مشاهدة النسخة كاملة : فضيحة من العيار الثقيل: رجال البابا لم يدرسوا اللاهوت.. مجرد هواة (جريدة ا
عماد المهدي
2011-03-11, 09:56 AM
محاضرة الدكتور بباوي يفضح جهل شنوده واستبداده في قضية الطلاق:
http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=7689 (http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=7689)
عماد المهدي
2011-03-11, 09:56 AM
http://www.shorouknews.com/images/logo.jpg
جورج بباوي: البابا شنودة استولى على عقول الأقباط لخدمة أفكاره
آخر تحديث: الاثنين 12 يوليو 2010 2:03 م بتوقيت القاهرة
بعث الدكتور جورج حبيب بباوى المعارض الكنسى وأستاذ اللاهوت بكامبريدج برسالة جديدة للكنيسة، حذر خلالها من «الانحدار اللاهوتى غير المسبوق الذى تمر به الكنيسة فى عصر البابا شنودة، الذى وصل إلى حد الإنكار القاطع والصريح لكل ما هو مسيحى، مثل مفهوم الثالوث والتبنى والأسرار ــ فى إشارة إلى تراجع البابا عن إقرار التبنى فى القانون الجديد للأحوال الشخصية للأقباط ــ والوقوع فى الأريوسية ثم النسطورية (مذاهب لاهوتية عربية ظهرت فى القرن الرابع اعتبرتها الكنيسة خارجة عن المسيحية)».
بباوى الذى سبق واعتبر فى رسالة نشرتها «الشروق» قبل أيام أن قاعدة «لا اجتهاد مع النص، التى يرددها البابا شنودة ورجاله، فى شأن الزواج والطلاق هى قاعدة من الشريعة الإسلامية طبقها وجهاء الكنيسة على الأقباط»، أضاف فى رسالته الجديدة أن «البابا اعتبر أن عقيدة شركة الإنسان فى الطبيعة الإلهية شرك (مبدأ لاهوتى أرثوذكسى مختلف على طريقة فهمه)، وهو أيضا ــ الشرك ــ مفهوم منقول من الإسلام».
رسالة بباوى الجديدة حملت إشارة إلى نيته نشر تفاصيل جديدة حول علاقة الراحل الأب متى المسكين بتلميذه الراهب أنطونيوس البراموسى ــ البابا شنودة فيما بعد ــ خلال فترة رهبنته الأولى، فيما أفصح بباوى عن مواقف جرت بينه وبين المسكين يذكرها لأول مرة.
وأضاف: «رأيت دموع الشيخ الوقور متى المسكين تنحدر حزنا وخوفا من هول الانحدار اللاهوتى الذى تشهده الكنيسة، عندما كنا نتحدث عن سبب خلافه مع الأنبا شنودة لاهوتيا فقال لى ــ بعد أن أمسك بكتاب دراسة فى الثقافة الوطنية لأنور عبدالملك وكتاب مقدمة فى فقه اللغة للدكتور لويس عوض قال: إن مصر تملك أدوات ومجالات الحوار ولديها التخصصات التى تستطيع أن تدفع عجلة التقدم لا سيما تخصصات بعض أساتذة الجامعات المصرية، وأضاف: أن هذا غائب تماما من حياة الكنيسة وسوف يغيب أكثر فى السنوات القادمة لأن الأقلية تستولى على أسلحة الأكثرية لكى تدافع بها عن نفسها.. على طريقة «بؤساء الأرض» لفرانز فانون (مناضل جزائرى قدم طرحا لقدرة الاستعمار على تفكيك شخصية المستعمر وسلبه وعيه بذاته)».
إلى هذا أعلن التيار العلمانى القبطى عن البدء فى حملة طرق أبواب يزور خلاها عددا من الأحزاب السياسية منها الوطنى والتجمع والجبهة الديمقراطى والوفد، بالإضافة إلى نقابة المحامين وممثلين عن نادى القضاة، وفقا لكمال زاخر مؤسس التيار، كما يعقد التيار جلسات استماع لأصحاب المصلحة فى قانون الأحوال الشخصية للأقباط، من الحاصلين على أحكام بالطلاق دون أن يتمكنوا من الزواج مرة أخرى، على أن ينظم التيار لقاءات مع أصحاب المشكلات وعدد من رؤساء التحرير والباحثين السياسيين.
http://www.shorouknews.com/#######Data.aspx?id=265690 (http://www.shorouknews.com/#######Data.aspx?id=265690)
عماد المهدي
2011-03-11, 09:57 AM
http://www.elfagr.org/styles%5CImages%5CLogo.jpg
التفسير السياسي والديني والنفسي لوصف البابا شنودة الزواج المدني بأنه زني
محمد الباز
التفسير السياسي والديني والنفسي لوصف البابا شنودة الزواج المدني بأنه زني
رأي الكنيسة أو رأي البابا شنودة في أمور الزواج المدني ليس مطلوبا علي الإطلاق، ومن الأفضل أن يبقي البابا بعيدا عن هذه القضية، لأن الكنيسة كمؤسسة دينية ترفض أي شكل من أشكال الزواج خارجها، وهذا منطقي جدا وطبيعي من حقها، وعليها هي يجب ألا تتدخل في الزواج المدني لأنه شأن مدني ينظم العلاقات بين المواطنين داخل الوطن. وما قاله البابا عن الزواج المدني واعتباره زني يجعلنا نؤكد ما طالبنا به من أن منظومة الكنيسة كلها تحتاج إلي مراجعة، لأنه ليس من دورها أن تقيم الناس، ولكن دورها هي أن تسعي من أجل خلاص الناس وهذا علي فكرة بالتعبير المسيحي. إن الكنيسة يجب ألا تدخل في معركة ليست مدعوة لها، وليس مطلوبا منها أن تشتبك فيها، لأنها في الواقع لا تملك أدواتها وليست أصلا طرفا فيها، وعليه فيجب علي المؤسسة الدينية أن تراجع آلية تعاملها مع القضايا المثارة خارج أسوارها، ولا تقرأها قراءة دينية ولكن تقرأها في إطار المواطنة والمصلحة العامة.
كان البابا شنودة في قمة تألقه وإحساسه بالانتصار علي كل خصومه، وهو يعلن في عظته الأسبوعية الأربعاء الماضي، أن الشباب الذين يتزوجون مدنيا بحجة أنهم مضطرون لذلك فإنهم يرتكبون خطيئة، وإذا طلبوا فيما بعد الزواج الكنسي، فإن الكنيسة تعتبر زواجهم خطيئة زني.
يمكن أن نعتبر ما قاله البابا عن الزواج المدني أمر ديني بحت، لا يجوز لأحد أن يناقشه أو يتدخل فيه، فالبابا حارس العقيدة الأرثوذكسية وراعي الإيمان المسيحي يطبق تعاليم الكتاب المقدس (التي جعل منها شريعة رغم أنها ليست كذلك بشهادة المتخصصين من رجال الدين المسيحي ورجال القانون أيضا)، وما دام الكتاب المقدس قال كلمته، فلابد أن يصمت الجميع.
حقيقة الأمر أن الصمت هنا لا يجدي مطلقا، لأن ما قاله البابا شنودة عن الزواج المدني لا ينطلق من أرضية كتابية فقط، ولا يستند بظهره علي حماية آيات الكتاب المقدس من التحريف واللعب بها، ولكن هناك أكثر من أرضية انطلق منها البابا، وهناك أكثر من تفسير يمكن أن نرجحه لهذا التصريح، الذي يراه البعض مستفزا، وأراه أنا يخاصم الإنسانية والواقع ويعادي الحياة التي جعلها الله لسعادة البشر، فإذا بالبابا شنودة يحولها إلي جحيم أرضي لا ينجو منه إلا من رضي عنه البابا ورجاله.
التفسير الديني: وهو تفسير أعتقد أنه مهم جدا، فالبابا شنودة يعتبر نفسه الوحيد الذي يفهم الكتاب المقدس ومقاصد آياته، ويرفض أي تفسير أو اجتهاد يخالف اجتهاده أو ما يذهب إليه، فهو يعتبر أن الزواج سر من أسرار الكنيسة السبعة، وأنه عمل إلهي لا يد ولا تدخل للبشر فيه، وعليه فإذا عقده البشر فيما يعرف بالزواج المدني فمعني ذلك أن الزواج باطل وأن ما يترتب عليه زني.
البابا شنودة بذلك لا يجرم الأقباط الذين يتزوجون زواجا مدنيا فقط، ولا يتهمهم وحدهم بأن ما يقومون به زني، بل يتهم كل المسيحيين في العالم الذين لا يتزوجون علي طريقته وطبقا لفهمه بأنهم زناة، بل إن البابا بذلك يمكن أن يري المسلمين وما يفعلونه من زواج علي أنه ممارسة مقننة للزني. إن آيات الكتاب المقدس التي تتحدث عن الزواج صادرها البابا لحسابه ولفهمه وحده، ورغم أن عوار هذا الفهم بدا، خاصة بعد أن قدم أساتذة كبار في اللاهوت وتفسير الكتاب المقدس رؤي مختلفة لتفسير آيات الزواج والطلاق عما يراه البابا (منهم علي سبيل المثال الدكتور جورج حبيب بباوي الذي طردته الكنيسة من رحمتها لأنه فقط اختلف مع البابا)، إلا أن البابا يتمسك بتفسيره هو ليس لأنه التفسير الصحيح، ولكن لأنه في النهاية تفسيره.
إن هناك طعنا في مؤهلات البابا شنودة ورجاله اللاهوتية، فقد درس البابا في كلية اللاهوت، وتفرغ بعد ذلك لشئون رهبنته، لم يدرس في علوم اللاهوت دراسة منهجية منظمة مثلما فعل الآخرون، وهو ما يعرض تفسيراته لآيات الكتاب المقدس إلي كثير من الأخطاء، لأنه ليس متخصصا من الناحية العلمية، وليس معني أن يكون لك منصب في الكنيسة أن تكون عالما أو مرجعا في اللاهوت.
ولأن هناك من يأخذ علي البابا عدم تخصصه، وعدم جدارته في العلوم اللاهوتية (هناك مقارنة دائمة بالطبع بين الأب متي المسكين الذي كان عالما ومتخصصا وبين تلميذه البابا شنودة الذي لم يكن عالما مثل أستاذه)، فإنه يصر علي تفسيره وحده ولا يريد أن يعترف بأنه خطأ، لأن اعترافه بالخطأ يمكن أن يهز مكانته الدينية والعلمية ليس في الأوساط الكهنوتية فقط، ولكن في الأوساط المسيحية كلها.
التفسير السياسي:لندع الدين جانبا، ولنترك آيات الكتاب المقدس في حالها، لا نقترب منها، لكننا لن نستطيع أن نتجاهل التفسير السياسي في تصريح البابا شنودة عن الزواج المدني.
إننا الآن أمام قائد سياسي منتصر، بمجرد تلويحه بالتظاهر والاعتصام واللجوء إلي أعمال الشغب (البابا كان قد حشد أكثر من 50 ألف قبطي للتظاهر في الكاتدرائية احتجاجا علي حكم المحكمة الإدارية العليا بالتصريح بالزواج الثاني) استجابت له الحكومة، وشكلت لجنة من وزارة العدل لإصدار قانون أحوال شخصية موحد لغير المسلمين.
لم تضع الحكومة في حسابها أن البابا شنودة بذلك استطاع أن يلوي ذراعها ويكسر رقبتها، لكنها اهتمت فقط بأن تنهي الأزمة التي وجدت نفسها فيها بأي ثمن، فقد أكدت التقارير الأمنية أن البابا شنودة أعلن حالة التأهب القصوي لمواجهة الحكومة، وأن رجاله أعلنوا أنهم مستعدون لدخول السجن حتي آخر رجل فيهم حتي لا ينفذ حكم الإدارية العليا.
حصل البابا علي كل ما يريده في معركته مع الحكومة، ولا يخفي كثير من الأقباط شعورهم بالمرارة من النظام السياسي، الذي باعهم للبابا يتصرف فيهم كيف يشاء، خاصة أن هناك تأكيدات أن قانون الأحوال الشخصية الموحد لغير المسلمين، سيخرج متوافقا مع ما يريده البابا شنودة، ليس فقط فيما يخص مسألة الزواج الثاني، ولكن في إطلاق يد الكنيسة في كل ما يخص الأحوال الشخصية للمسيحيين، وهو ما يعني أن كلمة البابا ستكون هي العليا، وليذهب الجميع إلي الجحيم.
ما صرح به البابا إذن يتسق مع رجل يشعر بالقوة والانتصار والزهو، رجل يعرف أن أحدا لا يمكن أن يراجعه أو ينتقده أو يخرج عليه، فقد خضعت له الحكومة وذهبت إليه تسعي، ألقت الأقباط بين يديه فريسة سهلة يمكنه أن يستبد بها في أي وقت يشاء، إنه هنا مثل الحاكم الذي يشرع لرعيته طبقا لهواه، وهو يعرف أن أحدا لا يمكن أن يعترض، فحتي لو اعترض عليه أحد فإن شيئا لن يتغير، ما دام هو الحاكم القوي والقائد المنتصر.
التفسير النفسي:أعرف أن هذه منطقة شائكة، ويتردد البعض في أن يخوض فيها، لكن أعتقد بعد أن وصل البابا شنودة بتحديه للحياة ولرغبات الأقباط إلي هذه الدرجة، فلابد أن نطرق بابه هو شخصيا.
إن الصلابة التي يتحدث بها البابا شنودة عن مسألة الطلاق، وجعله الزني الفعلي هو السبب الوحيد له، مستبعدا من حساباته أو أفكاره مسألة استحالة العشرة، كل ذلك يأتي لأن الرجل له تجربة خاصة في الحياة لا يمكن القياس عليها، وهي تجربة الرهبنة، لقد عاش البابا شنودة - وكل الرهبان أيضا - حياته دون امرأة، فمن أين له بمعرفة الحياة بين الأزواج، كيف له وهو لم يعش التجربة ويمر بتطوراتها المختلفة أن يتحدث فيها، وكيف لرجاله من الكهنة أن يؤهلوا شباب الأقباط إلي زواج ناجح كما يقولون، وهم من الأساس لا يعرفون طعم الحياة عندما يغلق باب علي رجل وامرأة.
إن فاقد الشيء لا يعطيه، والبابا شنودة يفتقد خبرة الحياة الزوجية، فكيف يمكن له أن يشرع للمتزوجين وأن يتحدث بلسانهم، لقد أفلتت منه تصريحات غاية في الغرابة، فالزوجة التي تريد أن تحصل علي الطلاق يقول لها لا تنفصلي واذهبي إلي بيت أبيك، دون أن يسأل نفسه ما الذي يمكن أن تفعله في بيت أبوها، وكيف ستسير حياتها، وما الذي سيفعله زوجها بمفرده؟!
إن البابا شنودة يقول إنه يحمي الإيمان المسيحي، لكنه و ربما دون أن يدري يدفع الكثيرين إلي بئر الخطيئة الذي يعتقد أنه يقف علي بابه ليمنع المسيحيين من الدخول إليه.
إن هناك سمات نفسية لدي البابا شنودة تجعلنا لا نطمئن إلي أحكامه أو آرائه أو مواقفه، منها أنه نشأ يتيما (أمه ماتت بعد ولادته مباشرة وبحثت له العائلة عمن ترضعه ولم يجدوا إلا سيدة مسلمة قامت بهذه المهمة) بعيدا عن صدر أمه، لم يشرب حنانها ولم يتشرب حنوها عليه، إنه رجل لم تمنحه الدنيا حنانها فهل ننتظر منه أن يمنح هو حنانه لأحد؟
إنني هنا لا أتهم البابا شنودة بشيء، ولكني أحاول فقط أن أوصف حالته النفسية، لنفهم دوافعه ووقوفه الصلب أمام أن تكتمل الحياة وأن يستمتع الناس بها، إننا نحاول أن نفهم فقط...وأعتقد أن محاولة الفهم ليست جريمة.
http://www.elfagr.org/NewsDetails.as...109&secid=3979 (http://www.elfagr.org/NewsDetails.aspx?nwsId=18109&secid=3979)
عماد المهدي
2011-03-11, 10:00 AM
جورج بباوي يكتب عن: مصادرة بعض مؤلفات الأب متي المسكين وحكم التاريخ علي من يجهلون التاريخ
العدد 1530 - الاحد - 4 يوليو 2010
كانت ولا تزال بعض مؤلفات الأب متي المسكين زوبعة تثار عند الاقتضاء. تعود البداية إلي اعتراض د.وهيب عطا الله «المتنيح الأنبا أغريغوريوس» علي حلول الروح القدس في الإنسان المسيحي المفتدي والمتحد بالمسيح ابن الله. وكان أستاذنا الكبير عالمًا لغويًا يري أن استخدام أداة التعريف «ال» في القبطية للروح القدس هو للاقنوم بينما يري عدم استخدام أداة التعريف في القبطية يشير إلي المواهب.. خلاف لغوي لم يراجع بالمرة علي أول من درس هذه النقطة الدقيقة وهو القديس أثناسيوس الرسولي في الرسالة الأولي إلي سرابيون.. ومن هنا بدأ الخلاف وانسحب د.وهيب عطا لله من مراجعة منشورات بيت التكريس وأصبح هذا التعليم بحلول المواهب فقط يُدرس في الكلية الإكليريكية، وانتقل هذا التمييز اللغوي من د.وهيب للراهب أنطونيوس السرياني «الأنبا شنودة الثالث» وأصبح يُشكل قاعدة الاختلاف مع الأب متي المسكين خصوصا بعد أن ترك الراهب أنطونيوس السرياني دير الأنبا صموئيل وانعزل عن أبيه الروحي القمص متي المسكين الذي قدمه للرهبنة والذي كتب بنفسه إلي الراهب أنطونيوس السرياني مقدمة كتاب حياة الصلاة ـ الطبعة الأولي التي نشرها دير السريان وهي أول منشورات الدير.
الخلاف اللغوي مر عليه ما يقرب من نصف قرن من الزمان نشر خلال هذه الفترة ـ رسائل القديس أثناسيوس إلي سرابيون ـ ترجمة القس مرقس داود ـ مدارس أحد الجيزة، ثم بعد ذلك مركز الآباء ترجمة أستاذنا د.موريس تاوضروس ـ الروح القدس للقديس باسيليوس ـ ترجمة د.جورج حبيب بباوي.
ودار حوار طويل عندما كان في معهد الدراسات القبطية قسم يطلق عليه قسم اللاهوت.. وكان تمسك د.وهيب عطا الله بما يقول معروفًا لكل من درس في قسم اللاهوت، في خلال الستينيات، رفض الأنبا أغريغوريوس كل ما قيل عن رسائل القديس أثناسيوس لسرابيون لاسيما الرسالة الأولي حيث يناقش القديس أثناسيوس استخدام أداة التعريف «ال» الفقرات من 1 إلي 21 وحجة الذين يحاربون أقنوم الروح القدس. ملاحظة جديرة جدًا بالاهتمام وهي تراجع الأنبا أغريغوريوس عن موقفه عندما نشب خلاف حاد جدًا مع الأنبا شنودة ولعل كل تلاميذ أستاذنا الكبير الأنبا أغريغوريوس يذكرون كارت معايدة عيد الميلاد بخط أستاذنا الذي لا يمكن تقليده والذي حمل إلينا هذه العبارة:
«قال الآباء صار الله إنسانا لكي يصير الإنسان إلهًا» لم تكن المشاكل التي نشبت بين الاثنين هي السبب في تراجع الأنبا أغريغوريوس عن موقفه وإنما كان الحوار الذي امتد من سنة 1971 حتي 1981 اشترك فيه أكثر من شخص، ولكن بقي الاتهام معلقا حول سكني اقنوم الروح القدس وأخيرا ابتدع تلاميذ الأنبا شنودة الثالث تعبيرًا جديدًا «الحلول المواهبي» فقد أدرك هؤلاء مع أستاذهم أن انكار حلول الروح القدس - أي الله نفسه - يدمر كل شيء في الكنسية الأرثوذكسية بما فيه أسرار الكهنوت وباقي الأسرار الكنيسة، بل يدمر تماما.
وينفي عطية الحياة الأبدية، قيامة الجسد في يوم القيامة، شركة الروح القدس نفسه في خدمة الابن المتجسد قبل الصلب والقيامة، يجرد الكنيسة من أهم مقوماتها وهي أنها هيكل الله الحي وليست هيكل مواهب.
ولكن رغم خطورة انكار حلول الروح القدس نفسه ومحاولة صرف الانظار باستخدام «الحلول المواهبي» لكي يبقي الحلول نفسه ويجرد هذا الحلول من الشركة في قداسة الروح القدس، خوفا من تأكيد الشركة في الطبيعة الإلهية وهو بالتالي يصبح اعترافًا لفظيا فقط لا يحتوي علي حقيقة إيمانية لأنه يجرد الكنيسة كلها من علاقتها بالباركليت الروح المعزي أي يجردها من الله نفسه وينفي أن يكون الروح القدس هو الله الساكن العامل في الكنيسة معطي الأسرار والحياة الأبدية.
زوبعة ما قبل انتخابات البطريرك الجديد
وكما ذكرت من قبل أن بعض مؤلفات الأب متي المسكين هي زوبعة تثار عند الاقتضاء. خرج علينا من يقول إنها سحبت من الكنائس لأن فيها تعليم بروتستانتي.
هكذا تتكرر مأساة عمرها 50 سنة لم يحاول أحد ولا حتي الأنبا شنودة نفسه أن ينشر بحثًا واحدًا عن الأفكار البروتستانتية في كتب العنصرة ـ الكنيسة الخالدة ـ الروح القدس الباركليت.
ويغيب عن هذا الاتهام ليس الدليل التاريخي واللاهوتي والآبائي بل يغيب ما هو قبل كل الأدلة إذا توافرت.
أولاً: عدم معرفة صاحب الاتهام بالبروتستانتيه فهي متنوعة وذات اتجاهاات مختلفة. هل هي اللوثرية؟ أم المشيخية؟ أم غيرها من مذاهب متعددة.
ثانيًا: عدم وجود كتاب عربي قبطي أرثوذكسي حتي كتابة هذه السطور كتبه قبطي أرثوذكسي درس حركة الإصلاح البروتستانتية.
ثالثًا: العجز التام عن تقديم دليل واحد.
أخيرًا: طرح الاتهام في سوق الغوغاء وقام الرعاع لحشد الأصوات.
ليقدم الذين تجاسروا علي صياغة الاتهام عبارات محددة من مؤلفات الأب متي المسكين وأول هذه المؤلفات هو كتاب العنصرة لعل طقس السجدة في عيد العنصرة يجعل هؤلاء يخجلون من أنفسهم لأننا لا نطلب المواهب بل الروح القدس نفسه كما هو ظاهر لكل من له ضمير حي يقرأ ويسمع الصلاة. بل لعل صلاة الساعة الثالثة «أيها الملك السمائي المعزي..» تجعل من له وجه يخجل أن يخجل من سكون... إنها زوبعة تكمل ملفات حصار دير الأنبا مقار.. رقد الأب متي المسكين وصمت وهو لم يعد في وضع يسمح له بالدفاع عن نفسه والدير تحت الحصار والويل لمن يدافع عن الأب الروحي للدير، واستقال الأنبا ميخائيل الرجل الشهم وترك ظهر الدير عاريًا ولزم رهبان وادي الريان القلالي وتأخر لأسباب معروفة اختيار رئيس للدير لأن رئيس الدير من حقه حضور المجمع المقدس حسب لائحة المجمع المقدس.. وتأخير اختيار الرئيس هو فرصة لانقسام في داخل الدير نفسه.. ثم يأت الاتهام لكي يكمل ملفات الحصار لكن ملفات الحصار مكسورة في أكثر من موضع.
أولاً: جهل أصحاب الاتهام وعجز ظاهر عن اثبات أي اتهام.
ثانيًا: الحس القبطي الحي ليس لمئات بل ألوف الألوف الذين درسوا لكتب الأب متي المسكين في مصر والمهجر.. وهؤلاء هم قضاة التاريخ ولأن التاريخ ملف مفتوح لا تملك أي قوة في العالم أن تغلقه فإن الجهل والاستبداد هما معا أضعف الأسلحة التي تعجز عن إغلاق ملف التاريخ. ثالثا: كلما استدعي الكاهن القبطي الروح القدس من كل قداس تحولت هذه الصلاة إلي حكم علي محاربي روح الله الذي هو «هادئ ووديع يحرك الجبال في صمت ويعزي المتضايقين ويجلب الأوجاع علي المقاومين».
لعل القارئ الحريص علي دراسة التاريخ المعاصر لعله يجد في هذه السطور بعض الحقائق. أخطار استخدام العقائد في صراعات الزعامة
لم يكن الأب متي المسكين هو الذي بدأ حرب العقائد.. كانت الباكورة كتاب «حياة الصلاة الأرثوذكسية» ثم مع المسيح في آلامه وموته وقيامته.
الكتاب الذي صدر بعد قرار تجريده من الكهنوت دون سبب بل من الرهبنة وهو قرار غريب إذ لا يمكن لمن مات عن العالم في المسيح أن يجرد لأنه «مات» وتجريد الموتي أي الرهبان من الرهبنة هو أمر يثير الضحك والدموع معا. الضحك لأنه سخيف والدموع لأنه لا توجد قوة تقدر أن تمنع أي راهب من الاتحاد بالمسيح.
وتأتي انتخابات البطريرك بعد انتقال البابا كيرلس السادس بصراعات جديدة لابعاد الأب متي المسكين.. ويأتي أسقف التعليم ليصبح بطريركا.. ومع ذلك لم تهدأ حرب الزعامة.. بل اشتعلت من جديد.. ما هو الجديد: المؤلفات، المؤلف بعيد عن القيادة ولكنه يلمع بقوة في سماء الكنيسة.
وتلوح في الأفق صراعات حول كرسي مارمرقس من جديد.. ويبرز سلاح العقائد كما برز طوال نصف قرن لكن هذه المرة الاخطار أكبر مما كانت في السبعينيات وهي:
أولاً: زيادة أكبر في عدد المثقفين الأقباط الذين درسوا التاريخ وتوافرت لديهم المراجع بفضل شبكة المعلومات.
ثانيًا: زيادة ما ترجم من مؤلفات الآباء ووجود هذه المؤلفات باللغات القديمة والترجمات الحديثة أصبح ميسورًا.
ثالثًا: اشتراك الكنائس الأرثوذكسية الأخري في الحوار الذي يدور في داخل الكنيسة القبطية بسبب وجود الكنيسة القبطية في الحركة المسكونية. لقد أصابنا جميعًا بالخجل الشديد عندما كتب طالب في معهد القديس تيخون في بوسطن ردًا علي كتب الأنبا شنودة عن طبيعة المسيح.
رابعًا: الغليان الشديد داخل الكنيسة القبطية الذي سوف يهدد كل من خرج علي إيمان الأرثوذكس لاسيما أن الذين يقودون حملات التشهير لهم سجل غير مشرف في التاريخ المعاصر.
خامسًا: اثبات بروتستانتية تعليم الأنبا شنودة الثالث والأنبا بيشوي في موضوع الكفارة وصلب المسيح من عبارات كاملة مع مقارنتها بما ورد في كتب علم اللاهوت النظامي للكنيسة الانجيلية.
وكان جديرا بالمجمع أن يصدر قرار سحب كتاب 5 تأملات في أسبوع الآلام وكتيب عقيدة الفداء والكفارة. الأنبا شنودة الثالث هو أول بطريرك بروتستانتي يجلس علي كرسي مارمرقس. لقد أثبتنا هذا بمقارنات نشرت في كتابنا «موت الرب المحيي علي الصليب» ولكن العيون التي لا تري الحقيقة، هي عيون غير مؤهلة للشهادة ولا لأن تري الحق المتجسد يسوع المسيح ابن الله نفسه.
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=71315 (http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=71315)
د/احمد
2011-03-11, 02:17 PM
ولكن البابا (http://www.albshara.com/showthread.php?t=23950) شنودة ولحبه الشديد للأنبا بيشوي قام بترسيمه أسقفاً.
انا كنت شاكك في كده من زمان
الأب متي المسكين.. وكان يقول لأصدقائه وتلاميذه: نفسي الكنيسة تسمع لأبونا متي علشان تسمع اللي عمرها ما سمعته، وهو في الحقيقة أكثر الأساقفه علماً وثقافة وإن كان علمه لا يرقي لاهوتياً إلي أساتذة اللاهوت الكبار.
انا طلعت من كتابه سنوات مع اسئلة الشباب تخاريف ممتعة جدا؟
معهد إعداد الفنيين بالمطرية وعمل سائقاً للبابا شنودة فترة طويلة في البداية، وعندما ترهبن ظل سائقاً للبابا شنودة.. مما أثار في وجهه انتقادات عديدة فكيف يعمل الراهب سائقاً.. عينه البابا (http://www.albshara.com/showthread.php?t=23950) شنودة مساعد أسقف في شبرا الخيمة وعندما مات أسقفها أصبح هو الأسقف ولم يعرف أحد عنه أي دراسة من أي نوع لعلوم اللاهوت.
ده يبقي فني لاهوت..........لانه بيسوق الادلة والبراهين
فإن البابا شنودة رمز كبير سيظل لقاعدة كبيرة
انا متفق مع الكلام ده مائة في المائة هو رمز كبير لقاعدة كبيرة!
ومن ضمن تصريحات الدكتور جورج حبيب بباوي قال أن الأنبا بيشوي أصدر فتوى قبطية بتحريم التبرع بدم الأقباط للمسلمين بدعوى أن دم المسيح موجود في الدورة الدموية للمسيحيين مما يؤهل المسلمين للدخول إلى السماء .
ده سر خطير وكده ممكن نطلع السماء بدم واحد مسيحي اووكيييييييي!
واعتبر بباوي أن تعاليم البابا شنودة هي السبب وراء ممارسات شعبية، غير صحيحة، كالامتناع عن الاستحمام في الساعات التالية لطقس التناول من القربان، وقال: "أحيانا أجد نفسي وجها لوجه أمام تلك الممارسات الشعبية التي يحيط بها البعض سر التناول ـ مثل عدم الاستحمام ـ عندئذ أشعر كما لو أن الذين ينشرونها لا يؤمنون بالقيامة".
يعني الاستحمام بيضيع سر التناول؟؟؟؟
وكما تعلمنا العلوم الاجتماعية فإن الزنا -يقصد الدعارة- هو أقدم المهن الإنسانية على الإطلاق،
اي علوم اجتماعية؟
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir