مشاهدة النسخة كاملة : السلسلة الصحيحة للالباني
ساجدة لله
2010-10-18, 04:11 AM
898 " أجملوا في طلب الدنيا , فإن كلا ميسر لما خلق له " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 597 :
أخرجه ابن ماجه ( 2 / 3 ) و ابن أبي عاصم في " السنة " ( ق 34 / 2 ) و الحاكم
( 2 / 3 ) و البيهقي ( 5 / 264 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 3 / 265 ) من
طريق ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عبد الملك بن سعيد الأنصاري عن # أبي حميد
الساعدي # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و قال الحاكم :
" صحيح على شرط الشيخين " . و وافقه الذهبي .
و أقول : إنما هو على شرط مسلم وحده , فإن عبد الملك هذا لم يخرج له البخاري
شيئا .
ساجدة لله
2010-10-18, 04:12 AM
899 " إن الله يحب سمح البيع , سمح الشراء , سمح القضاء " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 598 :
أخرجه الترمذي ( 2 / 273 - تحفة ) : أخبرنا أبو كريب حدثنا إسحاق بن سليمان عن
مغيرة بن مسلم عن يونس عن الحسن عن # أبي هريرة # أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : فذكره , و قال : " هذا حديث غريب و قد روى بعضهم هذا الحديث عن يونس
عن سعيد المقبري عن أبي هريرة " .
قلت : وصله الحاكم ( 2 / 56 ) من طريق إسحاق بن أحمد الخزاز - بالري - حدثنا
إسحاق بن سليمان الرازي حدثنا المغيرة بن مسلم عن يونس بن عبيد عن سعيد المقبري
به , و قال : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي .
قلت : و هو كما قالا لولا أني لم أعرف الخزاز هذا لكنه لم يتفرد به , فقد قال
المناوي في " الفيض " : " و قال الترمذي في " العلل " : سألت عنه محمدا , يعني
البخاري ? فقال : هو حديث خطأ , رواه بن علية عن يونس عن سعيد المقبري عن أبي
هريرة , قال : و كنت أفرح به حتى رواه بعضهم عن يونس عمن حدثه عن سعيد عن أبي
هريرة رضي الله عنه . كذا قال " .
قلت : هذا البعض عندي مجهول , فلا تضر مخالفته لرواية ابن علية الموافقة لرواية
المغيرة بن مسلم من رواية الخزاز عنه و اتفاقهما على هذه الرواية يجعلها تترجح
على رواية أبي كريب عن إسحاق بن سليمان عن المغيرة عن يونس عن الحسن عن أبي
هريرة . و إلا فالحسن عن أبي هريرة في حكم المنقطع , بخلاف سعيد المقبري عن أبي
هريرة , فهو متصل و على هذا فالحديث صحيح الإسناد , و الله أعلم .
و قد رواه البيهقي في " الشعب " عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : " أحب الله تعالى
عبدا سمحا إذا باع و سمحا إذا اشترى و سمحا إذا قضى و سمحا إذا اقتضى " . لكنه
ضعيف الإسناد جدا , فإن فيه عدة علل , أهمها الواقدي , فإنه متهم بالكذب
و بقية العلل راجعها إن شئت في " فيض القدير " .
ساجدة لله
2010-10-18, 04:12 AM
900 " لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 599 :
أخرجه أبو داود ( 4379 ) و الترمذي ( 1 / 274 ) من طريق محمد بن يوسف الفريابي
عن إسرائيل حدثنا سماك بن حرب عن # علقمة بن وائل الكندي عن أبيه # . أن امرأة
خرجت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تريد الصلاة , فتلقاها رجل ,
فتجللها , فقضى حاجته منها , فصاحت , فانطلق , و مر عليها رجل فقالت : إن ذاك
الرجل فعل بي كذا و كذا , فانطلقوا فأخذوا الرجل الذي ظنت أنه وقع عليها
و أتوها , فقالت : نعم هو هذا , فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما
أمر به ليرجم , قام صاحبها الذي وقع عليها , فقال : يا رسول الله أنا صاحبها ,
فقال لها : اذهبي فقد غفر الله لك , و قال للرجل قولا حسنا , و قال للرجل الذي
وقع عليها : ارجموه , و قال , فذكره .
و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح و علقمة بن وائل سمع من أبيه " .
قلت : و رجاله ثقات كلهم رجال مسلم و في سماك كلام لا يضر و هو حسن الحديث في
غير روايته عن عكرمة , ففيها ضعف غير أن الفريابي قد خولف في بعض سياقه , فقال
الإمام أحمد ( 6 / 379 ) : حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير قال : حدثنا
إسرائيل به بلفظ : " خرجت امرأة إلى الصلاة , فلقيها رجل فتجللها بثيابه فقضى
حاجته منها و ذهب و انتهى إليها رجل , فقالت له : إن الرجل فعل بي كذا و كذا ,
فذهب الرجل في طلبه فانتهى إليها قوم من الأنصار , فوقفوا عليها , فقالت لهم :
إن رجلا فعل بي كذا و كذا , فذهبوا في طلبه , فجاؤا بالرجل الذي ذهب في طلب
الرجل الذي وقع عليها ! فذهبوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقالت : هو
هذا , فلما أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمه , قال الذي وقع عليها : يا رسول
الله أنا هو , فقال للمرأة : اذهبي فقد غفر الله لك , و قال للرجل قولا حسنا ,
فقيل : يا نبي الله ألا ترجمه ? فقال : فذكره . فقد صرح ابن الزبير بأن الحد لم
يقم على المعترف و هو الصواب , فقد رواه أسباط بن نصر عن سماك به مثله و لفظه :
" أن امرأة وقع عليها رجل في سواد الصبح و هي تعمد إلى المسجد , فاستغاثت برجل
مر عليها و فر صاحبها , ثم مر عليها قوم ذو عدة فاستغاثت بهم , فأدركها الذي
استغاثت به و سبقهما الآخر فذهب , فجاؤوا به يقودونه إليها , فقال : إنما أنا
الذي أغثتك و قد ذهب الآخر , فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأخبر
أنه وقع عليها و أخبره القوم أنهم أدركوه يشتد , فقال إنما كنت أغيثها على
صاحبها , فأدركوني هؤلاء فأخذوني , قالت : كذب هو الذي وقع علي , فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : اذهبوا به فارجموه , قال : فقام رجل من الناس , فقال
: لا ترجموه و ارجموني أنا الذي فعلت الفعل , فاعترف , فاجتمع ثلاثة عند رسول
الله صلى الله عليه وسلم , الذي وقع عليها و الذي أجابها و المرأة , فقال : أما
أنت فقد غفر الله لك و قال للذي أجابها قولا حسنا . فقال عمر رضي الله عنه :
ارجم الذي اعترف بالزنا , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا لأنه قد تاب
إلى الله - أحسبه قال - توبة لو تابها أهل المدينة أو أهل يثرب لقبل منهم ,
فأرسلهم " . و أسباط بن نصر و إن كان فيه كلام من قبل حفظه فقد احتج به مسلم ,
و قال فيه البخاري : صدوق , و ضعفه آخرون فهو لا بأس به في الشواهد و المتابعات
, فروايته ترجح رواية ابن الزبير على رواية الفريابي عن سماك . و الله أعلم .
و قد أخرج البيهقي هذه الرواية عن أسباط ( 8 / 285 ) , ثم ذكر رواية إسرائيل
معلقا و أحال في لفظها على رواية أسباط , و لم يعلها , فأشار بذلك إلى صحتها .
و الله أعلم .
قلت : و في هذا الحديث فائدة هامة , و هي أن الحد يسقط عمن تاب توبة صحيحة
و إليه ذهب ابن القيم في بحث له في " الإعلام " فراجعه ( 30 / 17 - 20 مطبعة
السعادة " .
ساجدة لله
2010-10-18, 04:15 AM
901 " ما أحب أنى حكيت أحدا و أن لي كذا و كذا " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 206 :
رواه ابن المبارك في " الزهد " ( 189 / 5 من الكواكب 575 ) رقم 742 ط حدثنا
سفيان عن علي بن الأقمر عن أبي حذيفة - رجل من أصحاب عبد الله - عن # عائشة #
قالت : ذهبت أحكي امرأة و رجلا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم فذكره , و زاد في آخره : " أعظم ذلك " .
قلت : و هذا سند صحيح على شرط مسلم . رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 /
278 ) من طريق الترمذي حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان و مسعر به . و قال الترمذي (
2 / 82 ) : " حديث حسن صحيح " .
ساجدة لله
2010-10-18, 04:16 AM
902 " مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا , ألا تحبون أن يغفر
الله لكم و يدخلكم الجنة ? اغزوا في سبيل الله , من قاتل في سبيل الله فواق
ناقة وجبت له الجنة " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 603 :
رواه الترمذي ( 3 / 14 ) و الحاكم ( 2 / 68 ) و البيهقي ( 9 / 160 ) و أحمد ( 2
/ 524 ) و من طريقه عبد الغني المقدسي في " السنة " ( 249 / 2 ) عن هشام بن سعد
عن سعيد بن أبي هلال عن ابن أبي ذباب عن # أبي هريرة # . أن رجلا من أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم مر بشعب فيه عينة ماء عذب , و أعجبه طيبه , فقال لو
أقمت في هذا الشعب و اعتزلت الناس , و لا أفعل حتى استأمر رسول الله صلى الله
عليه وسلم , فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تفعل فإن مقام ...
! " الحديث . و قال المقدسي : " هذا إسناد صحيح " . و قال الحاكم : " صحيح على
شرط مسلم " ! و وافقه الذهبي !
قلت : و هشام بن سعد , فيه كلام من قبل حفظه , فهو حسن الحديث , و لكنه ليس على
شرط مسلم , لأنه إنما أخرج له في الشواهد كما قال الحاكم نفسه , و نقل هذا
القول ذاته في " الميزان " عنه ! و كأنه لذلك قال الترمذي . " حديث حسن " .
لكن الحديث صحيح لغيره , فإن له شاهدا من حديث أبي أمامة قال : " خرجنا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم ... " الحديث نحوه دون قوله : " ألا تحبون ... " .
أخرجه أحمد ( 5 / 266 ) بسند ضعيف . و طرفه الأول منه أعني : " مقام أحدكم .."
. أخرجه الدارمي ( 2 / 202 ) و عنه الحاكم ( 2 / 68 ) و كذا ابن عساكر في "
الأربعين في الجهاد " ( رقم الحديث 13 - نسختي ) و البيهقي ( 9 / 161 ) من طريق
عبد الله بن صالح حدثني يحيى بن أيوب عن هشام عن الحسن عن عمران بن حصين أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و قال الحاكم : " صحيح على شرط
البخاري " و وافقه الذهبي ! و قال ابن عساكر . " هذا حديث حسن " .
قلت : الحسن في سماعه من عمران خلاف , ثم هو مدلس و قد عنعنه , و عبد الله بن
صالح , و إن كان من شيوخ البخاري ففيه ضعف من قبل حفظه . و قوله " من قاتل ...
" . أخرجه أصحاب السنن و غيرهم من حديث معاذ و صححه ابن حبان و الحاكم و بعض
طرقه صحيحة , و قد خرجته في التعليق على " الترغيب " ( 2 / 169 ) .
ثم وجدت لابن صالح متابعا , أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( ص 30 ) و الخطيب في
" التاريخ " ( 10 / 295 ) من طريق يحيى بن سليم قال حدثنا إسماعيل بن عبيد الله
بن سلمان المكي قال : حدثنا الحسن به .
ساجدة لله
2010-10-18, 04:16 AM
903 " لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء , ثم تبتم لتاب عليكم " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 604 :
أخرجه ابن ماجه ( 2 / 561 - 562 ) : حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب المديني حدثنا
أبو معاوية : حدثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن # أبي هريرة # مرفوعا .
قلت و هذا إسناد حسن , رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير يعقوب ابن حميد و هو صدوق
ربما وهم كما في " التقريب " . و في " الزوائد " : " هذا إسناد حسن , و يعقوب
بن حميد مختلف فيه و باقي رجال الإسناد ثقات " . و قال المنذري ( 4 / 73 ) :
" و إسناده جيد " . و قال العراقي في " تخريج الإحياء " ( 4 / 12 ) " حسن " .
و له شاهد بنحوه من حديث أنس فراجع ما يأتي " و الذي نفسي بيده " برقم ( 1951 )
ساجدة لله
2010-10-18, 04:16 AM
904 " أحب الأسماء إلى الله عبد الله و عبد الرحمن و الحارث " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 605 :
أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( ق 8 / 2 ) من طريق أبي يعلى و هذا في " مسنده "
( 2 / 739 ) عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن # أنس # مرفوعا به .
قلت : و هذا إسناد ضعيف " الحسن هو البصري و قد عنعنه و إسماعيل بن مسلم هو و
أبو إسحاق المكي ضعيف الحديث كما في " التقريب , و به أعله الهيثمي في " المجمع
" ( 8 / 49 ) . و لكن للحديث شاهد قوي يرويه به الحجاج بن أرطاة عن عمير بن
سعيد عن سبرة بن أبي سبرة عن أبيه : " أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم , قال
: ما ولدك ? قال : فلان , و فلان , و عبد العزى فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم هو عبد الرحمن , إن أحق أسمائكم أو من خير أسمائكم إن سميتم عبد الله ,
و عبد الرحمن , و الحارث " . و من هذا الوجه أخرجه ابن منده كما في " الإصابة "
( 2 / 392 ) .
قلت : و هذا سند ضعيف , من أجل الحجاج , فإنه مدلس , و قد عنعنه . و سبرة بن
أبي سبرة , أورده ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " ( 2 / 1 / 296 ) , و لم
يذكر فيه جرحا و لا تعديلا , لكن أوردوه في " الصحابة " و ذكره ابن حجر في "
القسم الأول " من " الإصابة " , و ساق له هذا الحديث من رواية أبي أحمد الحاكم
عن الحجاج به . و قد تابعه أخوه عبد الرحمن نحوه , رواه أبو إسحاق عن خيثمة بن
عبد الرحمن بن ( أبي ) سبرة : " أن أباه عبد الرحمن ذهب مع جده إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال له : ما اسم ابنك ? قال : عزيز , فقال النبي صلى الله
عليه وسلم : لا تسمه عزيزا , و لكن سمه عبد الرحمن , ثم قال : " فذكره .
أخرجه أحمد ( 4 / 178 ) و ابن حبان ( 1945 ) مختصرا , و كذا الحاكم ( 4 / 276 )
و قال : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي .
قلت : لكن ظاهره الإرسال , و قد وصله أحمد في رواية له من هذا الوجه عن خيثمة
بن عبد الرحمن عن أبيه به نحوه .
قلت : فهذا موصول , و كذلك رواه الطبراني , قال الهيثمي ( 8 / 50 ) :
" و رجاله رجال الصحيح " . و للحديث شاهد مرسل قوي بلفظ : " خير الأسماء عبد
الله , و عبد الرحمن , و نحو هذا , و أصدق الأسماء الحارث و همام , حارث لدنياه
و لدينه , و همام بهما , و شر الأسماء حرب و مرة " . رواه ابن وهب في " الجامع
" ( ص 7 ) : أخبرني ابن لهيعة عن جعفر ابن ربيعة عن ربيعة بن يزيد عن عبد الله
بن عامر اليحصبي مرفوعا .
قلت : و هذا سند مرسل صحيح , رجاله كلهم ثقات , و اليحصبي كنيته أبو عمران
الدمشقي المقري . و قد تابعه عبد الوهاب بن بخت , فقال ابن وهب : أخبرني داود
بن قيس عنه به دون قوله " و نحو هذا " . و إسناده مرسل صحيح أيضا , لكن ابن بخت
كان قد سكن الشام , فمن الجائز أن يكون تلقاه عن اليحصبي , فلا يتقوى أحدهما
بالآخر , كما هو ظاهر .
ساجدة لله
2010-10-18, 04:16 AM
905 " احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء , فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 607 :
أخرجه الحاكم ( 4 / 284 ) من طريق حماد بن سلمة قال : أنبأنا حبيب المعلم عن
عطاء عن # جابر بن عبد الله # أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . و أقره الذهبي .
قلت : و هو كما قالا . و له عند أحمد طريق أخرى مختصرا فقال ( 3 / 360 ) :
حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن بعض أهله عن أبيه عن طلق بن حبيب عن جابر مرفوعا بلفظ
: " اتقوا فورة العشاء . كأنه لما يخاف من الاحتضار " . و رجاله ثقات رجال مسلم
غير البعض المشار إليه فهو مجهول .
ساجدة لله
2010-10-18, 04:17 AM
906 " أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور
يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي
مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد , ( يعني مسجد المدينة ) شهرا
و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظه و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله
قلبه رجاء يوم القيامة و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه
يوم تزول الأقدام ( و إن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ) " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 608 :
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 209 / 2 ) و ابن عساكر في " التاريخ
" ( 18 / 1 / 2 ) عن عبد الرحمن بن قيس الضبي أنبأنا سكين ابن أبي سراج أنبأنا
عمرو بن دينار عن # ابن عمر # : " أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله و أي الأعمال أحب إلى الله ? فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فذكره . و ليس فيه الجملة التي بين
المعكوفتين و ليس عند ابن عساكر قوله : " و لأن أمشي ... " الخ .
قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا سكين هذا اتهمه ابن حبان , فقال : " يروي الموضوعات
" . و قال البخاري : " منكر الحديث " . و عبد الرحمن بن قيس الضبي مثله أو شر
منه , قال الحافظ في " التقريب " : " متروك , كذبه أبو زرعة و غيره " .
لكن قد جاء بإسناد خير من هذا , فرواه ابن أبي الدنيا في " قضاء الحوائج " ( ص
80 رقم 36 ) و أبو إسحاق المزكي في " الفوائد المنتخبة " ( 1 / 147 / 2 ) -
ببعضه - و ابن عساكر ( 11 / 444 / 1 ) من طرق عن بكر بن خنيس عن عبد الله بن
دينار عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ( كذا قال ابن أبي الدنيا , و قال
الآخران : عن عبد الله بن عمر - قال : قيل يا رسول الله من أحب الناس إلى الله
... " و فيه الزيادة .
قلت : و هذا إسناد حسن , فإن بكر بن خنيس صدوق له أغلاط كما قال الحافظ .
و عبد الله بن دينار ثقة من رجال الشيخين . فثبت الحديث . و الحمد لله تعالى .
ساجدة لله
2010-10-18, 04:17 AM
907 " خيار أئمتكم الذين تحبونهم و يحبونكم و يصلون عليكم و تصولن عليهم , و شرار
أئمتكم الذين تبغضونهم و يبغضونكم و تلعنونهم و يلعنونكم , قيل : يا رسول الله
أفلا ننابذهم بالسيف ? فقال : لا ما أقاموا فيكم الصلاة و إذا رأيتم من ولاتكم
شيئا تكرهونه , فاكرهوا عمله و لا تنزعوا يدا من طاعة " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 610 :
أخرجه مسلم ( 6 / 24 ) و الدارمي ( 2 / 324 ) و أحمد ( 6 / 24 , 28 ) من حديث
# عوف بن مالك # .
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir