الهزبر
2011-02-13, 01:18 AM
السلام عليكم
ألمانية تشهر إسلامها يوم 16 جمادى الأولى 1429 – 21 ماي 2008
نطقت امرأة ألمانية بالشهادتين أمام المصلين بجامع عقبة بن نافع و بحضور زوجها التونسي و ذلك عند صلاة عشاء الأربعاء 16 جمادى الأولى 1429 الموافق 21 ماي 2008 .
و كان لنا معهـمـا اللقاء التالي :
° سؤال :
نهنئك باتخاذك هذا القرار المصيري وهو اعتناقك الإسلام و ندعو الله سبحانه أن يزيدك هدى و أن يثبتك على دينه . و نبدأ بالسؤال الأول : هل تقدمين لنا نفسك ؟
الجواب:
أنا سنية هندل Sonja Hendel من ألمانيا متزوجة من تونسي أصيل القيروان , أشتغل في مؤسسة خاصة لجمع الطوابع البريدية في ألمانيا .
° سؤال :
حدثينا عن نشأتك و هل كان لها دور في اعتناقك الإسلام ؟
الجواب:
نحن مسيحيون في الأصل . و لم يكن و الداي ملتزمين بالذهاب للكنيسة . أما أنا فقد بقيت باتصال مع الكنيسة حتى بلغت الثامنة عشر و عندها انقطعت علاقتي بها.
° سؤال:
كيف عرفت الإسلام ؟
الجواب:
أولا عرفته في صغري عن طريق بعض الزملاء في الدراسة و لكن كانت معرفتي سطحية جدا. إذ لم أكن أعلم عن الإسلام سوى أنه يحرم أكل الخنزير و شرب الخمر و أن المسلمة تلتزم بالحجاب . و لما عرفت زوجي بدأت بالبحث عن دينه و طرحت عليه استفسارات ثم بذلت جهدا شخصيا في البحث عن الإسلام عن طريق الانترنت حتى عثرت على شخص ألماني مسلم يدعى " بيار" و كان يحاضر كثيرا عن الإسلام . كنت أحيانا أسافر من مدينة إلى أخرى حتى أستمع إلى محاضراته القيمة . حتى هداني الله سبحانه لدين الحق .
° سؤال:
هل اطلعت على كتب في الديانات الأخرى ؟
الجواب:
لا , لم أطلع .
° سؤال:
ما أهم أمر رغبك في الإسلام ؟
الجواب:
إنه أمر مضحك أن تكون مجبرا على دفع المال لكي تصبح مؤمنا . هذا ما يقع في الكنيسة : تدفع المال مقابل الإيمان . و أمر آخر هو كيف نعبد المسيح و نترك عبادة الله ؟ هذان الأمران نفراني من المسيحية و رغباني في الإسلام .
° سؤال:
ما مدى قبول أهلك و أصدقاءك نبأ إسلامك ؟
الجواب:
نحن أحرار نعتنق ما نقتنع به من الأديان و المذاهب . كانوا يقولون لي أنت حرة فإذا اقتنعت بالإسلام فلك اتباعه . و لم أر أي موقف سلبي تجاهي .
° سؤال:
ما هو شعورك الليلة و أنت تنطقين بالشهادتين أمام المصلين بجامع عقبة ؟
الجواب:
مزيج من الفرح و الخوف .
° سؤال:
ألا ترين أن المسلمين مقصرون في تبليغ الإسلام ؟
الجواب:
فعلا فأنا قمت بمجهودات لوحدي بحثا عن الإسلام في الانترنت و الاستماع للمحاضرات و التنقل بين المدن و المراكز الإسلامية . و إني لأتأسف لسلوك بعض المنتسبين للإسلام إذ يتصرفون بصورة منفرة لهذا الدين . و هناك جانب آخر وهو قلة معرفة المسلمين بدينهم فهم يجهلون الكثير و لا يقدرون إيصال كلمة الحق إلى من هم في حاجة إليها .بل وجدت مرة في أحد المواقع أن من يزور القيروان سبع مرات فكأنما حج إلى بيت الله الحرام . كذلك لفت نظري وجود مسجد في مدينة دسلدرف الألمانية في شارع مشهور هناك بالفسق و الفجور فهل يعقل هذا ؟؟
° سؤال:
هل من نصيحة أو كلمة توجهينها إلى بنات جنسك المسلمات ؟
الجواب:
أهم شيء لفت انتباهي هو ذلك اللباس الذي رأيته منتشرا كذلك في لبنان و تركيا . فالمرأة تغطي شعرها من ناحية و لكن من ناحية ثانية تلبس البنطلون الضيق و الأقمصة الشفافة و الضيقة .و هذا ينافي حكم الشرع . ترى هل هذا لباس شرعي أم موضة؟؟
°سؤال :
في الختام ما أمنيتك ؟
الجواب:
أولا أن تستمر علاقتي مع زوجي برباط الإسلام و ثانيا أنا حامل و أدعو الله أن يرزقني بذرية صالحة مسلمة. و إني قرأت أن الجنين قادر على الاستماع في بطن أمه لذلك دأبت على الاستماع إلى القرآن حتى يشب ابني على حبه القرآن .
° بارك الله فيك و في زوجك و أدام الله الود بينكما و أصلح لكما في ذريتكما .
انا مستاء بالطبع من هزالة الحوار وضعف المحاور. ولا أستغرب دخول المرأة للمسجد أمام المصلين. فقد جعل نظام بن علي مسجد القيروان كمتحف زرته قبل 3 او 4 سنوات وكان بصحنه مجموعة من السياح بملابس ما انزل الله بها من سلطان إضافة إلى بعض الفتيات المتبرجات اللاتي أتين في رحلة من العاصمة. اللهم احفظ دورك ان يستهان بها.
ولكنني مع ذلك سعيد
ألمانية تشهر إسلامها يوم 16 جمادى الأولى 1429 – 21 ماي 2008
نطقت امرأة ألمانية بالشهادتين أمام المصلين بجامع عقبة بن نافع و بحضور زوجها التونسي و ذلك عند صلاة عشاء الأربعاء 16 جمادى الأولى 1429 الموافق 21 ماي 2008 .
و كان لنا معهـمـا اللقاء التالي :
° سؤال :
نهنئك باتخاذك هذا القرار المصيري وهو اعتناقك الإسلام و ندعو الله سبحانه أن يزيدك هدى و أن يثبتك على دينه . و نبدأ بالسؤال الأول : هل تقدمين لنا نفسك ؟
الجواب:
أنا سنية هندل Sonja Hendel من ألمانيا متزوجة من تونسي أصيل القيروان , أشتغل في مؤسسة خاصة لجمع الطوابع البريدية في ألمانيا .
° سؤال :
حدثينا عن نشأتك و هل كان لها دور في اعتناقك الإسلام ؟
الجواب:
نحن مسيحيون في الأصل . و لم يكن و الداي ملتزمين بالذهاب للكنيسة . أما أنا فقد بقيت باتصال مع الكنيسة حتى بلغت الثامنة عشر و عندها انقطعت علاقتي بها.
° سؤال:
كيف عرفت الإسلام ؟
الجواب:
أولا عرفته في صغري عن طريق بعض الزملاء في الدراسة و لكن كانت معرفتي سطحية جدا. إذ لم أكن أعلم عن الإسلام سوى أنه يحرم أكل الخنزير و شرب الخمر و أن المسلمة تلتزم بالحجاب . و لما عرفت زوجي بدأت بالبحث عن دينه و طرحت عليه استفسارات ثم بذلت جهدا شخصيا في البحث عن الإسلام عن طريق الانترنت حتى عثرت على شخص ألماني مسلم يدعى " بيار" و كان يحاضر كثيرا عن الإسلام . كنت أحيانا أسافر من مدينة إلى أخرى حتى أستمع إلى محاضراته القيمة . حتى هداني الله سبحانه لدين الحق .
° سؤال:
هل اطلعت على كتب في الديانات الأخرى ؟
الجواب:
لا , لم أطلع .
° سؤال:
ما أهم أمر رغبك في الإسلام ؟
الجواب:
إنه أمر مضحك أن تكون مجبرا على دفع المال لكي تصبح مؤمنا . هذا ما يقع في الكنيسة : تدفع المال مقابل الإيمان . و أمر آخر هو كيف نعبد المسيح و نترك عبادة الله ؟ هذان الأمران نفراني من المسيحية و رغباني في الإسلام .
° سؤال:
ما مدى قبول أهلك و أصدقاءك نبأ إسلامك ؟
الجواب:
نحن أحرار نعتنق ما نقتنع به من الأديان و المذاهب . كانوا يقولون لي أنت حرة فإذا اقتنعت بالإسلام فلك اتباعه . و لم أر أي موقف سلبي تجاهي .
° سؤال:
ما هو شعورك الليلة و أنت تنطقين بالشهادتين أمام المصلين بجامع عقبة ؟
الجواب:
مزيج من الفرح و الخوف .
° سؤال:
ألا ترين أن المسلمين مقصرون في تبليغ الإسلام ؟
الجواب:
فعلا فأنا قمت بمجهودات لوحدي بحثا عن الإسلام في الانترنت و الاستماع للمحاضرات و التنقل بين المدن و المراكز الإسلامية . و إني لأتأسف لسلوك بعض المنتسبين للإسلام إذ يتصرفون بصورة منفرة لهذا الدين . و هناك جانب آخر وهو قلة معرفة المسلمين بدينهم فهم يجهلون الكثير و لا يقدرون إيصال كلمة الحق إلى من هم في حاجة إليها .بل وجدت مرة في أحد المواقع أن من يزور القيروان سبع مرات فكأنما حج إلى بيت الله الحرام . كذلك لفت نظري وجود مسجد في مدينة دسلدرف الألمانية في شارع مشهور هناك بالفسق و الفجور فهل يعقل هذا ؟؟
° سؤال:
هل من نصيحة أو كلمة توجهينها إلى بنات جنسك المسلمات ؟
الجواب:
أهم شيء لفت انتباهي هو ذلك اللباس الذي رأيته منتشرا كذلك في لبنان و تركيا . فالمرأة تغطي شعرها من ناحية و لكن من ناحية ثانية تلبس البنطلون الضيق و الأقمصة الشفافة و الضيقة .و هذا ينافي حكم الشرع . ترى هل هذا لباس شرعي أم موضة؟؟
°سؤال :
في الختام ما أمنيتك ؟
الجواب:
أولا أن تستمر علاقتي مع زوجي برباط الإسلام و ثانيا أنا حامل و أدعو الله أن يرزقني بذرية صالحة مسلمة. و إني قرأت أن الجنين قادر على الاستماع في بطن أمه لذلك دأبت على الاستماع إلى القرآن حتى يشب ابني على حبه القرآن .
° بارك الله فيك و في زوجك و أدام الله الود بينكما و أصلح لكما في ذريتكما .
انا مستاء بالطبع من هزالة الحوار وضعف المحاور. ولا أستغرب دخول المرأة للمسجد أمام المصلين. فقد جعل نظام بن علي مسجد القيروان كمتحف زرته قبل 3 او 4 سنوات وكان بصحنه مجموعة من السياح بملابس ما انزل الله بها من سلطان إضافة إلى بعض الفتيات المتبرجات اللاتي أتين في رحلة من العاصمة. اللهم احفظ دورك ان يستهان بها.
ولكنني مع ذلك سعيد