مشاهدة النسخة كاملة : مرقس يحاوركم: القران دينى الحديث ومسحيتى تبدا من جديد
د/احمد
2011-04-10, 01:13 AM
ثم ناتي الي نقطة اخري من اعتراضات حضرتك وهي
فمن الزيادة في القرآن ـ في السور ـ ما اشتهر عن عبدالله بن مسعود وأتباعه من زيادة المعوّذتين ، فقد روى أحمد وغيره عن عبد الرحمن بن يزيد : « كان عبد الله يحكّ المعوّذتين من مصافحه ، ويقول : إنّهما ليستا من كتاب الله تعالى » (1) وفي الإتقان : قال ابن حجر في شرح البخاري : « قد صحّ عن ابن مسعود إنكار ذلك » (2)
وبعون الله فان هذا الكلام مردود عليه من كل الطرق ولكن بما انه لا علم لك حتي الان بمعني حديث صحيح وحسن وضعيف وموضوع وغريب ومنقطع وموقوف ووو
والموضوع كبير عندنا يا صديقي العزيز
ارد عليك من اسهل الطرق وان كان هناك شيء غامض ارجو ان تستوضحه
. لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن له بهما في ذلك الوقت.
2. إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرأن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان.
3. كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكن يظن أنهما من القرآن .
4. واخيرا نقول ابن مسعود رضي الله عنه شهد العرضة الاخيرة للقرآن الكريم وفيهما هاتان السورتان ولو كان في نفسه شي عن تلكما السورتين لباح به ولناظرته الصحابة فقد تناظروا باقل من هذا ولو حدث مثل ذلك لذاع وانتشر.
5. كيف ينكر ابن مسعود رضي الله عنه المعوذتين أنهم من القرآن وقد ثبت بالأسانيد الصحاح أن قراءة عاصم وقراءة حمزة وقراءة الكسائي وقراءة خلف كلها تنتهي إلى ابن مسعود رضي الله عنه وفي هذه القراءات المعوذتان وهما جزء من القرآن الكريم وداخل فيه فنسبة إنكار كونها من القرآن إلى ابن مسعود رضي الله عنه غلط فاحش.
يتبع ان شاء الله
د/احمد
2011-04-10, 01:19 AM
والان لنبحر ونتعمق فى ذلك الموضوع.مع التزام الادب لكل منا وربنا ينير قلوبنا وعقولنا امين
والله انا اجلك واحترمك ولك عندي معزة خاصة ولا اتكلم مع حضرتك الا بكل ادب
ولكن احيانا حينما اريدك ان تستفيق من امر غير واضح امامك اشد عليك
واحيانا اهزر معاك مش احنا متفقين اننا اصدقاء؟
حسين دوكي
2011-04-10, 01:33 AM
متابع و انتظر الرد علي باقي الشبهات انني اتعلم الكثير في هذا الموضوع
د/احمد
2011-04-10, 02:14 AM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ثم اما بعد
ندخل في اعتراض جديد
ومن الزيادة ـ في ألفاظه ـ : ما رووه عن أبي الدرداء من زيادة « ما خلق » في قوله تعالى : ( وما خلق الذكر والانثى ) (3) ففي البخاري بسنده عن علقمة : « دخلت في نفر من أصحاب عبدالله الشام ، فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيّكم أقرأ ؟ فأشاروا إليّ فقال : إقرأ ، فقرأت : والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلّى والذكر والانثى . فقال : أنت سمعتها من فيّ صاحبك ؟ قلت : نعم . قال : وأنا سمعتها من فيّ النبي وهؤلاء يأبون علينا » (4
قبل ان ابدا في الرد
يجب ان تعرف ما معني قراءة متواترة وقراءة شاذة
اولا
القراءات في اللغة والاصطلاح:
القراءات جمع مفرده قراءة، وأصل مادتها تعود إلى (ق ر ى) وهو أصل صحيح يدل على جمع واجتماع... ومنه القرآن كأنه سمي بذلك لجمعه ما فيه من الأحكام والقصص وغير ذلك.
فالقراءة مأخوذة من قرأ يقرأ قراءة وقرآنًا فهي مصدر من قولك قرأت الشيء إذا جمعته وضممت بعضه إلى بعض
وفي اللسان جاء معنى قرأت القرآن: لفظت به مجموعا
تعريف القسطلاني إنه (علم يعرف به اتفاق الناقلين لكتاب الله واختلافهم في اللغة والإعراب والحذف والإثبات والتحريك والإسكان والفصل والاتصال
طيب ما هي القراءة المتواترة؟
كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً ، وصحّ سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ، ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ، ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة أم عن العشرة أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أُطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني، ونصّ عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد ابن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يُعرف عن أحد منهم خلافه ... )) النشر في القراءات العشر 1/9 .
وما معني القراءة الشاذة وما حكمها؟لشذوذ في اللغة والاصطلاح:
مشتق من مادة (ش ذ ذ)، وهو مصدر من شذ يشذ شذوذًا، تقول شذ الرجل إذا انفرد عن القوم واعتزل جماعتهم
فالشذوذ يدل على الانفراد والندرة [8، ج1 ص96]، والتفرق والخروج على القاعدة والأصول فكل شئ منفرد فهو شاذ
والشاذ في الاصطلاح يختلف مفهومه حسب كل علم، فهو عند النحاة غيره عند علماء السنة، ويختلف عنهما لدى علماء القراءات.
فالقراءات الشاذة هي التي تقابل القراءات المتواترة.
وعرفت بأنها (من فقدت ركنًا أو أكثر من أركان القراءة المقبولة
كما عرفت بأنها كل قراءة بقيت وراء مقياس ابن الجزري الذي قال (... ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم
فالقراءة الشاذة هي: التي لم يصح سندها وخالفت الرسم ولا وجه لها في العربية
كما عرفت بأنها كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً ولم يتواتر سندها
إن التعريف الذي تطمئن إليه النفس في تعريف القراءة الشاذة هو: القراءة التي صح سندها ووافقت اللغة العربية ولو بوجه وخالفت المصحف.
وهذا التعريف هو الذي اعتمده ابن تيمية وابن الجزري كما اعتمده قبلهما مكي القيسي وأبو شامة المقدسي
وبهذا يعلم أن القراءة الشاذة عند الجمهور هي ما لم يثبت بطريق التواتر
ولعل السبب في تسميتها بالقراءة الشاذة يعود إلى أنها شذت عن الطريق الذي نقل به القرآن حيث نقل بجميع حروفه نقلاً متواترًا.
قال ابن الجزري: شذت عن رسم المصحف المجمع عليه وإن كان إسنادها صحيحًا
وهذه القراءة التي اوردتها تعتبر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي" وما خلق الذكر والانثى ويقال لها قراءة عن طريق الآحاد
يتبع ان شاء الله
حسين دوكي
2011-04-10, 03:46 AM
متابع يا دكتور
د/احمد
2011-04-10, 04:00 AM
ومن الزيادة ـ في ألفاظه ـ : ما رووه عن أبي الدرداء من زيادة « ما خلق » في قوله تعالى : ( وما خلق الذكر والانثى ) (3) ففي البخاري بسنده عن علقمة : « دخلت في نفر من أصحاب عبدالله الشام ، فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيّكم أقرأ ؟ فأشاروا إليّ فقال : إقرأ ، فقرأت : والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلّى والذكر والانثى . فقال : أنت سمعتها من فيّ صاحبك ؟ قلت : نعم . قال : وأنا سمعتها من فيّ النبي وهؤلاء يأبون علينا » (4
وهي بالقطع ليست من الزيادة في الالفاظ ولا غيره وانما هي قراءة شاذة
وأما الجمهور فقرءوا ذلك كما هو مثبت في المصحف العثماني في سائر الآفاق: http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gifوما خلق الذكر والأنثىhttp://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif.
يتبع ان شاء الله
قاصِف
2011-04-10, 04:10 AM
اليد التي لطمت وجه الزهراء عليها السلام ليس من الصعب عليها تحريف القرأن والتشكيك فيه
عمر يدعي أن القرآن ناقص .. وقد ضاع أكثره
الدر المنثور / ج: 6 ص: 422
ولا اقوم بردعلى اى تعليق الا من د/ احمد
ويتبع فيوجد الكثير والاكثر افظع
إعذرني يا دكتورنا لكني لم أستطع أن لا أرد على هذا!
يا مرقس أنت فعلا أثبت أنك لست على شيء و أثبت جهلك في كل ما هو له علاقة بالأسلام بحيث أنك لم تجد ما تطعن به فذهبت لمواقع الكفار الشيعة الذين يقولون بتحريف القرأن لتقول أنك وجدت شيئا و فوق كل هذا لا تعرف من هم الشيعه و فرقهم لكن ما تعرفه فقط أنك رأيت شيء ما أعجبك بغض النظر عن صحته فأتيت به.
لعلمك بقى يا أمور زمانك الشيعه أحاديثهم 95% منها باطلة و مكذوبة و مؤلفة و هم محسوبين علينا أنهم مسلمين لكنهم فرقه ضاله كافره كغيرها من الفرق الضاله مدعيه الأسلام و تقول بتحريف القرأن فهم مثلكم ليسوا على شيء و خارجين من ملة الأسلام.
و لو كنت أتعبت نفسك و بحثت لوجدت أننا بالفعل رددنا على هذه الفرقة الضالة لكنك يا عيني مش فاضي غير إنك تلم شبهات زي الناس البتلم الغسيل!
و ما فضحك فعلا أنك بكل فخر و بالبنط العريض نقلت بدون تفكير (حافظ مش فاهم):
"اليد التي لطمت وجه الزهراء عليها السلام ليس من الصعب عليها تحريف القرأن والتشكيك فيه"
و لأثبات جهلك أنك لو كنت تعرف تفاصيل هذه القصة الشيعية المؤلفة ما وضعتها أساسا! :m:m:m
يابني أنا قلت لك سبقك الكثير من البشر الذين هم أذكى و أبلغ و أدهى منك و فشلوا و أنت لست بأفضل منهم بل أثبت أنك أسوأهم من كل النواحي "أولها فكريا"!
ربنا يهديك و تبطل عناد.
د/احمد
2011-04-10, 05:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ننتقل الي اعتراض اخر اخري
التبديل في الألفاظ
ومن التغيير والتبديل في ألفاظ القرآن ما رووه عن ابن مسعود أنّه قد غيّر « إنّي أنا الرزّاق ذو القوّة المتين » إلى : ( إنّ الله هو الرزّق ... ) (2) ففي مسند أحمد وصحيح الترمذي ، بسندهما عنه ، قال « أقرأني رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : « إنّي أنا الرزّاق ذوالقوة المتين » قال الترمذي : « هذا حديث حسن صحيح » (3) .وهنا نراجع معا ما معني القراءات بتوضيح اكثر
القراءات: جمع قراءة ، وقراءات القرآن مصطلح خاص لا يراد به المعنى اللغوى المطلق ، الذى يفهم
من اطلاع أى قارئ على أى مكتوب ، بل لها فى علوم القرآن معنى خاص من إضافة كلمة قراءة أو
قراءات للقرآن الكريم، فإضافة " قراءة " أو "قراءات " إلى القرآن تخصص معنى القراءة أو القراءات
من ذلك المعنى اللغوى العام ، فالمعنى اللغوى العام يطلق ويراد منه قراءة أى مكتوب ، سواء كان صحيفة
أو كتابًا ، أو حتى القرآن نفسه إذا قرأه قارئ من المصحف أو تلاه بلسانه من ذاكرته الحافظة لما يقرؤه من القرآن
ومنه قول الفقهاء:
القراءة فى الركعتين الأوليين من المغرب والعشاء تكون جهرًا ، فإن أسرَّ فيهما المصلى فقد ترك سُنة
من سنن الصلاة الصلاة ، ويسجد لهما سجود السهو إن أسر ساهيًا. فقراءة القرآن هنا معنى لغوى عام ، لا
ينطبق عليه ما نحن فيه الآن من مصطلح: قراءات القرآن. وقد وضع العلماء تعريفًا للقراءات القرآنية
يحدد المراد منها تحديدًا دقيقًا. فقالوا فى تعريفها:
" اختلاف ألفاظ الوحى فى الحروف أو كيفيتها من تخفيف وتشديد وغيرهما (البرهان فى علوم القرآن
(1/318)).
وقد عرفها بعض العلماء فقال:
" القراءات: هى النطق بألفاظ القرآن كما نطقها النبى صلى الله عليه وسلم .." (القراءات القرآنية تاريخ
وتعريف).
ومما تجب ملاحظته أن القراءات القرآنية وحى من عند الله عزَّ وجل ، فهى إذن قرآنً .
والكلام هنا يطول جدا
وحسبنا الحديث الصحيح التالي فهو يزيل كل لبس باذن الله تعالى:
سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستمعت لقراءته ، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكدت أساوره في الصلاة ، فتصبرت حتى سلم ، فلببته بردائه فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ ؟ قال : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : كذبت ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت ، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرسله ، اقرأ يا هشام ) . فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كذلك أنزلت ) . ثم قال : ( اقرأ يا عمر ) . فقرأت القراءة التي أقرأني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كذلك أنزلت ، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرؤوا ما تيسر منه ) .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4992
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- أقرأني جبريل على حرف ، فراجعته ، فلم أزل أستزيده ويزيدني ، حتى انتهى إلى سبعة أحرف
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4991
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و يتضح من الحديث السابق أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقر أكثر من وجه لقراءة القرآن الكريمة فى حياته
و كان يقول عند سماعه للوجوه المختلفة من القراءة
هكذا أنزلت . إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف . فاقرؤوا ما تيسر منه .
وتجدر الاشارة ايضا ان اختلاف القراءات لا يحتمل معها اختلال المعنى بأي وجه من الوجوه.
وبالرجوع الى الاية مصدر الشبهة نجد الله تعالى يقول "ِإنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" فهل سيختل المعنى ان قلنا كما قال ابن مسعود "ِإنَّي أَنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" كوجه اخر للقراءة !!
هنا يا صديقي القراءات كلها انزلت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم حال حياته وقراها وقرات عليه وصلي بها اكثر من عشرين عاما وكتبت في حيلته وحفظها الحفاظ ونقلت متواترة عنهم رضي الله عنهم ونعرفهم فردا فردا
والامر يختلف كلية عن كتاب الكتاب المقدس بعهديه اختلافا جذريا كما سنري
يتبع باذن الله
د/احمد
2011-04-10, 05:44 AM
وما رووه عن عمر أنّه كان يقرأ : « فامضوا إلى ذكر الله » بدل ( فاسعوا ... ) ففي الدرّ المنثور عن عدّة من الحفّاظ والأئمة أنّهم رووا عن خرشة بن الحرّ ، قال : « رأى معي عمر بن الخطّاب لوحاً مكتوباً فيه : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله (4) فقال : من أملى عليك هذا ؟ قلت : اُبيّ بن كعب ، قال : إنّ ابيّاً أقرؤنا للمنسوخ ، إقرأها : فامضوا إلى ذكر الله ... »
اعيد عليك الكلام للتوضيح وللاهمية
ثبت في صحيح مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب قال:
كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه. فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه.
فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرءا فحسّن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقاً وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقاً.
فقال لي: يا أبي، أرسل إلّي أن اقرأ القرآن على حرف. فرددت إليه: أن هوّن على أمتي. فرد إليّ الثانية: اقرأه على حرفين. فرددت إليه: أن هوّن على أمتي. فرد إليّ الثالثة: اقرأه على سبعة أحرف. فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها. فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم.
وقد قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى في معنى (الأحرف) (التمهيد) لابن عبد البر 8 / 281:
(وقالوا إنما معنى السبعة الأحرف: سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة؛ نحو: أقبل وتعال وهلم، وعلى هذا الكثير من أهل العلم.
وقال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الأحرف (تفسير القرطبي) 1 / 42:
(الذي عليه أكثر أهل العلم: كسفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب والطبري والطحاوي وغيرهم:
أن المراد: سبعة أوجه في المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة؛ نحو: أقبل وتعال وهلم.
وكون عمر رضي الله عنه ظن انها منسوخة فهو امر لا شيء فيه فربما لم تكن قد بلغته القراءات كلها وانما القراءة كانت موجودة مثبتة في مصحف ابن مسعود وعمر رضي الله عنه لم يقل ان هذا تحريف وانما قال انها منسوخة و ان يخفي علي اي صحابي بعض العلم فهو امر غير ممتنع عقلا ولا شرعا فهم بشر غير معصومين فهي قراءة من القراءات التي اقرها الرسول حال حياته ولا تعارض ولا تضاد في المعني بينها وبين سائر القراءات
يتبع ان شاء الله
د/احمد
2011-04-10, 06:15 AM
عن زرّ ، قال : قال لي اُبيّ بن كعب : كيف تقرأ سورة الأحزاب ـ أو كم تعدّها ـ ؟ . قلت : ثلاثاً وسبعين آية . فقال اُبي : قد رأيتها وإنّها لتعادل سورة البقرة وأكثر من سورة البقرة ، ولقد قرأنا فيها : « الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتّة نكالاً من الله والله عزيز حكيم » فرفع منها ما رفع » (1) .
وروى المتقي عن زر بن حبيش أيضاً ، قال : « قال اُبيّ بن كعب : يا زر : كأيّن تقرأ سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة أو هي أطول من سورة البقرة ... » (2) .
هنا طبعا والكلام يمكن ان يطول بنا جدا ولكن نلخص القول
اولا مامعني تعادل سورة البقرة؟تعادلها في ماذا في عدد الكلمات ام في عدد الحروف ام في عدد الايات؟
اما اية الرجم هذا من المنسوخ الذي نسخ لفظه دون حكمه
والمنسوخ انواع
ويأتي النسخ في القرآن على ثلاثة أنحاء:
الأول: نسخ التلاوة والحكم معًا، ومثاله حديث عائشة قالت: ( كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات يحُرمن، ثم نُسخن بخمس معلومات ) رواه مسلم وغيره .
الثاني: نسخ الحكم وبقاء التلاوة، ومثاله قوله تعالى: { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } (الأنفال:66) فهذه الآية نسخت حكم الآية السابقة لها مع بقاء تلاوتها، وهي قوله تعالى: { يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون } (الأنفال:65) .
الثالث: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومنه ما سبق في حديث عائشة رضي الله عنها: ( ثم نسخن بخمس معلومات ) فإن تحديد الرضاع المحرِّم بخمس رضعات، ثابت حكمًا لا تلاوة .
فاية الرجم من النسوخ تلاوة دون ان ينسخ حكما
وطبعا نسخت في حياة الرسول صلي الله عليه وسلم فلا مجال للقول بتحريف
وانا طبعا لا اراجع ورائك حتي الان في الاحاديث وانما اخذها بمعناها حتي اراجع ما اوردته انت فانها كلها منقولة بالطبع من مواقع شيعة حتي وان كنت انت نقلتها من مواقع مسيحية فهم قد نقلوها عن الشيعة
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir