د/احمد
2011-03-01, 01:29 PM
كتب بواسطة محمود القاعود (http://www.moudk.com/word/?author=2) قسم الشعب يريد محاكمة ساويرس والإفراج عن كاميليا وأخواتها (http://www.moudk.com/word/?cat=64)
http://www.moudk.com/word/wp-#######/uploads/2011/02/sawers.jpg (http://www.moudk.com/word/wp-#######/uploads/2011/02/sawers.jpg)
الشعب يريد محاكمة ساويرس والإفراج عن كاميليا وأخواتها
بقلم / محمود القاعود
أما وقد زال الطاغوت الرعديد حسني مبارك وحاشيته وسدنته وبطانته ، فقد آن الأوان لأن يتوقف مسلسل هتك الإسلام الذى اعتمده الطاغوت طوال فترة حكمه بالاشتراك مع قساوسة الفتنة ورجال الأعمال اللصوص وكتاب العادة السرية والختان والانتصاب وغشاء البكارة ..
آن الأوان ألا تمنح وزارة الثقافة جوائزها للشواذ جنسيا الذين يسبون الله ورسوله والصحابة وأمهات المؤمنين ..
آن الأوان أن تخرس صحافة الإفك والبهتان التى كانت تسب أمهات المؤمنين بعلم ورضا الطاغوت وزوجته سوزان الصليبية ..
آن الأوان أن يتم الضرب بيد من حديد فوق رأس كل سفيه زنيم يسعى للشهرة فيسب الله ورسوله ..
آن الأوان أن تطهر الحياة الثقافية من عفونة الشاذ جنسيا سلبى فاروق حسنى الذى سعى طوال 23 عاما لتكريم من يسب الدين ويطعن فى القرآن الكريم ..
آن الأوان ألا نسمح بتكرار مهزلة نشر كتب تزدرى الله ورسوله ، من عينة ” وليمة لأعشاب البحر ” و ” الحب والجنس فى حياة النبى ” و ” رب الزمان ” و ” محاكمة النبى ” … إلخ المنشورات البذيئة التى يعتبرها أبناء الحرام والسفاح حرية إبداع وتنوير وليبرالية وحداثة .
آن الأوان ألا تتفرغ وزارة الأوقاف لمحاربة النقاب كما كان يفعل الأنبا محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف فى العهد البائد بأمر صريح من الصليبية سوزان مبارك ..
آن الأوان أن يتطهر المجتمع من حزب تبادل الزوجات الذى يسيطر على الحياة الثقافية ويبدى انزعاجه من مشهد صلاة الجمعة فى ميدان التحرير ويدعى أن هناك محاولات ” لأسلمة ” ثورة 25 يناير ! وكأننا حتى نثبت الحرص على المواطنة ، كان لابد أن نذهب يوم الجمعة إلى الكاتدرائية المرقصية بالعباسية لإقامة ” قداس الجمعة ” وأخذ البركة !
آن الأوان أن يُفتح الإعلام المصرى أمام كل التيارات وعلى الأخص الإسلامية التى عانت من حرب إجرامية خسيسة قادها الصليبى المتطرف حسنى مبارك ..
آن الأوان أن تصدر الصحف الإسلامية التى تعبر عن الإسلام بعيداً عن ” إسلام الحزب الوطنى ” و ” إسلام الصوفية ” ..
آن الأوان أن يتحرر الأزهر الشريف ويصبح مستقلا وألا يخضع للدولة مثلما لا تخضع الكنيسة الأرثوذكسية ..
آن الأوان أن يتطهر معرض القاهرة الدولى للكتاب من عصابات التنصير والفتنة التى تسعي لبث الفرقة والشقاق بين أبناء الوطن الواحد ..
آن الأوان لأن يتم تطبيق القانون فوق الجميع وإنهاء عصر ” الدولة داخل دولة ” الذى اخترعه شنودة وباركه المخلوع مبارك ..
آن الأوان أن يخبرنا سيادة النائب العام أين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة ومارى عبدالله وغيرهن من السيدات اللائى أسلمن وتم تسليمهن للمجرم النازى شنودة بأمر من المجرم المشلوح مبارك ، فاستمرار حبس هؤلاء السيدات معناه استمرار الفتنة التى نسعى جميعا لمحاصرتها ..
آن الأوان لغلق عشش وأكشاك ما تسمى ” حقوق الإنسان ” التى تبث الفتنة وتتحدث عن الاضطهاد المزعوم الذى يتعرض له النصارى ..
آن الأوان أن يقوم الأمن المصرى بتقديم طلب للانتربول لضبط وإحضار المجرمين السفلة زكريا بطرس ويوتا مرقص عزيز خليل وموريس صادق وغيرهم من زعماء الإجرام الصليبي الذين آذونا فى مقدساتنا ..
آن الأوان ألا يخجل مجمع البحوث الإسلامية من العقيدة الإسلامية التى تنفى ألوهية المسيح وصلبه ، وآن الأوان ألا يصدر بيانات الذل والعار التى تتحدث عن ” الإيمان الشديد بالمسيحية والمسيحيين ” وتعتذر عن حقائق قرآنية لا تقبل الجدل أو مهاترات صبيان شنودة ..
آن الأوان أن تتم محاكمة المجرم الصليبى نجيب ساويرس الذى رجل الأعمال اللص الذى يحمل الجنسية الإسرائيلية .. هذا الشخص لابد أن يُحاكم على جرائمه بحق الإسلام والوطن وتمويل الكلاب الضالة لسب الله ورسوله ونشر الانحلال والسعى بكل ما لديه من طاقة لحذف المادة الثانية من الدستور التى تنص أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وأن اللغة العربية هى اللغة الرسمية .. وكأن المطلوب فى بلد به 80 مليون مسلم أن تكون الشريعة البوذية هى المصدر الرئيسى للتشريع ، واللغة الهندية هى اللغة الرسمية !
حيثيات محاكمة المجرم ساويرس عديدة للغاية وأجدنى مذهولا لأنه الوحيد الذى لم يجمد النائب العام أرصدته حتى الآن ولم يطلب ضبطه وإحضاره والتحقيق معه فى قضايا الفساد والإفساد وهى عديدة وكانت تتم بالاشتراك مع علاء مبارك نجل الرئيس المشلوح .
أفهم أن ساويرس يسيطر على وسائل الإعلام ( اليوم السابع – المصرى اليوم – موقع مصراوى – فضائية أون تى فى – برامج التوك شو ) لكن هل يعنى ذلك أنه فوق القانون طالما خرست وسائل الإعلام عن كشف فساده وإجرامه ؟!
لماذا ساويرس الوحيد الذى لا تتحدث عنه الصحف الحكومية والخاصة ؟؟ ما هى الرشاوى التى دفعها للمحامين والصحافيين الذين يلاحقون رموز النظام البائد ؟؟
هل ما زلنا فى عصر مبارك أم أننا فى عهد الثورة الذى يلاحق الفاسدين المفسدين ؟؟
نشرت جريدة الفجر عدد رقم 293 موضوعا عن فضيحة الشهادات البنكية المزورة لساويرس ، وتلاعبه بالشهادات البنكية لشركة أوراسكوم تيليكوم وتزوير مستندات رسمية .. فلماذا لم يحقق النائب العام معه حتى الآن ؟؟ ما هو نفوذ ساويرس بالضبط ؟؟
إن مليارات الدولارات التى امتصها ساويرس من دماء المصريين لابد أن تعود إليهم ولابد أن تتم محاكمته ونتمنى أن يسخر الله بعض المحامين للمطالبة بمحاكمة هذا المجرم .. وهذه بعض الحيثيات البسيطة :
1- الاستيلاء على أراضى الدولة بأسعار زهيدة كما حدث فى منتجع ” الجونة ”
2- التجسس على مكالمات المواطنين وقيام شركة موبينيل بتسجيل محادثات هاتفية بين سيدة وزوجها وابتزازها بهذه التسجيلات ( راجع جريدة الأسبوع عدد رقم 399 الصادر فى 1 نوفمبر 2004 ) .
3- علاقته بالاحتلال الأمريكى للعراق والحصول على رخصة ” عراقنا ” .
4- علاقته بالكيان الصهيونى والأنباء التى تتردد عن حصوله على الجنسية الإسرائيلية بمساعدة وزير الدفاع الصهيونى ” إيهود باراك ” وحصوله على أسهم فى شركة ” أورنج ” التى تعمل فى إسرائيل .
5- استثمار أمواله فى شركة برتينر للاتصالات الإسرائيلية
6- دوره فى خلق الفتنة بين مصر والجزائر عن طريق وسائل الإعلام التى يمتلكها بسبب مطالبة الجزائر بالضرائب على شركة ” جيزى ” لمحمول .
7- قيامه بسب الدين للشعب المصرى المسلم فى تلفزيون الدولة وقوله بالنص : ” وأنا عن نفسى لأ لأن أنا شرس .. لأ أنا شرس أساساً بيجى حد يضطهدنى بطلع دين اللى خلفوه .. لكن فى ناس مستضعفة ، أنا مش كده ” ( برنامج اتكلم على الفضائية المصرية يوم 7 / 1 / 2008م )
8- تبنى حملة للمطالبة بحذف المادة الثانية من الدستور وتهييج الفتنة الطائفية عن طريق صبيانه وجواريه فى اليوم السابع والمصرى اليوم وموقع مصراوى وفضائية أون تى فى .
9- تسجيل محاورات الناس داخل تاكسى مزود بكاميرات وبثها فى برنامج يدعى ” تاكسى مصر ” عبر فضائيته أو تى فى ، وبث فيديو لرجل يضرب زوجته المنتقبة على وجهها داخل التاكسى ، وإعادة هذا المشهد مئات المرات ، بما قد يؤثر على حالتها النفسية وسط جيرانها ويعد انتهاكاً صريحا للحرمات والتجسس على الناس وبث فيديوهات لهم دون علمهم ، بعكس ما يحدث فى برامج ” الكاميرا الخفية ” التى تأخذ موافقة المواطن .
10- سخريته من حجاب المسلمات والادعاء أنه يشعر بغربة فى مصر بسبب انتشار الحجاب والإعلان عن عزمه إطلاق فضائيات تواجه المد الإسلامى وفق زعمه ( راجع البى بى سى العربية يوم 8 نوفمبر 2007 ) .
11- بث أفلام إباحية جنسية على فضائية ” أو تى فى ” بحجة محاربة التطرف .
12- نشر ما يسيئ للإسلام فى صحف يمتلكها ( رواية محاكمة النبى محمد ) للأفاك أنيس عبدالمعطى وازدراء القرآن الكريم فى المصرى اليوم بمقالات السفيه سليمان جودة الذى دعا لحذف آيات قرآنية كريمة بحجة أنها تثير الفزع ، ونشر مقال لفاجرة تدعى نادين البدير تطالب أن تتزوج المرأة من تسعة رجال فى وقت واحد .
13- رعاية صبيان يعملون لحساب أمن الدولة والنظام البائد من عينة خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع الذى كان يخصص هدايا لرموز الحزب الوثنى ويسب الإسلام صراحة وتسبب فى مقتل سيد بلال عقب تفجيرات كنيسة القديسين التى ارتكبها السفاح حبيب العادلى ، وقام الغلام خالد صلاح بالادعاء أن السلفيين هم وراء هذه التفجيرات نافيا التهمة عن الموساد فما كان من أمن الدولة إلا قتل سيد بلال بعد مقال هذا الغلام الأفاق العميل الذى ما زال حتى الآن يعمل لحساب المنحرف صفوت الشريف ويتجنب نشر أى أخبار عنه .
14- إنشاء جائزة ثقافية تمنح لمن يسبون الإسلام باسم ” جائزة ساويرس ” .
15- تخصيص قناته أون تى فى لاستضافة أقباط المهجر الذين يسبون الإسلام ويدعون لاحتلال مصر والتحريض على الجماعات الإسلامية .
16- علاقته بزعماء التمرد فى جنوب السودان وتمويلهم وعلى الأخص جون قرنق وسيلفا كير .
17- علاقته بالسفاح برويز مشرف الذى ارتكب مذبحة المسجد الأحمر فى باكستان واستضافه فى فنادق شقيقه سميح ساويرس .
هذه بعض الحيثيات البسيطة ولابد من محاكمة هذا المجرم وعلى المحاميين الشرفاء التنسيق فى ظل هذه الأجواء التى تلاحق الفساد .. فهذا المجرم هو قلعة الصليبية فى العالم العربى التى تسعى لتخريب مصر وبث الفتنة وتقسيمها ..
نطالب باستعادة المليارات التى نهبها من مصر بمعاونة علاء مبارك وأن يقوم النائب العام بتجميد أمواله وممتلكاته وإرسال طلب للانتربول لإحضاره ..
لقد كان ساويرس يسعى بكل جهده لإفشال الثورة المصرية ومع ذلك كان يدعى أنه يدعم الثورة وقام بالاشتراك فيما يسمى بـ ” لجنة الحكماء ” ! لكنه فى الواقع كان يتمنى بقاء النظام الذى صنعه ومنحه هذه المليارات وهذا ما يتضح فى حديثه للسى إن إن قبل خلع المجرم مبارك بيوم واحد ، إذ دعا لفض اعتصام ميدان التحرير بحجة أن البلد تخسر :
” وأشار ساويرس، إلى أن استمرار الاعتصام في ميدان التحرير لن يجعل البلد يستمر لمدة ستة أشهر أخرى، وسيتسبب في خسائر يوميا للبلاد تقدر بنحو 600 مليون دولار، بسبب انهيار السياحة وقطاعات أخرى.
و أوضح ساويرس أن من أهم مشكلات النظام الحاكم عدم ترك المجال مفتوحا أمام جميع المصريين والمثقفين من الشباب للمشاركة في الحياة السياسية والديمقراطية وتكوين أحزاب، ما أدى إلى نمو تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الذي يعمل في الخفاء لسنوات طويلة ونجح بضم العديد من الشباب إليه، نافيا في الوقت نفسه أن تكون جماعة الأخوان هي من فجرت ثورة يناير ” ( موقع سى إن إن عربى يوم 10 فبراير 2011 ) .
ساويرس يعلم أن ثروته الحرام جمعها بمساعدة النظام البائد .. ولذلك كان يدعو لخروج الثوار من ميدان التحرير ، فلما سقط النظام جعل جريدة اليوم السابع تنشر أخبارا عن اختياره وزيرا للاتصالات ! وهذه الأخبار كان القصد منها لفت نظر المسئولين لاختياره وزيرا للاتصالات ليسلم مصر على طبق من فضة لإسرائيل من خلال التجسس على المكالمات ونشر الرسائل والأسرار ، فلما أحبطت محاولته الفاشلة ما كان منه إلا الفرار إلى أوروبا ..
إننا نناشد المجلس الأعلى العسكرى للقوات المسلحة أن يبذل الجهود لمحاكمة نجيب ساويرس وأن يفرج عن وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة ومارى عبدالله وجميع الأخوات المختطفات .
والله الموفق والمستعان.
http://www.moudk.com/word/wp-#######/uploads/2011/02/sawers.jpg (http://www.moudk.com/word/wp-#######/uploads/2011/02/sawers.jpg)
الشعب يريد محاكمة ساويرس والإفراج عن كاميليا وأخواتها
بقلم / محمود القاعود
أما وقد زال الطاغوت الرعديد حسني مبارك وحاشيته وسدنته وبطانته ، فقد آن الأوان لأن يتوقف مسلسل هتك الإسلام الذى اعتمده الطاغوت طوال فترة حكمه بالاشتراك مع قساوسة الفتنة ورجال الأعمال اللصوص وكتاب العادة السرية والختان والانتصاب وغشاء البكارة ..
آن الأوان ألا تمنح وزارة الثقافة جوائزها للشواذ جنسيا الذين يسبون الله ورسوله والصحابة وأمهات المؤمنين ..
آن الأوان أن تخرس صحافة الإفك والبهتان التى كانت تسب أمهات المؤمنين بعلم ورضا الطاغوت وزوجته سوزان الصليبية ..
آن الأوان أن يتم الضرب بيد من حديد فوق رأس كل سفيه زنيم يسعى للشهرة فيسب الله ورسوله ..
آن الأوان أن تطهر الحياة الثقافية من عفونة الشاذ جنسيا سلبى فاروق حسنى الذى سعى طوال 23 عاما لتكريم من يسب الدين ويطعن فى القرآن الكريم ..
آن الأوان ألا نسمح بتكرار مهزلة نشر كتب تزدرى الله ورسوله ، من عينة ” وليمة لأعشاب البحر ” و ” الحب والجنس فى حياة النبى ” و ” رب الزمان ” و ” محاكمة النبى ” … إلخ المنشورات البذيئة التى يعتبرها أبناء الحرام والسفاح حرية إبداع وتنوير وليبرالية وحداثة .
آن الأوان ألا تتفرغ وزارة الأوقاف لمحاربة النقاب كما كان يفعل الأنبا محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف فى العهد البائد بأمر صريح من الصليبية سوزان مبارك ..
آن الأوان أن يتطهر المجتمع من حزب تبادل الزوجات الذى يسيطر على الحياة الثقافية ويبدى انزعاجه من مشهد صلاة الجمعة فى ميدان التحرير ويدعى أن هناك محاولات ” لأسلمة ” ثورة 25 يناير ! وكأننا حتى نثبت الحرص على المواطنة ، كان لابد أن نذهب يوم الجمعة إلى الكاتدرائية المرقصية بالعباسية لإقامة ” قداس الجمعة ” وأخذ البركة !
آن الأوان أن يُفتح الإعلام المصرى أمام كل التيارات وعلى الأخص الإسلامية التى عانت من حرب إجرامية خسيسة قادها الصليبى المتطرف حسنى مبارك ..
آن الأوان أن تصدر الصحف الإسلامية التى تعبر عن الإسلام بعيداً عن ” إسلام الحزب الوطنى ” و ” إسلام الصوفية ” ..
آن الأوان أن يتحرر الأزهر الشريف ويصبح مستقلا وألا يخضع للدولة مثلما لا تخضع الكنيسة الأرثوذكسية ..
آن الأوان أن يتطهر معرض القاهرة الدولى للكتاب من عصابات التنصير والفتنة التى تسعي لبث الفرقة والشقاق بين أبناء الوطن الواحد ..
آن الأوان لأن يتم تطبيق القانون فوق الجميع وإنهاء عصر ” الدولة داخل دولة ” الذى اخترعه شنودة وباركه المخلوع مبارك ..
آن الأوان أن يخبرنا سيادة النائب العام أين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة ومارى عبدالله وغيرهن من السيدات اللائى أسلمن وتم تسليمهن للمجرم النازى شنودة بأمر من المجرم المشلوح مبارك ، فاستمرار حبس هؤلاء السيدات معناه استمرار الفتنة التى نسعى جميعا لمحاصرتها ..
آن الأوان لغلق عشش وأكشاك ما تسمى ” حقوق الإنسان ” التى تبث الفتنة وتتحدث عن الاضطهاد المزعوم الذى يتعرض له النصارى ..
آن الأوان أن يقوم الأمن المصرى بتقديم طلب للانتربول لضبط وإحضار المجرمين السفلة زكريا بطرس ويوتا مرقص عزيز خليل وموريس صادق وغيرهم من زعماء الإجرام الصليبي الذين آذونا فى مقدساتنا ..
آن الأوان ألا يخجل مجمع البحوث الإسلامية من العقيدة الإسلامية التى تنفى ألوهية المسيح وصلبه ، وآن الأوان ألا يصدر بيانات الذل والعار التى تتحدث عن ” الإيمان الشديد بالمسيحية والمسيحيين ” وتعتذر عن حقائق قرآنية لا تقبل الجدل أو مهاترات صبيان شنودة ..
آن الأوان أن تتم محاكمة المجرم الصليبى نجيب ساويرس الذى رجل الأعمال اللص الذى يحمل الجنسية الإسرائيلية .. هذا الشخص لابد أن يُحاكم على جرائمه بحق الإسلام والوطن وتمويل الكلاب الضالة لسب الله ورسوله ونشر الانحلال والسعى بكل ما لديه من طاقة لحذف المادة الثانية من الدستور التى تنص أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وأن اللغة العربية هى اللغة الرسمية .. وكأن المطلوب فى بلد به 80 مليون مسلم أن تكون الشريعة البوذية هى المصدر الرئيسى للتشريع ، واللغة الهندية هى اللغة الرسمية !
حيثيات محاكمة المجرم ساويرس عديدة للغاية وأجدنى مذهولا لأنه الوحيد الذى لم يجمد النائب العام أرصدته حتى الآن ولم يطلب ضبطه وإحضاره والتحقيق معه فى قضايا الفساد والإفساد وهى عديدة وكانت تتم بالاشتراك مع علاء مبارك نجل الرئيس المشلوح .
أفهم أن ساويرس يسيطر على وسائل الإعلام ( اليوم السابع – المصرى اليوم – موقع مصراوى – فضائية أون تى فى – برامج التوك شو ) لكن هل يعنى ذلك أنه فوق القانون طالما خرست وسائل الإعلام عن كشف فساده وإجرامه ؟!
لماذا ساويرس الوحيد الذى لا تتحدث عنه الصحف الحكومية والخاصة ؟؟ ما هى الرشاوى التى دفعها للمحامين والصحافيين الذين يلاحقون رموز النظام البائد ؟؟
هل ما زلنا فى عصر مبارك أم أننا فى عهد الثورة الذى يلاحق الفاسدين المفسدين ؟؟
نشرت جريدة الفجر عدد رقم 293 موضوعا عن فضيحة الشهادات البنكية المزورة لساويرس ، وتلاعبه بالشهادات البنكية لشركة أوراسكوم تيليكوم وتزوير مستندات رسمية .. فلماذا لم يحقق النائب العام معه حتى الآن ؟؟ ما هو نفوذ ساويرس بالضبط ؟؟
إن مليارات الدولارات التى امتصها ساويرس من دماء المصريين لابد أن تعود إليهم ولابد أن تتم محاكمته ونتمنى أن يسخر الله بعض المحامين للمطالبة بمحاكمة هذا المجرم .. وهذه بعض الحيثيات البسيطة :
1- الاستيلاء على أراضى الدولة بأسعار زهيدة كما حدث فى منتجع ” الجونة ”
2- التجسس على مكالمات المواطنين وقيام شركة موبينيل بتسجيل محادثات هاتفية بين سيدة وزوجها وابتزازها بهذه التسجيلات ( راجع جريدة الأسبوع عدد رقم 399 الصادر فى 1 نوفمبر 2004 ) .
3- علاقته بالاحتلال الأمريكى للعراق والحصول على رخصة ” عراقنا ” .
4- علاقته بالكيان الصهيونى والأنباء التى تتردد عن حصوله على الجنسية الإسرائيلية بمساعدة وزير الدفاع الصهيونى ” إيهود باراك ” وحصوله على أسهم فى شركة ” أورنج ” التى تعمل فى إسرائيل .
5- استثمار أمواله فى شركة برتينر للاتصالات الإسرائيلية
6- دوره فى خلق الفتنة بين مصر والجزائر عن طريق وسائل الإعلام التى يمتلكها بسبب مطالبة الجزائر بالضرائب على شركة ” جيزى ” لمحمول .
7- قيامه بسب الدين للشعب المصرى المسلم فى تلفزيون الدولة وقوله بالنص : ” وأنا عن نفسى لأ لأن أنا شرس .. لأ أنا شرس أساساً بيجى حد يضطهدنى بطلع دين اللى خلفوه .. لكن فى ناس مستضعفة ، أنا مش كده ” ( برنامج اتكلم على الفضائية المصرية يوم 7 / 1 / 2008م )
8- تبنى حملة للمطالبة بحذف المادة الثانية من الدستور وتهييج الفتنة الطائفية عن طريق صبيانه وجواريه فى اليوم السابع والمصرى اليوم وموقع مصراوى وفضائية أون تى فى .
9- تسجيل محاورات الناس داخل تاكسى مزود بكاميرات وبثها فى برنامج يدعى ” تاكسى مصر ” عبر فضائيته أو تى فى ، وبث فيديو لرجل يضرب زوجته المنتقبة على وجهها داخل التاكسى ، وإعادة هذا المشهد مئات المرات ، بما قد يؤثر على حالتها النفسية وسط جيرانها ويعد انتهاكاً صريحا للحرمات والتجسس على الناس وبث فيديوهات لهم دون علمهم ، بعكس ما يحدث فى برامج ” الكاميرا الخفية ” التى تأخذ موافقة المواطن .
10- سخريته من حجاب المسلمات والادعاء أنه يشعر بغربة فى مصر بسبب انتشار الحجاب والإعلان عن عزمه إطلاق فضائيات تواجه المد الإسلامى وفق زعمه ( راجع البى بى سى العربية يوم 8 نوفمبر 2007 ) .
11- بث أفلام إباحية جنسية على فضائية ” أو تى فى ” بحجة محاربة التطرف .
12- نشر ما يسيئ للإسلام فى صحف يمتلكها ( رواية محاكمة النبى محمد ) للأفاك أنيس عبدالمعطى وازدراء القرآن الكريم فى المصرى اليوم بمقالات السفيه سليمان جودة الذى دعا لحذف آيات قرآنية كريمة بحجة أنها تثير الفزع ، ونشر مقال لفاجرة تدعى نادين البدير تطالب أن تتزوج المرأة من تسعة رجال فى وقت واحد .
13- رعاية صبيان يعملون لحساب أمن الدولة والنظام البائد من عينة خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع الذى كان يخصص هدايا لرموز الحزب الوثنى ويسب الإسلام صراحة وتسبب فى مقتل سيد بلال عقب تفجيرات كنيسة القديسين التى ارتكبها السفاح حبيب العادلى ، وقام الغلام خالد صلاح بالادعاء أن السلفيين هم وراء هذه التفجيرات نافيا التهمة عن الموساد فما كان من أمن الدولة إلا قتل سيد بلال بعد مقال هذا الغلام الأفاق العميل الذى ما زال حتى الآن يعمل لحساب المنحرف صفوت الشريف ويتجنب نشر أى أخبار عنه .
14- إنشاء جائزة ثقافية تمنح لمن يسبون الإسلام باسم ” جائزة ساويرس ” .
15- تخصيص قناته أون تى فى لاستضافة أقباط المهجر الذين يسبون الإسلام ويدعون لاحتلال مصر والتحريض على الجماعات الإسلامية .
16- علاقته بزعماء التمرد فى جنوب السودان وتمويلهم وعلى الأخص جون قرنق وسيلفا كير .
17- علاقته بالسفاح برويز مشرف الذى ارتكب مذبحة المسجد الأحمر فى باكستان واستضافه فى فنادق شقيقه سميح ساويرس .
هذه بعض الحيثيات البسيطة ولابد من محاكمة هذا المجرم وعلى المحاميين الشرفاء التنسيق فى ظل هذه الأجواء التى تلاحق الفساد .. فهذا المجرم هو قلعة الصليبية فى العالم العربى التى تسعى لتخريب مصر وبث الفتنة وتقسيمها ..
نطالب باستعادة المليارات التى نهبها من مصر بمعاونة علاء مبارك وأن يقوم النائب العام بتجميد أمواله وممتلكاته وإرسال طلب للانتربول لإحضاره ..
لقد كان ساويرس يسعى بكل جهده لإفشال الثورة المصرية ومع ذلك كان يدعى أنه يدعم الثورة وقام بالاشتراك فيما يسمى بـ ” لجنة الحكماء ” ! لكنه فى الواقع كان يتمنى بقاء النظام الذى صنعه ومنحه هذه المليارات وهذا ما يتضح فى حديثه للسى إن إن قبل خلع المجرم مبارك بيوم واحد ، إذ دعا لفض اعتصام ميدان التحرير بحجة أن البلد تخسر :
” وأشار ساويرس، إلى أن استمرار الاعتصام في ميدان التحرير لن يجعل البلد يستمر لمدة ستة أشهر أخرى، وسيتسبب في خسائر يوميا للبلاد تقدر بنحو 600 مليون دولار، بسبب انهيار السياحة وقطاعات أخرى.
و أوضح ساويرس أن من أهم مشكلات النظام الحاكم عدم ترك المجال مفتوحا أمام جميع المصريين والمثقفين من الشباب للمشاركة في الحياة السياسية والديمقراطية وتكوين أحزاب، ما أدى إلى نمو تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الذي يعمل في الخفاء لسنوات طويلة ونجح بضم العديد من الشباب إليه، نافيا في الوقت نفسه أن تكون جماعة الأخوان هي من فجرت ثورة يناير ” ( موقع سى إن إن عربى يوم 10 فبراير 2011 ) .
ساويرس يعلم أن ثروته الحرام جمعها بمساعدة النظام البائد .. ولذلك كان يدعو لخروج الثوار من ميدان التحرير ، فلما سقط النظام جعل جريدة اليوم السابع تنشر أخبارا عن اختياره وزيرا للاتصالات ! وهذه الأخبار كان القصد منها لفت نظر المسئولين لاختياره وزيرا للاتصالات ليسلم مصر على طبق من فضة لإسرائيل من خلال التجسس على المكالمات ونشر الرسائل والأسرار ، فلما أحبطت محاولته الفاشلة ما كان منه إلا الفرار إلى أوروبا ..
إننا نناشد المجلس الأعلى العسكرى للقوات المسلحة أن يبذل الجهود لمحاكمة نجيب ساويرس وأن يفرج عن وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة ومارى عبدالله وجميع الأخوات المختطفات .
والله الموفق والمستعان.