أبوحمزة السيوطي
2011-03-13, 08:38 AM
وحتى ولو فى بعض المحافظات فيها نشاط .... أنا أعنى بالمشاركة ...يعنى كلام فى الأعلام وندوات وأحزاب ومجلس شعب ومحاكم ... ومشاركة حقيقة ..مش مجرد كلام ...الكل يجيد الكلام ...ولكن قليل من يعمل
يعنى احنا مثلا ...مكناش هنعرف ان الحزب الوطنى بيزور الأنتخابات ...الا لما شارك الأخوان فيها
وبدون مشاركتهم فيها هما وباقى الأحزاب ....كان المجلس هيبقى وطنى ... انما مش بالتزوير
يعنى مفيش ثورة ...
انما لما شاركوا فى الأنتخابات ...وانكشف التزوير المستفز ....الناس هاجت وقامت الثورة
ياريت تفهم كلامى على نطاق أوسع شوية ..يا غالى
أخي الحبيب اتفقنا أن علماؤنا غير منخرطين في هذه اللعبة ونزهوا أنفسهم عنها وهذا نحن نؤيده لأنه ليس دور العلماء ولا وظيفتهم ولا نحتاجهم في هذا الموقع .
الغرض من موقفي هو ألا يظن أحد أن العلماء قصروا في جانب من الجوانب التي تهم الأمة وأنهم سلبيون وهذه الدعاوى التي هي محض افتراء على أناس كرسوا حياتهم لنصرة الدين وأهله .
التقصير في العمل السياسي هذه إما مشكلتنا نحن ومشكلة من ليس له دور في الحياة وإما مشكلة مجتمع متخلف كلية عن دينه يحتاج إلى ترسيخ الأصول أولاً حتى يستطيع قيادة مرحلة قادمة يحكم فيها الإسلام .
خلينا نتفق حتى ننتهي من هذا الأمر دون أن نجهل على أحد ..
شيوخ السليفة أو دور العالم بصورة عامة يجب أن ينزه عن العمل السياسي الذي نعرفه لأنه أشبه بالمال المختلط حلال على حرام فلا يجب أن يضعوا أيديهم فيه أما قضايا الأمة والتي تبني عزتها ومستقبلها ودولتها القوية الأبية فما تركوا جانباً إلا وألقوا عليه الضوء ونصحوا فيه أمتهم بما يقتضيه الواقع وبما بنوه على شرع الله عز وجل وإن خالفوا اهواء الناس .
أما النغمة السيئة التي فيها افتراء بيّن أن نقول شيوخكم تركوا القضية لغيرهم وانشغلوا بأحكام الحيض والنفاس وطهارة الماء .
يعني أنا بحب أشبه الموقف ده بموقف عماد الدين زنكي ونور الدين محمود وصلاح الدين... قتلوا كام ألف عشان يفتحوا المدن الإسلامية اللي كان حاكمها خونة فتح تاني ..
مكانش ينفع نقول ساعتها انه ميعملش كدة عشان منقتلش مسلمين ..لأن بالطريقة دي فعلا مش هنعمل أي حاجة ، ومستحيل تلاقي مجتمع 100% ملتزمين..
يا حبيب قلبي لو كانت المصلحة الراجحة - وخلي بالك من كلمة راجحة - وغلب على الظن قدرة هؤلاء على التغيير كانت الفتوى ستتغير حتى لو كانت النتيجة أمة من الشهداء لأن التغيير حينئذ سيكون واجباً , ولم يزعم أحد أبداً أن هناك جهاد بدون خسائر .
وأسألك هل كان هناك عاقل يغلب على ظنه أن هؤلاء الشباب لما خرجوا كان لديهم قدرة على التغيير هل كانوا هم أنفسهم يعرفون ما الذي سيحدث ، كل ساعة كنا نسمع جديد ، أنت نفسك يا أخي هل كنت مستوعب الأمر وتستطيع أن تقول ما يحدث في صالح الأمة أم سينقلب الأمر على رؤوسنا ؟؟
أنا نفسي تغير موقفي مع أنني كنت قلباً وقالباً مع ثورتهم من البداية إلى النهاية ولكن حين نُحكم الشرع بمعطيات الواقع يختلف الأمر .
ومع ذلك فقهاء مصر السلفيون كانوا في قلب الميدان أمثال الفقيه محمد عبد المقصود والشيخ نشات والشيخ أبو الأشبال وغيرهم من الأزهريين السلفيين وغيرهم فلماذا تجاهلنا موقف هؤلاء ونسبنا للسلفية كلها الموقف الذي يراه البعض سلبيا .
لازالت رؤيتكم لموقف العلماء على اختلافه ضيقة مع احترامي لكم .
وأنا أحب أن أشبه ما حدث بفتنة الصحابة فموقف بعض الأخوة هنا ولو كانوا وقت هذه الفتنة أحياءً لوصفوا بعض الصحابة بالسلبية مثل سعد بن أبي وقاص وابن عمر .
وبعض المنتسبين إلى السلفية كانوا سيصفون معاوية والزبير وطلحة بالخوارج .
وهناك أيضاً من استوعب المواقف كلها وعرف لكل ذي فضل فضله فالذي يعرف الحق يعرف أهله .
وراجع يا أخي كلام الأخ المتعلم الذي نقله لنا الحبيب إدريسي والرجل أنا لا أعرفه ولم يحدث بيننا كلام ولكن فرق بين كلامه وكلامي فلن تجد إلا الفرق في التعبير ولكن المضمون واحد ، لماذا ؟ لأنه منهج وأصول ثابته لن تتغير بأهواء العامة .
مش معنى اننا نتبع المنهج السلفى ...اننا نتفق مع شيوخه فى كل واى شئ ..فى اى وقت واى كمان
بدون النظر فى اراء ومناهج باقى المسلمين ...واعمال العقل والمنطق بعض الشئ
المنهج السلفى معصوم ..مفيش كلام ..والأدلة على كدة كتير أوى
إنما شيوخ السلف مش معصومين ...وممكن يكونوا محل نقد وممكن يجانبهم الصواب فى مسائل
دى طبيعة النفس البشرية ...بلاش ننسى نفسنا
اسف فى كلمة ...انا شامم ريحة تعصب شوية للشيوخ ..من المفترض انها متبقاش فى ديننا
وما يميزنا عن باقى أصحاب الديانات الأخرى ...اننا لا نتعصب لأى شخص سوى الرسول عليه الصلاة والسلام ....ولا نتعصب الإ لدين الله فقط
لا لا لا لا مختلفون معك يا باشمهندس من أصول الدعوة السلفية عدم الإنقياد إلا للمنهج المعصوم كما تفضلت وليس للشيوخ وما نقوله نحن ليس تعصباً لأحد وإنما نحن متفهمون مواقف المشايخ المختلفة ونعرف كيف بنى كل منهم موقفه على شرع ربه ونكره أن يتهم فريق منهم بأي تقصير تجاه الأمة وأن يبخثوا حقهم وأن نردد ما يردده المفترون على المشايخ .
شيوخ السلف مش معصومين طبعاً ولكن لازلت مصمما أن نظرتكم لمواقفهم ضيقة مع احترامي لكم وألقيتم نقدكم على جانب واحد لم تستوعبوا موقفه ولم تنظروا إلى باقي المشايخ الذين خرجوا بأنفسهم وكانوا في قلب الحدث يعني ما أنصفتم في الجانبين ووضعتم شيوخ السلف في مكان واحد وأصدرتم حكماً واحداً .
لو كانت السلفية جماعة منظمة أو حزب لرأيتم اتفاقاً ولكن ما يميز هذا المنهج المجرد هو حق النظر في الأدلة دون انقياد .
أنا لا أوجه كلامي طبعاً لفرد منكم بعينه ولكن يشمل المهندس وأسد هادئ والأخت المشتاقة لرضى ربها ومن وافقهم .
وأنا أحاول فهم كلامكم على ما تريدون وأحسن الظن بكم بلا شك ولكن يجب أن تعلموا أن ظاهر كلامكم اتهام بالسلبية لهذه الطائفة وهذا يدل على نظرة ضيقة مع احترامي لكم جميعاً وأنا أقلكم فهماً ولكن هذا أمر لا يحتاج مني جهداً حتى أتفهم مواقفهم كلها ليس خلال الثورة فقط ولكن خلال أكثر من ثلاثين عاماً وكان الناس نيام وكانوا يتكبدون مرار الجهاد بالكلمة وحدهم وإن كان الأخوان على الضرب من قبلهم إلا أن علماء السلف تحملوا مسئولية تعليم الناس دينهم وتصحيح المفاهيم وبناء مجتمع مسلم بحق وتأسيسه حتى يكون على هدي النبوة وقول الحق مع التضييق الذي كان عليهم وقلة الإمكانات بعكس الأخوان طبعاً وبعكس كل جماعة منظمة ومع ذلك ما حققه السلفيون تجاه الأمة أعظم وأكرم وأفضل عند الله مما حققه غيرهم هذا إن حقق غيرهم شيئاً يرضي الله عز وجل أصلاً .
فحين أرى كثير من الأخوة لا يدرك هذه الأمور أحزن كثيراً ، وأعرف أن ما نتكلم فيه الأن لا يضر هؤلاء المشايخ بل نصحوا بعدم الدخول في هذا الجدال ولكن أنا أنصح لكم وأرد عنهم تهمة التقصير في أي جانب وإن كنتم لا تعنون ذلك ولكن ظاهر كلامكم يعنيه ويجليه ولا أزعم أنهم معصمون ولا نتعصب لأشخاص والحمد لله .
وأريد أن أقول كلمة عامة قبل أن أنهي موقفي في هذا الموضوع ..
أنا عندي يقين أن علماء السلف هم الطائفة التي هي على الحق ظاهرة لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم وهم لبنة الدولة الإسلامية الحق وليست هذه الثورة العاقر - مع تأييدي لها - وقد جعلها البعض حكماً على دور العلماء تجاه الأمة ولكن هذه الثورة لم تنجب إلى الأن قائداً ولم ترسم مستقبلاً ولن يحدث لأنها غير مؤسسة وظهرها عار معرض لكل طائفة وكل فكر وكل طامع .
وحين لا يأتي الخير من تحت يد علماء هذا المنهج الصحيح فاعلموا أنه لم يأت الخير بعد ولا حتى من تحت يد هذه الثورة وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد .
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك
يعنى احنا مثلا ...مكناش هنعرف ان الحزب الوطنى بيزور الأنتخابات ...الا لما شارك الأخوان فيها
وبدون مشاركتهم فيها هما وباقى الأحزاب ....كان المجلس هيبقى وطنى ... انما مش بالتزوير
يعنى مفيش ثورة ...
انما لما شاركوا فى الأنتخابات ...وانكشف التزوير المستفز ....الناس هاجت وقامت الثورة
ياريت تفهم كلامى على نطاق أوسع شوية ..يا غالى
أخي الحبيب اتفقنا أن علماؤنا غير منخرطين في هذه اللعبة ونزهوا أنفسهم عنها وهذا نحن نؤيده لأنه ليس دور العلماء ولا وظيفتهم ولا نحتاجهم في هذا الموقع .
الغرض من موقفي هو ألا يظن أحد أن العلماء قصروا في جانب من الجوانب التي تهم الأمة وأنهم سلبيون وهذه الدعاوى التي هي محض افتراء على أناس كرسوا حياتهم لنصرة الدين وأهله .
التقصير في العمل السياسي هذه إما مشكلتنا نحن ومشكلة من ليس له دور في الحياة وإما مشكلة مجتمع متخلف كلية عن دينه يحتاج إلى ترسيخ الأصول أولاً حتى يستطيع قيادة مرحلة قادمة يحكم فيها الإسلام .
خلينا نتفق حتى ننتهي من هذا الأمر دون أن نجهل على أحد ..
شيوخ السليفة أو دور العالم بصورة عامة يجب أن ينزه عن العمل السياسي الذي نعرفه لأنه أشبه بالمال المختلط حلال على حرام فلا يجب أن يضعوا أيديهم فيه أما قضايا الأمة والتي تبني عزتها ومستقبلها ودولتها القوية الأبية فما تركوا جانباً إلا وألقوا عليه الضوء ونصحوا فيه أمتهم بما يقتضيه الواقع وبما بنوه على شرع الله عز وجل وإن خالفوا اهواء الناس .
أما النغمة السيئة التي فيها افتراء بيّن أن نقول شيوخكم تركوا القضية لغيرهم وانشغلوا بأحكام الحيض والنفاس وطهارة الماء .
يعني أنا بحب أشبه الموقف ده بموقف عماد الدين زنكي ونور الدين محمود وصلاح الدين... قتلوا كام ألف عشان يفتحوا المدن الإسلامية اللي كان حاكمها خونة فتح تاني ..
مكانش ينفع نقول ساعتها انه ميعملش كدة عشان منقتلش مسلمين ..لأن بالطريقة دي فعلا مش هنعمل أي حاجة ، ومستحيل تلاقي مجتمع 100% ملتزمين..
يا حبيب قلبي لو كانت المصلحة الراجحة - وخلي بالك من كلمة راجحة - وغلب على الظن قدرة هؤلاء على التغيير كانت الفتوى ستتغير حتى لو كانت النتيجة أمة من الشهداء لأن التغيير حينئذ سيكون واجباً , ولم يزعم أحد أبداً أن هناك جهاد بدون خسائر .
وأسألك هل كان هناك عاقل يغلب على ظنه أن هؤلاء الشباب لما خرجوا كان لديهم قدرة على التغيير هل كانوا هم أنفسهم يعرفون ما الذي سيحدث ، كل ساعة كنا نسمع جديد ، أنت نفسك يا أخي هل كنت مستوعب الأمر وتستطيع أن تقول ما يحدث في صالح الأمة أم سينقلب الأمر على رؤوسنا ؟؟
أنا نفسي تغير موقفي مع أنني كنت قلباً وقالباً مع ثورتهم من البداية إلى النهاية ولكن حين نُحكم الشرع بمعطيات الواقع يختلف الأمر .
ومع ذلك فقهاء مصر السلفيون كانوا في قلب الميدان أمثال الفقيه محمد عبد المقصود والشيخ نشات والشيخ أبو الأشبال وغيرهم من الأزهريين السلفيين وغيرهم فلماذا تجاهلنا موقف هؤلاء ونسبنا للسلفية كلها الموقف الذي يراه البعض سلبيا .
لازالت رؤيتكم لموقف العلماء على اختلافه ضيقة مع احترامي لكم .
وأنا أحب أن أشبه ما حدث بفتنة الصحابة فموقف بعض الأخوة هنا ولو كانوا وقت هذه الفتنة أحياءً لوصفوا بعض الصحابة بالسلبية مثل سعد بن أبي وقاص وابن عمر .
وبعض المنتسبين إلى السلفية كانوا سيصفون معاوية والزبير وطلحة بالخوارج .
وهناك أيضاً من استوعب المواقف كلها وعرف لكل ذي فضل فضله فالذي يعرف الحق يعرف أهله .
وراجع يا أخي كلام الأخ المتعلم الذي نقله لنا الحبيب إدريسي والرجل أنا لا أعرفه ولم يحدث بيننا كلام ولكن فرق بين كلامه وكلامي فلن تجد إلا الفرق في التعبير ولكن المضمون واحد ، لماذا ؟ لأنه منهج وأصول ثابته لن تتغير بأهواء العامة .
مش معنى اننا نتبع المنهج السلفى ...اننا نتفق مع شيوخه فى كل واى شئ ..فى اى وقت واى كمان
بدون النظر فى اراء ومناهج باقى المسلمين ...واعمال العقل والمنطق بعض الشئ
المنهج السلفى معصوم ..مفيش كلام ..والأدلة على كدة كتير أوى
إنما شيوخ السلف مش معصومين ...وممكن يكونوا محل نقد وممكن يجانبهم الصواب فى مسائل
دى طبيعة النفس البشرية ...بلاش ننسى نفسنا
اسف فى كلمة ...انا شامم ريحة تعصب شوية للشيوخ ..من المفترض انها متبقاش فى ديننا
وما يميزنا عن باقى أصحاب الديانات الأخرى ...اننا لا نتعصب لأى شخص سوى الرسول عليه الصلاة والسلام ....ولا نتعصب الإ لدين الله فقط
لا لا لا لا مختلفون معك يا باشمهندس من أصول الدعوة السلفية عدم الإنقياد إلا للمنهج المعصوم كما تفضلت وليس للشيوخ وما نقوله نحن ليس تعصباً لأحد وإنما نحن متفهمون مواقف المشايخ المختلفة ونعرف كيف بنى كل منهم موقفه على شرع ربه ونكره أن يتهم فريق منهم بأي تقصير تجاه الأمة وأن يبخثوا حقهم وأن نردد ما يردده المفترون على المشايخ .
شيوخ السلف مش معصومين طبعاً ولكن لازلت مصمما أن نظرتكم لمواقفهم ضيقة مع احترامي لكم وألقيتم نقدكم على جانب واحد لم تستوعبوا موقفه ولم تنظروا إلى باقي المشايخ الذين خرجوا بأنفسهم وكانوا في قلب الحدث يعني ما أنصفتم في الجانبين ووضعتم شيوخ السلف في مكان واحد وأصدرتم حكماً واحداً .
لو كانت السلفية جماعة منظمة أو حزب لرأيتم اتفاقاً ولكن ما يميز هذا المنهج المجرد هو حق النظر في الأدلة دون انقياد .
أنا لا أوجه كلامي طبعاً لفرد منكم بعينه ولكن يشمل المهندس وأسد هادئ والأخت المشتاقة لرضى ربها ومن وافقهم .
وأنا أحاول فهم كلامكم على ما تريدون وأحسن الظن بكم بلا شك ولكن يجب أن تعلموا أن ظاهر كلامكم اتهام بالسلبية لهذه الطائفة وهذا يدل على نظرة ضيقة مع احترامي لكم جميعاً وأنا أقلكم فهماً ولكن هذا أمر لا يحتاج مني جهداً حتى أتفهم مواقفهم كلها ليس خلال الثورة فقط ولكن خلال أكثر من ثلاثين عاماً وكان الناس نيام وكانوا يتكبدون مرار الجهاد بالكلمة وحدهم وإن كان الأخوان على الضرب من قبلهم إلا أن علماء السلف تحملوا مسئولية تعليم الناس دينهم وتصحيح المفاهيم وبناء مجتمع مسلم بحق وتأسيسه حتى يكون على هدي النبوة وقول الحق مع التضييق الذي كان عليهم وقلة الإمكانات بعكس الأخوان طبعاً وبعكس كل جماعة منظمة ومع ذلك ما حققه السلفيون تجاه الأمة أعظم وأكرم وأفضل عند الله مما حققه غيرهم هذا إن حقق غيرهم شيئاً يرضي الله عز وجل أصلاً .
فحين أرى كثير من الأخوة لا يدرك هذه الأمور أحزن كثيراً ، وأعرف أن ما نتكلم فيه الأن لا يضر هؤلاء المشايخ بل نصحوا بعدم الدخول في هذا الجدال ولكن أنا أنصح لكم وأرد عنهم تهمة التقصير في أي جانب وإن كنتم لا تعنون ذلك ولكن ظاهر كلامكم يعنيه ويجليه ولا أزعم أنهم معصمون ولا نتعصب لأشخاص والحمد لله .
وأريد أن أقول كلمة عامة قبل أن أنهي موقفي في هذا الموضوع ..
أنا عندي يقين أن علماء السلف هم الطائفة التي هي على الحق ظاهرة لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم وهم لبنة الدولة الإسلامية الحق وليست هذه الثورة العاقر - مع تأييدي لها - وقد جعلها البعض حكماً على دور العلماء تجاه الأمة ولكن هذه الثورة لم تنجب إلى الأن قائداً ولم ترسم مستقبلاً ولن يحدث لأنها غير مؤسسة وظهرها عار معرض لكل طائفة وكل فكر وكل طامع .
وحين لا يأتي الخير من تحت يد علماء هذا المنهج الصحيح فاعلموا أنه لم يأت الخير بعد ولا حتى من تحت يد هذه الثورة وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد .
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك