قاصِف
2011-03-11, 07:29 PM
بسم لله الرحمن الرحيم و الصلاه و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و على ال بيته الطيبين الطاهرين و صحبه الكرام المنتجبين
قصتي بإختصار هي أني منذ قرابه 6 سنوات تعرفت على صديق طيب القلب من اليابان لكنه للأسف كان ملحد و لا يعترف بوجود الله عز و جل و العياذ بالله عندما تعرفت عليه. كنت دائما أحاول معرفه لماذا هو غير مؤمن بالله لأحاول أن أجيب عن ما يشغل باله بطريقه حذره حتى لا يشعر أني أضغط عليه.
هو متزوج و لديه إبن و إبنه لكن للأسف زوجته من شهود يهوه و الأبناء على دين الأم و الأب خارج المعادله تماما و لا سلطان لديه على موضوع تدين أبنائه طبيعيا لأنه ملحد.
مرت الأيام و السنين و فاجأني في يوم منذ سنه و نصف أنه يقول لي أنه راجع نفسه و يعتقد بأن هذا الكون له رب يديره و يهتم بشؤون خلقه لكنه لا يعتقد في الأديان و لا الرسل و يريد أن يعبد الله هكذا بدون إتباع أي رسول أو بإختصار يريد أن يعبد الله كما يريد هو لا كما أمر الله. السبب وراء ذلك أنه كان من شهود يهوه و لم يقتنع بها كما لا يعتقد أن المسيحيه دين منطق فأعتقد أن كل الأديان منها الأسلام على هذا الشكل!
في نفسي قلت ربما يريد أن يهديه الله و يشرح قلبه للأسلام فدخلت مع حوار معه لم يتخذ أكثر من رسالتين مني له لأبين له أنه من غير المنطقي أن نعرف الله بدون رسله و تطرقت لمواضيع كثيره مثل الأختلاف الكلي بين السلام و المسيحيه و عن عدم وجود وسيط في ديننا بيننا و بين ربنا عز و جل و أهديته بعض المواقع المتخصصه في شرح الأسلام لغير المسلمين.
بعد ما بعثت له رسالتي الأولى قام بالرد و وضع عده أسأله أجبتها له في الرساله الثانيه و بعدها لم يرد علي و لم أحب أن أضغط عليه فتركته و كانت هذه أخر مره نتراسل منذ سنه و نصف تقريبا.
الأسبوع الماضي بدون سبب معين أرسلت له رساله لأسأل عنه و عن عائلته و قام بالرد و شكرني و قال لي أنه و عائلته بحال طيبه لكن لا أعرف ما موقفه دينيا.
اليوم رأينا ما حدث في اليابان و لا أعلم إذا كان من الأحياء أو الأموات و أنتظر أن يرد على رسالتي ليطمأنني على حاله.
سؤالي الأن هل لو شاء الله أن يكون من الأحياء و بعد أن تهدأ الأمور في اليابان يكون من الواجب علي دعوته مره أخرى و إن لم أفعل أكون مذنب؟
أم أتركه بعد ما وضحت له سابقا و يكون الأمر كما قال الله عز و جل:
(منِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَہۡتَدِى لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡہَاۚ ) الأسراء
(فَإِنْ أَعْرَضُواْ فَمَآ أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلاّ الْبَلاَغُ ) الشورى
أنا في حيره من أمري و لأكون صريح هناك بعض الشعور بالذنب لا أعلم سببه عسى الله أن يهدينا جميعا!
قصتي بإختصار هي أني منذ قرابه 6 سنوات تعرفت على صديق طيب القلب من اليابان لكنه للأسف كان ملحد و لا يعترف بوجود الله عز و جل و العياذ بالله عندما تعرفت عليه. كنت دائما أحاول معرفه لماذا هو غير مؤمن بالله لأحاول أن أجيب عن ما يشغل باله بطريقه حذره حتى لا يشعر أني أضغط عليه.
هو متزوج و لديه إبن و إبنه لكن للأسف زوجته من شهود يهوه و الأبناء على دين الأم و الأب خارج المعادله تماما و لا سلطان لديه على موضوع تدين أبنائه طبيعيا لأنه ملحد.
مرت الأيام و السنين و فاجأني في يوم منذ سنه و نصف أنه يقول لي أنه راجع نفسه و يعتقد بأن هذا الكون له رب يديره و يهتم بشؤون خلقه لكنه لا يعتقد في الأديان و لا الرسل و يريد أن يعبد الله هكذا بدون إتباع أي رسول أو بإختصار يريد أن يعبد الله كما يريد هو لا كما أمر الله. السبب وراء ذلك أنه كان من شهود يهوه و لم يقتنع بها كما لا يعتقد أن المسيحيه دين منطق فأعتقد أن كل الأديان منها الأسلام على هذا الشكل!
في نفسي قلت ربما يريد أن يهديه الله و يشرح قلبه للأسلام فدخلت مع حوار معه لم يتخذ أكثر من رسالتين مني له لأبين له أنه من غير المنطقي أن نعرف الله بدون رسله و تطرقت لمواضيع كثيره مثل الأختلاف الكلي بين السلام و المسيحيه و عن عدم وجود وسيط في ديننا بيننا و بين ربنا عز و جل و أهديته بعض المواقع المتخصصه في شرح الأسلام لغير المسلمين.
بعد ما بعثت له رسالتي الأولى قام بالرد و وضع عده أسأله أجبتها له في الرساله الثانيه و بعدها لم يرد علي و لم أحب أن أضغط عليه فتركته و كانت هذه أخر مره نتراسل منذ سنه و نصف تقريبا.
الأسبوع الماضي بدون سبب معين أرسلت له رساله لأسأل عنه و عن عائلته و قام بالرد و شكرني و قال لي أنه و عائلته بحال طيبه لكن لا أعرف ما موقفه دينيا.
اليوم رأينا ما حدث في اليابان و لا أعلم إذا كان من الأحياء أو الأموات و أنتظر أن يرد على رسالتي ليطمأنني على حاله.
سؤالي الأن هل لو شاء الله أن يكون من الأحياء و بعد أن تهدأ الأمور في اليابان يكون من الواجب علي دعوته مره أخرى و إن لم أفعل أكون مذنب؟
أم أتركه بعد ما وضحت له سابقا و يكون الأمر كما قال الله عز و جل:
(منِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَہۡتَدِى لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡہَاۚ ) الأسراء
(فَإِنْ أَعْرَضُواْ فَمَآ أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلاّ الْبَلاَغُ ) الشورى
أنا في حيره من أمري و لأكون صريح هناك بعض الشعور بالذنب لا أعلم سببه عسى الله أن يهدينا جميعا!