المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفحة التعليقات على حوار الضيفة Saturn



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 [8] 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27

mego650
2011-02-26, 12:19 AM
و عليك السلام

لا هو يهزأ بطريقتة لأني حذفت هذا الرد المكرر له والذي تخطيناه مرات وما زال مصر على تشعيب الحوار ولذلك لن تظهر له كلمة الصفحة ما لم تخص المطروح .

Saturn
2011-02-26, 12:29 AM
فهل طرح القرأن الكريم الكلمة في سياق أنها كلمة مغرية ؟ هل جاءت الكلمة في القرأن بما يفيد أنها تحفز على الغريزة ؟ هل في الأية ما يشير الى أن الكلمة مبتزلة وغير لائقة ؟
وقبل أن أبدء في طرح التفاسير هل فيما أدرت عليك ما يدعو للخجل ، هل هذا الكلام العربي الذي تعرض له علماء اللغة العربية كلام غير لائق ؟ أترك الإجابة لك


نعم الكلمة محرجة جداً ! هل كان لابد من ذكرها هكذا في الآية و لم يكن من الممكن أن يقول جميلات مثلاً و هذا يشمل كل شئ بدون تفصيل. فلا أتغزل في عضو بعينه.

التوحيد
2011-02-26, 12:45 AM
نعم الكلمة محرجة جداً ! هل كان لابد من ذكرها هكذا في الآية و لم يكن من الممكن أن يقول جميلات مثلاً و هذا يشمل كل شئ بدون تفصيل. فلا أتغزل في عضو بعينه.


بعد اذن الاخ اريد ان اجيبك:
الكلمة ليست محرجة , ولا يوجد فيها اي نوع من الاحراج. وأقول لك من تجربتي الشخصية, انا بدأت اقرأ القران وحفظت سورة النبأ عندما كنت في العاشرة, وبصراحة عرفت معنى الكلمة عندما كنت في السابعة عشرة تقريبا, لم يخطر ببالي أن اسأل عن معنى الكلمة, والى الان وأنا اقرأ الاية, لا ينتابني اي نوع من اثارة الغريزة, لأن الاسلوب السماوي في الوصف اسلوب لا يخدش الحياء, وهو وصف لتكوين المرأة في سن محدد.
بصراحة كلمة جميلة, كلمة عامة, ولا يوجد فيها وصف لطبيعة الجمال, وأيضا لا يوجد فيها تحديد للسن, فالجميلة ربما ربما تكون كبيرة او صغيرة, تحت العشرين او فوق الثلاثين.


وهذا بحث للاستاذ السيف البتار حفظه الله أنقله اليك.
موجود على هذا الرابط:
http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=News&file=article&sid=1073 (http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=News&file=article&sid=1073)





بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى : { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً }
جاء في تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي
كواعِب: جمع كاعِب وهي الناهد اللاتي فلكت ثديهن "الزمخشري" أي نساءٌ فلكتْ ثُديهنَّ وهُنَّ النَّواهدُ ؛ فيقال: كَعَبَت الجارية تَكْعَب كُعوباً، وكَعَّبت تُكَعِّب تكعِيباً، ونَهَدت تَنْهَد نُهوداً. وقال الضحاك: ككواعب العَذَارَى؛ وعن ابن عباس بسندين كل منهما حسن قال " إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر فإنّه ديوان العرب" ومنه قال قيس بن عاصم:
وكْم مِن حَصانٍ قد حَوَينا كرِيمةٍ ***** ومِن كاعِبٍ لم تدرِما البؤسُ مُعْصِر
وعن قتادة ومعناه استواء الخلقة والقامة والصورة في سن واحد من مس جلد واحد التراب قبل الأخرى، بل لو كن مولودات لكانت ولادتهن في آن واحد.
وجاء في لسان العرب : العرب تقول: جاريةٌ دَرْماءُ الكُعُوبِ إِذا لم يكن لرؤوسِ عِظامِها حَجْمٌ؛ وذلك أَوْثَرُ لها؛ وأَنشد:
ساقاً بَخَنْداةً وكَعْباً أَدْرَما
وفي حديث أَبي هريرة: فجثَتْ فَتاةٌ كَعابٌ على إِحدى رُكْبَتيها، قال: الكَعابُ، بالفتح: المرأَةُ حين يَبْدو ثَدْيُها للنُّهود. وقال ابن فارس: يقال: كعبت المرأة كعابة، فهي كاعب: إذا نَتَأَ ثَدْيُها " ابن الجوزي " ، وقال ابن عادل في " اللباب في علوم الكتاب " هي من كعب ثديها وتفلك، أي يكون الثدي في النتوء كالكعب والفلكة
وعن ابنُ الأَعرابي: الكُعْبةُ عُذْرةُ الجارية؛ وأَنشد:
أَرَكَبٌ تَمَّ، وتمَّتْ رَبَّتُهْ، * قد كانَ مَخْتوماً، ففُضَّتْ كُعْبَتُهْ
والمراد أنهم نساء كواعب تكعبت ثديهن وتفلكت أي: صارت ثديهنّ كالكعب في صدورهنّ .
وقال عمر بن أبي ربيعة:
وكان مجنى دون ما كنت أتقي ***** ثلاث شخوص كاعبات ومعصر
وقال "إسماعيل حقي" في تفسير روح البيان في تفسير القرآن


{ وكواعب } جمع كاعب يقال كعبت المرأة كعوبا ظهر ثديها وارتفع ارتفاع الكعب اى نساء عذارى فلكت ثديهن اى استدارت وصارت كالكعب فى النتوء يقال فلك ثدى الجارية تفليكا اى استدار كلفكة المغزل ويقال لهن النواهد جمع ناهد وناهدة وهى المرأة كعب ثديها وبدا للارتفاع { اترابا } لدات اى مستويات فى السن ولدة الرجل تربه وقرينه فى السن والميلاد والهاء عوض عن الواو الذاهبة من اوله لانه من الولادة قال الراغب اى لدات ينشأن معا تشبيها فى التساوى والتماثل بالترآئب التى هى ضلوع الصدر ولوقعهن على الارض معا.
والظاهر ما فى التفسير هو كونهن بنات ست عشرة لكونها نصف سن الرجال وأيضا دل عليه الوصف بالكعوب وهو ارتفاع ثديهن والمراد أنهن بالغات تمام كمال النساء في الحسن واللطافة والصلاح للمصاحبة والمعاشرة بحيث لا يكون في سن اصغر حتى تضعف الشهوة لهن ولا في سن الكبر حتى تنكسر الشهوة عنهن بل روآء الشباب أي ماؤه جار فيهن لم يشبن ولم يتغير عن حد الحسن حسنهن وإنما ذكرن لان بهن نظام الدنيا ولطافة الآخرة من جهة التنعم الجسمانى.
فقول الحق سبحانه وتعالى : { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً } .. هو أسلوب سماوي لا يخدش حياء المرأة ولا الرجل لأن وصف لتكوين المرأة في سن محدد.


وبعد قراءة ما كتبه الاستاذ السيف البتار, فاننا نجد ان الله استخدم هذه الكلمة لحكمة, وليس كما هو موجود في نشيد الانشاد.

hasssin
2011-02-26, 12:50 AM
متابع
وأسال الله الهداية للضيفة الفاضلة

mego650
2011-02-26, 12:51 AM
وبعد أن بينا الكلمة في سياقها اللغوي تعالى نقف عليها كما صورها علماؤنا في كتبهم ولك أن تعلمي أنها جاءت في سياق وصف الجنة كما هو مبين في الأيات الكريمات التي تفضلتي مشكورة بعرضها علينا أي أن الأية الكريمة لم تكن كسورة كاملة يتم فيها شرح هذا الجزء .

قال الإمام بن كثير في تفسيره وأدعوكي لقراءة هذا الجزء كاملا وأطلعينا بما خرجت منه :
( إن للمتقين مفازا ( 31 ) حدائق وأعنابا ( 32 ) وكواعب أترابا ( 33 ) وكأسا دهاقا ( 34 ) لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا ( 35 ) جزاء من ربك عطاء حسابا ( 36 ) )
يقول تعالى مخبرا عن السعداء وما أعد لهم تعالى من الكرامة والنعيم المقيم ، فقال : ( إن للمتقين مفازا ) قال ابن عباس والضحاك : متنزها . وقال مجاهد ، وقتادة : فازوا ، فنجوا من النار . الأظهر هاهنا قول ابن عباس ; لأنه قال بعده : ( حدائق ) وهي البساتين من النخيل وغيرها ( وأعنابا وكواعب أترابا ) أي : وحورا كواعب . قال ابن عباس ومجاهد ، وغير واحد : ( كواعب ) أي : نواهد ، يعنون أن ثديهن نواهد لم يتدلين لأنهن أبكار عرب أتراب ، أي : في سن واحدة ، كما تقدم بيانه في سورة " الواقعة " .
قال ابن أبي حاتم : حدثنا عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ، حدثني أبي ، عن أبي سفيان عبد الرحمن بن عبد رب بن تيم اليشكري ، حدثنا عطية بن سليمان أبو الغيث ، عن أبي عبد الرحمن القاسم بن أبي القاسم الدمشقي ، عن أبي أمامة : أنه سمعه يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " إن قمص أهل الجنة لتبدو من رضوان الله ، وإن السحابة لتمر بهم فتناديهم : يا أهل الجنة ، ماذا تريدون أن أمطركم ؟ حتى إنها لتمطرهم الكواعب الأتراب "
وقوله : ( وكأسا دهاقا ) قال ابن عباس : مملوءة متتابعة . وقال عكرمة : صافية . وقال مجاهد ، والحسن وقتادة ، وابن زيد : ( دهاقا ) الملأى المترعة . وقال مجاهد وسعيد بن جبير : هي المتتابعة .
وقوله : ( لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا ) كقوله : ( لا لغو فيها ولا تأثيم ) [ الطور : 23 ] أي : ليس فيها كلام لاغ عار عن الفائدة ، ولا إثم كذب ، بل هي دار السلام ، وكل ما فيها سالم من النقص .

ونقرأ بعد هذا الوصف الدقيق لحال الجنة أنه كما قال تعالى " جزاء من ربك عطاء حسابا " الأية :35.

وقبل أن أنتقل الى عالم أخر وجب الإشارة الى الكلمة ومضمونها في كلام العرب وكان من الأولى أن أطرح هذا الكلام في مداخلتي السابقة ولكنه السهو فأعذرينا .

فهل كانت الكلمة التي تثير شكوكك محل خلاف عند العرب هل كانت كلمة مشينة بالفعل يخجل منها العرب إنذاك ، ولماذا لم ينتقد كفار قريش القران بمثلها طالما أنهم كانوا يتربصون له وهم ملوك اللغة ، ألم تعلمي أن كفار قريش ما تركوا شيئا في الإسلام إلا وتربصوا به ولم نسمع من أحد منهم توجيه اللوم لهذه الأية الكريمة ، هذا لأن الكلمة عادية جدا ولم تخدش حياء أحدهم ولم يعرها أحدهم أهتمامه لأنهم سطروها من قبل في دواوين أشعارهم ، فهذا قال قيس بن عاصم يدون في شعره وقد كان قبل الإسلام : وكْم مِن حَصانٍ قد حَوَينا كرِيمةٍ ***** ومِن كاعِبٍ لم تدرِما البؤسُ مُعْصِر .

ولهذا علق شيخنا القرطبي في الجامع لأحكام القرأن ما يفيد ذلك فقد ذكر رحمه الله كلاما ما أراه إلا ما تطلعتي لتقرأي كي تذهب عنك هذه الشبهة بحول الله وقوته فقال رحمه الله وركزي هداك الله في الأتي :

كواعِب: جمع كاعِب وهي الناهد اللاتي فلكت ثديهن "الزمخشري" أي نساءٌ فلكتْ ثُديهنَّ وهُنَّ النَّواهدُ ؛ فيقال: كَعَبَت الجارية تَكْعَب كُعوباً، وكَعَّبت تُكَعِّب تكعِيباً، ونَهَدت تَنْهَد نُهوداً. وقال الضحاك: ككواعب العَذَارَى؛ وعن ابن عباس بسندين كل منهما حسن قال " إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر فإنّه ديوان العرب" ومنه قال قيس بن عاصم:
وكْم مِن حَصانٍ قد حَوَينا كرِيمةٍ ***** ومِن كاعِبٍ لم تدرِما البؤسُ مُعْصِر
وعن قتادة ومعناه استواء الخلقة والقامة والصورة في سن واحد من مس جلد واحد التراب قبل الأخرى، بل لو كن مولودات لكانت ولادتهن في آن واحد.
وجاء في لسان العرب : العرب تقول: جاريةٌ دَرْماءُ الكُعُوبِ إِذا لم يكن لرؤوسِ عِظامِها حَجْمٌ؛ وذلك أَوْثَرُ لها؛ وأَنشد: ساقاً بَخَنْداةً وكَعْباً أَدْرَما
وفي حديث أَبي هريرة: فجثَتْ فَتاةٌ كَعابٌ على إِحدى رُكْبَتيها، قال: الكَعابُ، بالفتح: المرأَةُ حين يَبْدو ثَدْيُها للنُّهود. وقال ابن فارس: يقال: كعبت المرأة كعابة، فهي كاعب: إذا نَتَأَ ثَدْيُها " ابن الجوزي " ، وقال ابن عادل في " اللباب في علوم الكتاب " هي من كعب ثديها وتفلك، أي يكون الثدي في النتوء كالكعب والفلكة وعن ابنُ الأَعرابي: الكُعْبةُ عُذْرةُ الجارية؛ وأَنشد: أَرَكَبٌ تَمَّ، وتمَّتْ رَبَّتُهْ، * قد كانَ مَخْتوماً، ففُضَّتْ كُعْبَتُهْ والمراد أنهم نساء كواعب تكعبت ثديهن وتفلكت أي: صارت ثديهنّ كالكعب في صدورهنّ .
وقال عمر بن أبي ربيعة: وكان مجنى دون ما كنت أتقي ***** ثلاث شخوص كاعبات ومعصر

إذا فالكلام ليس بغريب وله هو مستهجن ولا يدعو الى غضاضة لأنه من كلام من نزل فيهم فان يستهجنه بعضنا ويطرح عليه الشبهات غير مقبول لأنه من نزل فيهم تقبلوه على هذا الوضع وما هاجموه من خلاله ، فلو فتح لكل منا المجال استنادا الى عقله لأنه لا يرى في ذلك ما يثير شكوكه ، فالقرأن الكريم لم ينزل على مستوى عقل الفرد الواحد ففي الوقت الذي ترفضي أنتي فيه الكلمة قبلها ملوك اللغة وسطرها قبلهم كما بينا عظاؤها في كتبهم فهي لم تكن جديدة أو مستهجنة أو حتى خارجة كي يدور حولها كل هذا الشقاق .

mego650
2011-02-26, 12:53 AM
اضافة رائعة أخي الفاضل بارك الله فيك .

mego650
2011-02-26, 01:07 AM
يا أخوة بارك الله فيكم راجعوا الحوار وخطته قبلا .

من لدية إضافة حول النقاط المطروحة من ضيفتنا فليتفضل أما غير ذلك ستم حذفه لقد قالتها الضيفة صريحة أنها لا تريد الحديث في المسحيات وقد كفلنا لها ذلك ، فهذه الشبهات مطروحة حول دينكم ردوها بارك الله فيكم ولا تغيروا مسار الحوار .

mego650
2011-02-26, 01:09 AM
أستأذنكم أنا الأخر ونرجو من الجميع التقيد بخطة الحوار لا تشتيته فالضيفة كما ترون خلوقة الى أبعد الحدود فالتزموا أخلاق الإسلام مع المسالمين ولا تنفروا .

Saturn
2011-02-26, 01:10 AM
حسناً يمكننا اذن القول بأن الكلمة انما تدل على مرحلة سنية و ليس عن وصف جسدي. هل كان استخدامها بهذه الطريقة في العرب دارجاً لوصف المرحلة السنية فقط ؟ ككلمة صبي مثلاً و كلمة جارية "طفلة صغيرة" و ما الى ذلك ؟

hasssin
2011-02-26, 01:11 AM
نعم الكلمة محرجة جداً ! هل كان لابد من ذكرها هكذا في الآية و لم يكن من الممكن أن يقول جميلات مثلاً و هذا يشمل كل شئ بدون تفصيل. فلا أتغزل في عضو بعينه.
كيف تكون محرجة جداً وهي كناية ؟!!
الكلمة ياضيفتنا هي كناية على النهود والكناية ليس فيه خدش للحياء مثل قول فرج المرأة أو فرج الرجل ، فكناية الشيء تستعمل للإبتعاد عن خدش حياء الآخرين ، وورود الكناية هنا هو لتبيين العمر الصغير الذي خرجت فيه الفتاة من الطفولة وإمتلأت شباباً، ولهذا الإشارة إلى الصدر حيث أنه العلامة الظاهرة في النساء.
أيضاً الكلمة في سياقها لايوجد بها أي احراج ، فأنا استطيع أن أقرأها أمام أمي وأختي بل تقرأها المسلمات بدون أي حرج ، واذكر أن الكلمة (برغم أنها كناية) إلا أنها المقصود منها تبيين مرحلة عمرية للحور وليس وصف الثدي ذاته
والله أعلم