الغد المشرق
2011-03-07, 11:53 PM
أحد أبرز رجال فاروق حسني ونظام مبارك وضلع في مثلث إفساد الثقافة المصرية .. دعوات للاعتصام أمام وزارة الثقافة لمنع عماد أبو غازي من عضوية حكومة الثورة
http://www.almesryoon.com/images/عماد%20أبو%20غازي.jpg
كتب : أحمد سعد البحيري (المصريون) | 07-03-2011 01:13
في تحدي صارخ لمشاعر ملايين المواطنين تم الإعلان أمس عن اختيار عماد أبو غازي ، أحد رجالات عصر الفساد والإفساد في نظام مبارك ليكون وزيرا لثقافة حكومة الثورة ، الأمر الذي أدى إلى ظهور دعوات للاحتشاد أمام وزارة الثقافة لمنع أعداء الثورة من أن يكون لهم وجود في حكومتها .
وكان عماد أبو غازي أحد أبرز مساعدي وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني ، وهو يمثل الضلع الثالث في مثلث إفساد الحياة الثقافية في مصر ، مع فاروق حسني وجابر عصفور ، وقد عينه فاروق حسني في السنوات الأخيرة أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة ، حيث كان أبو غازي يمثل دورا بارزا في عمليات توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وهي التي اتهمت على نطاق واسع بالفساد والبعد عن الشفافية واعتبار معيارية المجاملة ورضى الأجهزة الأمنية والرسمية عن أصحابها .
وكانت الأوساط الثقافية قد فوجئت بإبعاد المفكرة الكبيرة الأستاذة سكينة فؤاد من الترشح لوزارة الثقافة بعد أن كانت الاسم الأبرز ، لكي يتم الدفع باسم عماد أبو غازي ن حيث تردد أن الدكتور يحيى الجمل هو الذي اقترحه على رئيس الوزراء المكلف الدكتور عصام شرف .
وكان عماد غازي من أبرز المستفزين للشعور العام في مصر بسبب مواقفه المتطرفة في وزارة فاروق حسني ، كذلك تحقيره العلني للشريعة الإسلامية ودعوته إلى إبعادها عن الدولة وعن الدستور ، ونشاطه مع مجموعات متطرفة للهجوم على هوية مصر الإسلامية وانتمائها العروبي ، وكذلك سخريته الشديدة من الدفاع عن الصيام في شهر رمضان ، واعتبر أن من حق المواطنين الجهر بالإفطار في نهار رمضان على الرغم مما يمثله ذلك من صدمة للمشاعر الإسلامية .
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=51096
http://www.almesryoon.com/images/عماد%20أبو%20غازي.jpg
كتب : أحمد سعد البحيري (المصريون) | 07-03-2011 01:13
في تحدي صارخ لمشاعر ملايين المواطنين تم الإعلان أمس عن اختيار عماد أبو غازي ، أحد رجالات عصر الفساد والإفساد في نظام مبارك ليكون وزيرا لثقافة حكومة الثورة ، الأمر الذي أدى إلى ظهور دعوات للاحتشاد أمام وزارة الثقافة لمنع أعداء الثورة من أن يكون لهم وجود في حكومتها .
وكان عماد أبو غازي أحد أبرز مساعدي وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني ، وهو يمثل الضلع الثالث في مثلث إفساد الحياة الثقافية في مصر ، مع فاروق حسني وجابر عصفور ، وقد عينه فاروق حسني في السنوات الأخيرة أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة ، حيث كان أبو غازي يمثل دورا بارزا في عمليات توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وهي التي اتهمت على نطاق واسع بالفساد والبعد عن الشفافية واعتبار معيارية المجاملة ورضى الأجهزة الأمنية والرسمية عن أصحابها .
وكانت الأوساط الثقافية قد فوجئت بإبعاد المفكرة الكبيرة الأستاذة سكينة فؤاد من الترشح لوزارة الثقافة بعد أن كانت الاسم الأبرز ، لكي يتم الدفع باسم عماد أبو غازي ن حيث تردد أن الدكتور يحيى الجمل هو الذي اقترحه على رئيس الوزراء المكلف الدكتور عصام شرف .
وكان عماد غازي من أبرز المستفزين للشعور العام في مصر بسبب مواقفه المتطرفة في وزارة فاروق حسني ، كذلك تحقيره العلني للشريعة الإسلامية ودعوته إلى إبعادها عن الدولة وعن الدستور ، ونشاطه مع مجموعات متطرفة للهجوم على هوية مصر الإسلامية وانتمائها العروبي ، وكذلك سخريته الشديدة من الدفاع عن الصيام في شهر رمضان ، واعتبر أن من حق المواطنين الجهر بالإفطار في نهار رمضان على الرغم مما يمثله ذلك من صدمة للمشاعر الإسلامية .
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=51096