَ كانَتا رتْقا فَفَتَقْناهما... } الآية، يقول: كانتا ملتصقتـين، فرفع السماء ووضع الأرض.
حدثت عن الـحسين، قال: سمعت أبـا معاذ يقول: أخبرنا عبـيد بن سلـيـمان، قال: سمعت الضحاك يقول فـي قوله: { أنَّ السَّمَوَاتِ والأرْضَ كانتا رَتْقا فَفَتَقْناهُما } كان ابن عبـاس يقول: كانتا ملتزقتـين، ففتقهما الله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: { أنَّ السَّمَوَاتِ والأرْضَ كانَتا رَتْقا فَفَتَقْناهُما } قال: كان الـحسن وقَتادة يقولان: كانتا جميعا، ففصل الله بـينهما بهذا الهواء. "
الخلاصة : كانت السماء والأرض متلاصقتين ثم إنفصلاتا فرُعت السماء ووُضعت الأرض وهذه كانت بداية الخلق وننطلق الآن لنوضح الآيات التي ذكرتها أختي الكريمة ودعيني أبدأ من الآيات 27-30 من سورة النازعات، آيات : ( أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها )
بعد أن كانت السموات والأرض رتقاً وانفصلا أصبح أمامنا أرض موضوعة وسماء مرفوعة ، وخلقت الأرض قبل السماء كما سنفصل فيما بعد في يومين واكتمل خلقها في يومين آخرين من شجر ورواسي وأقدرا ومباركة ليكون المجموع أربعة أيام وفي الآيات في سورة النازعات تكلم الله تعالى عن سماء وليست سماوات وهي السماء التي فُتقت عن الأرض وسياق الآية نفسه يدل على ذلك فيقول جل جلاله " رفع سمكها فسواها " فمن الواضح أن الكلام عنبناء السماء ورفعها عن الأرض وهذه تعتبر من مراحل اتمام خلق الأرض وما أعظم خلق الله فهذه السماء هي السماء الدنيا التي فيها الأرض وباقي الكواكب والشمس التي بها يكون الليل والنهار فيقول تعالى " وأغطش ليلها وأخرج ضحاها " وتدل باقي الآية على صحة القول بأننا في مرحلة خلق الأرض حيث جاء قوله تعالى " والأرض بعد ذلك دحاها " ولا شك أن دحاها لا تساوي خلقها فالمسألتين مختلفتين وتدحية الأرض هي من إتمام مراحل خلقها فيهيئها الله تعالى للعيش فيها فتأتي باقي الآية بكيفية ذلك حيث قال تعالى ( أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)
الخلاصة أن هذه السماء هي السماء الدنيا التي فُتقت عن الأرض
ونكمل مع باقي الآيات إن كنت أرى أن الأمر قد اتضح الآن ..
في سورة فصلت قال تعالى "قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ {9} وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ {10} ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ {11} فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {12}"
تحدث القرآن أولا عن خلق الأرض الأرض في يومين والرواسي والأقوات في يومين فيكون خلق الأرض في أربعة أيام ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات في يومين
وفي سورة البقرة اجمالاً للخلق
(هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) البقرة 29
الأرض أولاً ثم السماء
فأين التعارض ؟!! إن كان هناك أي استفسار نحن في خدمتكم بمشية الله
اللهم إني قد إجتهدت فإن أصبت فمنك وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .والحمد لله رب العالمين
اشكرك على الشرح الوافي ...لقد اقتنعت بهذا التسلسل المنطقي
جزاك الله خيرا ورزقك من علمه فوق ماتعلم
السيف العضب
2009-08-20, 07:19 AM
بارك الله فيك أخي ذو الفقار .
نسعَد دائماً بأي إستفسار أختي هديل .
اشكرك اخي السيف الغضب ....بارك الله بكم وأعز بكم الاسلام والمسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
فى البداية احيى الاخ الحبيب ذو الفقار على عرضة وشرحة للشبهات وجعلك اللع سيفا تقطع بة شبهات الكافرين باذن الله ولكن اردت ان اعقب على بعض الاشياء وفقا لما سمعتة من الشيخ الشعراوى
(( فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ
المقصود بة هو بصر المحتضر سواء المسلم او الكافر فهو يرا اثناء احتضارة اشياء لا نراها نحن
(( وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي))
المقصود بة عرضهم على الله اثناء المحاسبة ستكون ابصارهم خاشعة
ونحشره يوم القيامة أعمى
المقصود هنا عمى حقيقى ولكن اثناء الحشر فقط فى يوم القيامة وقبل عرضهم على الله للحساب
اتمنى من الله ان اكون قد حاولت نقل مافهمتة من شيخنا الشعراوى رحمة الله لهذة الايات الكريمة
ومشكور يا استاذنا ذو الفقار على عرضك للشبهات وهدمها
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir