مشاهدة النسخة كاملة : السلسلة الصحيحة للالباني
ساجدة لله
2010-10-18, 03:24 AM
758 " بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم , يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا أو
يمسي مؤمنا و يصبح كافرا , يبيع دينه بعرض من الدنيا " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 398 :
أخرجه مسلم ( 1 / 76 ) و الترمذي ( 3 / 220 - 221 بشرح التحفة ) و صححه , و كذا
ابن حبان ( 1868 ) و أحمد ( 2 / 304 - 523 ) و الفريابي في " صفة المنافق "
( ص 65 من " دفائن الكنوز " ) من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن
# أبي هريرة # مرفوعا . و له شاهد من حديث أنس بن مالك مرفوعا به دون المبادرة
( 810 ) أخرجه الحاكم ( 4 / 438 - 439 ) عن سنان بن سعد عنه .
قلت : و إسناده حسن .
ساجدة لله
2010-10-18, 03:24 AM
759 " بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها و الدجال و الدخان و دابة الأرض
و خويصة أحدكم و أمر العامة " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 398 :
أخرجه مسلم ( 8 / 208 ) و أحمد ( 2 / 324 , 407 ) من طريق شعبة و همام عن قتادة
عن الحسن عن زياد بن رباح عن # أبي هريرة # عن النبي صلى الله عليه وسلم به .
و خالفهما عمران القطان فقال : عن قتادة عن عبد الله بن رباح عن أبي هريرة .
أخرجه الطيالسي ( 2770 - ترتيبه ) و عنه أحمد ( 2 / 511 ) و الحاكم ( 4 / 516 )
و قال : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي !
و أقول : كلا , فإن القطان هذا في حفظه ضعف , و هو حسن الحديث إذا لم يخالف
و قد خالف هنا في الإسناد , و إن كان حفظ المتن , فإنه قال : عبد الله بن رباح
, مكان زياد بن رباح و أسقط منه الحسن و هو البصري !
و للحديث طريق أخرى عن أبي هريرة به . أخرجه مسلم و أحمد ( 2 / 337 , 372 ) .
ساجدة لله
2010-10-18, 03:24 AM
760 " إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 399 :
أخرجه أبو داود ( 2 / 151 ) و ابن ماجه ( 2 / 350 ) و الحاكم ( 4 / 410 )
و أحمد ( 2 / 342 , 423 ) عن حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن
# أبي هريرة # مرفوعا , و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " و وافقه الذهبي .
قلت : و فيه نظر , فإن محمد بن عمرو إنما أخرج له مسلم متابعة و هو حسن الحديث
. و للحديث طريق أخرى بلفظ : " إن الحجامة أفضل ما تداوى به الناس ) " , و هو
مخرج في الكتاب الآخر ( 3900 ) و يأتي , و له شاهد مضى برقم ( 245 ) .
ساجدة لله
2010-10-18, 03:25 AM
761 " أتاني جبريل بالحمى و الطاعون , فأمسكت الحمى بالمدينة و أرسلت الطاعون إلى
الشام و الطاعون شهادة لأمتي و رحمة لهم و رجسا على الكافرين " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 400 :
رواه أحمد ( 5 / 81 ) و ابن حبان في ترجمة أبي نصير مسلم بن عبيد من " الثقات "
( 1 / 215 ) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 1 / 341 - 342 ) عن يزيد بن هارون
حدثنا أبو نصير مسلم بن عبيد سمعت # أبا عسيب # مولى رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول : فذكره مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد صحيح , أبو نصير هذا , وثقه ابن حبان كما عرفت , و سئل أحمد
عنه فقال : ثقة , و قال ابن معين : صالح .
ساجدة لله
2010-10-18, 03:25 AM
762 " أتاني جبريل بالحمى و الطاعون , فأمسكت الحمى بالمدينة و أرسلت الطاعون إلى
الشام و الطاعون شهادة لأمتي و رحمة لهم و رجسا على الكافرين " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 400 :
رواه أحمد ( 5 / 81 ) و ابن حبان في ترجمة أبي نصير مسلم بن عبيد من " الثقات "
( 1 / 215 ) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 1 / 341 - 342 ) عن يزيد بن هارون
حدثنا أبو نصير مسلم بن عبيد سمعت # أبا عسيب # مولى رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول : فذكره مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد صحيح , أبو نصير هذا , وثقه ابن حبان كما عرفت , و سئل أحمد
عنه فقال : ثقة , و قال ابن معين : صالح .
ساجدة لله
2010-10-18, 03:25 AM
763 " إن أعظم الناس جرما إنسان شاعر يهجو القبيلة من أسرها و رجل تنفى من أبيه " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 402 :
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 126 ) : حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن الأعمش
عن عمرو بن مرة عن يوسف بن ماهك عن عبيد بن عمير عن # عائشة # مرفوعا . قال
الحافظ في " الفتح " ( 10 / 443 ) : " و سنده حسن " .
قلت : و هذا في رأيي قصور , بل هو صحيح , فإن رجاله كلهم ثقات أثبات , من رجال
الستة . و قد أخرجه ابن ماجه ( 2 / 411 ) من طريق شيبان عن الأعمش به بلفظ :
" إن أعظم الناس فرية لرجل هاجى رجلا فهجا القبيلة بأسرها , و رجل انتفى من
أبيه , و زنى أمه " . قال في الزوائد ( 227 / 1 ) : " هذا إسناد صحيح رجاله
ثقات ( قال ) : و في الإسناد أربعة من التابعين يروي بعضهم عن بعض " .
قلت : و صححه ابن حبان أيضا رقم ( 2014 ) .
ساجدة لله
2010-10-18, 03:25 AM
764 " إن آل أبى فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله و صالح المؤمنين " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 403 :
أخرجه البخاري ( 10 / 344 - 345 ) و أحمد ( 4 / 203 ) و عنه مسلم ( 1 / 136 )
عن محمد بن جعفر : حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن
# عمرو بن العاص # قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر يقول
: فذكره . ثم قال البخاري : زاد عنبسة بن عبد الواحد عن بيان عن قيس به :
" و لكن لهم رحم أبلها ببلالها " يعني أصلها بصلتها . قال الحافظ : و قد وصله
البخاري في " كتاب البر و الصلة " فقال : حدثنا محمد بن عبد الواحد بن عنبسة
حدثنا جدي فذكره . و أخرجه الإسماعيلي من رواية نهد بن سليمان عن محمد بن عبد
الواحد المذكور به نحوه " .
قلت : و محمد هذا لم أجد له ترجمة في شيء من الكتب التي عندي , و قد تابعه على
هذه الزيادة الفضل بن موفق لكنه ضعيف بلفظ آخر خرجته في " الضعيفة " ( 1679 ) .
ساجدة لله
2010-10-18, 03:26 AM
765 " إن أوليائي يوم القيامة المتقون , و إن كان نسب أقرب من نسب , فلا يأتيني
الناس بالأعمال و تأتوني بالدنيا تحملونها على رقابكم , فتقولون : يا محمد !
فأقول هكذا و هكذا : لا و أعرض في كلا عطفيه " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 404 :
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( ص 129 ) من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة
عن # أبي هريرة # مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد حسن .
ساجدة لله
2010-10-18, 03:26 AM
766 " الحجامة على الريق أمثل و فيه شفاء و بركة و تزيد في العقل و في الحفظ ,
فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس , و اجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء و الجمعة
و السبت و يوم الأحد تحريا , و احتجموا يوم الاثنين و الثلاثاء , فإنه اليوم
الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء و ضربه بالبلاء يوم الأربعاء , فإنه لا يبدو
جذام و لا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 404 :
أخرجه ابن ماجه ( 3487 ) و ابن عدي ( 87 / 1 ) و الخطيب في " الفقيه و المتفقه
" ( 224 / 2 ) بطرفه الأول من طريق عثمان بن مطر عن الحسن بن أبي جعفر عن محمد
بن جحادة عن نافع عن # ابن عمر # قال : " يا نافع قد تبيغ بي الدم , فالتمس لي
حجاما , و اجعله رفيقا إن استطعت و لا تجعله شيخا كبيرا و لا صبيا صغيرا , فإن
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " فذكره . و قال ابن عدي : " لعل
البلاء من عثمان بن مطر , لا من الحسن , فإنه يرويه عنه غيره " .
قلت : و الحسن هذا ضعيف الحديث مع عبادته و فضله كما قال الحافظ في " التقريب "
. و قال الذهبي في " الضعفاء " : " ضعفه جماعة " . و عثمان بن مطر ضعيف أيضا .
لكن الحسن قد توبع كما تقدم عن ابن عدي . و قد وجدت له متابعين آخرين :
الأول : أبو علي عثمان بن جعفر : حدثنا محمد بن جحادة به . مع تقديم و تأخير .
أخرجه الحاكم ( 4 / 409 ) و قال : " رواته كلهم ثقات , غير عثمان بن جعفر هذا
فإني لا أعرفه بعدالة و لا جرح " .
قلت : و أورده الحافظ في " اللسان " بهذا الحديث و قول الحاكم فيه , و لم يزد
عليه سوى أنه قال : إنه حديث منكر .
و أما الذهبي فلم يورده في " الميزان " و أما في " التلخيص " فقال : " قلت :
هو هذا , و هو واه " .
و يعني به المتابعة التالية : الثاني : غزال بن محمد عن محمد بن جحادة به
باختصار اليوم الذي عوفي فيه أيوب و اليوم الذي أصابه البلاء , و الباقي مثله
سواء . أخرجه ابن عساكر في " جزء أخبار القرآن " ( ق 5 / 1 ) و الحاكم ( 4 /
211 ) من طرق عن أبي الخطاب زياد بن يحيى الحساني حدثنا غزال بن محمد به .
و قال : " رواته كلهم ثقات إلا غزال بن محمد فإنه مجهول لا أعرفه بعدالة و لا
جرح " . و أقره الذهبي . و قال في " الميزان " : " لا يعرف و خبره منكر في
الحجامة " . و وجدت لابن جحادة متابعين :
الأول : عطاف بن خالد عن نافع به مع تقديم و تأخير .
أخرجه الحاكم ( 4 / 211 - 212 ) و الخطيب ( 10 / 39 ) طرفه الأول من طريق عبد
الله بن صالح المصري حدثنا عطاف بن خالد به .
قلت : سكت عنه الحاكم و الذهبي , و هو إسناد حسن في المتابعات , فإن رجاله رجال
البخاري غير عطاف بن خالد و هو صدوق يهم كما في " التقريب " و ابن صالح فيه ضعف
أيضا .
و الآخر : سعيد بن ميمون عن نافع به , دون ذكر اليوم الذي عوفي فيه أيوب .
أخرجه ابن ماجه ( 3488 ) من طريق عثمان بن عبد الرحمن حدثنا عبد الله بن عصمة
عن سعيد بن ميمون .
قلت : و هؤلاء الثلاثة كلهم مجهولون . و روي من طريق أخرى مختصرا موقوفا مع
اختلاف في بعض العبارات . أخرجه الحاكم من طريق عبد الله بن هشام الدستوائي
حدثني أبي عن أيوب عن نافع قال : قال لي ابن عمر : " يا نافع اذهب فأتني بحجام
, و لا تأتني بشيخ كبير و لا غلام صغير , و قال : احتجموا يوم السبت و احتجموا
يوم الأحد و الاثنين و الثلاثاء و لا تحتجموا يوم الأربعاء " .
و صححه الحاكم , و تعقبه الذهبي بقوله : " قلت : عبد الله متروك " .
قلت : و روايته لهذا الحديث على هذه المخالفة مما يشهد لضعفه , فإنه جعل السبت
و الأحد من الأيام المأمور بالحجامة فيها , و هي في كل الروايات المتقدمة من
الأيام المنهي عنها !
و بالجملة فالحديث عندي حسن بمجموع هذه الروايات . و الله أعلم .
ساجدة لله
2010-10-18, 03:26 AM
767 " اتقوا دعوة المظلوم و إن كان كافرا , فإنه ليس دونها حجاب " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 407 :
رواه أحمد ( 3 / 153 ) و الضياء في " المختارة " ( 249 / 2 ) من طريق أحمد
و أبي يعلى عن يحيى بن إسحاق السيلحيني أخبرني يحيى بن أيوب حدثني أبو عبد الله
الأسدي قال : سمعت # أنس بن مالك # يقول : فذكره مرفوعا .
قلت : و رجاله ثقات غير أبي عبد الله الأسدي فلم أعرفه و لم يورده ابن حبان في
" الثقات " . ثم راجعت " الكنى " من " تعجيل المنفعة " للحافظ ابن حجر , فإذا
به يقول : " هو عبد الرحمن بن عيسى , تقدم في الأسماء " . فلما رجعت إلى
الأسماء لم أجده !
و سيأتي في الحديث الذي بعده أن الذي يسمى بهذا الاسم هو أبو عبد الغفار .
لكذا الحديث له شاهد يأتي بعده فهو به حسن , و أصله في " الصحيحين " من حديث
ابن عباس , دون لفظة " كافر " .
( دعوة المظلوم مستجابة , و إن كان فاجرا , ففجوره على نفسه ) . أخرجه الطيالسي
في " مسنده " ( 1266 - ترتيبه ) : حدثنا أبو معشر عن سعيد عن أبي هريرة قال :
رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و أخرجه أحمد ( 2 / 367 ) و ابن أبي
شيبة في " المصنف " ( 12 / 18 / 2 ) و القضاعي ( 14 / 1 ) و الخطيب في " تاريخه
" ( 2 / 271 - 272 ) من طرق أخرى عن أبي معشر به .
قلت : و هذا إسناد فيه ضعف لسوء حفظ أبي معشر و قول الحافظ في " الفتح " ( 3 /
281 ) : " و إسناده حسن " . و كذا قال شيخه الهيثمي في " المجمع " ( 10 / 151 )
لعلهما أرادا لاعتضاده و إلا فالحافظ نفسه قد جرم بضعف أبي معشر في " التقريب "
. و له شاهد من حديث أبي عبد الغفار عبد الرحمن بن عيسى - بصري - سماه ابنه
بمصر عند ابن عفير - قال : سمعت أنس بن مالك يقول مرفوعا بلفظ : " إياكم و دعوة
المظلوم , و إن كافرا , فإنه ليس لها حجاب دون الله " . أخرجه ابن معين في
" التاريخ ( 10 / 157 / 1 ) و عنه الدولابي في " الكنى " ( 2 / 73 ) و القضاعي
في " مسند الشهاب " ( ق 81 / 2 ) .
قلت : و رجاله ثقات غير أبي عبد الغفار هذا فإنه مجهول كما في كنى " الميزان "
و " اللسان " و لم يسمياه مطلقا , فخذها فائدة : أنه عبد الرحمن بن عيسى ,
و سلفهما في ذلك أبو حاتم كما في كتاب ابنه ( 4 / 2 / 406 ) . و قد قال في قسم
الأسماء ( 2 / 2 / 272 ) : " عبد الرحمن بن عيسى , روى عن الزهري . روى سعيد بن
أبي أيوب عن عمران بن سليم عنه . سألت أبي عنه ? فقال . مجهول " .
فلعله هذا , و لا يبعد أن يكون له رواية عن الزهري أيضا من باب رواية الأقران .
و الله أعلم .
( تنبيه ) أورده الصغاني في " مشارق الأنوار " ( 2 / 145 ) من حديث أنس رضي
الله عنه عازيا للبخاري رامزا , و صرح بذلك الشارح ابن الملك و قال المعلق عليه
: " لم نجده في صحيح البخاري فليراجع " . و لسنا نشك أن عزوه للبخاري خطأ و ذلك
لأمور : الأول : أننا لم نجده في " صحيحه " و إنما عنده حديث ابن عباس : " اتق
دعوة المظلوم فإنها ليس بينها و بين الله حجاب " و يأتي ( 772 ) , فالظاهر أنه
اشتبه عليه هذا بذاك .
الثاني : أن الشيخ النابلسي لم يورده البتة في " الذخائر " .
الثالث : أن الحافظ ابن حجر قال في شرح حديث ابن عباس ( 3 / 281 ) .
" قوله ( حجاب ) و إن كان عاصيا كما جاء في حديث أبي هريرة عند أحمد مرفوعا :
دعوة المظلوم مستجابة و إن كان فاجرا ففجوره على نفسه . و إسناده حسن " .
قلت : فلو كان الحديث في " صحيح البخاري " لكان أشار إليه في الشرح , و استغنى
به عن النقل من مسند أحمد لأنه دون البخاري في الصحة بدرجات و هذا أمر بين لا
يخفى على من له مطالعة في شرح الحافظ , فإن من عادته حين الشرح أن يشير إلى طرق
الحديث و شواهده التي في " الصحيح " قبل كل شيء . و حديث أبي هريرة مضى قبله .
الرابع : أن السيوطي أورده في " الجامع الصغير " من حديث أنس بلفظ :
( إياكم و دعوة المظلوم و إن كانت من كافر فإنه ليس لها حجاب دون الله عز وجل )
. و قال : " رواه سمويه عن أنس " .
فكل ما تقدم و غيره مما لم يذكر يدل على وهم نسبة الحديث للبخاري .
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir