المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفحة التعليقات على حوار الضيفة Saturn



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 [7] 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27

mego650
2011-02-25, 11:45 PM
حسناً بالطبع أتسامح في حقي فالرب هو المتكفل برده إلي، أما في حق العامة فلا أتسامح لأنني لو تركته فانا ظالمة في هذه الحالة مما يجعلني شريكة في الخطيئة

وهذا ما أردت وهذا أيضا ما أشرت اليه .
فلو لم يخبر الرسول الكريم الناس بما سوف يفعله الله معه لأقتضى الناس بحاله ولو سمعوه يدعوا له بعدما رأوا الرداء لأيقنوا أن سرقة الرداء ليست جريمة وهذه الصغيرة التي رأيتها صغيرة صارت فيما بعد فضيله .
وأعلمي أن الله "أنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا"

التوحيد
2011-02-25, 11:45 PM
نسأل الله لها الهداية, متابع معك استاذ ميجو

mego650
2011-02-25, 11:47 PM
أعتقد لم يبقى من أسئلتي سوى سؤالين فبقية الأسئلة جاء الرد عليها :

قال رب محمد "إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴿٣١﴾ حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ﴿٣٢﴾ وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴿٣٣﴾ وَكَأْسًا دِهَاقًا ﴿٣٤﴾ لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ﴿٣٥﴾"
قال رب محمد "فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ﴿٥٦﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٥٧﴾ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ﴿٥٨﴾"
قال رب محمد "حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ﴿٧٢﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٧٣﴾ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ﴿٧٤﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٧٥﴾ مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ﴿٧٦﴾"
قال رب محمد "وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّـهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٣﴾ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿٢٤﴾"

أسئلتي :
- كيف تشرحون لابنائكم معنى الكواعب الأتراب ، و ما هو الجيد تحديداً في انهن لم يطمثهن انس و لا جان !و كيف راودت امرأة العزيز يوسف و عما تراوده تحديداً !!
( في هذا السؤال تحديداً أقول أنكم تعيبون على نشيد الأنشاد و تقولون أنه سفر للكبار فقط، و لكن نرى هنا أشياء للكبار فقط أيضاً ! هل يعرف الصغير ذو ال 5 أعوام الذي يحفظ القرآن ماذا تعني كواعب أتراباً و كيف راودت أمرأة العزيز يوسف عن نفسه ؟ )

- لماذا قال جان ! هل من المعتاد ان نساء المسلمين يطمثهن الجان فجاء رب محمد ليطمأن المؤمنين ان نساء الجنة لن يكون استعمال ثاني ! ( اعتذر عن صيغة السؤال )

سأقوم بإعداد الرد فأرجو منك أن تمهليني بضع دقائق فقط .

Saturn
2011-02-25, 11:50 PM
سأقوم بإعداد الرد فأرجو منك أن تمهليني بضع دقائق فقط .
خذ وقتك .. متابعة

Saturn
2011-02-26, 12:00 AM
لك ياأخ أن المؤمنين الذين أمنوا بالله تعالى قبلوا بما يريده الله تعالى اي أنهم قبلوا

بشريعته وبما أمر به فالاسلام هو القبول بما أمر به الله تعالى وبما يريده وترك ما أنت

بحاجة اليه وكما قال الله تعالى :

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ * سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
سورة الحديد أية 20-21

فعلى ذلك أن الله تعالى يبين لنا ماهذه الدنيا وهي متاع يغتر بها الناس بالشهوات

والناس تريد هذه الشهوات ولكن الله تعالى أنزل لهم شريعته وليعلمهم عن هذه الدنيا

ويحثهم عن ترك هذه الشهوات والايمان بالله تعالى وتصديقه ولينفذوا شريعته ولكي

يجازيهم الله تعالى وبدخلهم الجنة وبذلك أن المؤمنين الذين أمنوا بالله تعالى قبلوا بما

يريده الله تعالى اي أنهم قبلوا بشريعته وبما أمر به وتركوا ما هم بحاجة اليه وهي

الشهوات في الدنيا ولكي ينالوها في الاخرة ويجازيهم الله تعالى !


وبذلك المؤمنين يريدون التمتع ولكن ولأنهم مؤمنين بالله تعالى فهم يصوموا عن

الشهوات ويتركوها ولكي يجازيهم الله تعالى على فعلهم هذا في الجنة خالدين فيها

ويعطيهم م####دونه ومايتمنونه !

وفي الاخر تأتي أنت وتقول كلام غير منطقي

وتحدد مالذي سوف يقوم به الله تعالى !


وأنا بالمقابل سوف أترك الحوار !


عذراً قبل أن تترك الحوار انت ترى نحن نتحاور هنا كأخوة، و لعلك لا تبصر ما يحاول إخبارك به .. هو يقول أنه طالما المؤمنون هم من يدخلون الجنة و طالما المؤمنون يحبون الفطرة السليمة فسيكون هذا طبعهم في الجنة لأن هذا هو الشكل الأمثل للعلاقة بين البشر التي ارتضاها الرب لهم، و بالتالي فأنتم تتحدثون في نفس النقطة و تقفون على نفس الجانب لأن المؤمن في الجنة لن يطلب شيئاً كان يعد كخطيئة في الدنيا

عيون السود
2011-02-26, 12:04 AM
قس على ذلك فالفطرة التي ترفض اللواط ترفض السحاق و بالتالي لا يكون للمرأة حور عين


أنا لم أقل أن للمرأة حور عين بمعناها حور عين أي أمرأة في الجنة !

أن قلت للمراة حور عين أي رجلا في الجنة !

لاحول ولاقوة الى بالله تعالى !

عيون السود
2011-02-26, 12:10 AM
سلاما سلاما

Saturn
2011-02-26, 12:11 AM
أنا لم أقل أن للمرأة حور عين بمعناها حور عين أي أمرأة في الجنة !

أن قلت للمراة حور عين أي رجلا في الجنة !

لاحول ولاقوة الى بالله تعالى !



أعتذر عن سوء فهمي لقد قرأت ردك التالي ثلاث مرات فلا داعي لتكراره
أستعير اللسان الإسلامي من الأخوة هنا و اسمح لي أحدثك به : أقول انه كما فهمت أنا هنا أن المرأة ترفض التعدد بالفطرة بينما يمكن للرجل التعدد لانه فطر على ذلك و لعل اقرب مثال في ذهني اذا تسعفني ذاكرتي اني سمعت أحد "المثقفين" الفرنسيين يقول أنه لا مانع أن يكون للرجل عشيقات و لكن لا يكون له زوجات ففي الحالة الثانية تكون إهانة للمرأة و في الأولى هي تكريم و تشريف، فماذا نقول عن هذه الفطر الخربة ؟

Saturn
2011-02-26, 12:13 AM
سلاما سلاما
و عليك السلام

mego650
2011-02-26, 12:16 AM
لن أتطرق لنشيد الإنشاد لأنه ليس موضوعنا وسأتعرض للأمر معك ويكأنك أخت لنا سألها طفلها عن هذه الكلمة بالتحديد وقد أحرجت منه ولم تجد ما تقوله له ولكن لنفصل السؤال الأول لأنه يحتوى على مجموعة من الأسئلة .

تقولين في الشق الأول من السؤال :

- كيف تشرحون لابنائكم معنى الكواعب الأتراب ،
دعينا قبلا نرجع الى الأية في سياقها كي تتضح الصورة فهذه هي الأيات الكريمات التي سيقرأها طفلك ومن بعدها سيبدأ بتوجيه الأسئلة لك وهي في قوله تعالى : "إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴿٣١﴾ حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ﴿٣٢﴾ وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴿٣٣﴾ وَكَأْسًا دِهَاقًا ﴿٣٤﴾ لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ﴿٣٥﴾" سورة النبأ .
وكما تفضلتي حضرتك في مداخلة سابقة وقد عرضتي تفسير الإمامين الجلالين رحمهما الله وسأضيف أنا هنا جملة من كلام علماؤنا حولها :
وأولا وقبل الولوج في الرد أقول فالأية على مدار كلمتين الأولى هي (الكواعب) بمعني النهد والثانية (الأتراب) بمعني متساويات في العمر ،
حسنا المطلوب منك الأن كأم أن تشرحي معني الكلمة الأولى لطفلك أليس كذلك ؟ لأن الثانية لا غبار عليها ، ولأن اللغة العربية لغة سامية ستجدي والله فيها ما يسرك لو يحثتي وستخرجين مما رأيته مأزق بكل سهولة ويسر ، فلو لم يرضى طفلك بكلمة نهد لك أن تقولي له ثدي مثلا فما الغرابة في ذلك ؟ ولنا وقفة مع الكلمة كما صورها علماء اللغة لأننا في معرض التحقيق في كلمة عربية فوجب علينا أن نرجع لعلماء هذه اللغة حتي يتثنى لنا المتابعة :
جاء في لسان العرب : العرب تقول: جاريةٌ دَرْماءُ الكُعُوبِ إِذا لم يكن لرؤوسِ عِظامِها حَجْمٌ؛ وذلك أَوْثَرُ لها؛ وأَنشد:
ساقاً بَخَنْداةً وكَعْباً أَدْرَما
وفي حديث أَبي هريرة: فجثَتْ فَتاةٌ كَعابٌ على إِحدى رُكْبَتيها، قال: الكَعابُ، بالفتح: المرأَةُ حين يَبْدو ثَدْيُها للنُّهود. وقال ابن فارس: يقال: كعبت المرأة كعابة، فهي كاعب: إذا نَتَأَ ثَدْيُها " ابن الجوزي " ، وقال ابن عادل في " اللباب في علوم الكتاب " هي من كعب ثديها وتفلك، أي يكون الثدي في النتوء كالكعب والفلكة
وعن ابنُ الأَعرابي: الكُعْبةُ عُذْرةُ الجارية؛ وأَنشد:
أَرَكَبٌ تَمَّ، وتمَّتْ رَبَّتُهْ، * قد كانَ مَخْتوماً، ففُضَّتْ كُعْبَتُهْ
والمراد أنهم نساء كواعب تكعبت ثديهن وتفلكت أي: صارت ثديهنّ كالكعب في صدورهنّ .
فهل طرح القرأن الكريم الكلمة في سياق أنها كلمة مغرية ؟ هل جاءت الكلمة في القرأن بما يفيد أنها تحفز على الغريزة ؟ هل في الأية ما يشير الى أن الكلمة مبتزلة وغير لائقة ؟
وقبل أن أبدء في طرح التفاسير هل فيما أدرت عليك ما يدعو للخجل ، هل هذا الكلام العربي الذي تعرض له علماء اللغة العربية كلام غير لائق ؟ أترك الإجابة لك وأنتقل الى فصل أخر من كلام علماؤنا رحمة الله عليهم .