بين العقل واللسان

[ابن النعمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بين العقل واللسان
: يمكن للانسان ان يقول ما يشاء ويعتقد فيما يريد بشرط ان يكون مصاحب لهذا الكلام اثبات عقلى ونقلى عند مخاطبته للاخرين مع التفريق بين ما هو موافق للعقل وما هو مخالف للعقل وما هو فوق العقل والا فليسكت الى الابد فللاسف قد يعتبر البعض المخالف للعقل وما هو فوقه شىء واحد مع ان الاول يعنى الفساد والثانى يدل على التعالى عن الادراك وبذلك تخرج العقيدة الالهية من ان تكون مخالفة للعقل .
فليس هناك قيد اوشرط على عمل اللسان انما القيد والشرط يكون على ما سوف يستقبله العقل بمعنى اخر , الكلام يكون من اللسان لكن الخطاب المشتمل على التفسير والتبرير والشرح وغير ذلك من ادلة وبراهين انما يكون للعقل وعليه يجب ان يكون من العقل وبذلك لابد للمتكلم ان يحترم العقل اولا قبل اجراء الحوار المتبادل ولا يمكن ان يكون هذا الاحترام بعيدا عن الثوابت والقيم والاعراف ومتماشيا مع الظنون والاوهام ونسبية الانسان ووجهة نظره التى يمكن ان تكون فى احيان كثيرة مريضة والا فالحادث هو البعد والنفور .
ومما اورده الامام الالبانى فى السلسلة الصحيحة عن الامام على ابن ابى طالب كرم الله وجهه تحت هذا المعنى قوله: حدثوا الناس بما يعرفون ، أتحبون أن يكذب الله و رسوله "
. ثم ساق إسناده بذلك و زاد آدم بن أبي إياس في " كتاب العلم " له : " و دعوا
ما ينكرون " . أي ما يشتبه عليهم فهمه . و مثله قول ابن مسعود : " ما أنت بمحدث
قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة " . رواه مسلم ( 1 / 9 ) .
ثالثا : اذا احتاج الشىء للتفسير بجانب التبرير التصق به الغموض واذا التصق به الغموض فأن ذلك سوف يكون مدعاة لكى تحوم حوله الكثير من علامات الاستفهام وكلما كثرت علمات الاستفهام كلما زاد البعد عن العقل و الفطرة وبالتالى عن ان يكون هذا الشىء واقع او حقيقة .

[عيون السود]

قال الله تعالى :


قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ * سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ
سورة فصلت أية 52-54

صدق الله العظيم

[الهزبر]

السلم عليكم

نرحب بك ابن النعمان بيننا. حللت أهلا ونولت سهلا.


: يمكن للانسان ان يقول ما يشاء ويعتقد فيما يريد بشرط ان يكون مصاحب لهذا الكلام اثبات عقلى ونقلى عند مخاطبته للاخرين.

إن قدمت النقل الصحيح على العقل سيكون ذلك افضل.

وسؤالي هنا: ماذا لو لم يخاطب الاخرين هل يجب عليه ان يسعى الى الدليل ليحق له الاعتقاد بما يريد؟ اعتقد نعم.



مع التفريق بين ما هو موافق للعقل وما هو مخالف للعقل وما هو فوق العقل (http://www.albshara.com/showthread.php?t=22071) والا فليسكت الى الابد فللاسف قد يعتبر البعض المخالف للعقل وما هو فوقه شىء واحد مع ان الاول يعنى الفساد والثانى يدل على التعالى عن الادراك وبذلك تخرج العقيدة الالهية من ان تكون مخالفة للعقل .

بارك الله فيك يا اخي هناك امور غيبية لا يمكن للعقل بحال من الاحوال ادراكها لانها فوق العقل.



فليس هناك قيد اوشرط على عمل اللسان انما القيد والشرط يكون على ما سوف يستقبله العقل (http://www.albshara.com/showthread.php?t=22071) بمعنى اخر , الكلام يكون من اللسان لكن الخطاب المشتمل على التفسير والتبرير والشرح وغير ذلك من ادلة وبراهين انما يكون للعقل وعليه يجب ان يكون من العقل (http://www.albshara.com/showthread.php?t=22071) وبذلك لابد للمتكلم ان يحترم العقل (http://www.albshara.com/showthread.php?t=22071) اولا قبل اجراء الحوار المتبادل ولا يمكن ان يكون هذا الاحترام بعيدا عن الثوابت والقيم والاعراف ومتماشيا مع الظنون والاوهام ونسبية الانسان ووجهة نظره التى يمكن ان تكون فى احيان كثيرة مريضة والا فالحادث هو البعد والنفور .

بورك فيك. ماذا لو طلبت منك تفسير هذه النقطة لانني فهمت قولك على اوجه عدة ولا ارانا الا متفقين. فقد قرأت ما اعطى لسانك هههههههه ولكن عقلي أبى الا ان يفهم فهمين اثنين واريد ان اعرف ما يريد عقلك اخي.


ومما اورده الامام الالبانى فى السلسلة الصحيحة عن الامام على ابن ابى طالب كرم الله وجهه تحت هذا المعنى قوله: حدثوا الناس بما يعرفون ، أتحبون أن يكذب الله و رسوله "
. ثم ساق إسناده بذلك و زاد آدم بن أبي إياس في " كتاب العلم " له : " و دعوا
ما ينكرون " . أي ما يشتبه عليهم فهمه . و مثله قول ابن مسعود : " ما أنت بمحدث
قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة " . رواه مسلم ( 1 / 9 ) .

كنت اخشى عليك بعض الفتن الى ان رايتك تستشهد بقول الالباني نفعنا الله بعلمه



ثالثا : اذا احتاج الشىء للتفسير بجانب التبرير التصق به الغموض واذا التصق به الغموض فأن ذلك سوف يكون مدعاة لكى تحوم حوله الكثير من علامات الاستفهام وكلما كثرت علمات الاستفهام كلما زاد البعد عن العقل (http://www.albshara.com/showthread.php?t=22071) و الفطرة وبالتالى عن ان يكون هذا الشىء واقع او حقيقة .

أيمكن ان تضرب لنا مثلا أخي عن الملون بالاحمر. اي مثل حتى وان كان بسيطا من حياتنا اليومية

[آية الله]

فللاسف قد يعتبر البعض المخالف للعقل وما هو فوقه شىء واحد مع ان الاول يعنى الفساد والثانى يدل على التعالى عن الادراك وبذلك تخرج العقيدة الالهية من ان تكون مخالفة للعقل .

نعم وهذا ما يفعله دائما النصاري لكي يخرجوا من دائرة الحرج عند شرح الثالوث

بارك الله فيك يااخي

[د/احمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بين العقل واللسان
: يمكن للانسان ان يقول ما يشاء ويعتقد فيما يريد بشرط ان يكون مصاحب لهذا الكلام اثبات عقلى ونقلى عند مخاطبته للاخرين مع التفريق بين ما هو موافق للعقل وما هو مخالف للعقل وما هو فوق العقل والا فليسكت الى الابد فللاسف قد يعتبر البعض المخالف للعقل وما هو فوقه شىء واحد مع ان الاول يعنى الفساد والثانى يدل على التعالى عن الادراك وبذلك تخرج العقيدة الالهية من ان تكون مخالفة للعقل .
فليس هناك قيد اوشرط على عمل اللسان انما القيد والشرط يكون على ما سوف يستقبله العقل بمعنى اخر , الكلام يكون من اللسان لكن الخطاب المشتمل على التفسير والتبرير والشرح وغير ذلك من ادلة وبراهين انما يكون للعقل وعليه يجب ان يكون من العقل وبذلك لابد للمتكلم ان يحترم العقل اولا قبل اجراء الحوار المتبادل ولا يمكن ان يكون هذا الاحترام بعيدا عن الثوابت والقيم والاعراف ومتماشيا مع الظنون والاوهام ونسبية الانسان ووجهة نظره التى يمكن ان تكون فى احيان كثيرة مريضة والا فالحادث هو البعد والنفور .
ومما اورده الامام الالبانى فى السلسلة الصحيحة عن الامام على ابن ابى طالب كرم الله وجهه تحت هذا المعنى قوله: حدثوا الناس بما يعرفون ، أتحبون أن يكذب الله و رسوله "
. ثم ساق إسناده بذلك و زاد آدم بن أبي إياس في " كتاب العلم " له : " و دعوا
ما ينكرون " . أي ما يشتبه عليهم فهمه . و مثله قول ابن مسعود : " ما أنت بمحدث
قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة " . رواه مسلم ( 1 / 9 ) .
ثالثا : اذا احتاج الشىء للتفسير بجانب التبرير التصق به الغموض واذا التصق به الغموض فأن ذلك سوف يكون مدعاة لكى تحوم حوله الكثير من علامات الاستفهام وكلما كثرت علمات الاستفهام كلما زاد البعد عن العقل و الفطرة وبالتالى عن ان يكون هذا الشىء واقع او حقيقة .


بارك الله فيكم اخانا الفاضل
ارجو من حضرتك ان تسوق لنا بعض الامثلة التوضيحية علي المقال لتعم الفائدة للقاريء

وارجو حينما نذكر الامام علي ان نقول رضي الله عنه
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم

[عيون السود]

دع الله تعالى يتكلم عنك ياأخي .

قال الله تعالى :

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ * سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ
سورة فصلت أية 52-54

صدق الله العظيم