مشاهدة النسخة كاملة : هل نحن السلفيين سلبـيـين؟
الصفحات :
1
2
3
[
4]
5
6
7
8
9
10
فجر الأمل
2011-03-05, 07:27 PM
بارك الله فيكم أخى
فى انتظار ردكم
وشكرا على لكم على إعادة فتح الموضوع
أبوحمزة السيوطي
2011-03-05, 10:40 PM
أولاً أختنا الكريمة أريد أن أسأل حضرتك سؤال وأنتظر إجابتك ثم أجيبكم على تساؤلاتكم ..
واضح أن حضرتك تجلي وتحترمي هؤلاء العلماء الذين تم ذكرهم بوجه خاص وبالسلفيين بوجه عام لذلك تريدين تفهم موقفهم وتفسيره .
فالسؤال هؤلاء العلماء من أين ينطلقون ؟ من الشرع أم من هوى النفس ؟
والثوار الذين ثاروا على الظلم من أين انطلقوا ؟ من الشرع أم طفح الكيل من الظلم ؟
ننتظر جوابكم بارك الله فيكم .
فجر الأمل
2011-03-06, 12:13 AM
فالسؤال هؤلاء العلماء من أين ينطلقون ؟ من الشرع أم من هوى النفس ؟
بالتاكيد يا أخى من الشرع
هذا لامجال لمناقشته
لكن
الاختلاف فى الحاكم نفسه
فهناك من كفره واباح الخروج عليه
وساكتفى بالرد عليك فقط حتى ترد ثم ساستطرد فى هذه النقطة تفصيلا ان شاء الله
والثوار الذين ثاروا على الظلم من أين انطلقوا ؟ من الشرع أم طفح الكيل من الظلم ؟
للعلم اخى كما سبق وقلت
الشباب الذين خرجوا بنسبة 80 % علمانين وهذا لانى اعرف الكثير والكثير منهم
بل لى اقرباء منهم
فهم اكيد خرجوا من الظلم
فى انتظاركم
أسد هادئ
2011-03-06, 12:17 AM
أولا الشيخ الحويني عفا الله عنه مريض وهذا يعرفه القاصي والداني ، ثانيا الشيخ البرهامي قائد من قواد الثورة ولا عشان التلفزيون مكنش بيزخرفه ، الشيخ حسان كان مقيم في ميدان التحرير ، الشيخ العدوي صرح بظلم الطاغية الفاشل الملخوع على مرأي ومسمع من الجميع في أول أيام الثورة وهذا داعي للخورج عليه ....
وكان هناك أيضاً من حرم الأمر تماماً
وبالنسبة للشيخ البرهامي
http://dostor.org/politics/egypt/11/january/23/35609
طبعا لا يمكن بحال من الأحوال اتهامهم بأي تهمة ، بل بالعكس هم آخر من يمكن أن يتهم بالعمالة للنظام أو غير ذلك من التهم التي أسمعها أحياناً..
لكن هذا لا يمنع أن هناك من قال _ حتى بعد نجاح الثورة_ أنهم يتبرءون من الثورة ، وهذا قرأته بنفسي..
وهناك من قال بحرمة الخروج في التظاهرات .. منعا للاختلاط.. رغم أنه عملا بمبدأ المصلحة والمفسدة ، فالمفسدة تكاد لا تذكر أصلا مقارنة بالمصلحة..
وأحد كبار الشيوخ في مسجد أنصار السنة اتهم الشيخ القرضاوي بالتحريض على الفتنة ودعا عليه في خطبة الجمعة..
هذا موجود وهذا موجود ، ولا يصح أن نقصر الأمر على أحدهما ، فلا يمكن القول أن كل السلفيين شاركوا وشجعوا ، ولا يمكن القول أنهم كلهم صمتوا ، ولا يمكن القول أنهم حاربوا الثورة
الشيخ محمد الصغير ظهر في قناة العربية وكان يحرض الناس على النزول للشارع ويوصي المتظاهرين بالصبر
الدكتور صفوت حجازي أيضاً كان من أهم المشاركين
مسألة " القدرة" على الإطاحة بالحاكم الذي لا يحكم بالشرع .. في الواقع إن لم تكن هذه القدرة موجودة حاليا فهي لم تكن لتكون أصلا
وجدنا في الشوارع عشرة ملايين على الأقل في مصر كلها للإطاحة بالرئيس
في حين حوالي ثلاثة آلاف مؤيدون
إذا حسبنا النسبة بينهم ، فهل كل هذا لا يعد قدرة على الإطاحة بالحاكم الذي لا هو طبق الشرع ولا هو عدل ، ولا حتى كان وطنيا إن كان من القوميين بصورتهم السخيفة( أي الاهتمام بمصر فقط دون إعارة اهتمام لغيرها)
ففي النهاية .. التعميم لا يصلح لأنه لم يكن هناك رأي واحد فيما حدث
أبوحمزة السيوطي
2011-03-07, 07:37 AM
بالتاكيد يا أخى من الشرع
هذا لامجال لمناقشته
الشباب الذين خرجوا بنسبة 80 % علمانين وهذا لانى اعرف الكثير والكثير منهم
بل لى اقرباء منهم
فهم اكيد خرجوا من الظلم
أولا أعتذر لحضرتك إذا كنت بتأخر في الرد .
بناء على ردك السابق نستطيع أن نقول أن العلماء على صواب وإن أخطأوا النتيجة لأنهم مجتهدون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .
وهؤلاء الشباب يخطئون وإن أصابوا لأن محركهم العاطفة والهوى وليس الشريعة .
والأن نركز في موقف العلماء هذا كلام كتبته سابقاً في موضوع آخر وأعيده للفائدة :
ما أعلنه الشيوخ الأفاضل قبل الثورة هو دعوة الشباب بعدم الخروج تجنباً لمضرة أكبر قد تترتب على ذلك مثلاً :
قال الشيخ ياسر برهامي ما نصه :
" نرى عدم المشاركة في تظاهرات الخامس والعشرين من يناير، وكلام المشايخ واضح جدًّا في ذلك، والأوضاع مختلفة بين مصر وتونس.
ولا يعنى هذا رضانا عن أي مظلمة صغيرة أو كبيرة أصابت الناس وأعظمها تغييب شرع الله لكننا نأتمر بما أمرنا الله به من الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن وبما لا يعقب مضرة أكبر "
فلم يتكلموا فيما اعلم وكذلك الشيخ مصطفى العدوي وغيرهم في مسالة الخروج على الحكام وإنما أخطأ الشباب بحماسهم الذين وزنوا كلام أهل العلم على مسألة الخروج على الحكام تحديداً فأخطأوا واتهموا المشايخ بالتواطئ مع الحاكم وهذا هو الفرق بين العلماء وبين الشباب المندفع ...
السؤال لماذا أفتى أغلب العلماء بعدم الخروج في هذه الثورة ؟!!
نقول بكل بساطة أن الثورة التي خرجت لم تكن منظمة وكان يمثلها عوام الناس فهل كان يضمن أحد انضباطهم وعدم تخريبهم للمتلكات ؟
وهل كان يضمن أحد ألا تدهسهم الشرطة والجيش دهساً كما فعل السادات في السبعينات ؟
هل كنا نتوقع موقف الجيش الحيادي هذا ؟
الجواب لا ..
إذاً تحسب المخاطر هنا أولى لأن الخارجين هم عوام الناس وليس فيهم مثل عبد الله بن الزبير ولا الحسين ولا غيرهم رضي الله عنهم جميعاً من الذين خرجوا على الظلم .
إذا كيف ننتظر من العلماء اباحة ذلك .
هذا هو الفرق أختي الكريمة بين تصرف العالم وتصرف العوام في المحن والفتن .
وأفتى أكثرهم قبل الثورة بحرمة الخروج للمظاهرات وما كان أحد يتوقع أن يسقط مبارك بل كان المتوقع صمود هذا الظالم ومزيد من بحر الدم ولكن الله وحده سلم والله وحده هو من أسقط هذا النظام وألقى فيه الرعب والإنقسام .
العلماء كانوا حرصين على دماء الشباب ومصالح العباد وليسوا حرصين على نظام مبارك ولا لأنهم يرون شرعيته .
السؤال الثاني هل أفتى هؤلاء بموجب الكتاب والسنة أم بموجب الهوى وطلباً لرضى مبارك ونظامه ؟
الجواب أنهم أفتوا بموجب الكتاب والسنة وبموجب الأحداث السابقة والواقع الذي أكد أن المظاهرات لا ينتج عنها إلا خسائر وإن كانت سلمية فهي غير مؤثرة وإن كانت قوية فسيسحقها النظام .
ولقد ضرب الشيخ ياسر برهامي مثلاً بما حدث في الصين في ميدان السلام السماوي في أواخر الثمانينات ، قتل في يوم واحد أيها الأخوة 10 ألاف نفس في يوم واحد فقط ، وكذلك في غيرها من الدول التجربة معروفة ومصر ليست كتونس وكادت أن تنقلب مصر إلى مسرح عريض لحرب أهلية كان سيموت بسببها الألاف ولكن الله سلم .
السؤال الثالث هل خرج من خرج بموجب الكتاب والسنة ؟
الجواب لا ولكن دفعم الاحساس بالقهر والظلم .
إذاً الحكمة تقتضي أختي الكريمة التوقف حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود فلم يكن بين هذه الثورة وبين بحر الدماء حائل .
السؤال الرابع : لو خرج كل هؤلاء وما بقي في البيوت إلا النساء والشيوخ والأطفال ، ماذا سيكون مصيرهم الأن عندما افلت النظام السابق المجرمين والبلطجية لسرقة البيوت وخطف افتيات وتخريب الممتلكات من كان سيقف في وجه هؤلاء ؟
حكمة الله اقتضت أن يثور البعض ويتريث البعض حتى يقف هؤلاء أمام المجرمين ولقد حقق الشباب الملتزمون أشياء كثيرة مشرفة حتى أنهم كانوا يحمون الكنائس .
فهذا هو الفرق بين تفكير العلماء وتفكير العوام .
قبل تنحي مبارك وإلى الأن العلماء أيدوا الثورة ومكاسبها وتبدل الحال عندما بدأت الرؤية أن تضح شيئاً فشيئاً وظهر أمر الله ومازال العلماء يتحركون في أكثر من اتجاه أهمها ترسيخ دور الاسلام في الدولة القادمة والحفاظ على هويتها الإسلامية في ظل جهل أغلب الثوار الذين هتفوا للديموقراطية وهم لا يعرفون خطرها وهم الأن يباركون المكاسب التي حققتها هذه الثورة ويشكرون الله أن أزال عنا الظلم ويدعونه أن يمكن لدينه في الأرض والسلفيون وحدهم الأن يحاربون من أجل هذه الغاية وهي غاية عظيمة بيِّنه اجتمع العلماء عليها .
هل لو تم المساس بهوية مصر الأن سيسكت السلفيون ولن يثوروا لأنه سيعد من الخروج على الحكام ؟
بالطبع لا فقد صرحوا جميعاً أن المساس بهوية مصر الإسلامية دونه دمائهم وأرواحهم لأن الغاية هنا واضحة بينة على عكس الغرض من الخروج في ثورة 25 يناير أليس كذلك أختنا الكريمة ؟
فأغلب علماء مصر الذين سمعنا أراءهم في هذه الفترة لم يحرموا المظهرات بإطلاق وإنما يقدرون العواقب والنتائج وإلا فنحن نسألكم ، من خرج ثائراً على النظام وعلى الكنيسة دفاعاً عن شرف أخواتنا الذين يسلمون ثم يتم خطفهن وتسليمهن إلى الكنائس ؟
أليس السلفيون بل هم وحدهم في غياب كل التيارات الإسلامية .
كذلك من سيخرج إذا تم المساس بهوية مصر الإسلامية والمادة الثانية من الدستور ؟
أليس السلفيون بل هم وحدهم من سيخرج في غياب كل التيارات الإسلامية ونحن نرى الأن مداهنة الأخوان المسلمين في كثير من المواقف .
فليس ما فعله علماؤنا سلبية بل حكمة ولا انسياقهم وراء العامة إيجابية بل فوضى .
والله المستعان
Dead cults
2011-03-07, 08:36 AM
السلام عليكم
اولاً أنا مش عارف الحوار ثنائي ولا لا
بس أنا لي تعليق بسيط جداً لو غير مسموح بالتعليق أبقوا احذفوه
الشباب الذين خرجوا بنسبة 80 % علمانين وهذا لانى اعرف الكثير والكثير منهم
دي تاني مرة حضرتك تقولي نفس الكلام
الكلام ده غيييييييييييييير صحيح اطلاقاً
لا من اول يوم الثلاثاء ولا في جمعة الغضب. ولا في ما يليها
ممكن كان في شباب غير ملتزم بس بالتأكيد غير علماني
بس هي دي النقطة اللي كنت عايز أوضحها. لان اصرار الاخت عليها استفزني جداً
معارج القبول
2011-03-07, 08:41 AM
وكان هناك أيضاً من حرم الأمر تماماً
وبالنسبة للشيخ البرهامي
http://dostor.org/politics/egypt/11/january/23/35609
طبعا لا يمكن بحال من الأحوال اتهامهم بأي تهمة ، بل بالعكس هم آخر من يمكن أن يتهم بالعمالة للنظام أو غير ذلك من التهم التي أسمعها أحياناً..
لكن هذا لا يمنع أن هناك من قال _ حتى بعد نجاح الثورة_ أنهم يتبرءون من الثورة ، وهذا قرأته بنفسي..
وهناك من قال بحرمة الخروج في التظاهرات .. منعا للاختلاط.. رغم أنه عملا بمبدأ المصلحة والمفسدة ، فالمفسدة تكاد لا تذكر أصلا مقارنة بالمصلحة..
وأحد كبار الشيوخ في مسجد أنصار السنة اتهم الشيخ القرضاوي بالتحريض على الفتنة ودعا عليه في خطبة الجمعة..
هذا موجود وهذا موجود ، ولا يصح أن نقصر الأمر على أحدهما ، فلا يمكن القول أن كل السلفيين شاركوا وشجعوا ، ولا يمكن القول أنهم كلهم صمتوا ، ولا يمكن القول أنهم حاربوا الثورة
الشيخ محمد الصغير ظهر في قناة العربية وكان يحرض الناس على النزول للشارع ويوصي المتظاهرين بالصبر
الدكتور صفوت حجازي أيضاً كان من أهم المشاركين
مسألة " القدرة" على الإطاحة بالحاكم الذي لا يحكم بالشرع .. في الواقع إن لم تكن هذه القدرة موجودة حاليا فهي لم تكن لتكون أصلا
وجدنا في الشوارع عشرة ملايين على الأقل في مصر كلها للإطاحة بالرئيس
في حين حوالي ثلاثة آلاف مؤيدون
إذا حسبنا النسبة بينهم ، فهل كل هذا لا يعد قدرة على الإطاحة بالحاكم الذي لا هو طبق الشرع ولا هو عدل ، ولا حتى كان وطنيا إن كان من القوميين بصورتهم السخيفة( أي الاهتمام بمصر فقط دون إعارة اهتمام لغيرها)
ففي النهاية .. التعميم لا يصلح لأنه لم يكن هناك رأي واحد فيما حدث
كل له اجتهاد :
1-فهناك من رأى المفاسد أكثر فنهى عنها وخاف أن يموت الناس دون تحقيق مصالح وخاف أن تتدخل قوى الغرب كما يحدث الآن فى ليبيا
وهذه وجهة نظرم تحترم
2-وهناك من اجتهد و رأى أنها فرصة للإطاحة بنظام فاسد مرتد وأن المصالح أعلى من المفاسد
وهى وجهة نظر أخرى تحترم
3-وهناك من اجتهد و رأى أن الحكام ظالمون والأحاديث تنهى عن الخروج على الحاكم الظالم ما دام مسلما
وهى وجهة نظر نحترم من قال بها و إن كان الحق مع غيرها
فكل له اجتهاد حسب فهمه و علمه بأحكام الشرع و رؤيته للأحداث
فمن اجتهد و أصاب فله أجران و من اجتهد و أخطأ فله أجر إن شاء الله
وينبغى احترام العلماء و تبجيلهم و عدم التشكيك فيهم
وما فعلوه لا يخرج من دائرة الاجتهاد
فلم يحلوا حراما ولم يحرموا حلالا ولم يصيبوا دما حراما
أبوحمزة السيوطي
2011-03-07, 08:46 AM
لكن هذا لا يمنع أن هناك من قال _ حتى بعد نجاح الثورة_ أنهم يتبرءون من الثورة ، وهذا قرأته بنفسي..
وهناك من قال بحرمة الخروج في التظاهرات .. منعا للاختلاط.. رغم أنه عملا بمبدأ المصلحة والمفسدة ، فالمفسدة تكاد لا تذكر أصلا مقارنة بالمصلحة..
وأحد كبار الشيوخ في مسجد أنصار السنة اتهم الشيخ القرضاوي بالتحريض على الفتنة ودعا عليه في خطبة الجمعة..
بارك الله فيك أخي الحبيب
هذا يقودنا لشيء آخر وهو أن رؤية المشايخ الملتزمين بمنهج السلف انقسم رأيهم
فمنهم من قال بجواز الخروج مطلقاً بل خرجوا بأنفسهم كنوع من أنواع إنكار المنكر
ومنهم من قال بالمنع اختياراً لأقل الشريّن
ومنهم من قال بالمنع مطلقاً ويرون حتى الأن أن الرئيس المخلوع ولي أمر وحاكم له شرعية
ومنهم من توقف لا نعرف رأيه .
أما الذين ذكرتهم هؤلاء أخي الحبيب الذين يرون شرعية الحاكم المخلوع وأن الثوار من الخوارج ولازالو يتكلمون عن الثورة وكأنها مؤامرة دبرها الغرب فهؤلاء مع أن منهم من أحترمه وأجله إلا أنهم جانبوا الصواب في عدة أمور منها وصفهم هذا الرئيس المخلوع الغاصب بأنه ولي أمر وله شرعية ولا أدري أي شرعية هذه ، ومنها تشبيه الثوار بالخوارج وهذا أيضاً غير صحيح لأنهم ليس لديهم عقيدة الخوارج ولا يعرفون عنها شيئاً بل شعب غاضب ثائر مقهور مظلوم انفجر في وجه الظلم بغض النظر عن اتجهاتهم وعن المدسوسين بينهم ولكن السواد الأعظم كان للشعب المقهور المظلوم الذي خرج ليطلب بحقه .
وبهذا الفكر الذي يبتبنوه نسألهم هل يعدون معاوية رضي الله عنه ومن منعه من الصحابة الذين خرجوا عن طاعة ولي أمر المسلمين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بأنهم من الخوارج مع أن الذين خرجوا عن طاعة سيدنا علي رضي الله عنه على علم ومعرفة باحكام النبي صلى الله عليه وسلم ووصل الأمر لقتاله ، فما بالك بعامة مقهورة لا علم عندها وإنما قادها الظلم والقهر .
كان قديماً هناك من يسمى بأهل الحل والعقد وهم أهل العلم بالدين والدنيا ممن لهم مكانة وكلمة مسموعة سواء عند العامة أو عند الأمراء لو كان لهؤلاء مكان في الوضع الحالي والسابق كان يجب على العامة والخاصة أن يستمع لكلمتهم وكانوا يستطيعون عزل الأمراء وقيادة العامة أما الأن في زمان الرويبضة أين هم ؟
لا وجود لهم والعلماء الربانيون مقهورون أيضاً ومغيبون فلا نحاسب العامة حين إذ إذا تصرفوا بموجب ما لديهم من قهر واحساسهم بالظلم وهم بلا قائد فلا يحاسب الجمل المفلوت على شروده .
لذلك أنا أرى وهو خلاصة ما سبق - وهذا ما فهمته من أغلب علماء الدعوة السلفية بمصر - أن ما حدث ليس خروجاً على الحاكم بل غضة وإنكار للمنكر حتى من يرى كفر الرئيس السابق ووجوب الخروج عليه في حق من قدر على ذلك مثل الشيخ محمد عبد المقصود قال وهو في الميدان أنها مظاهرة سلمية وإنكار باللسان خروجاً من الخلاف .
ومن منع من الخروج لم يمنعه لأنه حراماً بل تقديراً لخير الخيرين وشر الشرين كما أن الثورة قائدها العوام وليس أهل العلم ولا توجد لهم راية ولا يقودهم إمام عادل عالم وإنما هي غضبة عشوائية .
وأحد الأخوة ذكر مواقف علماء مصر وأنقله لكم وهم على أربعة اراء كما بينت :
الرأي الأول رأي بعض المشايخ في القاهرة و على رأسهم فضيلة الشيخ محمد عبد المقصود و فضيلة الشيخ نشأت أحمد وغيرهم
اجتهادهم حتى قبل الأحداث كان بتكفير الرئيس عيناً (ده قبل الأحداث) و تعليق الشيخ محمد عبد المقصود أثناء الأحداث ذكر فيه أن هذه المظاهرات سلمية لذا فهي أصلاً لا تعد من باب الخروج على الحاكم بل تعتبر من باب (تغيير المنكر باللسان)
- الشيخ قال هذا خروجاً من الخلاف فقط و إلا فهو يرى جواز الخروج على الحاكم أصلاً - لذلك فمن رأي هذا الفريق أن الخروج في المظاهرات جائز و خرجوا بالفعل في المظاهرات في ميدان التحرير وكلام الشيخ محمد عبد المقصود أنه لو لم نستطع إزالة المنكر بالكامل (وهو الحكم بغير ما أنزل الله) و لكن كان في الاستطاعة تقليل المنكر إلى منكر أقل منه (حكم بغير ما أنزل الله لكن مع تقليل الظلم) كان هذا واجباً لذا فهو يرى وجوب مساعدة من يغير هذا المنكر
تعليق الشيخ محمد عبد المقصود
http://www.islamway.com/?iw_s=lesson...sson_id=106457 (http://www.islamway.com/?iw_s=lesson&iw_a=view&lesson_id=106457)
الشيخ محمد حسان حفظه الله لم يتطرق لنقطة الخروج على الحكام بل المشهور عنه عدم الخروج على الحاكم (و إن لم أسمعه بنفسي) لكن موفقه في الأحداث إلى حد ما يشبه موقف المشايخ السابق ذكرهم و خرج في المظاهرات و لكن لتوعية الشباب بعدم التخريب
واجتهد فضيلته بأن من الضرورة في الوضع الراهن خروج أهل العلم في الإعلام المرئي لتوعية الشباب و حقن الدماء خاصة حين طالب بعض المتظاهريت بالتوجه للقصر الرئاسي فخرج على قنوات علمانية مع مذيعات متبرجات و كان اجتهاده حفظه الله أن المصلحة من هذا الأمر أكبر من المفسدة بكثير
الرأي الثاني رأي بعض المشايخ الذين كان لهم رأي عكس هذا الرأي تماماً (مثل الشيخ محمد سعيد رسلان وبعض علماء جماعة أنصار السنة المحمدية حفظهم الله )
رأيهم قبل الأحداث أن الحاكم الحالي حاكم مسلم لا يجوز الخروج عليه ورأي الشيخ محمد سعيد رسلان بعدم مشروعية العمل الجماعي مشهور
الشيخ مصطفى العدوي أيضاً كان له موقف ضد المظاهرات لم أسمعه بنفسي
كذلك مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ كان له موقف ضد للمظاهرات ووصفها بأنها مدبرة من أعداء الإسلام لتفكيك الأمة
الشيخ هاني حلمي حفظه الله كان له كلام مشابه و قاس ما يحدث الآن على فتنة خروج ابن الأشعث على الحجاج بن يوسف الثقفي و ذكر موقف العلماء من عدم الخروج
درس الشيخ هاني حلمي بعنوان : يا مصر أين الطريق
http://www.manhag.net/droos/details.php?file=587 (http://www.manhag.net/droos/details.php?file=587)
الرأي الثالث : رأي علماء الأسكندرية (الشيخ محمد اسماعيل المقدم و الشيخ ياسر برهامي حفظهم الله و غيرهم)
هو أن الخروج في المظاهرات ليس حراماً و لكن موقف الدعوة هو عدم الخروج لأن الراية عمية و لأن اجتهادهم أن المفاسد في هذا الأمر أكثر من المصالح و الشيخ محمد اسماعيل قال أن العلماء لا يعلمون الغيب لذا رأوا عدم الخروج و فهمي أنا لهذا الكلام : أن الشيخ يخشى أن يعود النظام كما كان أو أن يأتي نظام آخر معادي للدين أيضاً (وهو الاحتمال الغالب بالفعل) ففي هذه الحالة قد تحدث مفاسد عظيمة من استئصال أهل الدين وإلصاق التهم بهم
مشايخ الأسكندرية كانوا الأكثر تعليقاً على الأحداث
الشيخ ياسر برهامي حفظه الله كان له تعليق شبه يومي
و هناك تعليقات عديدة لكل مشايخ الدعوة هناك تجدونها على موقع أنا السلفي
و نظموا مؤتمراً حاشداً في الأسكندرية للمطالبة بتفعيل المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ، رداً على الآراء المطالبة بإلغائها و من المنتظر خلال الأيام القليلة القادمة تنظيم مؤتمؤات مماثلة في العديد من المدن المصرية للضغط على النظام القادم بعدم المساس بهذه المادة ، لكن للأسف حدث تجاهل متعمد من القنوات الإخبارية لهذه المؤتمرات
الرأي الرابع :
هناك فريق رابع من العلماء على رأسهم شيخنا العلامة أبو إسحق الحويني حفظه الله لم يعلق بكلمة واحدة على الأحداث منذ بدايتها إلى يومنا هذا والسبب غير معلن حتى الآن و لكن في تقديري أن الشيخ التزم هدي السلف بالسكوت في أوقات الفتن وعدم الاستعجال بالحديث بما قد يضر الدعوة . انتهى كلامه
وأنا سمعت كلام للشيخ ياسر برهامي أثناء الثورة يفيد أن موقف علماء الدعوة ليس تحريم المظاهرات مطلقاً وإنما منع بصفة رسمية تقديراً للمصلحة والمفسدة وما كان يتوقع أحد أن يتخلى مبارك عن موقعه بل توقعنا بحر من الدماء .
هذه رؤية على ما سبق وإذا كان لدى أحد استفسار فليتفضل به .
أبوحمزة السيوطي
2011-03-07, 08:51 AM
الشباب الذين خرجوا بنسبة 80 % علمانين وهذا لانى اعرف الكثير والكثير منهم
أنا أيضاً لي اعتراض على هذه النسبة وأقول أن الصحيح أن 80% من الشباب الذين خرجوا غير ملتزمين وغير ملمّين بالشرع هذا مقبول أما إنهم علمانيون فغير صحيح وصور المصلين المنتشرة على النت خير دليل بفضل الله عليهم ما كنوا يفتون فروض الصلاة حتى في وسط الهجوم كانوا يصلون والشعب المصري عموماً متدين بطبعه لا ينحون الدين إلا أن أكثر الناس غير ملمين بالشريعة .
أبوحمزة السيوطي
2011-03-07, 08:55 AM
اولاً أنا مش عارف الحوار ثنائي ولا لا
بس أنا لي تعليق بسيط جداً لو غير مسموح بالتعليق أبقوا احذفوه
لا أخي الحبيب الحوار ليس ثنائي بل هو نقاش مفتوح للجميع
جزاك الله خيراً
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir