الغد المشرق
2011-03-01, 10:44 AM
اخواتى الحبيبات قام الشيخ الفاضل/ محمد حسان بالقاء خطبة فى مسجد النور بالعباسية شدد فيها على عدم المساس بالمادة الثانية من الدستور واوضح فيها ما يجب ان نفعله الان فى هذا الوقت العصيب وهذا نص الخطبه :-
شهد مسجد النور بالعباسية إقبالا غير مسبوق من المصلين الذين وصل عددهم إلي أكثر من 3 ملايين مصل سدوا الطرقات والشوراع حتي منطقة غمرة بعد أن تقررأن يؤم المصلين الداعية الاسلامي الشيخ محمد حسان الذي تأخر في صعود المنبر لمدة 15 دقيقة بسبب الزحام الشديد وتدافع الناس عليه حتي كاد يتعرض للاصابة بعد أن ألقي البعض نفسه عليه.
أكد الشيخ في خطبته التي استغرقت ساعة كاملة تناول فيها الاوضاع التي عاشتها وتعيشها مصر حاليا وأكد أن ما شهدته مصر من تغيرات بالغة التأثير انما هي ارادة الله عز وجل وأن ما يحزن القلب ترديد أنها ارادة الشباب أو الشعب فهذه الارادة الفولاذية انما جاءت بعد إرادة ومشيئة الله عز وجل وقال موجها كلامه للشباب "يا شباب مصر الأبي الزكي أعظم نصر في هذه المرحلة ان تعرف أن الرب العلي وأن تمتلئ قلوبنا جميعا بجلال الله وهو وحده القادر علي نصرنا واعزازنا وتمكيننا".
وشدد الشيخ حسان علي ان وقت البناء قد حان وطالب الجميع بالعمل وفض الاعتصامات ولنبدأ جميعا الانتاج وتيقنوا ان عقارب الساعة لن تعود ابدا إلي الوراء وليرجع الشرفاء إلي المصانع في المحلة وكفر الدوار وسائر المصانع فليعد العمال إلي شركاتهم وقال: يا أيها الاطهار الاخيار لا تغلبوا المصلحة الشخصية علي المصلحة العليا للبلد وكم من مظالم يجب ان تسترد وسترد باذن الله علينا جميعا أن نخرج بلدنا من عنق الزجاجة المظلم واول لبنات البناء المخلص لهذا البلد هو اعادة جسور الثقة والتخلص من حالة التشكيك في كل شئ وكل أحد حتي لا يصاب اهلنا بالخوف والفزع فيجب ألا نشكك في كل مؤسسات الدولة هناك فساد نعم ولكن الحكم علي كل اخواننا في كل المؤسسات بالفساد أمر يدمر قيم المجتمع المسلم فهناك الاوفياء والشرفاء أخي وأخوك وأبي وأبوك وابني وابنك في المؤسسة الدينية والتعليمية والاقتصادية والمؤسسة العسكرية التي حمت شعب مصر.. علينا ان نمد جسور الثقة وفي الوقت نفسه نحاسب المفسدين لتدار عجلة العمل من جديد فلصالح من هذا العداء بين الشعب والشرطة فحتي الآن يخشي رجال الشرطة النزول للشارع في أغلب الاماكن وبسبب ذلك بدأت تظهر حالات اختطاف في المعادي واسيوط والعريش وان فقدت الثقة سنتحول إلي فوضي وهذه الثقة يجب ان تكون متبادلة بين الشرطة والشعب واليقين بأن هذه المؤسسة في خدمة الشعب فعلا وليس قولاً.
ولنبدأ كلنا فمصر ليست ملكا لرئيس وليست ملكا لوزير وليست ملكا لحكومة وليست تكية لأحد مصر ملك لأهلها وشبابها وعلي الجميع أن ينهض بهذا البلد.. وقال الشيخ حسان: اخاطب الشرفاء في كل اجهزة الدولة التخلي عن العقلية القديمة ولنبدأ مرحلة جديدة لا تشفي ّ فيها بداية نقصد بها وجه الله تبارك وتعالي ثم الوطن ونعاهد الله علي الاصلاح الحقيقي باحترام هذا الشعب وصون كرامته فقد هبت نسائم الحرية و أدعو الله أن تكون حرية منضبطة مسئولة بضوابط ربنا وسنة نبينا صلي الله عليه وسلم
وقال: مصر الكنانة ما هانت علي أحد الله يحرسها عطفا ويرعاها ندعوك يا رب ان تحمي مرابعها فمصر شرفها الله فهي من البلدان القليلة التي ذكره الله عز وجل في قرآنه وما أجمل قول الله عز وجل: "ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين".
وقال: مصر نامت وما ماتت ولن تموت بتقدير الله جل في علاه فمصر هي القلب النابض للأمه الاسلامية: كلها وهي البوابة الحقيقية لأمة التوحيد فقال فيها الصحابي الجليل عمرو بن العاص "ولاية مصر تعدل الخلافة" وقد طلب يوما الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه المدد من أهل مصر لاهل المدينة فأخرج كل فقير قبل كل غني ما يملكه في بيته لأصحاب الحبيب النبي بالمدينة وكتب له عمرو بن العاص "لقد أرسل لك أهل مصر قافلة من الزاد أولها عندك وآخرها في مصر" هذه هي مصر دوما وورد في التوراة "أن من قصد مصر بسوء قصمه الله" وواجب علي كل من يعيش علي ترابها أن يبذل لها فالآن هو وقت البذل الآن علي الشرفاء أن يعطوا هذا البلد في وقت أزمته والوقوف بجوار البلد في وقت محنته.
وحذر بالمساس بالمادة الثانية من الدستور وأن هذه المادة خط أحمر لا ينبغي تجاوزه وقال لن يسمح شعب مصر شبابه وشيوخه وجيشه أن تمس المادة الثانية من الدستور.
وأعلن أنه علي استعداد كامل هو والشيخ حافظ سلامة وهو من أبطال الجهاد و المقاومة الشعبية في السويس الذهاب إلي أهل سيناء لعقد صلح بينهم وبين جهاز الشرطة حتي لو دفع حياته ثمنا لهذا الصلح وقال: "إن قبائل سيناء من الشرفاء وأعرف فيهم البطولة والنخوة والرجولة وعلي أن نبدأ الصلح ونعيد الثقة إلي قواتنا المسلحة والأمن ونبدأ مرحلة لا ظلم فيها ولا محسوبية ولا قهر ولا سجن دون محاكمة عادلة" وأطالب بالافراج عن كل المعتقلين وأشدد علي رجال القوات المسلحة أن يعجلوا بالاصلاح ونحن وكل الشعب علي ثقة كاملة فيهم.
وقال الشيخ حسان أوصي الجميع بوصية رسول الله وهي في صحيح مسلم من حديث أبو هريرة أن النبي قال ¢ أنكم ستفتحون مصر أرض يسمي فيها القيراط فاستوصوا باهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما ¢ فيا من تحب رسول الله استوصي بشعب مصر خيرا .. فأما الذمة فهي مارية القبطية زوج رسول الله واما الرحم فهي هاجر أم اسماعيل أم العرب التي خرجت من مصر والتي علمت الدنيا اليقين ومصر هي بلد الأزهر وبلد العلماء وبلد الاولياء ويجب علينا ألا نطالب مصر في وقت الأزمة بل نمد لها أيدينا في وقت الازمة ومصر لن تضيع أبدا ولنبدأ من اليوم بالمحافظة علي الدين والخلق والسلوك المسلم والعمل والانتاج والابداع ونبذ التشرذم والتهارج ونفتح صفحة جديدة بيضاء طاهرة مشرفة فيها كل خلق من أخلاق هذا الدين علمنا اياها رسول الله صلي الله عليه وسلم ولا يجب علينا أن نغير الظلم بظلم ولا أن نغير الباطل بباطل وأن نحترم الدماء ومن يستطيع أن يلقي الله ويده ملوثة بدم مسلم
ودعا في نهاية الخطبة لشعب ليبيا قائلا: "اللهم ارفع البلاء عن شعب ليبيا وخلصهم من هذا الظالم المستبد وأن تحقن دماء أشقائنا في هذا البلد الكريم" .
شهد مسجد النور بالعباسية إقبالا غير مسبوق من المصلين الذين وصل عددهم إلي أكثر من 3 ملايين مصل سدوا الطرقات والشوراع حتي منطقة غمرة بعد أن تقررأن يؤم المصلين الداعية الاسلامي الشيخ محمد حسان الذي تأخر في صعود المنبر لمدة 15 دقيقة بسبب الزحام الشديد وتدافع الناس عليه حتي كاد يتعرض للاصابة بعد أن ألقي البعض نفسه عليه.
أكد الشيخ في خطبته التي استغرقت ساعة كاملة تناول فيها الاوضاع التي عاشتها وتعيشها مصر حاليا وأكد أن ما شهدته مصر من تغيرات بالغة التأثير انما هي ارادة الله عز وجل وأن ما يحزن القلب ترديد أنها ارادة الشباب أو الشعب فهذه الارادة الفولاذية انما جاءت بعد إرادة ومشيئة الله عز وجل وقال موجها كلامه للشباب "يا شباب مصر الأبي الزكي أعظم نصر في هذه المرحلة ان تعرف أن الرب العلي وأن تمتلئ قلوبنا جميعا بجلال الله وهو وحده القادر علي نصرنا واعزازنا وتمكيننا".
وشدد الشيخ حسان علي ان وقت البناء قد حان وطالب الجميع بالعمل وفض الاعتصامات ولنبدأ جميعا الانتاج وتيقنوا ان عقارب الساعة لن تعود ابدا إلي الوراء وليرجع الشرفاء إلي المصانع في المحلة وكفر الدوار وسائر المصانع فليعد العمال إلي شركاتهم وقال: يا أيها الاطهار الاخيار لا تغلبوا المصلحة الشخصية علي المصلحة العليا للبلد وكم من مظالم يجب ان تسترد وسترد باذن الله علينا جميعا أن نخرج بلدنا من عنق الزجاجة المظلم واول لبنات البناء المخلص لهذا البلد هو اعادة جسور الثقة والتخلص من حالة التشكيك في كل شئ وكل أحد حتي لا يصاب اهلنا بالخوف والفزع فيجب ألا نشكك في كل مؤسسات الدولة هناك فساد نعم ولكن الحكم علي كل اخواننا في كل المؤسسات بالفساد أمر يدمر قيم المجتمع المسلم فهناك الاوفياء والشرفاء أخي وأخوك وأبي وأبوك وابني وابنك في المؤسسة الدينية والتعليمية والاقتصادية والمؤسسة العسكرية التي حمت شعب مصر.. علينا ان نمد جسور الثقة وفي الوقت نفسه نحاسب المفسدين لتدار عجلة العمل من جديد فلصالح من هذا العداء بين الشعب والشرطة فحتي الآن يخشي رجال الشرطة النزول للشارع في أغلب الاماكن وبسبب ذلك بدأت تظهر حالات اختطاف في المعادي واسيوط والعريش وان فقدت الثقة سنتحول إلي فوضي وهذه الثقة يجب ان تكون متبادلة بين الشرطة والشعب واليقين بأن هذه المؤسسة في خدمة الشعب فعلا وليس قولاً.
ولنبدأ كلنا فمصر ليست ملكا لرئيس وليست ملكا لوزير وليست ملكا لحكومة وليست تكية لأحد مصر ملك لأهلها وشبابها وعلي الجميع أن ينهض بهذا البلد.. وقال الشيخ حسان: اخاطب الشرفاء في كل اجهزة الدولة التخلي عن العقلية القديمة ولنبدأ مرحلة جديدة لا تشفي ّ فيها بداية نقصد بها وجه الله تبارك وتعالي ثم الوطن ونعاهد الله علي الاصلاح الحقيقي باحترام هذا الشعب وصون كرامته فقد هبت نسائم الحرية و أدعو الله أن تكون حرية منضبطة مسئولة بضوابط ربنا وسنة نبينا صلي الله عليه وسلم
وقال: مصر الكنانة ما هانت علي أحد الله يحرسها عطفا ويرعاها ندعوك يا رب ان تحمي مرابعها فمصر شرفها الله فهي من البلدان القليلة التي ذكره الله عز وجل في قرآنه وما أجمل قول الله عز وجل: "ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين".
وقال: مصر نامت وما ماتت ولن تموت بتقدير الله جل في علاه فمصر هي القلب النابض للأمه الاسلامية: كلها وهي البوابة الحقيقية لأمة التوحيد فقال فيها الصحابي الجليل عمرو بن العاص "ولاية مصر تعدل الخلافة" وقد طلب يوما الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه المدد من أهل مصر لاهل المدينة فأخرج كل فقير قبل كل غني ما يملكه في بيته لأصحاب الحبيب النبي بالمدينة وكتب له عمرو بن العاص "لقد أرسل لك أهل مصر قافلة من الزاد أولها عندك وآخرها في مصر" هذه هي مصر دوما وورد في التوراة "أن من قصد مصر بسوء قصمه الله" وواجب علي كل من يعيش علي ترابها أن يبذل لها فالآن هو وقت البذل الآن علي الشرفاء أن يعطوا هذا البلد في وقت أزمته والوقوف بجوار البلد في وقت محنته.
وحذر بالمساس بالمادة الثانية من الدستور وأن هذه المادة خط أحمر لا ينبغي تجاوزه وقال لن يسمح شعب مصر شبابه وشيوخه وجيشه أن تمس المادة الثانية من الدستور.
وأعلن أنه علي استعداد كامل هو والشيخ حافظ سلامة وهو من أبطال الجهاد و المقاومة الشعبية في السويس الذهاب إلي أهل سيناء لعقد صلح بينهم وبين جهاز الشرطة حتي لو دفع حياته ثمنا لهذا الصلح وقال: "إن قبائل سيناء من الشرفاء وأعرف فيهم البطولة والنخوة والرجولة وعلي أن نبدأ الصلح ونعيد الثقة إلي قواتنا المسلحة والأمن ونبدأ مرحلة لا ظلم فيها ولا محسوبية ولا قهر ولا سجن دون محاكمة عادلة" وأطالب بالافراج عن كل المعتقلين وأشدد علي رجال القوات المسلحة أن يعجلوا بالاصلاح ونحن وكل الشعب علي ثقة كاملة فيهم.
وقال الشيخ حسان أوصي الجميع بوصية رسول الله وهي في صحيح مسلم من حديث أبو هريرة أن النبي قال ¢ أنكم ستفتحون مصر أرض يسمي فيها القيراط فاستوصوا باهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما ¢ فيا من تحب رسول الله استوصي بشعب مصر خيرا .. فأما الذمة فهي مارية القبطية زوج رسول الله واما الرحم فهي هاجر أم اسماعيل أم العرب التي خرجت من مصر والتي علمت الدنيا اليقين ومصر هي بلد الأزهر وبلد العلماء وبلد الاولياء ويجب علينا ألا نطالب مصر في وقت الأزمة بل نمد لها أيدينا في وقت الازمة ومصر لن تضيع أبدا ولنبدأ من اليوم بالمحافظة علي الدين والخلق والسلوك المسلم والعمل والانتاج والابداع ونبذ التشرذم والتهارج ونفتح صفحة جديدة بيضاء طاهرة مشرفة فيها كل خلق من أخلاق هذا الدين علمنا اياها رسول الله صلي الله عليه وسلم ولا يجب علينا أن نغير الظلم بظلم ولا أن نغير الباطل بباطل وأن نحترم الدماء ومن يستطيع أن يلقي الله ويده ملوثة بدم مسلم
ودعا في نهاية الخطبة لشعب ليبيا قائلا: "اللهم ارفع البلاء عن شعب ليبيا وخلصهم من هذا الظالم المستبد وأن تحقن دماء أشقائنا في هذا البلد الكريم" .