كوبرلّي
2011-02-23, 10:42 PM
آن الأوان الآن لأن نعيد الاعتبار الى كل ابطال حرب اكتوبر، لم يعد مقبولا اختزال نصر اكتوبر في "الضربة الجوية"، ولا اختزال الضربة الجوية في شخص الرئيس السابق حسني مبارك باعتباره كان قائد الطيران في تلك الحرب. نصر اكتوبر صنعته كل اسلحة القوات المسلحة ولم يكن محصلة أداء سلاح واحد. القوات الجوية مهدت لنصر اكتوبر لكنها لم تحسم بمفردها نتيجة الحرب، الطيران وكما تقول الدراسات الاستراتيجية لا يحسم وحده نتيجة المعارك!
لقد تعرضنا خلال الثلاثين عاما الماضية لعملية غسيل مخ كبيرة مفادها ان الضربة الجوية هي التي صنعت نصر اكتوبر، وان مبارك هو صانع نصر اكتوبر وليس اي قائد عسكرى آخر. كل الاضواء تركزت على الضربة الجوية وكأنه لم تكن هناك اسلحة اخرى شاركت في الحرب، بل إن الرجل الذي اتخذ قرار الحرب وهو الرئيس السادات تم ضعه في خلفية الصورة لتركيز الاضواء على مبارك!
كان المطلوب هو منح الشرعية لمبارك الرئيس بأي طريقة ، لم يكن مهما ان يتم ذلك على حساب كل ابطال حرب اكتوبر، ولم يكن مهما تحقيق ذلك بإغفال دور الاسلحة الاخرى التي شاركت في الحرب، فالمهم ان يجد مبارك ما يستند اليه لتبرير بقائه في السلطة، مع ان شرعية الرؤساء لا تستلزم قيامهم بمعارك عسكرية، فالمهم أن يحصلوا على تأييد شعوبهم في انتخابات حرة ونزيهة!
بصراحة ما فعله مبارك في حرب اكتوبر لا يختلف كثيرا عما قام به قادة الاسلحة الاخرى، ومن واجبنا الآن اعادة الاعتبار الى هؤلاء وعلى رأسهم اللواء محمد عبد المنعم الوكيل قائد قوات المشاة واللواء محمد على فهمي قائد الدفاع الجوي واللواء جمال محمود على قائد سلاح المهندسين واللواء محمد سعيد الماحي قائد سلاح المدفعية واللواء كمال حسن على قائد سلاح المدرعات واللواء نبيل شكرى قائد قوات الصاعقة والعميد محمود عبد الله قائد سلاح المظلات واللواء محمد فؤاد نصار مدير المخابرات العسكرية واللواء بحرى فؤاد ابو ذكرى قائد القوات البحرية واللواء نوال سعيد رئيس هيئة الامداد والتموين.
علينا أن نعيد كتابة تاريخ حرب أكتوبر بعيدا عن اي مؤثرات سياسية، فالضربة الجوية وحدها لم تحقق النصر، وهناك اسلحة اخرى شاركت في الحرب وقامت ببطولات كبيرة لا يمكن تجاهلها، الضربة الجوية في الواقع كانت عملية استهدفت ضرب مطاري المليز وبير تمادا في قلب سيناء ومركز القيادة الاسرائيلية في أم مرجم ومركز الاعاقة في أم خشيب. حسني مبارك لم يصنع وحده الضربة الجوية بل كان معه اللواء نبيل المسيري رئيس هيئة اركان سلاح الطيران واللواء صلاح المناوي رئيس هيئة العمليات ومئات القادة والطيارين والفنيين والجنود المجهولين.
ما حدث في حرب اكتوبر كان نتيجة للتخطيط والقيادة المتميزة لكبار قادة الجيش المصري وعلى رأسهم الفريق اول احمد اسماعيل على وزير الحربية، والفريق سعد الدين الشاذلي رئيس الاركان، واللواء محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة العمليات ومعهم قادة الجيوش كاللواء سعد مأمون قائد الجيش الثاني الميداني، واللواء تيسير العقاد رئيس اركان الجيش الثاني والعميد محمد عبد الحليم ابو غزالة مدير المدفعية
لا يجب ان ننسى بطولة وصمود الجيش الثالث الميداني بقيادة اللواء عبد المنعم واصل ورئيس اركانه اللواء مصطفى شاهين ورئيس عملياته اللواء محمد نبيه السيد ومدير المدفعية اللواء منير شاش، ولا ما قام به اللواء عبد المنعم خليل قائد المنطقة المركزية العسكرية واللواء ابراهيم كامل محمد قائد منطقة البحر الاحمر العسكرية واللواء عمر خالد حسن قائد قطاع بورسعيد العسكرى.
نصر اكتوبر صنعته دماء الشهداء من أمثال العقيد اركان حرب الشهيد ابراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 قتال صاعقة، والعميد مهندس الشهيد احمد حمدي قائد لواء المهندسين بالجيش الثاني، والعقيد الشهيد السيد محمد توفيق ابو شادي قائد اللواء الاول المدرع، والعقيد الشهيد مصطفى حسن قائد اللواء 22 مدرع، والعقيد الشهيد حسين رضوان قائد اللواء 116 ميكا###ي، والعقيد الشهيد نور عبد العزيز قائد اللواء الثالث مدرع ومئات الشهداء الآخرين.
نصر اكتوبر صنعه قادة الفرق والكتائب من امثال العميد محمد فؤاد سلطان والعقداء صلاح ذكي وانور خيري ومحمد الفاتح كريم وشفيق سيدراك واحمد المصري ومحمود المهدي وفوزي محسن وفؤاد صالح زكي وجمال تلمي ومحمود امين نمر وفاروق الصياد وعادل سليمان وعثمان كامل وتحسين شنن وعبد الحميد عبد السميع وطلعت مسلم وحسن عبد الحميد وجورج صليب وصالح بدر وعادل يسرى وابراهيم عبد التواب واسماعيل عزمي ومحمود شعيب ومحمد صلاح الدين عبد الحليم واحمد محمد عبده والمقدم عاطف منصف والأداء البطولي لآلاف الجنود وضباط الصف والاحتياط.
علينا الآن إعادة الاعتبار لكل ابطال حرب اكتوبر، ف"الضربة الجوية" وحدها لم تحقق النصر بل صنعه الجيش المصري بكل اسلحته وقادته وضباطه وجنوده، كما صنعه شعب مصر العظيم بصبره وصموده وتضحياته!
لقد تعرضنا خلال الثلاثين عاما الماضية لعملية غسيل مخ كبيرة مفادها ان الضربة الجوية هي التي صنعت نصر اكتوبر، وان مبارك هو صانع نصر اكتوبر وليس اي قائد عسكرى آخر. كل الاضواء تركزت على الضربة الجوية وكأنه لم تكن هناك اسلحة اخرى شاركت في الحرب، بل إن الرجل الذي اتخذ قرار الحرب وهو الرئيس السادات تم ضعه في خلفية الصورة لتركيز الاضواء على مبارك!
كان المطلوب هو منح الشرعية لمبارك الرئيس بأي طريقة ، لم يكن مهما ان يتم ذلك على حساب كل ابطال حرب اكتوبر، ولم يكن مهما تحقيق ذلك بإغفال دور الاسلحة الاخرى التي شاركت في الحرب، فالمهم ان يجد مبارك ما يستند اليه لتبرير بقائه في السلطة، مع ان شرعية الرؤساء لا تستلزم قيامهم بمعارك عسكرية، فالمهم أن يحصلوا على تأييد شعوبهم في انتخابات حرة ونزيهة!
بصراحة ما فعله مبارك في حرب اكتوبر لا يختلف كثيرا عما قام به قادة الاسلحة الاخرى، ومن واجبنا الآن اعادة الاعتبار الى هؤلاء وعلى رأسهم اللواء محمد عبد المنعم الوكيل قائد قوات المشاة واللواء محمد على فهمي قائد الدفاع الجوي واللواء جمال محمود على قائد سلاح المهندسين واللواء محمد سعيد الماحي قائد سلاح المدفعية واللواء كمال حسن على قائد سلاح المدرعات واللواء نبيل شكرى قائد قوات الصاعقة والعميد محمود عبد الله قائد سلاح المظلات واللواء محمد فؤاد نصار مدير المخابرات العسكرية واللواء بحرى فؤاد ابو ذكرى قائد القوات البحرية واللواء نوال سعيد رئيس هيئة الامداد والتموين.
علينا أن نعيد كتابة تاريخ حرب أكتوبر بعيدا عن اي مؤثرات سياسية، فالضربة الجوية وحدها لم تحقق النصر، وهناك اسلحة اخرى شاركت في الحرب وقامت ببطولات كبيرة لا يمكن تجاهلها، الضربة الجوية في الواقع كانت عملية استهدفت ضرب مطاري المليز وبير تمادا في قلب سيناء ومركز القيادة الاسرائيلية في أم مرجم ومركز الاعاقة في أم خشيب. حسني مبارك لم يصنع وحده الضربة الجوية بل كان معه اللواء نبيل المسيري رئيس هيئة اركان سلاح الطيران واللواء صلاح المناوي رئيس هيئة العمليات ومئات القادة والطيارين والفنيين والجنود المجهولين.
ما حدث في حرب اكتوبر كان نتيجة للتخطيط والقيادة المتميزة لكبار قادة الجيش المصري وعلى رأسهم الفريق اول احمد اسماعيل على وزير الحربية، والفريق سعد الدين الشاذلي رئيس الاركان، واللواء محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة العمليات ومعهم قادة الجيوش كاللواء سعد مأمون قائد الجيش الثاني الميداني، واللواء تيسير العقاد رئيس اركان الجيش الثاني والعميد محمد عبد الحليم ابو غزالة مدير المدفعية
لا يجب ان ننسى بطولة وصمود الجيش الثالث الميداني بقيادة اللواء عبد المنعم واصل ورئيس اركانه اللواء مصطفى شاهين ورئيس عملياته اللواء محمد نبيه السيد ومدير المدفعية اللواء منير شاش، ولا ما قام به اللواء عبد المنعم خليل قائد المنطقة المركزية العسكرية واللواء ابراهيم كامل محمد قائد منطقة البحر الاحمر العسكرية واللواء عمر خالد حسن قائد قطاع بورسعيد العسكرى.
نصر اكتوبر صنعته دماء الشهداء من أمثال العقيد اركان حرب الشهيد ابراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 قتال صاعقة، والعميد مهندس الشهيد احمد حمدي قائد لواء المهندسين بالجيش الثاني، والعقيد الشهيد السيد محمد توفيق ابو شادي قائد اللواء الاول المدرع، والعقيد الشهيد مصطفى حسن قائد اللواء 22 مدرع، والعقيد الشهيد حسين رضوان قائد اللواء 116 ميكا###ي، والعقيد الشهيد نور عبد العزيز قائد اللواء الثالث مدرع ومئات الشهداء الآخرين.
نصر اكتوبر صنعه قادة الفرق والكتائب من امثال العميد محمد فؤاد سلطان والعقداء صلاح ذكي وانور خيري ومحمد الفاتح كريم وشفيق سيدراك واحمد المصري ومحمود المهدي وفوزي محسن وفؤاد صالح زكي وجمال تلمي ومحمود امين نمر وفاروق الصياد وعادل سليمان وعثمان كامل وتحسين شنن وعبد الحميد عبد السميع وطلعت مسلم وحسن عبد الحميد وجورج صليب وصالح بدر وعادل يسرى وابراهيم عبد التواب واسماعيل عزمي ومحمود شعيب ومحمد صلاح الدين عبد الحليم واحمد محمد عبده والمقدم عاطف منصف والأداء البطولي لآلاف الجنود وضباط الصف والاحتياط.
علينا الآن إعادة الاعتبار لكل ابطال حرب اكتوبر، ف"الضربة الجوية" وحدها لم تحقق النصر بل صنعه الجيش المصري بكل اسلحته وقادته وضباطه وجنوده، كما صنعه شعب مصر العظيم بصبره وصموده وتضحياته!