ساجدة لله
2011-02-12, 06:28 AM
«يديعوت أحرونوت» للإسرائيليين: تعلموا من المصريين كيف يكون التظاهر
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن المظاهرات في تل أبيب لا تحقق أي نتائج على عكس المظاهرات التي تنتشر في أنحاء مصر، والتي تنتج شرق أوسط جديد، وأوضحت الصحيفة: «كما هو الحال في كل العالم، جلس الإسرائيليون أيضاً في تل أبيب يتابعون في ذهول عبر شاشات التليفزيون مولد شرق أوسط جديد في شوارع القاهرة».
وأضافت الصحيفة إن مواطني تل أبيب يجب أن يتحلوا بالشجاعة والوعي الذاتي، وعليهم أن يقولوا عند مشاهدة هذه الأحداث يجب أن نخجل أو على الأقل نكون متواضعين، وأضافت: «تل أبيب، العاصمة الرسمية للتظاهرات في إسرائيل، منعت فيها تظاهرتين الأسبوع الماضي بسبب أن المظاهرة لن تغير شيء، ولن تساعد أي شخص، تأخذ في هذه الأيام درس من العالم الحقيقي».
وتابعت «يديعوت أحرونوت»: «الحق يجب أن يقال، والعذر مقدماً: الإسرائيليون – خاصة هؤلاء الذين يسكنون في تل أبيب – ليسوا أقوياء بما فيه الكفاية لتنظيم مظاهرات حقيقية، هم يعرفون التوحد حول هدف أو نقطة ذات أهمية، ويقومون بمسيرة في ميدان رابين، ولكن تأثيرهم يكون متواضع للغاية».
وقالت الصحيفة إنه بخلاف المستوطنين الذين ملأوا أماكن الاحتجاز أثناء عملية فك الارتباط، وعلى خلاف اليساريين الذين يواجههم الجنود الإسرائيليون بقنابل الغاز أثناء احتجاجهم على جدار الفصل، فإن المتظاهرين يواجهون زمارات سائقي السيارات العصبيين وتعليقات لاذعة من مرتادي المقاهي، فيدخل في النهاية كل شخص من «الآي فون» الخاص به ليكتب 300 كلمة على الفيس بوك.
وتابعت «يديعوت أحرونوت» انتقادها للمظاهرات الإسرائيلية قائلة: «في الفترة الأخيرة كان هناك مظاهرات ضد فاشية ليبرمان، وكما هو معروف فإن الديمقراطية الإسرائيلية لم تتحسن سنتنيمتراً واحداً. كان هناك مظاهرات ضد الأفارقة في الأحياء الجنوبية، وفي أعقابها استمر تدفق المتسللين من الحدود المصرية دون انقطاع. كانت هناك ملايين الفعاليات من أجل إطلاق سراح جلعاد شاليط، ولكن أي من هذه الفعاليات لم تنتقل للحكومة ولم تحرز تقدم في المفاوضات الرامية لإطلاق سراحه».
وانتهت الصحيفة إلى القول: «هنا في إسرائيل، باستثناء أقلية من اليمين ومن اليسار، معظم الأشخاص يتحدثون عن عدة مصاعب، ولكن لا أحد يريد أن يحتج بشكل حقيقي لأنه يوجد لديه الكثير مما يمكن أن يخسره، وهذا على ما يبدو عكس مواطني تونس ومصر، الذين لا يوجد لديهم ما يخسرونه».
المصدر (http://www.almasryalyoum.com/news/%C2%AB%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%88%D8%AA%C2%BB-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D 9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1)
إسرائيل بصالنا في لقمتنا
ربنا يستر مانشرقش ونلاقي اللقمة رجعتلنا تاني ::r::e::r
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن المظاهرات في تل أبيب لا تحقق أي نتائج على عكس المظاهرات التي تنتشر في أنحاء مصر، والتي تنتج شرق أوسط جديد، وأوضحت الصحيفة: «كما هو الحال في كل العالم، جلس الإسرائيليون أيضاً في تل أبيب يتابعون في ذهول عبر شاشات التليفزيون مولد شرق أوسط جديد في شوارع القاهرة».
وأضافت الصحيفة إن مواطني تل أبيب يجب أن يتحلوا بالشجاعة والوعي الذاتي، وعليهم أن يقولوا عند مشاهدة هذه الأحداث يجب أن نخجل أو على الأقل نكون متواضعين، وأضافت: «تل أبيب، العاصمة الرسمية للتظاهرات في إسرائيل، منعت فيها تظاهرتين الأسبوع الماضي بسبب أن المظاهرة لن تغير شيء، ولن تساعد أي شخص، تأخذ في هذه الأيام درس من العالم الحقيقي».
وتابعت «يديعوت أحرونوت»: «الحق يجب أن يقال، والعذر مقدماً: الإسرائيليون – خاصة هؤلاء الذين يسكنون في تل أبيب – ليسوا أقوياء بما فيه الكفاية لتنظيم مظاهرات حقيقية، هم يعرفون التوحد حول هدف أو نقطة ذات أهمية، ويقومون بمسيرة في ميدان رابين، ولكن تأثيرهم يكون متواضع للغاية».
وقالت الصحيفة إنه بخلاف المستوطنين الذين ملأوا أماكن الاحتجاز أثناء عملية فك الارتباط، وعلى خلاف اليساريين الذين يواجههم الجنود الإسرائيليون بقنابل الغاز أثناء احتجاجهم على جدار الفصل، فإن المتظاهرين يواجهون زمارات سائقي السيارات العصبيين وتعليقات لاذعة من مرتادي المقاهي، فيدخل في النهاية كل شخص من «الآي فون» الخاص به ليكتب 300 كلمة على الفيس بوك.
وتابعت «يديعوت أحرونوت» انتقادها للمظاهرات الإسرائيلية قائلة: «في الفترة الأخيرة كان هناك مظاهرات ضد فاشية ليبرمان، وكما هو معروف فإن الديمقراطية الإسرائيلية لم تتحسن سنتنيمتراً واحداً. كان هناك مظاهرات ضد الأفارقة في الأحياء الجنوبية، وفي أعقابها استمر تدفق المتسللين من الحدود المصرية دون انقطاع. كانت هناك ملايين الفعاليات من أجل إطلاق سراح جلعاد شاليط، ولكن أي من هذه الفعاليات لم تنتقل للحكومة ولم تحرز تقدم في المفاوضات الرامية لإطلاق سراحه».
وانتهت الصحيفة إلى القول: «هنا في إسرائيل، باستثناء أقلية من اليمين ومن اليسار، معظم الأشخاص يتحدثون عن عدة مصاعب، ولكن لا أحد يريد أن يحتج بشكل حقيقي لأنه يوجد لديه الكثير مما يمكن أن يخسره، وهذا على ما يبدو عكس مواطني تونس ومصر، الذين لا يوجد لديهم ما يخسرونه».
المصدر (http://www.almasryalyoum.com/news/%C2%AB%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%88%D8%AA%C2%BB-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D 9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1)
إسرائيل بصالنا في لقمتنا
ربنا يستر مانشرقش ونلاقي اللقمة رجعتلنا تاني ::r::e::r