مشاهدة النسخة كاملة : صفحة التعليقات على حوار الضيفة Saturn
عيون السود
2011-02-27, 09:19 PM
ولذلك شاء الله تعالى أن يجعل آدم عليه الصلاة والسلام يخطىء و لكي يأكل من
الشجرة ولذلك كتب الله تعالى على آدم عليه الصلاة والسلام الشر و الضلال !
وهذا الشر والضلال هو :
الشيطان الرجيم !
mego650
2011-02-27, 09:36 PM
الحقيقة مازال الأمر ضبابياً ، الله يعلم أم يريد ؟ بالتأكيد الرب يعلم كل ما فات و كل ما سوف يأتي ، و إرادته أيضاً نافذة ولا يحدث شئ إلا بإذنه و لكن أيهم سبق الآخر ؟ إرادته أم علمه ؟ و هل لم يكن من الأفضل أنه لما علم أن العبد فلان سيفعل كذا و كذا و كذا من أسباب الضلال ( بإرادته و علمه ) فما ذنب هذا العبد المسكين في أن الله لم يقدر له خيراً و كتب عليه الشر و الضلال ؟ و هذا العبد المسكين أيضاً لا يستطيع أن يختار لنفسه مصيراً مختلفاً.
دعيني اجيب على هذا الجزء بذكر أية كريمة تعززه من ناحيتك ثم أجيب عليها :
يقول تعالى "وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"
جاء في مشكل أعراب القرأن لعبد الله محمد ابْنُ ءَاجُرُّومِ
جملة الشرط مستأنفة، وجملة "ولكن يضل" معطوفة على المستأنفة. قوله "ولتسألُن": الواو عاطفة، وفعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين نائب فاعل، وجملة "ولتسألن" معطوفة على جملة الشرط، وهي مؤلَّفة من القسم وجوابه .
http://www.qurancomplex.com/Earab.asp?nSora=16&nAya=91&l=arb&print=1
فهمتي شئ ضيفتنا الفاضلة ، أولا تعتبر هذه الأية أقوي أدلة من يثيرون الشبهات حول هذه القضية ولذلك سقتها .
ملخص أعراب الأية انها تعنى ان الضلال و الهدايه راجع على الانسان نفسه الذى يريد الهدايه او الضلاله لنفسه ، هذه هي لغتنا !
و في الآية "فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّـهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" فهل في حالة المرض من الأولى أن يزيد الله المرض في القلب أم أن يشفيه ؟ و خصوصاً و أنه لا أحد بيده الشفاء إلا هو كما جاء في الآية "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ"
المرض في الأية بمعني الشك .
و لماذا يختم الله على قلوب الناس حتى لا يؤمنوا ؟ كان من الأفضل أن يترك لهم الخيار مع تيسير طريق الخير لهم " خَتَمَ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " فهو بذلك قطع عنهم كل سبل الرجاء و الهداية و أراد لهم أن يكونوا من أصحاب النار !!!
الاجابة في في الكلمتين في أول الاية الكريمة ( إن الذين كفروا ) ، وهذا من بلاغة القرأن الكريم فالخطاب هنا ع الى لكافرين وليس على الناس عامة ، والأصل في الكافر الخروج عن أمر الله أي أنه عاصي والمعصية تولد قسوة القلب .
انظري المتعة في كلام العلماء حول هذه الأية من هنا :
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=2&ayano=7
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=62&idto=62&bk_no=49&ID=66
Saturn
2011-02-27, 10:01 PM
حسناً و لكن لماذا قال القلب ها هنا ؟ القلب هو عضو مسئول عن ضخ الدم و ليس التفكير و الادراك و الايمان و الكفر ! نعم هو يتفاعل مع النفس و لكن هذا بالطبع نتيجة لبعض الوصلات العصبية و العلاقات الهرمونية كما أثبت العلم الحديث، فلماذا كلما أراد القرآن أن يتحدث عن الإيمان و الكفر و الذنب و الاحسان ذكر القلب و هذا خطأ من الناحية العلمية ؟
مسلم جزائري
2011-02-27, 10:42 PM
السلام عليكم
حسناً و لكن لماذا قال القلب ها هنا ؟ القلب هو عضو مسئول عن ضخ الدم و ليس التفكير و الادراك و الايمان و الكفر ! نعم هو يتفاعل مع النفس و لكن هذا بالطبع نتيجة لبعض الوصلات العصبية و العلاقات الهرمونية كما أثبت العلم الحديث، فلماذا كلما أراد القرآن أن يتحدث عن الإيمان و الكفر و الذنب و الاحسان ذكر القلب و هذا خطأ من الناحية العلمية ؟
الإعجاز العلمي في علاقة الدماغ بالقلب
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1191166507humhrt2.jpg
نقدم في هذا البحث العلمي رؤية جديدة للقلب البشري، فعلى مدى سنوات طويلة درس العلماء القلب من الناحية الفيزيولوجية واعتبروه مجرد مضخة للدم لا أكثر ولا أقل. ولكن ومع بداية القرن الحادي والعشرين ومع تطور عمليات زراعة القلب والقلب الاصطناعي وتزايد هذه العمليات بشكل كبير، بدأ بعض الباحثين يلاحظون ظاهرة غريبة ومحيرة لم يجدوا لها تفسيراً حتى الآن!
إنها ظاهرة تغير الحالة النفسية للمريض بعد عملية زرع القلب، وهذه التغيرات النفسية عميقة لدرجة أن المريض بعد أن يتم استبدال قلبه بقلب طبيعي أو قلب صناعي، تحدث لديه تغيرات نفسية عميقة، بل إن التغيرات تحدث أحياناً في معتقداته، وما يحبه ويكرهه، بل وتؤثر على إيمانه أيضاً!!
ومن هنا بدأتُ بجمع معظم التجارب والأبحاث والمشاهدات والحقائق حول هذا الموضوع، ووجدتُ بأن كل ما يكشفه العلماء حول القلب قد تحدث عنه القرآن الكريم بشكل مفصّل! وهذا يثبت السبق القرآني في علم القلب، ويشهد على عظمة ودقة القرآن الكريم، وأنه كتاب رب العالمين.
مقدمة
هناك بعض الباحثين يعتقدون أن القلب مجرد مضخة وأنه لا يوجد أي أثر لتغيير قلب المريض، بل قد تحدث تغيرات نفسية طفيفة بسبب تأثير العملية. كما يعتقد البعض أن القلب المذكور في القرآن هو القلب المعنوي غير المرئي مثله مثل النفس والروح. فما هي حقيقة الأمر؟
والحقيقة أننا لو تتبعنا أقوال أطباء الغرب الذين برعوا في هذا المجال، أي مجال علم القلب، نرى بأن عدداً منهم يعترف بأنهم لم يدرسوا القلب من الناحية النفسية، ولم يعطَ هذا الجزء الهام حقه من الدراسة بعد.
يُخلق القلب قبل الدماغ في الجنين، ويبدأ بالنبض منذ تشكله وحتى موت الإنسان. ومع أن العلماء يعتقدون أن الدماغ هو الذي ينظم نبضات القلب، إلا أنهم لاحظوا شيئاً غريباً وذلك أثناء عمليات زرع القلب، عندما يضعون القلب الجديد في صدر المريض يبدأ بالنبض على الفور دون أن ينتظر الدماغ حتى يعطيه الأمر بالنبض.
وهذا يشير إلى استقلال عمل القلب عن الدماغ، بل إن بعض الباحثين اليوم يعتقد أن القلب هو الذي يوجّه الدماغ في عمله، بل إن كل خلية من خلايا القلب لها ذاكرة! ويقول الدكتور إن تاريخنا مكتوب في كل خلية من خلايا جسدنا.
حقائق القلب
القلب هو المحرك الذي يغذي أكثر من 300 مليون مليون خلية في جسم الإنسان، ويبلغ وزنه (250-300) غرام، وهو بحجم قبضة اليد. وفي القلب المريض جداً يمكن أن يصل وزنه إلى 1000 غرام بسبب التضخم.
يقوم قلبك منذ أن كنتَ جنيناً في بطن أمك (بعد 21 يوماً من الحمل) بالعمل على ضخ الدم في مختلف أنحاء جسدك، وعندما تصبح بالغاً يضخ قلبك في اليوم أكثر من سبعين ألف لتر من الدم وذلك كل يوم، هذه الكمية يضخها أثناء انقباضه وانبساطه، فهو ينقبض أو يدق كل يوم أكثر من مئة ألف مرة، وعندما يصبح عمرك 70 سنة يكون قلبك قد ضخ مليون برميل من الدم خلال هذه الفترة!
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1191166260heart-image1.jpg
يزود القلب عبر الدم جميع خلايا الجسم بالأكسجين، فالخلايا تأخذ الأكسجين لتحرقه في صنع غذائها، وتطرح غاز الكربون والنفايات السامة التي يأخذها الدم ويضخها عبر القلب لتقوم الرئتين بتنقية هذا الدم وطرح غاز الكربون. طبعاً تأخذ الرئتين الأكسجين الذي نتنفسه وتطرح غاز الكربون من خلال عملية التنفس (الشهيق والزفير)، إن شبكة نقل الدم عبر جسمك أي الشرايين والأوعية لو وصلت مع بعضها لبلغ طولها مئة ألف كيلو متر!!
علاقة الدماغ بالقلب
هل الدماغ يتحكم بعمل القلب كما يقول العلماء، أم أن العكس هو الصحيح؟ ينبغي عليك أخي القارئ أن تعلم أن علم الطب لا يزال متخلفاً!! وهذا باعتراف علماء الغرب أنفسهم، فهم يجهلون تماماً العمليات الدقيقة التي تحدث في الدماغ، يجهلون كيف يتذكر الإنسان الأشياء، ويجهلون لماذا ينام الإنسان، ولماذا ينبض القلب، وما الذي يجعل هذا القلب ينبض، وأشياء كثيرة يجهلونها، فهم ينشرون في أبحاثهم ما يشاهدونه فقط، ليس لديهم أي قاعدة مطلقة، بل كل شيء لديهم بالتجربة والمشاهدة والحواس.
ولكننا كمسلمين لدينا حقائق مطلقة هي الحقائق التي حدثنا عنها القرآن الكريم قبل 14 قرناً عندما أكد في كثير من آياته على أن القلب هو مركز العاطفة والتفكير والعقل والذاكرة. ومنذ ثلاثين عاماً فقط بدأ بعض الباحثين بملاحظة علاقة بين القلب والدماغ، ولاحظوا أيضاً أن للقلب دور في فهم العالم من حولنا، وبدأت القصة عندما لاحظوا علاقة قوية بين ما يفهمه ويشعر به الإنسان، وبين معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس في الرئتين. ومن هنا بدأ بعض الباحثين يدرسون العلاقة بين القلب والدماغ. ووجدوا بأن القلب يؤثر على النشاط الكهربائي للدماغ.
العلماء لم يثبتوا أن القلب ليس له علاقة بالعواطف بل لا يستطيع أحد أن يثبت ذلك، لأنهم لم يستطيعوا كشف جميع أسرار القلب، ولذلك عندما نقول إن القلب هو الذي يوجّه الدماغ في عمله، فهذا الكلام منطقي ولا يوجد ما ينافيه علمياً، والأهم من ذلك أنه يتفق مع القرآن.
الشيء الثابت علمياً أن القلب يتصل مع الدماغ من خلال شبكة معقدة من الأعصاب، وهناك رسائل مشتركة بين القلب والدماغ على شكل إشارات كهربائية، ويؤكد بعض العلماء أن القلب والدماغ يعملان بتناسق وتناغم عجيب ولو حدث أي خلل في هذا التناغم ظهرت الاضطرابات على الفور.
ويقول الدكتور إرموور إن للقلب نظاماً خاصاً به في معالجة المعلومات القادمة إليه من مختلف أنحا ء الجسم، ولذلك فإن نجاح زرع القلب يعتمد على النظام العصبي للقلب المزروع وقدرته على التأقلم مع المريض.
مشاهد مثيرة!
تقول المعالجة النفسية Lيندا Mاركس بعد عملها لمدة عشرين عاماً في مركز القلب: كان الناس يواجهونني بسؤال: ماذا تعملين في هذا المركز وأنت تعلمين أن القلب مجرد مضخة للدم ليس له علاقة بالحالة النفسية للإنسان؟ وكنتُ أجيب بأنني أحس بالتغيير الذي يحصل في نفسية المريض قبل وبعد عملة زرع القلب، وأحس بتغير عاطفته، ولكن ليس لدي الدليل العلمي إلا ما أراه أمامي. ولكن منذ التسعينات تعرفت على إحدى المهتمات بهذا الموضوع وهي "ليندا راسك" التي تمكنت من تسجيل علاقة بين الترددات الكهرطيسية التي يبثها القلب والترددات الكهرطيسية التي يبثها الدماغ، وكيف يمكن للمجال الكهرطيسي للقلب أن يؤثر في المجال المغنطيسي لدماغ الشخص المقابل!
البرفسور Gاري صcهوارتز اختصاصي الطب النفسي في جامعة أريزونا، والدكتورة Lيندا Rوسسيك يعتقدان أن للقلب طاقة خاصة بواسطتها يتم تخزين المعلومات ومعالجتها أيضاً. وبالتالي فإن الذاكرة ليست فقط في الدماغ بل قد يكون القلب محركاً لها ومشرفاً عليها. قام الدكتور غاري ببحث ضم أكثر من 300 حالة زراعة قلب، ووجد بأن جميعها قد حدث لها تغيرات نفسية جذرية بعد العملية.
يقول الدكتور صcهوارتز قمنا بزرع قلب لطفل من طفل آخر أمه طبيبة وقد توفي وقررت أمه التبرع بقلبه، ثم قامت بمراقبة حالة الزرع جيداً، وتقول هذه الأم: "إنني أحس دائماً بأن ولدي ما زال على قيد الحياة، فعندما أقترب من هذا الطفل (الذي يحمل قلب ولدها) أحس بدقات قلبه وعندما عانقني أحسست بأنه طفلي تماماً، إن قلب هذا الطفل يحوي معظم طفلي"!
والذي أكد هذا الإحساس أن هذا الطفل بدأ يظهر عليه خلل في الجهة اليسرى، وبعد ذلك تبين أن الطفل المتوفى صاحب القلب الأصلي كان يعاني من خلل في الجانب الأيسر من الدماغ يعيق حركته، وبعد أن تم زرع هذا القلب تبين بعد فترة أن الدماغ بدأ يصيبه خلل في الجانب الأيسر تماماً كحالة الطفل الميت صاحب القلب الأصلي.
ما هو تفسير ذلك؟ ببساطة نقول إن القلب هو الذي يشرف على عمل الدماغ، والخلل الذي أصاب دماغ الطفل المتوفى كان سببه القلب، وبعد زرع هذا القلب لطفل آخر، بدأ القلب يمارس نشاطه على الدماغ وطوَّر هذا الخلل في دماغ ذلك الطفل.
تقول الدكتورة ليندا: من الحالات المثيرة أيضاً أنه تم زرع قلب لفتاة كانت تعاني من اعتلال في عضلة القلب، ولكنها أصبحت كل يوم تحس وكأن شيئاً يصطدم بصدرها فتشكو لطبيبها هذه الحالة فيقول لها هذا بسبب تأثير الأدوية، ولكن تبين فيما بعد أن صاحبة القلب الأصلي صدمتها سيارة في صدرها وأن آخر كلمات نطقت بها أنها تحس بألم الصدمة في صدرها.
مئات ومئات الحالات التي حدثت لها تغيرات عميقة، فقد غرقت طفلة عمرها ثلاث سنوات في المسبح المنزلي، وتبرع أهلها بقلبها ليتم زراعته لطفل عمره تسع سنوات، الغريب أن هذا الطفل أصبح خائفاً جداً من الماء، بل ويقول لوالديه لا ترموني في الماء!!
القلب مسؤول عن العواطف
هناك أمر مثير للاهتمام ألا وهو أن أولئك المرضى الذين استبدلت قلوبهم بقلوب اصطناعية، فقدوا الإحساس والعواطف والقدرة على الحب! ففي 11/8/2007 نشرت جريدة Wاسهينعتون Pوست تحقيقاً صحفياً حول رجل اسمه Pيتير حووعهتون وقد أُجريت له عملية زرع قلب اصطناعي، يقول هذا المريض: "إن مشاعري تغيرت بالكامل، فلم أعد أعرف كيف أشعر أو أحب، حتى أحفادي لا أحس بهم ولا أعرف كيف أتعامل معهم، بوعندما يقتربون مني لا أحس أنهم جزء من حياتي كما كنت من قبل".
أصبح هذا الرجل غير مبال بأي شيء، لا يهتم بالمال، لا يهتم بالحياة، لا يعرف لماذا يعيش، بل إنه يفكر أحياناً بالانتحار والتخلص من هذا القلب المشؤوم! لم يعد هذا الإنسان قادراً على فهم العالم من حوله، لقد فقَد القدرة على الفهم أو التمييز أو المقارنة، كذلك فقد القدرة على التنبؤ، أو التفكير في المستقبل أو ما نسميه الحدس. حتى إنه فقد الإيمان بالله، ولم يعد يبالي بالآخرة كما كان من قبل!!
حتى هذه اللحظة لم يستطع الأطباء تفسير هذه الظاهرة، لماذا حدث هذا التحول النفسي الكبير، وما علاقة القلب بنفس الإنسان ومشاعره وتفكيره؟ يقول البرفسور إرتهور Cاپلان رئيس قسم الأخلاق الطبية في جامعة بنسلفانيا: "إن العلماء لم يعطوا اهتماماً بهذه الظاهرة، بل إننا لم ندرس علاقة العاطفة والنفس بأعضاء الجسم، بل نتعامل مع الجسم وكأنه مجرد آلة".
القلب الاصطناعي هو عبارة عن جهاز يتم غرسه في صدر المريض يعمل على بطارية يحملها المريض على بشكل دائم ويستبدلها كلما نفدت، هذا الجهاز أشبه بمضخة تضخ الدم وتعمل باستمرار، وإذا وضعت رأسك على صدر هذا المريض فلا تسمع أي دقات بل تسمع صوت محرك كهربائي!
إن أول قلب صناعي تم زرعه في عام 1982 وعاش المريض به 111 يوم، ثم تطور هذا العلم حتى تمكن العلماء في عام 2001 من صنع قلب صناعي يدعى إبيوCور وهو قلب متطور وخفيف يبلغ وزنه أقل من كيلو غرام ( 900 غرام) ويتم زرعه مكان القلب المصاب. أما أول قلب صناعي كامل فقد زرع عام 2001 لمريض أشرف على الموت، ولكنه عاش بالقلب الصناعي أربعة أشهر، ثم تدهورت صحته وفقد القدرة على الكلام والفهم، ثم مات بعد ذلك.
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1191166631heart-image2.jpg
زرع القلب الصناعي لمريض، ويقول العلماء إن النتائج التي وصلوا إليها، والخلل الكبير في الإدراك والفهم الذي يعاني منه صاحب القلب الصناعي يؤكد بأن القلب له دور أساسي في الفهم والإدراك، وأن القلب هو أكثر من مضخة، إن قلب الإنسان أكثر تعيداً مما نتصور!
لقد فشل القلب الصناعي كما أكدت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية لأن المرضى الذين تمت إجراء عمليات زرع هذا القلب لهم ماتوا بعد عدة أشهر بسبب ذبحة صدرية مفاجئة،
دماغ في القلب
إن التفسير المقبول لهذه الظاهرة أنه يوجد في داخل خلايا قلب الإنسان برامج خاصة للذاكرة يتم فيها تخزين جميع الأحداث التي يمر فيها الإنسان، وتقوم هذه البرامج بإرسال هذه الذاكرة للدماغ ليقوم بمعالجتها.
نلاحظ أن معدل نبضات القلب يتغير تبعاً للحالة النفسية والعاطفية للإنسان، ويؤكد الدكتور J. إندريو إرموور أن هناك دماغاً شديد التعقيد موجود داخل القلب، داخل كل خلية من خلايا القلب، ففي القلب أكثر من أربعين ألف خلية عصبية تعمل بدقة فائقة على تنظيم معدل ضربات القلب وإفراز الهرمونات وتخزين المعلومات ثم يتم إرسال المعلومات إلى الدماغ، هذه المعلومات تلعب دوراً مهماً في الفهم والإدراك.
إذن المعلومات تتدفق من القلب إلى ساق الدماغ ثم تدخل إلى الدماغ عبر ممرات خاصة، وتقوم بتوجيه خلايا الدماغ لتتمكن من الفهم والاستيعاب. ولذلك فإن بعض العلماء اليوم يقومون بإنشاء مراكز تهتم بدراسة العلاقة بين القلب والدماغ وعلاقة القلب بالعمليات النفسية والإدراكية، بعدما أدركوا الدور الكبير للقلب في التفكير والإبداع.
ذبذبات من القلب
يقول الدكتور بول برسال Pاول Pيارسالل إن القلب يحس ويشعر ويتذكر ويرسل ذبذبات تمكنه من التفاهم مع القلوب الأخرى، ويساعد على تنظيم مناعة الجسم، ويحتوي على معلومات يرسلها إلى كل أنحاء الجسم مع كل نبضة من نبضاته. ويتساءل بعض الباحثين: هل من الممكن أن تسكن الذاكرة عميقاً في قلوبنا؟
إن القلب بإيقاعه المنتظم يتحكم بإيقاع الجسد كاملاً فهو وسيلة الربط بين كل خلية من خلايا الجسم من خلال عمله كمضخة للدم، حيث تعبر كل خلية دم هذا القلب وتحمل المعلومات منه وتذهب بها إلى بقية خلايا الجسم، إذن القلب لا يغذي الجسد بالدم النقي إنما يغذيه أيضاً بالمعلومات!
ومن الأبحاث الغريبة التي أجريت في معهد "رياضيات القلب" حيارتMاته أنهم وجدوا أن المجال الكهربائي للقلب قوي جداً ويؤثر على من حولنا من الناس، أي أن الإنسان يمكن أن يتصل مع غيره من خلال قلبه فقط دون أن يتكلم!!!
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1191166662heart-image3.gif
أجرى معهد رياضيات القلب العديد من التجارب أثبت من خلالها أن القلب يبث ترددات كهرطيسية تؤثر على الدماغ وتوجهه في عمله، وأنه من الممكن أن يؤثر القلب على عملية الإدراك والفهم لدى الإنسان. كما وجدوا أن القلب يبث مجالاً كهربائياً هو الأقوى بين أعضاء الجسم، لذلك فهو من المحتمل أن يسيطر على عمل الجسم بالكامل. المنحني الأسفل يمثل ضربات القلب، والمنحنيات الثلاثة فوقه تمثل رد فعل الدماغ وكيف تتأثر تردداته بحالة القلب.
كما وجدوا أن دقات القلب تؤثر على الموجات التي يبثها الدماغ (موجات ألفا)، فكلما زاد عدد دقات القلب زادت الترددات التي يبثها الدماغ.
القلب والإدراك
في بحث أجراه الباحثان Rوللين McCراتي و Mيكي إتكينسون وتم عرضه في اللقاء السنوي للمجتمع البافلوفي عام 1999، وقد جاء بنتيجة هذا البحث أن هنالك علاقة بين القلب وعملية الإدراك، وقد أثبت الباحثان هذه العلاقة من خلال قياس النشاط الكهرطيسي للقلب والدماغ أثناء عملية الفهم أي عندما يحاول الإنسان فهم ظاهرة ما، فوجدوا أن عملية الإدراك تتناسب مع أداء القلب، وكلما كان أداء القلب أقل كان الإدراك أقل.
إن النتائج التي قدمها معهد رياضيات القلب مبهرة وتؤكد على أنك عندما تقترب من إنسان آخر أو تلمسه أو تتحدث معه، فإن التغيرات الحاصلة في نظام دقات القلب لديك، تنعكس على نشاطه الدماغي!! أي أن قلبك يؤثر على دماغ من هو أمامك.
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1191166706heart-image4.jpg
في هذه الصورة رجل يعيش بقلب صناعي، إنه يرتبط بشكل دائم بأشرطة من أجل التغذية بالبطارية، إن الذي تجري له عملية تركيب قلب اصطناعي يفقد الإحساس بكثير من الأشياء من حوله وتصبح ردود أفعاله شبه منعدمة، وتحدث تغييرات كبيرة جداً في شخصيته. وهذا يثبت عمل القلب في التفكير وفي ردود الأفعال وفي توجيه الدماغ أيضاً.
السبق القرآني في علم القلب
إن المشاهدات والتجارب التي رأيناها في هذا البحث تثبت لنا عدة نتائج في علم القلب يمكن أن نلخصها في نقاط محددة، وكيف أن القرآن حدثنا عنها بدقة تامة:
1- يتحدث العلماء اليوم جدّياًّ عن دماغ موجود في القلب يتألف من 40000 خلية عصبية، أي أن ما نسميه "العقل" موجود في مركز القلب، وهو الذي يقوم بتوجيه الدماغ لأداء مهامه، ولذلك فإن الله تعالى جعل القلب وسيلة نعقل به، يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)[الحج: 46]. وهذه الآية حدّدت لنا مكان القلب لكي لا يظن أحد أن القلب موجود في الرأس وهو الدماغ، أو أن هناك قلباً غير القلب الذي ينبض في صدرنا، وهذه أقوال لا تعتمد على برهان علمي.
2- يتحدث العلماء اليوم عن الدور الكبير الذي يلعبه القلب في عملية الفهم والإدراك وفقه الأشياء من حولنا، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا) [الأنعام: 179]. أي أن القرآن حدد لنا مركز الإدراك لدى الإنسان وهو القلب، وهو ما يكتشفه العلماء اليوم.
3- معظم الذين يزرعون قلباً صناعياً يشعرون بأن قلبهم الجديد قد تحجَّر ويحسون بقسوة غريبة في صدورهم، وفقدوا الإيمان والمشاعر والحب، وهذا ما أشار إليه القرآن في خطاب اليهود: ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) [البقرة: 74]. فقد حدّد لنا القرآن صفة من صفات القلب وهي القسوة واللين، ولذلك قال عن الكافرين: ( فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [الزمر: 22]. ثم قال في المقابل عن المؤمنين: ( ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) بالزمر: 23].
4- يؤكد العلماء أن كل خلية من خلايا القلب تشكل مستودعاً للمعلومات والأحدث، ولذلك بدأوا يتحدثون عن ذاكرة القلب، ولذلك فإن الله تعالى أكد لنا أن كل شيء موجود في القلب، وأن الله يختبر ما في قلوبنا، يقول تعالى: ( وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران: 154].
5- يؤكد بعض الباحثين على أهمية القلب في عملية السمع، بل إن الخلل الكبير في نظام عمل القلب يؤدي إلى فقدان السمع، وهذا ما رأيته بنفسي عندما كان في أحد المشافي رجل لم يكن يصلي وكان يفطر في رمضان ولم يكن يسمع نداء الحق، وقد أصابه احتشاء بسيط في عضلة القلب ثم تطور هذا الخلل حتى فقد سمعه تماماً ثم مات مباشرة بعد ذلك، وكانت آخر كلمة نطقها "إنني لا أسمع شيئاً"، ولذلك ربط القرآن بين القلب وبين السمع فقال: وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ) [الأعراف: 100].
6- يتحدث الباحثون عن دور القلب في التعلم، وهذا يعتبر من أحدث الأبحاث التي نشرت مؤخراً، ولذلك فإن للقلب دوراً مهماً في العلم والتعلم لأن القلب يؤثر على خلايا الدماغ ويوجهها، ولذلك فإن القرآن قد ربط بين القلب والعلم، قال تعالى: ( وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) [التوبة: 93].
7- تؤكد التجارب الجديدة أن مركز الكذب هو في منطقة الناصية في أعلى ومقدمة الدماغ، وأن هذه المنطقة تنشط بشكل كبير أثناء الكذب، أما المعلومات التي يختزنها القلب فهي معلومات حقيقية صادقة، وهكذا فإن الإنسان عندما يكذب بلسانه، فإنه يقول عكس ما يختزنه قلبه من معلومات، ولذلك قال تعالى: ( يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ)[الفتح: 11]. فاللسان هنا يتحرك بأمر من الناصية في الدماغ، ولذلك وصف الله هذه الناصية بأنها: ( نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) [العلق: 16].
8- رأينا ذلك الرجل صاحب القلب الصناعي كيف فقد إيمانه بالله بعد عملية الزرع مباشرة، وهذا يعطينا مؤشراً على أن الإيمان يكون بالقلب وليس بالدماغ، وهكذا يؤكد بعض الباحثين على أهمية القلب في الإيمان والعقيدة، ولذلك قال تعالى: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ)[المائدة: 41].
9- بينت أبحاث القلب الصناعي أن للقلب دوراً أساسياً في الخوف والرعب، وعندما سألوا صاحب القلب الصناعي عن مشاعره قال بأنه فقد القدرة على الخوف، لم يعد يخاف أو يتأثر أو يهتم بشيء من أمور المستقبل. وهذا ما سبق به القرآن عندما أكد على أن القلوب تخاف وتوجل: ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) [الأنفال: 2]. وكذلك جعل الله مكان الخوف والرعب هو القلب، فقال: (وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ) [الحشر: 2].
الإعجاز في السنة النبوية
لقد سبق النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام علماء الغرب إلى الحديث عن دور القلب وأهميته في صلاح النفس، بل إنه جعل للقلب دوراً مركزياً فإذا صلح هذا القلب فإن جميع أجهزة الجسد ستصلح، وإذا فسد فسوف تفسد جميع أنظمة الجسم، وهذا ما نراه اليوم وبخاصة في عمليات القلب الصناعي، حيث نرى بأن جميع أنظمة الجسم تضطرب، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) [متفق عليه].
أفضل علاج للقلب
يؤكد جميع العلماء على أن السبب الأول للوفاة هو اضطراب نظم عمل القلب، وأن أفضل طريقة للعلاج هو العمل على استقرار هذه القلوب، وقد ثبُت أن بعض الترددات الصوتية تؤثر في عمل القلب وتساعد على استقراره، وهل هناك أفضل من صوت القرآن؟ ولذلك قال تعالى: ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)[الرعد: 28].
أتمنى أن أكون قد وفقت في الرد
والسلام عليكم
عيون السود
2011-02-27, 11:01 PM
حسناً و لكن لماذا قال القلب ها هنا ؟ القلب هو عضو مسئول عن ضخ الدم و ليس التفكير و الادراك و الايمان و الكفر ! نعم هو يتفاعل مع النفس و لكن هذا بالطبع نتيجة لبعض الوصلات العصبية و العلاقات الهرمونية كما أثبت العلم الحديث، فلماذا كلما أراد القرآن أن يتحدث عن الإيمان و الكفر و الذنب و الاحسان ذكر القلب و هذا خطأ من الناحية العلمية ؟
قال الله تعالى :
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ
سورة البقرة أية 225
ولذلك ياأخ أو أخت أن الله تعالى لايؤاخذنا بما نتكلم به أي اللغو فيما تعلمناه نحن !
ولأننا ليس لدينا العلم الكامل عن مراد الله تعالى ومايرضى به ويقبل به ولكي نتكلم به
ولذلك لايؤاخذنا الله تعالى فيما نتكلم به أي بما تعلمناه نحن !
ولكن الله تعالى يؤاخذنا بما كسبت قلوبنا وأستنتجنا من خلال هذا اللغو والكلام الذي
نقوله وتعلمناه نحن !
ولأن الذي تعلمناه نحن ليس العلم الكامل عن مراد الله تعالى ومايرضى به ويقبل به
ولكي نتكلم به !
ولذلك أن الله تعالى يؤاخذنا بما كسبت قلوبنا أي أن الله تعالى يؤاخذنا عندما نستنتج
ونؤمن من جراء اللغو والكلام الذي نقوله عن الله تعالى و تعلمناه نحن !
ولأن هذا الاستنتاج والايمان الذي كسبت به قلوبنا جاء من جراء اللغو والكلام الذي نقوله
عن الله تعالى و علمناه نحن و لأننا ليس لدينا العلم الكامل عن مراد الله تعالى ومايرضى
به ويقبل به ولكي نتكلم به !
ولذلك يؤاخذنا الله تعالى بما كسبت قلوبنا من جراء اللغو والكلام الذي نقوله عن الله
تعالى ولأن هذا ما نعلمه نحن و ليس لدينا العلم الكامل عن مراد الله تعالى ومايرضى
به ويقبل به ولذلك أن الله تعالى يؤاخذنا بما كسبت قلوبنا من جراء هذا اللغو والكلام
الذي علمناه نحن !
ولذلك تكلم الله تعالى عن القلب !
mego650
2011-02-27, 11:02 PM
حسناً و لكن لماذا قال القلب ها هنا ؟ القلب هو عضو مسئول عن ضخ الدم و ليس التفكير و الادراك و الايمان و الكفر ! نعم هو يتفاعل مع النفس و لكن هذا بالطبع نتيجة لبعض الوصلات العصبية و العلاقات الهرمونية كما أثبت العلم الحديث، فلماذا كلما أراد القرآن أن يتحدث عن الإيمان و الكفر و الذنب و الاحسان ذكر القلب و هذا خطأ من الناحية العلمية ؟
هلا أمددتيني تفضلت بالبحث العلمي الذي أثبت هذا الخطأ ، والجواب كما ساقه بن القيم رحمه الله قبل ان نصل الي كل هذه الأبحاث التي تفضل بها الأخ الفاضل :
فكان جوابه - رحمه الله :
الصواب أن مَبْدَأه ومَنْشَأه مِن القلب ، وفُروعه وثمرته في الرأس . اهـ .
عيون السود
2011-02-27, 11:06 PM
قال الله تعالى :
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ
سورة البقرة أية 225
ولذلك ياأخ أو أخت أن الله تعالى لايؤاخذنا بما نتكلم به أي اللغو فيما تعلمناه نحن !
ولأننا ليس لدينا العلم الكامل عن مراد الله تعالى ومايرضى به ويقبل به ولكي نتكلم به
ولذلك لايؤاخذنا الله تعالى فيما نتكلم به أي بما تعلمناه نحن !
ولكن الله تعالى يؤاخذنا بما كسبت قلوبنا وأستنتجنا من خلال هذا اللغو والكلام الذي
نقوله وتعلمناه نحن !
ولأن الذي تعلمناه نحن ليس العلم الكامل عن مراد الله تعالى ومايرضى به ويقبل به
ولكي نتكلم به !
ولذلك أن الله تعالى يؤاخذنا بما كسبت قلوبنا أي أن الله تعالى يؤاخذنا عندما نستنتج
ونؤمن من جراء اللغو والكلام الذي نقوله عن الله تعالى و تعلمناه نحن !
ولأن هذا الاستنتاج والايمان الذي كسبت به قلوبنا جاء من جراء اللغو والكلام الذي نقوله
عن الله تعالى و علمناه نحن و لأننا ليس لدينا العلم الكامل عن مراد الله تعالى ومايرضى
به ويقبل به ولكي نتكلم به !
ولذلك يؤاخذنا الله تعالى بما كسبت قلوبنا من جراء اللغو والكلام الذي نقوله عن الله
تعالى ولأن هذا ما نعلمه نحن و ليس لدينا العلم الكامل عن مراد الله تعالى ومايرضى
به ويقبل به ولذلك أن الله تعالى يؤاخذنا بما كسبت قلوبنا من جراء هذا اللغو والكلام
الذي علمناه نحن !
ولذلك تكلم الله تعالى عن القلب !
ياسبحان الله تعالى !
هذه الاية كفيلة بتدمير القلوب التي كسبت
أيمانها من خلال علم البشر !
مسلم جزائري
2011-02-27, 11:06 PM
فلماذا كلما أراد القرآن أن يتحدث عن الإيمان و الكفر و الذنب و الاحسان ذكر القلب
للتوضيح للزميلة الفاضلة
القرآن لم يذكر القلب فقط فيما ذكرته من إيمان وكفر ... بل ذكر حتى العقل في آيات عديدة وهناك آيات أخرى تشهد على وجه الإعجاز فمثلا قوله تعالى: ناصية كاذبة خاطئة
إليك وجه الإعجاز في هذه الآية:
يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني كنت أقرأ قول الله تعالى : ( كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة ) العلق : 15
والناصية هي مقدمة الرأس فكنت أسأل نفسي واقول يارب اكشف لي هذا المعنى ! لماذا قلت ناصية كاذبة خاطئة ؟ وتفكرت فيها أكثر من عشر سنوات وأنا في هذه الحيره فأرجع إلى كتب التفسير فأجد الجواب ... أجد المفسرون يقولون : المراد ليست ناصية كاذبة وإنما المراد معنى مجازي وليس حقيقيا ًفهو من باب المجاز لا من باب الحقيقه ناصية كاذب خاطئ .
ولما كانت الناصية هي مقدمة الرأس فأطلق عليها صفة الكذب والمقصود صاحبها هكذا يقولون وليست هي مكان الكذب او مصدر الكذب إلى أن يسر الله البحث الذي كان عن الناصية . قدم من أحد العلماء وهو كندي الأصل ومن أشهرهم في علم المخ والتشريح والأجنة وكان ذلك في المؤتمر الطبي الذي عقد في القاهره ومعه زوجته فلما سمعت زوجته هذا الكلام ناصية كاذبة قالت : والهاء أين راحت ؟ فالمفسرون يقولون : المعنى ناصية كاذب خاطئ قالت : والهاء أين راحت ؟ قلت في نفسي هذه الهاء هي التي دوختني عشر سنوات الله سبحانه وتعالى يقول لنا : ( ناصية كاذبة خاطئة ) نعود لبحث العالم الكندي وقال فيه منذ خمسين عاماً فقط تأكد لنا أن المخ الذي تحت الجبهة مباشرة الذي في الناصية هو الجزء المسئول عن الكذب والخطأ .
هو المكان الذي يصدر منه الكذب ويصدر منه الخطأ وأن العين ترى بها والأذن تسمع منها فكذلك كان هذا المكان الذي يصدر منه القرار هذا مصدر إتخاذ القرار فلو قطع هذا الجزء من المخ الذي يقع تحت العظمة مباشرة فإن صاحبه في الغالب لا تكون له إرادة مستقلة لا يستطيع أن يختار أجلس ....أجلس ...قم ....قم ...أمش ...يفقد سيطرته على نفسه مثل واحد تقلع له عينيه فإنه لا يرى
قال : منذ خمسين سنة فقط عرفنا أن هذا الجزء هو المسؤول عن هذا المكان الذي يصدر منه القرار ...فمن يتخذ القرار ؟ نحن نعلم أن الروح هي صاحبة القرار وأن الروح هي التي ترى ولكن العين هي الجارحة والروح تسمع ولكن الأذن جارحة كذلك المخ هذا جارحه لكن في النهاية هذا مكان صدور القرار .... ناصية كاذبة خاطئة ولذلك قال الله تعالى ( لنسفعا بالناصية ) أي نأخذه أو نحرقه فسبحان الله كلمة جاءت في كتاب الله ...... وهاء الحرف يعرف الناس سره بعد أن يتقدم العلم أشواطا ً وأشواطاً .
ثم وجدوا أن هذا الجزء من الناصية في الحيوانات ضعيف صغير لأن الحيوان مركز قيادته وحركة جسمه أيضاَ من هذا المكان وإلى هذا يشير المولى سبحانه وتعالى : ( ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها ) هود 56
مركز القياده موجود في الناصية ... ومن يعلم هذا ؟ متى عرف العلماء هذا ؟ متى عرفوه ؟ عندما شرحوا مخ الحيوانات ...
إن القرآن يذكر هذه الحقيقه وجاء بعلم الله الذي أحاط بكل شئ علما وفي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني عبدك إبن أمتك ناصيتي بيدك ..)
والناصية : مركز القياده ولحكمة شرع الله أن تسجد هذه الناصية وأن تطأطئ لله ولعل هناك علاقة بين ناصية تسجد خاشعة وبين سلوك يستقيم ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) العنكبوت 45
هذا للتوضيح فقط
أسأل الله أن يهدينا وإياك
Saturn
2011-02-27, 11:09 PM
هلا أمددتيني تفضلت بالبحث العلمي الذي أثبت هذا الخطأ ، والجواب كما ساقه بن القيم رحمه الله قبل ان نصل الي كل هذه الأبحاث التي تفضل بها الأخ الفاضل :
فكان جوابه - رحمه الله :
الصواب أن مَبْدَأه ومَنْشَأه مِن القلب ، وفُروعه وثمرته في الرأس . اهـ .
على الرغم مما تفضل الأخ المسلم الجزائري فان بحثه بدون مصدر، أما عن مصدري أنا فهذا شئ بديهي جداً يعلمه كل من درس و لو قدر يسير من علم الأحياء، فانا غير متخصصة في العلوم الطبية و الحيوية و لكن لم يقل أحدهم أن القلب يشعر على الإطلاق ! المخ هو مركز الإحساس و التفكير و هو الذي يصدر الأوامر لجميع الأعضاء عصبية كانت هذه الأوامر أو هرمونية.
حسناً دعني أصوغ السؤال بصيغة أخرى، هل القلب المشار إليه هنا هو العقل ؟ هل من دليل على هذه الإشارة ؟
عيون السود
2011-02-27, 11:14 PM
قال الله تعالى :
قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
سورة يونس أية 35
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir